د.حماد عبدالله يكتب: "قانونية" الاتجار فى الأطفال !!
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تابعنا في الأسابيع الأخيرة من الشهر الماضي ضمن أحداث بلادنا أن هناك عصابات لخطف الأطفال أو بمعني أصح تسويق الأطفال المصريين في الولايات المتحدة الأمريكية نظير مبالغ محددة ومعروفة وإختلفت الأراء حول عملية البيع أو التناز ل من العائلة أو ولي الأمر عن الطفل و الموافقة علي بيعه لأحدي الأسر الأمريكية، كما قرأنا عن تخصص بعض الأفراد أو الشركات في عملية إختيار الأطفال وإتمام عملية البيع (أى عملية الاتجار فى الأطفال).
كما أن الرأي والرأي الأخر في هذه التجارة مال أحدهما إلي تحريم البيع وأن مصر أولي بأطفالها وأن مستقبل الطفل المباع أو المتنازل عنه غير معلوم وكيف ستتم معاملته بما يتنافي مع حقوق الإنسان وأشياء كثيرة مثيرة للشجون وتدعوا بشدة للمعارضة خاصة ونحن ننظر إلي هذه العملية من الزاوية العاطفية للأسرة المصرية التي وافقت علي التنازل عن أحد أطفالها والرأي الأخر إتجه إلي أن هذا الطفل في مصر هو عدد ناقص من أطفال الشوارع وعدد ناقص من أطفال بلا مستقبل.
وعدد أقل في نسبة الأمية والتسرب من التعليم كما أن خروج طفل بإرادة أهله (بيعًا أو تنازلًا عنه) هو أقل ما يمكن عرضه بأنه أضافة لعدد من المهاجرين المصريين في الخارج (ربما ) يكون له مستقبل أفضل مما هو في مصر (والمستقبل في علم الله )!!
وقد شائت الظروف بأن أسافر في رحلة إلي الولايات المتحدة الأمريكية خلال الشهر الماضي وكان ضمن ما أردت التحقق منه ومعرفته في موطن الحدث هي تلك الظاهرة التي شدي بها كثيرمن المعارضين والموافقين وإختلافا فيما بينهم وكل من الرأيين له أسانيده دون عاطفة !!
وعلمت بأن هناك في بعض الولايات بأمريكا بل أغلبها يطبق قانون التبني تحت مراقبة لصيقة من القائمين على تطبيق هذا القانون كما أن هناك أسعار معلنة لكل أنواع الأطفال حسب المنشأ وحسب الجنسية والشيء الغريب أن سعر الطفل الصينى يماثل خمس أضعاف سعر الطفل من "كينيا" علي سبيل المثال ولكن الشيء الغريب أن سعر الطفل "الكيني" قد زاد سعره – بعد مجيء الرئيس السابق "باراك حسين أوباما" إلي رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية من أصل "كيني"، ويأتي سعر الطفل المصري بين خمسة عشر إلي خمسة وعشرون ألف دولار، بشرط أن يتم دراسة حالته الصحية – ويتم فحص أبويه صحيًا، ونفسيًا ثم يأتي دور الأسرة الأمريكية التي ترغب في التبني بأن تتقدم عن طريق الشركة المستوردة بتقديم كل البيانات المطلوبة عن الطفل المرغوب في تبنيه ونقلة للولايات المتحدة الأمريكية كمواطن طفل يخضع المتبنيين لكل الإجراءات القانونية والرقابة علي طريقة الحياة وإسلوبها حتي بلوغ الطفل سن المسئولية القانونية، والسؤال هل ترغب في الهجرة طفلًا أو شابًا، أو عجوزًا ؟؟ !! إلى الولايات المتحدة الأمريكية!! فالقانون هناك يحمى كل الأطفال سواء كانوا مستوردين أو محليين!!
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الطفل الكاذب
بعض الأطفال قد يلجأون إلى الكذب أحيانا ليس بهدف الكذب في حد ذاته بل لأسباب عديدة منها:
1- الخوف من رد فعل الأخرين.
2- محاولة جذب الانتباه والاهتمام.
3- محاولة الظهور بمظهر أفضل.
4- تجنب المشاكل.
5- قيام الطفل بعمل غير ملائم ويعلم ذلك ويقلق من العواقب.
6- حب الطفل للتخيل، فيكذب لكي يؤلف قصص يتمناها.
وفي بعض هذه الحالات يكون هدف الكذب ليس منفعة منه بل مجرد تخيل لا يقصد الطفل منه الكذب نفسه أو الهروب من المشاكل، بل يقصد به التأليف والتخيل جذبا لاهتمام الأخرين لأنه يجدهم يهتمون به في مثل هذه المواقف فقط.
كيف تقلل من كذب طفلك؟1- لا تكذب عليه أو أمامه حتى لا يقلدك.
2- لا تعاقبه بشدة أو تكشف له أنك كشفته بل علمه تجنب الكذب بشكل غير مباشر من خلال القصص والفيديوهات الكرتونية التي تعلم تجنب الكذب.
3- لا تحاول تخويف طفلك ولا تنهره أو تهينه حتى لا يلجأ إلى الكذب ليتجنب رد الفعل القاسي نحوه.
4- اعط الأمان لطفلك حتى لا يلجأ إلى الكذب.
5- اهتم بابنك في كل مواقفه وليس فقط حين يؤلف قصص من خياله، حتى لا يلجأ إلى التأليف ليحصل على الاهتمام.
6- شجع طفلك في المواقف التي تحتاج إلى تشجيع ولا تهمله.
7- عند تكرار الطفل للكذب أكثر من مرة مع علمه أنه خطأ، يمكن عقابه بحرمانه من شيء يحبه تدريجيا حتى يقلل الكذب أو يتوقف عنه.
8- علم طفلك أن الصدق منجي من الناحية الدينية وذلك حينما يكبر قليلا، حتى يترسخ في ضميره تجنب الكذب.
اقرأ أيضاً«الطفولة والأمومة»: مصر دعمت حق الأطفال اللاجئين وطالبي اللجوء للوصول إلى جميع الخدمات
ما بين الإيجابيات والسلبيات.. معرض الكتاب يناقش «الإنترنت في حياة الأطفال»
طرق القضاء على ظاهرة السرقة لدى الأطفال.. فيديو