#سواليف
#وفيات السبت .. 16 / 12 / 2023
محمد مصطفى سعيد ال يعقوب العواملة
عبدالوهاب عبدالكريم سلامه المصري العواملة
مقالات ذات صلة وفيات الجمعة ..15 / 12 / 2023 2023/12/15ابراهيم فتحي عبدالوهاب
فدوى نعيم غيث
توفيق عبدالعزيز عودة
رؤى رائد طاهر فارس الحمارشة
رضوان حمدي المغربي
الياس يعقوب فضلو فضول
محمود علي داود الدعامسة
عبدالله عبدربه الرعود
خلدون يوسف ابراهيم الحياري
عماد اسماعيل الحروب
ايمان محمود موسى الظاهر
غازي حسين مطلق الهبايله الدعجة
عبيدالله عبدالله عثمان الأقرع
أحمد سليمان خلف القادري
معتصم علي حسن حماد
ليلى ياسين محمد ظاهر الحياري
حمود محمد الفرحان الأحمد الخريسات
الحاجة سعدية اسعد خلف
هدى عثمان عمر سوبره
عبدالحليم موسى حسن الهواري الحــياري
الحاج خلدون يوسف الحياري
رؤى رائد طاهر الفارس
الحاجة فدوى نعيم غيت
الحاج خلدون يوسف إبراهيم الحياري
الحاج نضال عبدالله الخصاونة
وداد عبدالخالق التميمي
عوض محمد رصرص
عبدالرحيم محمد شاكر عوده
إبراهيم علي نشوان
أحمد حسن عجوه الرواشدة
محمد غالب خلف
محمود خالد عليان
مصباح أحمد صالح قاسم عدوان
احمد علي سليمان فرغل بني مصطفى
محمد حماد الشوملي
آلاء داود مصطفى جمعة
روان عمر حماد قفاف
حمود محمد الفرحان الاحمد خريسات
فاطمة محمد مصطفى عوض الله
جودي حافظ عبدالقادر زراقو جابر
يونس ابراهيم البشير
موسى سلمان ابوختلة
اسماعيل حرب عطية حمد
علي يوسف النصرالله الفاعوري
.المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
كان الهدف الأساسى من دخول القطاع الخاص فى الإستثمار فى مجال التعليم، هو المعاونة فى تنفيذ السياسات التعليمية طبقاَ لخطة الدولة وكانت المشاركة تعتمد على أن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة، غير قاصدة للربح وبالتالى نالت هذه المؤسسات والشركات إستثناءًا فى القانون بأن لا تتحمل أية أنوع من الضرائب العامة أو النوعية على نشاطها، وكانت المدارس والمعاهد الخاصة فى عصور غير بعيدة أى فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات هى مقصد الطلاب ذوى القدرات المالية القادرة وفى نفس الوقت القدرات الفنية والعقلية الأقل كان ينظر للتلميذ الذى يقصد التعليم الخاص بأنه تلميذ (خائب ) لا يستطيع أن يجد له مكاناَ فى التعليم العام أو كما كان يسمى ( التعليم الميرى ) حيث كان التعليم فى مدارس الحكومة شىء تتباهى به الأسر المصرية، ولعل بعض أسماء المدراس التى نقف لها ونشير إليها بالبنان مثل الإبراهيمية والخديوية، والسعيدية، وكذلك مدرسة الفسطاط أو عمرو بن العاص، ومدرسة السنية للبنات، هذه المدارس كانت أسمائها وطلابها شىء مميز فى النشاط التعليمى المصرى، وتخّرج من هذه المدارس قادة ورواد مصر فى كل مناحى الحياة حتى فى الرياضة الأكثر شعبية ( كرة القدم ) كانت الخماسيات التى تجرى بين تلك المدارس لنيل كأس المدارس الثانوية أهم بكثير من كأس "مصر"، الذى لا نسمع عنه شيئاَ اليوم وسط أندية رياضية محترفة فى اللعب وفى نشاط كرة القدم، ومع ذلك كانت المدارس الخاصة المنافسة فى هذا العصر، لها أسمائها مثل "فيكتوريا كوليج"، ومثل ( دى لاسال ) ومثل ( السكركير ) ( والميريدديه ) " والفرانشيسكان " وغيرهم من مدارس محترمة، قام على إدارة هذه المدارس سواء عامة ( أميرى ) أو خاصة أسماء لامعة فى عالم التربية والتعليم وكان يقصد هذه المدارس الخاصة شباب وبنات من مصر والعالم العربى ولا ننسى أن بعض قادة الدول العربية هم خريجى هذه المدارس مثل الملك حسين بن طلال(ملك الأردن) ( رحمه الله عليه ) خريج فيكتوريا الإسكندرية وكان متزاملًا مع الفنان عمر الشريف هكذا كانت المدارس، نجوم لامعة فى عالمنا العربى، واليوم نسمع عن مدارس يتعارك فيها الملاك بالأسلحة البيضاء بل ويضرب الرصاص، شيء من الفزع يصيب الطلاب والسكان، أثر بلطجة أصحاب المدارس الجدد.
ولكن كيف بدأت هذه الأخلاقيات تغزوا مجال التعليم فى مصر ؟
هذا سؤال يجب توجيهه للقادة والسادة العاملين فى نشاط التعليم، لا يمكن أبداَ السكوت على هذا المستوى المتدنى من التربية والأخلاق، وكذلك من الجشع والإبتزاز، وعدم ملائمة الظروف التى تمر بها البلاد فى مجال التعليم ولعل عودة الدولة عن رفع الإستثناء فى الضرائب على هذه المدارس للقناعة لدى الإدارة والمشرعين فى بلادنا أن هذه الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة حادت عن أهداف إنشائها وبالتالى أصبحت مؤسسات تتاجر فى العقول وتربح دون حساب، وبالتالى هذه المظاهر التى تتناقلها وكالات الأنباء عن مستوى إحدى مدارسنا الخاصة التى كانت محترمة !! وما زلنا فى إنتظار الوزير المسئول عن التعليم، لكى يخرج من الكهف ليدلى ببيان حول هذه الوقائع، وما هى التدابير التى ستتخذها (الوزارة المحروسة) لعدم حدوثها مستقبلًا !!
وما هى خطة الوزارة المعنية بالتربية قبل التعليم، إذا جاز لنا أن نربى فقط الأخلاق ونحافظ عليها، بلا تعليم، بلا نيلة.