د.حماد عبدالله يكتب: الأعلام المصرى مفتقد ( للقائد ) !!
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
هذه الجملة، الجميلة، هنا القاهرة، سمعناها، منذ بث الإرسال من " الراديو "
، الأذاعة المصرية فى أوائل الثلاثينات من القرن الماضى !
وكانت جملة هنا القاهرة، تنطق بفخر، وعزه !!
ويتبع نطق هذه الجملة من مذيعين ومذيعات، نشرة أخبار أو برنامج أو حتى إذاعة بعض الأغانى أو تلاوة لأيات قرأنية ! وكان الفاصل دائماَ هى جملة " هنا القاهرة " وإشتهرت أصوات المذيعين، بنطق هذه الجملة ! مثل " المرحومين " جلال معوض وأحمد فراج" و أمال فهمى، وربنا يطيل فى عمره حمدى قنديل وغيرهم !
وكانت الأذاعة المصرية، هى منارة للعالم العربى حتى جائت محطة " صوت العرب " !
وأيضاَ كان ينطق " صوت العرب من القاهرة " !
ونقلت عن إذاعة المحروسة، طريقة النطق،وطريقة التقديم،كل الإذاعات الناطقة باللغة العربية مثل الإذاعة البريطانية،والإذاعة الأمريكية !!
وتميزت تلك المحطات الموجهة باللغة العربية،فى أن تسحب فى بعض الأزمنة من نجوم الإذاعة المصرية من المذيعين،وخاصة القارئين لنشرات الأخبار وللتحليلات السياسية والإقتصادية !
كما لا يفوتنى أن أشير أيضًا إلى إذاعة "مونت كارلو" والتى إعتمدت على نجوم المذيعين والمذيعات المصريين،وأشهرهم السيدة المرحومة "سلمى الشماع" !!
راعنى كل هذا التاريخ الجميل،للإذاعة المصرية وأنا أستمع إلى الإذاعة هذه الأيام من خلال محطات كثيرة تبث من المحروسة،وكان أشهر تلك المحطات (محطة الشرق الأوسط) التى حين بدء البث منها،مع المرحومة (أمال فهمى ) فى أوائل الستينيات،كانت شيىء مختلف وجميل،وقريب من كل المستمعون،وكان الإحترام،وصحة النطق للغة العربية،هى الشيىء الغالب !!
أما اليوم، شي يدعو للأسف، وللأسى، وللتباكى على الماضي !
ماذا حدث أيضا لهذا القطاع من الشهرة المصرية المتسيدة للعالم العربى !
ماذا حدث فى هذا الجهاز العملاق الضخم، الذي كان يمتلئ " فخر " وثقافة، ومعبر عن حضارة، وشموخ وطن !!
هل العيب فى الإدارة ؟ هل العيب فى الخريجين الذين يعملون بهذا الجهاز ؟
ربما سيرد خاطر، بأن جهاز التلفزيون، قد غطى على قوة الإذاعة ودورها فى الماضي والحاضر !!
وهذه وجهة نظر تستحق الموافقة عليها !
ولكن أيضا التليفزيون بكل ما إتيح له من ( تكنولوجيا ) وتفوق وتقدم إلا أن هذا الجهاز أيضًا يفتقد لقائد أوركسترا وكنت ضمن المنادين بإلغاء وزارة الإعلام من الهيكل الوزارى، ولكن ثبت بالأحداث الجارية أننا فى أشد الإحتياج لمسئول سياسى عن الإعلام المصرى حتى نستطيع أن نعيد البريق لجهازنا الإعلامى ولعلى أصل إلى نتيجة دون إخلال بما قلته.
خلينى أريح نفسى وأريحكم !!
السبب هو نحن !! الشعب !!
فنحن لم نعد نتذوق،ولم نعد نفرق بين "الغث والثمين" وإعتمدنا على الأطباق الفضائية والله يرحم..جملة "هنا القاهرة" !!
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عرض الفيلم المغربي "أنا مش أنا" باللهجة المصرية بمهرجان القاهرة
عرض أمس الفيلم المغربي الناجح "أنا مش أنا" بنسخته المدبلجة باللهجة المصرية على هامش فعاليات الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ليكون العرض العالمي الأول للفيلم بهذه النسخة المخصصة للجمهور المصري.
الفيلم، الذي حقق نجاحًا واسعًا في المغرب، توزعه في مصر شركة "العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي"، وصدر اليوم الأربعاء، في عشرة سينمات مصرية ومن المتوقع أن يصدر الفيلم في عدة دول عربية أخرى في الأيام القادمة في نسخته الجديدة باللهجة المصرية.
يأتي ذلك كجزء من مبادرة المهرجان لدعم التجارب السينمائية التي تعزز التواصل الثقافي بين الشعوب، حيث يمكن الجمهور المصري من التفاعل مع إنتاجات دول أخرى خارج الدائرة المعتادة للسينما العالمية.
يؤكد المهرجان فخره بهذه التجربة التي تسعى إلى تقديم صورة جديدة للإبداع السينمائي من خلال التفاعل بين الصورة، الصوت، والتجارب الثقافية المختلفة، وهو ما يعكس التزامه بدعم التنوع السينمائي عالميًا.
نيقولا معوض ولقاء سويدان أبرز حضور مثل قصص الحب مخرجة «مثل قصص الحب»: صورنا 300 ساعة.. استغرقت عامين في المونتاج أحمد داش وياسمينا العبد ضمن قائمة فوربس لمشاهير إنستجرام تحت سن الثلاثينفيلم "أنا مش أنا" من تأليف وإخراج هشام الجباري، بينهم النجم عزيز داداس، وتشارك في البطولة الفنانة مجدولين الإدريسي، بجانب الفنانة دنيا بوطازوت، وسكينة درابيل، ووِصال بيريز، وانتاج فاطنة بنكران.
وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى يوم 22 نوفمبر الجاري، بمشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تلفزيونتين، وتشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".