د.حماد عبدالله يكتب: الحب "المؤرق " !!
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الحب كلمه ومعنى ومضمون جميل – وشعور وإحساس بين طرفين – والتضحية والفداء والإستحسان لكل تصرفات طرف أمام الطرف الأخر – دليل على عمق هذه الكلمة بمضمونها (الحب )- "والحب" شعيرة بين كل مخلوقات ربنا – وتترجم المشاعر بين المخلوقات -كل بطريقته فلا يمكن أبدًا أن تصف حب الاسد للغزالة على أنه (حب )أو حب القط للفأر على أنه(هيمان ) أوحب (القرد للموز )على أنه "عشق" ولكنها غريزه لدى هذه المخلوقات – نشأت مع طبيعة خلقها – وطبيعة حياتها ونموها – وكذلك كمعادله بيئية أرادها الله سبحانه وتعالى فى قوانينه فى خلق الطبيعة – والعلاقة المتبادلة بين المخلوقات سواء كانت حيونات أو طيور أوكائنات بحريه أوحتى فيروسات أو نباتية وكذلك فى خلقه للبشر -وبالتالى حينما يقترض مخلوق من جنس البشر صفة من صفات مخلوق أخر كالحيوان – ليضيفها إلى صفاته الإنسانيه المخلوق بها - هنا يكون شيىء ضد الطبيعه – ضد طبيعة الأشياء وضد إسلوب الحياة الذى إرتضاه (ربنا )للبنى أدمين !!
(فنجد من الحب ما قتل ) وهذه يمكن إطلاقها على "نشاز أفعال" بين البشر – ونسمع كثيرًا عن حالات فى الحياة العامة بين رجل وإمراه تتحول بينهم شعيرة الحب إلى شعيرة الحقد –والكره–وتصل بينهم التحديات إلى شيىء لايصدقه عقل.
سمعنا عن امرأه قطعت زوجها إلى قطع صغيره- ووزعت ناتج "تشفيه" جسده على أكياس بلاستيك. مثلما تفعل بالضبط فى اللحم المقدد أو المخزن فى ثلاجة منزلها- وتخلصت من أكياس البلاستك الممتلئه بجسد الحبيب السابق والزوج الحالى فى صناديق القمامه- لكى تغذى به حيوانات الطرق الضالة.
وسمعنا عن زوج- يتفنن فى قتل زوجته( حبيبته السابقه) بكل الطرق – إما ضربا وإما إهانه وإما حرقا وإما................ وإما.................
أساليب كثيره فى إنهاء حياة الأخر نتيجة- توقف كيمياء العلاقات الإنسانيه التى خلقها الله مصاحبه لوجود البشرومع ذلك فعملية الافتراس_ والتعدى على نفس النوع من المخلوقات هى سمة حيوانيه- حينما -تتوقف بعض خلايا العقل وخلايا التجنس بالنوع- فيرى الاسد غزالا فيحبه ويعشقه- أو يجد قط فأر صغير فيعطف عليه ويتبناه "ويدلله".
هذه أحلام- وأفكار تصلح للكرتون مثل (توم وجيرى) – وغيرهم من عوالم والت ديزنى)- ولعل الحب سيبقى بين المخلوقات وتتعاطف على بعضها – مهما إختلفت النوعيات- ولكن هذا يتطلب جهدا عظيما فى التربية السليمة- والمناخ الطيب- وتقليل نسبة التلوث التى تذهب بالعقول والقلوب – وبالتالى الحياة كلها- لكى تبقى المخلوقات كما أرادها الله- جميلة- وهادئة وناجحة وتؤمن بالخالق وتسعى لنشر الخير وتعمير الارض "سبحان الله" !!
أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حماد: حكومة الاستقرار تدعم الحركة العامة للكشافة والمرشدات وتعزز دورها الوطني
ليبيا – حماد: حكومة الاستقرار تدعم الحركة العامة للكشافة والمرشدات وتعزز دورها الوطنيأكد رئيس مجلس وزراء حكومة الاستقرار، الدكتور أسامة حماد، أن الحكومة تضع دعم الحركة العامة للكشافة والمرشدات ضمن أولوياتها، مشيرًا إلى حرصها على توفير البيئة المناسبة لتمكينها من أداء مهامها على أكمل وجه.
دور الكشافة في تعزيز القيم الوطنيةوفي بيان صحفي بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لتأسيس الحركة العامة للكشافة والمرشدات في ليبيا، أشاد حماد بالدور الكبير الذي تؤديه الحركة محليًا وعربيًا ودوليًا، مشيرًا إلى مساهمتها الفعالة في تأسيس المنظمة الكشفية العربية، وتعزيز قيم العمل التطوعي والانتماء الوطني.
وقال حماد:
“نحتفل اليوم بذكرى تأسيس إحدى أعرق المؤسسات التربوية الوطنية في بلادنا، والتي كانت وما زالت منارة للعمل التطوعي ومدرسة للقيم الوطنية.”
الاعتراف الدولي والمساهمة في التعايش المجتمعيوأشار البيان إلى أن الحركة العامة للكشافة الليبية حصلت على الاعتراف الدولي عام 1966، مما جعلها جزءًا من الأسرة الكشفية العالمية، وساهم في تعزيز التعاون بين الشباب من مختلف الدول والثقافات. كما أوضح أن الحركة لعبت دورًا مهمًا في نشر قيم التعايش والتضامن، وترسيخ الهوية الوطنية والانتماء للوطن.
إشادة بدور الكشافة في العمل الاجتماعي والتطوعيوختم البيان بتوجيه الإشادة بمنتسبي الحركة ودورهم في تقديم العون والإغاثة، وترسيخ روح التكافل الاجتماعي في المجتمع الليبي، مؤكدًا أن الحكومة ستواصل دعمها للحركة لتعزيز رسالتها التربوية والاجتماعية والإنسانية.