تابعنا في الأسابيع الأخيرة من الشهر الماضي ضمن أحداث بلادنا أن هناك عصابات لخطف الأطفال أو بمعني أصح تسويق الأطفال المصريين في الولايات المتحدة الأمريكية نظير مبالغ محددة ومعروفة وإختلفت الأراء حول عملية البيع أو التناز ل من العائلة أو ولي الأمر عن الطفل  و الموافقة علي بيعه لأحدي الأسر الأمريكية، كما قرأنا عن تخصص بعض الأفراد أو الشركات في عملية إختيار الأطفال وإتمام عملية البيع (أى عملية الاتجار فى الأطفال).


كما أن الرأي والرأي الأخر في هذه التجارة مال أحدهما إلي تحريم البيع وأن مصر أولي بأطفالها وأن مستقبل الطفل المباع أو المتنازل عنه غير معلوم  وكيف ستتم معاملته بما يتنافي مع حقوق الإنسان وأشياء كثيرة مثيرة للشجون وتدعوا بشدة للمعارضة خاصة ونحن ننظر إلي هذه العملية من الزاوية العاطفية للأسرة المصرية التي وافقت علي التنازل عن أحد أطفالها والرأي الأخر إتجه إلي أن هذا الطفل في مصر هو عدد ناقص من أطفال الشوارع وعدد ناقص من أطفال بلا مستقبل.
وعدد أقل في نسبة الأمية والتسرب من التعليم كما أن خروج طفل بإرادة أهله  (بيعًا أو تنازلًا عنه) هو أقل ما يمكن عرضه بأنه أضافة لعدد من المهاجرين المصريين في الخارج (ربما ) يكون له مستقبل أفضل مما هو في مصر (والمستقبل في علم الله )!!
وقد شائت الظروف بأن أسافر في رحلة إلي الولايات المتحدة الأمريكية خلال الشهر الماضي وكان ضمن ما أردت التحقق منه ومعرفته في موطن الحدث هي تلك الظاهرة التي شدي بها كثيرمن المعارضين والموافقين وإختلافا فيما بينهم وكل من الرأيين له أسانيده دون عاطفة !!
وعلمت بأن هناك في بعض الولايات بأمريكا  بل أغلبها يطبق قانون التبني تحت مراقبة  لصيقة من القائمين على تطبيق هذا القانون كما أن هناك أسعار معلنة لكل أنواع الأطفال حسب المنشأ وحسب الجنسية والشيء الغريب أن سعر الطفل الصينى يماثل خمس أضعاف سعر الطفل من "كينيا" علي سبيل المثال ولكن الشيء الغريب أن سعر الطفل "الكيني" قد زاد سعره – بعد مجيء الرئيس السابق "باراك حسين أوباما" إلي رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية من أصل "كيني"، ويأتي سعر الطفل المصري بين خمسة عشر إلي خمسة وعشرون ألف دولار، بشرط أن يتم دراسة حالته الصحية – ويتم فحص أبويه  صحيًا، ونفسيًا ثم يأتي دور الأسرة الأمريكية التي ترغب في التبني بأن تتقدم عن طريق الشركة المستوردة بتقديم كل البيانات المطلوبة عن الطفل المرغوب في تبنيه  ونقلة للولايات المتحدة الأمريكية  كمواطن طفل يخضع المتبنيين لكل الإجراءات القانونية والرقابة علي طريقة الحياة وإسلوبها حتي بلوغ الطفل سن المسئولية القانونية، والسؤال هل ترغب في الهجرة طفلًا أو شابًا، أو عجوزًا ؟؟   !! إلى الولايات المتحدة الأمريكية!! فالقانون هناك يحمى كل الأطفال سواء كانوا مستوردين أو محليين!!
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

بعد فوز بزشكيان.. حديث أمريكي عن المفاوضات النووية مع إيران

كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، عن موقفها فيما يتعلق باحتمال استئناف المفاوضات النووية مع إيران بعد انتخاب الإصلاحي مسعود بزشكيان رئيسا للبلاد. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، إن الولايات المتحدة ليست مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران في ظل الرئيس الجديد.

كذلك قالت الولايات المتحدة إنها لا تتوقّع أي تغيير في سياسة إيران بعد فوز بزشكيان بالانتخابات الرئاسية الإيرانية.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في تصريح للصحافيين أن "هذا التطور (انتخاب بزشكيان)، لا يعزز احتمالات استئناف الحوار".

وأضاف ميلر: "لا نتوقع أن يقود هذا الانتخاب إلى تغيير جوهري في توجهات إيران وسياساتها".

وفاز بزشكيان، البالغ من العمر 69 عاما، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية أمام المرشح المحافظ سعيد جليلي.

مقالات مشابهة

  • لخارجية الروسية: موسكو ستنظر في أمر الرد عسكريا على نشر الولايات المتحدة لصواريخ في ألمانيا
  • د.حماد عبدالله يكتب: "لو" بطلنا كلام !!
  • تراجع وانهيار البترودولار
  • د.حماد عبدالله يكتب: علماء الحمله الفرنسية والمصريون المَّحِدثُوْن
  • الاستخبارات الأمريكية :روسيا تفضل فوز دونالد ترامب على نظيره جو بايدن
  • الاستخبارات الأمريكية تزعم أن روسيا ستحاول التأثير على الانتخابات الأمريكية
  • المخابرات الأمريكية: روسيا تفضل فوز «ترامب» في الانتخابات الرئاسية
  • بعد تعديلها.. ماذا تعرف عن مبادرة التعليم العالي المصرية الأمريكية؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: المثقفين والمسئولية الوطنية !!
  • بعد فوز بزشكيان.. حديث أمريكي عن المفاوضات النووية مع إيران