د.حماد عبدالله يكتب: أهم عناصر إقتصاد الأمة" الحب "!!
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الحب في مصر له أوجه متعددة فنحن نحب بعضنا البعض حينما نواجه (حزن كبير ) أو نواجه مصيبة كبري أو نواجه في الزمن القديم فيضان النيل نهب جميعًا كمصريين نساعد بعضنا البعض ونشد من أزر القائمين علي أمورنا، سواء كان القائم علي الأمر (شيخ البلد ) أو "شيخ الحارة" أو "المديرية" أو "المحافظ" أو الحكومة (إن وجدت ) نقوم جميعًا أمام المصائب لدرئها عن بيوتنا وعن أولادنا وعن جيراننا !! هكذا حاله "الحب الجماعي" في مصر أما في الحرب فنحن من الشعوب التي تنسي كل شئ تنسي الطعام وتنسي أن تسأل عن حقوقها بل تصل الأمور أن يقف الجميع بسيط وقادر وغير قادر الجميع يصطف لكي يبذل أي جهد مع قواتنا المسلحة لدرأ الخطر عن البلاد وشهدنا ذلك في الحروب التي عاصرناها في عمرنا أيام 1967 (السوداء) وفي أيام حرب الإستنزاف علي جبهة قناة السويس ومدنها الثلاث.
وكذلك في الحرب العظيمة التي خاضها شعب مصر وقواته المسلحة في 6 أكتوبر 1973 ومنذ ذلك الحين ونحن لم نري مظاهر حب شعب مصر، حيث أفتقدنا للحروب ضد العدو ولم نعد نعلم هل هناك عدو أم هناك حالة سكون ربما يفيق العدو ويصبح صديقًا ويترك لشعب فلسطين أرضه ويعيد الحقوق دون حروب مستقبيلة، لم نجرب هذه الخاصية المصرية الأصيلة حتي الأن منذ 1973 ولكن كما يدعوني أحساسي بأننا في مرحلة (كمون ) وليس في مرحلة ( إستسلام ) للواقع حيث ما نشاهده علي الساحة بوسائط إعلامية، تدعونا دائمًا في حالة إستنفار وحالة من التأهب النفسي لاتخاذ موقف إلى أن جاء يوم 25 يناير 2011 وفى فورة مفاجأة من شباب جميل خرج للشارع المصرى ينادى ( عيش، حرية، عدالة إجتماعية) وإذ بشعب مصر كله يلحق به ولم تنتهى الموجة نهاية عاطفية حيث إستطاعت الجماعة الوحيدة المنظمة فى البلاد أن تسطو على الحركة وتخطف البلد، وإذ بصرخة الشعب المصرى بعد أن خرج من السجون كل من كان موقعه على (برش) لكى يحتلوا كراسى الإدارة فى البلاد، وتصدروا وسائل الإعلام المصرى،وسكن الشعب ولم يكن كعادته طويلًا، حتى شهر يونيه 2013 بعد عام واحد من الإستيلاء الكامل على البلد إلا وكان شعب مصر عن بكرة أبيه فى الشارع المصرى مؤيدًا من قواته المسلحة لكى يسترد الوطن هويته.
ولعل ما تغنت به ( أم كلثوم عن حالة حب)، (للصبر حدود ) تأتي دائمًا علي خاطر المصريين حينما يزداد القلق علي جيراننا في فلسطين !! أما عن الحب فيما بيننا والحب لله العلي القدير ورسوله (محمد) سيد الخلق أجمعين، وكذلك الحب بين الناس( والعذارء) (وسيدنا عيسي) عليه أفضل السلام هذه العلاقات الروحيه الدينية بين المصريين بإختلاف مشاربهم أقباط مسلمين ومسيحين فهي لا تنتهي ولا تنقطع تراها كل يوم ونراها في كل مناسباتنا الدينية سواء منفردين أو مشتركين، وهذه العلاقة الطيبة بين الناس والرب تترجم في التكافل الإجتماعي الرائع الذي هو أهم عناصر إقتصاد الأمة ودون هذا التكافل ؟ لا أعلم كيف كانت أو كيف ستكون الحياة في مصر فنحن أمام السيول شاهدنا التراحم بين المصريين وفي أيام الزلازل وفي أيام دخول المدارس وأيام هلال الأعياد وأيام شهر رمضان الكريم وتلك الموائد الرحمانية التي تفترشها "شوارع وحواري وأزقة " مصر نحن شعب محب وشعب لا يمكن أن يطلق علينا أحد بأننا لا نعيش في حالة حب "منظومة الحب" في مصر أصيلة ومتأصلة في جينات هذا الشعب العظيم ولا نحتاج لماتش كرة قدم دولية حتي نشهر حبنا لمصر، فنحن المصريون لدينا معاناة مع منظومة الحب !!!
أ.د/حماد عبد الله حماد
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أحمد العوضي يعلن سؤال مسابقة مسلسل فهد البطل الحلقة 2
كشف الفنان أحمد العوضي، عن سؤال مسابقة الحلقة الثانية من مسلسل فهد البطل، وهي المسابقة رقم 41 في سلسلة مسابقات العوضي لمسلسله في رمضان.
وكتب أحمد العوضي، عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك: "سؤال الحلقة الثانية والمسابقة رقم 41، عشرة من أخواتي هيكسبو معايا".
وأضاف: "حماد الجارحي خد كام طلقة من أخوه غلاب، اكتب الإجابة وشارك السؤال مع أخواتك واكتب #فهد_البطل في حب أخواتي".
https://www.facebook.com/share/1AEBzxCMyr/?mibextid=wwXIfr
وشهدت الحلقة الثانية من مسلسل فهد البطل، تآمر حماد مع شريكه؛ لقتل شقيقه داخل منزله وسط أسرته.
وقتل شقيق حماد والد أحمد العوضي وهو صغير وسط إطلاق الرصاص وبكاء الأطفال.
واستأمن والد فهد البطل ابنه على خاتمه وعلى أخوته قبل وفاته.
وهرب فهد الصغير برفقة أشقائه وأرسل معهما رجاله للبحث عنهم وقتلهم للتخلص منهم.
مسلسل فهد البطل من الأعمال الرمضانية المنتظرة هذا العام، وهو من تأليف محمود حمدان وإخراج محمد عبد السلام.
تدور أحداث فهد البطل في إطار شعبي مع خط درامي صعيدي، ويشارك في بطولته أحمد عبدالعزيز، ميرنا نور الدين، لوسي، عصام السقا، محمود البزاوي، يارا السكري، وصفاء الطوخي، صفوة، عزت زين، عايدة رياض، حجاج عبدالعظيم، أحمد عبدالله محمود و