بوابة الفجر:
2024-07-06@12:34:04 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: الحب "المؤرق " !!

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT



الحب كلمه ومعنى ومضمون جميل – وشعور وإحساس بين طرفين – والتضحية والفداء والإستحسان لكل تصرفات طرف أمام الطرف الأخر – دليل على عمق هذه الكلمة بمضمونها (الحب )- "والحب" شعيرة بين كل مخلوقات ربنا – وتترجم المشاعر بين المخلوقات -كل بطريقته فلا يمكن أبدًا أن تصف حب الاسد للغزالة على أنه (حب )أو حب القط للفأر على أنه(هيمان ) أوحب (القرد للموز )على أنه "عشق" ولكنها غريزه لدى هذه المخلوقات – نشأت مع طبيعة خلقها – وطبيعة حياتها ونموها – وكذلك كمعادله بيئية أرادها الله سبحانه وتعالى فى قوانينه فى خلق الطبيعة – والعلاقة المتبادلة بين المخلوقات سواء كانت حيونات أو طيور أوكائنات بحريه أوحتى فيروسات أو نباتية وكذلك فى خلقه للبشر -وبالتالى حينما يقترض مخلوق من جنس البشر  صفة من صفات مخلوق أخر كالحيوان – ليضيفها إلى صفاته الإنسانيه المخلوق بها - هنا يكون شيىء ضد الطبيعه – ضد طبيعة الأشياء وضد إسلوب الحياة الذى إرتضاه (ربنا )للبنى أدمين !!

(فنجد من الحب ما قتل ) وهذه يمكن إطلاقها على "نشاز أفعال" بين البشر – ونسمع كثيرًا عن حالات فى الحياة العامة بين رجل وإمراه تتحول بينهم شعيرة الحب إلى شعيرة الحقد –والكره–وتصل بينهم التحديات إلى شيىء  لايصدقه عقل.

 

سمعنا عن امرأه قطعت زوجها إلى قطع صغيره- ووزعت ناتج "تشفيه" جسده على أكياس بلاستيك. مثلما تفعل بالضبط فى اللحم المقدد أو المخزن فى ثلاجة منزلها- وتخلصت من أكياس البلاستك الممتلئه بجسد الحبيب السابق والزوج الحالى فى صناديق القمامه- لكى تغذى به حيوانات الطرق الضالة.
وسمعنا عن زوج- يتفنن فى قتل زوجته( حبيبته السابقه) بكل الطرق – إما ضربا وإما إهانه وإما حرقا وإما................ وإما.................

أساليب كثيره فى إنهاء حياة الأخر نتيجة- توقف كيمياء العلاقات الإنسانيه التى خلقها الله مصاحبه لوجود البشرومع ذلك فعملية الافتراس_ والتعدى على نفس النوع من المخلوقات هى سمة حيوانيه- حينما -تتوقف بعض خلايا العقل وخلايا التجنس بالنوع- فيرى الاسد غزالا فيحبه ويعشقه- أو يجد قط فأر صغير فيعطف عليه ويتبناه "ويدلله".

هذه أحلام- وأفكار تصلح للكرتون مثل (توم وجيرى) – وغيرهم من عوالم والت ديزنى)- ولعل الحب سيبقى بين المخلوقات وتتعاطف على بعضها – مهما إختلفت النوعيات- ولكن هذا يتطلب جهدا عظيما فى التربية السليمة- والمناخ الطيب- وتقليل نسبة التلوث التى تذهب بالعقول والقلوب – وبالتالى الحياة كلها- لكى تبقى المخلوقات كما أرادها الله- جميلة- وهادئة وناجحة وتؤمن بالخالق وتسعى لنشر الخير وتعمير الارض "سبحان الله"  !!


       أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

حظك اليوم.. توقعات برج القوس 6 يوليو 2024

يجد الكثيرون اهتمامًا في توقعات الأبراج التي تشمل جوانب مختلفة من حياتهم، من الصحة إلى العلاقات والنجاح المهني. 

تعتبر علامات الأبراج لدى العديد من الأشخاص مؤثرة في تحديد شخصياتهم، ولذلك يبحثون عن توقعات يومية تقدمها جريدة "الفجر" الإلكترونية لتلبية هذا الفضول وفهم ما يمكن أن ينتظرهم في يومهم.

توقعات وحظك اليوم برج القوس 

 

قد يقرر أولئك الذين ليس لديهم لياقة أن يسلكوا الطريق نحو اللياقة البدنية. ستسمح لك المدخرات الجيدة بالتفكير في شراء منتج كبير. سيحصل المشاركون في مجال الأعمال الاستعراضية على فرصة للترويج لأنفسهم. التغييرات التي أردت إدخالها على الجبهة الداخلية أصبحت الآن ممكنة. من المرجح أن تتم الموافقة على الإجازة المقدمة للحصول على إجازة. قد يخطط البعض منكم للإضافة إلى الممتلكات الخاصة بك. إن الحفاظ على صحبة الشرارات الساطعة سيساعدك كثيرًا على الصعيد الأكاديمي.

التركيز على الحب: من المحتمل أن تقع في الحب قريبًا عندما يصل سهم كيوبيد إلى الهدف!

رقم الحظ:3

اللون المحظوظ: الأبيض

مقالات مشابهة

  • د. يوسف عامر يكتب: قصة مهاجرة
  •   الشيخ ياسر مدين يكتب: كيف وصلتنا السُّنة (9)  
  • حظك اليوم.. توقعات برج القوس 6 يوليو 2024
  • وزير الثقافة.. بما مضى أم بأمر فيه تجديد؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: "تقديس الكفائة" !!
  • تفاصيل جديدة حول حادثة غرق الطبيب السعودي عبدالله العنزي وابنه في شلالات سويسرا
  • عبدالله المري يشهد تخريج الدفعة الثانية من مدارس حماية
  • د.حماد عبدالله يكتب: "سن الرشد والأمم"
  • عبدالله بن زايد يهنئ وزير الخارجية المصري ويبحثان العلاقات الأخوية بين البلدين
  • أمي.. ظل لا يغيب