د.حماد عبدالله يكتب: اليوم 27 فبراير 2024 !!
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
غالبنى شعور قوى أن لمواليد هذا اليوم – ربما تجمعهم بعض الملامح المتشابهة – كما غالبنى أيضاَ شعورى بأنهم يتميزوا – بصفات كثيرة التشابة فيما بينهم – أهمها – الرومانسية – والتحدى والقدرة الفائقة على التحمل – والمواجهة –وعدم ترك الأمور –
" لكى تحل نفسها "- والقدرة الفائقة على الجلد – والصبر – ولعل بحثى فى فترة ليست ببعيدة وأهتمامى – بعلوم الأبراج – والصفات المتشابهة للمواليد – وكنت من كثيرين –
غير مقتنع أبداَ بهذه النوعية من المعرفة – إلا أنه قد وقع فى يدى بعض الكتب الأجنبية والعربية التى تتحدث عن الأبراج وعن مواليد نفس الشهور من السنة – وأشتراكهم فى بعض الصفات – بل وصل فى بعض ماكتب أن المعاناة – وكذلك الفرح – والأكتئاب – والسرور يتلازم فيها أهل برج بعينة – وكذلك -صفة الكذب أو التجمل ( بمعنى لائق )
– وغيرها من صفات كثيرة يحملها الأنسان – ولكن – دلل بعض الباحثين فى هذا المجال – على أن هناك تشابة بل فى بعض الأحيان تطابق – لصفة بعينيها فى المواليد المتوازية زمنيا
- ومن هنا أخذت أهتم بالبحث عن مواليد يوم 27 فبراير فى أى عام – ( طبعاَ الأحياء منهم ) – ودون المباشرة فى السؤال – كنت أبحث عن ماهو يتفق أو يختلف عن بعضهم
البعض – وبالطبع كان ( العنصر الثابت ) – هو أنا – من مواليد ذلك اليوم.
وكانت نتيجة تجميعى لهذه الشخصيات – وتناول صفاتهم البارزة والواضحة – تأكد لى مافى نفسى من ( صيغ للحياة ) متشابهة – ولكن السائد عنهم – أنهم يتصفوا منتهى الطيبة – ومنتهى القسوة فى نفس الوقت– وينطبق عليهم المثل القائل ( أتقى شر الحليم إذا غضب) !!
– كما أن التفاؤل المفعم بالبساطة – والتحديث والسعى الدائم لتطبيق هذا ( الفأل ) على شىء مش ممكن يكون غير أنه ( كئيب ) – محاولات شرسة – لقلب الأوضاع – وتطويع الزمن – وتحريك مشاعر الأخرين – وقيادة الرأى العام - إلى توجة داخل هؤلاء المواليد !! لكى يزرعوا فى نفوس المتشائمين ( تفاؤل جميل ) – كما أن الثقة فى النفس بلا حدود – تضع هؤلاء الناس فى مشاكل لاحدود لها -.. تصل بالبعض إلى أنه يجب أن يوصف ( بالأحمق ) – ولكن فى الحقيقة – هى ليست ( حماقة ) بقدر ماهى جرأة – وقدرة – ورغبة أكيدة فى المساعدة والمعاونة وفى تقليل الضغط عن أخر – قريب !!
أن يوم 27 فبراير 2024 – هو يوم ذكرى ميلادى سنة 1946-كل سنة وأنتم طيبون
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
المحامي الصبيحي يكتب .. لغز هذا أم سحر مسّ العرب؟
#سواليف
#لغز هذا أم #سحر مس #العرب؟
#المحامي_محمد_الصبيحي
لا أحد يستطيع ان يفسر إمعان العرب في السكوت امام عربدة زعماء اسرائيل وافعالهم في غزة والضفة الغربية.العرب عاجزون عن إدخال الخبز والدواء إلا بموافقة نتنياهو، والعرب يشاهدون جرافات الاحتلال تمسح المساكن والشوارع وتهدم المستشفيات وترحل السكان من النار الى النار ومن الدمار الى الدمار، وما زالوا يطالبون المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الجرائم الصهيونية..
العرب يشاهدون اعدام طواقم الاسعاف والدفاع المدني في غزة ويسكتون، ويشاهدون اشلاء الاطفال الرضع ويستطيعون النوم بعد عشاء دسم؟؟ هل بشر نحن أم دمى بلاستيك متحركة؟؟.
العرب يعرفون أن المجتمع الدولي هو امريكا والمجمع الاحتلالي وهو يتدخل بالفعل ولكن لتزويد اسرائيل بالسلاح والحماية من القانون الدولي والامم المتحدة.
العرب يؤكدون كل يوم على حل الدولتين ولكن الاسرائيليين يؤكدون كل يوم أن حل الدولتين خيال مرفوض وادارة ترامب تنسحب شيئا فشيئا من مشروع او فكرة حل الدولتين وتتجه نحو دعم وتأييد ضم الضفة الغربية واجزاء من سوريا الى اسرائيل المسكينة الصغيرة.
مئات الملايين من العرب يطلبون الحماية من سبعة ملايين محتل يعربدون في غزة والضفة وسوريا ولبنان؟!!
لغز هذا أم سحر مس العرب من صغيرهم الى كبيرهم ؟؟!
الملايين التي شاهدناها تحتشد في شوارع الجزائر والمغرب ودول عربية اخرى لو اتيح لها الزحف الى فلسطين ستركع امريكا واسرائيل بعد اول خطوة سعيا وراء حل سلمي.
لم يحدث في التاريخ ان سكت العرب عما يحدث بهذا الشكل المخزي، ولم يحدث في التاريخ منذ بدء الخليقة أن تحكم سبعة ملايين من (المقاطيع) بمصير ٣٠٠ مليون عربي.
ويل للعرب من حساب اقترب، حساب في الأرض وحساب في السماء..
السؤال مرة اخرى لغز هذا ام سحر مس العرب من صغيرهم الى كبيرهم؟؟ مقالات ذات صلة