بوابة الفجر:
2025-03-17@15:23:03 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: أطفال الشوارع (المتسولين)!! ؟

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT



فى مقالات سابقة لى  فى نفس المساحة، تحدثت عن " أطفال الشوارع.. وعلماء المحروسة" وما زالت هذه القضية تشغل الرأى العام المصرى وما زالت خيوطها متشابكة!!
ولن تهدأ هذه الحالة العصبية للمجتمع المصرى ما دام أن الميادين العامة والشوارع ووسائل المواصلات مكتظة بالمتسولين على أشكال متعددة حتى ان القاعدة اليوم أن تجد متسول يحكم منطقة (ومجموعة الصبية) حصريًا!!
أو ما يطلق عليهم !! أطفال الشوارع !! وفى الحقيقة أن كل ما تناولته الأقلام  والحضور فى برامج عديدة بالأعلام !! صحيح 100% فهناك حديث عن قصور مدنى ( تجمعات مدنية ) وعن قصور اجتماعى مدنى وحكومى، وعن قصور ثقافى  وتعليم ووصل الحال بأن يصرح أحد المسئولين الشباب وعن المجلس القومى للطفولة (المعطل) تقريبًا !!بأن هناك استراتيجيات لمواجهة ومجابهة هذه الازمة الاجتماعية المصرية وهناك وسيلة للإتصال حينما يكون هناك بلاغ، عن حالات تشرد للآطفال !!
ووصل الحوار المجتمعى "والتوك شو" إلى تصور أنه لا بد من تكاتف قوى المجتمع المدنى فى سبيل القضاء أو التخفيف من هذه الظاهرة  !!
ولكن أين "رجال الشوارع"، المكلفين، بالقانون لحماية الشارع المصرى من أى إنحراف أو خروج عن القانون والآداب العامة ؟
ماذا حدث "لرجال الشوارع"؟ الذين كان لهم دورا بارزًا فى حماية الشارع من التعدى عليه، سواء "بالمعاكسات" للبنات أو بإلقاء القاذورات فيه، أو بالتسول والسرقة والنشل، والاحتكاك !! كل هذه العورات  الاجتماعية  كانت موجودة من عشرات السنين وكانت تواجه "برجال الشوارع" وظهر هؤلاء الرجال فى أفلام الأبيض والأسود، فى فيلم ( إحنا التلامذة ) للعمالقة شكرى سرحان، عمر الشريف، يوسف فخر الدين  وكان "رجل الشارع" لهم بالمرصاد حين "يزعق"  "مين هناك "أه" !! 
وأفلام أنور وجدى،وكذلك أفلام اسماعيل يس " !!
السينما المصرية سجلت أن دور "رجال الشوارع" دور بالغ الأهمية فى تقليل فرص الجريمة وحصر تشرد الأطفال الذين هم اليوم " مجرمى الشوارع "  !!
إن متسولي اليوم فى الشوارع المصرية ! هم عصابات منظمة وتقسم المناطق فيما بينهم !! والمشكلة أن "رجل الشارع" الذي فقدناه  وفقدنا معه الحس !! " بالمروءة  "   " والنخوة " فى الشارع المصري !!
لعل يسأل سائل يعنى نجيب لكل طفل متشرد عسكري؟هذا كلام عبيط !! ولكن لكل منطقة المفروض ان يكون لها مسئول من "رجال الشوارع" مسئول عن حماية 
الشارع من "المتسكعين" ومن الإهمال ومن إستهتار مرتادي هذا الشارع ! 
وبالتالى حماية الشارع من التشرد والتسول والإستهبال وهذا يحتاج لنوعية "رجل شارع محترم " !! مثل أيام زمان !!كيف يتسنى ذلك هذه مشكلة ليست أمنية فقط ! ولكنها أمنية وإجتماعية "وإقتصادية" والإقتصاد هنا مهم جدًا يعنى مش "بثلاثة مليم" ممكن نخلق "رجل شارع" مسئول ومحترم" !!
بقدر المسئولية بقدر الكفاية المالية للقائم على هذه المسئولية.


ما زال الشارع المصرى دون صاحب ودون مسئول عنه !!

[email protected]

بسم الله الرحمن الرحيم

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

راشد عبد الرحيم يكتب: خطاب الهزيمة

لو ان عاقلا لا يزال ينتمي للدعم السريع واستمع إلي خطاب حميدتي امس فإن القرار السليم له أن يغادر فورا .

هذا ليس خطاب قائد بل رجل مشحون بالغضب والكراهية والهزيمة وقد سدت امامه الطرق .
خرج حميدتي امس بلا مناسبة ولا تعليل ولم يطرح قضية محددة تبرر حديثه وكان حديث ( قوالات ) قلت لي وقلت لك .

لا يظل الرجل محبوسا في لسانه المملوء شتما وسبا وبلغة وضيعة عينة ( يا لص ) ويا ( سكران ) و ( انت ما مسلم ) .

التوهان واضح في كلماته لم يقدم لجنوده رؤية ولا خطة بل قال لهم ( إتخذوا القرارات ) وتركهم دون عون او وعد كما كان يفعل وهو يطلق التحذيرات بدخول مليون جندي للمعركة .
لم يحدث جيشه عن القادة الذين هلكوا ولا المواقع التي فقدوها .

لم يجد مساحة في الأرض يبشر بأنه سيتمسك بها ولن يخرج منها غير القصر الجمهوري والمقرن وكأنما يريد ان ينشئ جزيرة لقواته بين جنود القوات المسلحة .

وعوده تخالف ما هو علي الارض فبينما كان يقول ان الجيش فقد أكثر من ٧٠ % من طائراته كان سلاح الجو يدك اركان قواته ويهلك قياداته في نيالا ومطارها .
تجاوز التعليق عن قول نائبه و اخيه عبد الرحيم بأن وجوده في القيادة خطأ .

أصبح مجرد باصم علي قرارات قواته فحام حول ميثاق نيروبي ولم يقدم عنه ما يفيد وكانه لم يسمع بالقرارات الدولية والإقليمية و القطرية الرافضة لحكومتهم الموازية والتي تقتضي من القيادة تناولها علي الاقل من باب إظهار شئ من الإهتمام بها لهذه الدول و الكيانات الكبيرة .
هذا الخطاب عنوان ورسالة للدول الداعمة له وتأكيد لها انه لا يصلح لقيادة ولم تعد له قوة يمكن التعويل عليها .

هذا الخطاب أخجل جنده واتباعه فلم يظهروا إحتفاءا اوإهتماما به ولم تعلق عليه القيادات الإعلامية ولا الميدانية بحديث عنه إن تبقي منها شئ .
أمس يوم إعلان حميدتي و إعترافه بنهايته و نهاية كيان الدعم السريع .
*خطاب الهزيمة*

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • راشد عبد الرحيم يكتب: خطاب الهزيمة
  • أجندة حافلة بالليالي الرمضانية لقصور الثقافة هذا الأسبوع
  • بالصور: القدس - 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • في ليالي رمضان.. إقبال كبير على أنشطة قصور الثقافة بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب
  • تحديد موعد اختبار التوظيف للوظائف التعليمية والمساندة
  • أورمان الشرقية توزع كراتين رمضان على المستحقين بأبو حماد
  • ضمن الأمسيات الرمضانية.. اليوم حفل الشيخ ياسين التهامي بدار الأوبرا
  • في النجاح الأول بالعالم.. رجل أسترالي يعيش 100يوم بقلب اصطناعي
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: ثمن الكلام
  • وفد من تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين زار وزير العمل محمّد حيدر