د.حماد عبدالله يكتب: "السرقة" تحت مسمى مقتنيات!!
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
هذه العادة الغير سوية إلا بإذن !! من أصحاب الأمر فى الفنادق أو الطائرات أو المطاعم !! هى عادة عالمية وليست محلية !! ولكن تتغير الوسائل فى كيفية تنفيذ هذه الخاصية البشرية فى حب الإمتلاك لحاجات أو لما يمتلكه الأخرون !! وحيث أن الشخصية لا تتجزأ فإن ما ينطبق على شخص فى حبه لإمتلاك أو إقتناء شيىء لا يمتلكه تحت أى مسمى مثل مقتنى للذكرى، أو إقتناء لثبوت الإستخدام لهذا المقتنى ومنشأه، كفندق محترم أو طائرة أو مطعم فاخر، لايمكن فصل ذلك عن أن نفس الخاصية يمكن أن تذيب العام فى الخاص ولا تفرق بينهما كثيرًا !!ولعل النماذج البشرية التى سلطت الأجهزة الإعلامية الضوء على تصرفاتها الغير سويه فى طريقة إقتنائها لأشياء مملوكة للغير، دون علم أصحابها !! قد تعددت من فنانين إلى سياسيين إلى رجال بنوك أو شخصيات عامة إلى رجال أعمال والأخرين يمكنهم التسوية والرشوة سواء لأصحاب الأمر أو للإعلام نظير عدم الفضائح وهؤلاء تسنى لهم بعدم الفضح، الإستيلاء على أموال البنوك، وتحت شعار ( دعه يعمل -دعه يمر ودعنى أسترزق ) تم نهب أموال عامة َهِربَ منهم من هَربْ وسُجِنَ منهم من سُجِنْ ومنهم من ينتظر !! أما السادة الناهبين، والمحبين لإقتناء أشياء لا يمتلكونها فيا مصيبتهم لوساء حظهم وسقطوا تحت سطوه الإعلام، ولنا فى ذلك قصص وقصص أخرهم على سبيل المثال من سرق روب يحمل إسم الفندق، وكذلك بعض الفوط أو ربما الطفايات أو فازة، أو غطاء للأحذية وكذلك تلميع الحذاء وحقيبة(الهاوس كيبر)للمغسلة، أشياء صغيرة ولكنها كثيرة داخل أى حجرة فندق محترم لإستخدام النزيل ومساعدة العاملين على نقل الخدمة والحركة داخل أقسام خدمات الفندق المختلفة، ولعل كثيرين منا قد إقتنى مثل بعض هذه الأدوات الفندقية فبعض ( دواليب ) الملابس لبعضنا نجد ( شماعة ) من
( جراند أوتيل ) باريس، أو حقيبة حلاقة من ( ر ينز ) أطلانطا، جورجيا الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من صغائر الأشياء، ولكن حينما يصل الأمر لأخذ روب حمام فهذا يصبح شىء لا بد من دفع ثمنه وقد صادفت زميلاَ طمع فى لحاف ومخدة من الجناح الذى نزل فيه ضيفاَ فى أحد أكبر الفنادق العالمية وأكتشفت ذلك حينما مررت عليه لكى نخرج سوياَ ( تشك أوت ) وجدت حقيبته ( منتفخة جداَ ) وهو ليس من الأشخاص الذين يتسوقون فى بلاد الفرنجة حيث يعتمد على السوق المحلى ( حيث أنه شديد الوطنية !!) كما يقول والحمد لله أننى سألته ما هذا يا فلان !! قال أبداَ عجبتنى المخدة، وإرتجفت وأعدته إلى الحجرة بعد تهديدى له وحينما خضع وفتح الحقيبة كانت المخدة، واللحاف !! نعم لا يوجد مكان بالحقيبة لأخذ السرير !!
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مؤيدوه وصفوها بـ«الانتصار».. تأجيل قضية ترامب الجنائية لأجل غير مسمى
ليلة سعيدة قضاها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ومؤيديوه، بعد إعلان قاضي محكمة نيويورك تأجيل قضية «أموال الصمت» المتهم فيها الرئيس المنتخب بـ34 تهمة جنائية، إلى أجل غير مسمى، ووصف مؤيدوه بـ«الانتصار»، بينما تحدثت وسائل الإعلام الأمريكية عن إلغاء القضية، فما التفاصيل؟
أعلن قاضي محكمة نيويورك تأجيل النطق بالحكم على الرئيس المنتخب دونالد ترامب في قضية دفع أموال لممثلة أمريكية لعدم الإفصاح عن علاقتها به قبل الانتخابات الأمريكية 2016 ضد هيلاري كلينتون، في القضية المعروفة بـ«أموال الصمت»، والتي أدين في الرئيس المنتخب بـ34 تهمة جنائية لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
ووافق القاضي الرئيسي في المحاكمة، خوان ميرشان، على تأجيل إصدار قراره بشأن الحصانة الرئاسية حتى يطلع على ملفات الأطراف، كما وافق على طلب «ترامب» بتقديم طلب رفض القضية، وأمر فريقه القانوني بتقديم أوراقه بحلول الثاني من شهر ديسمبر المقبل، وأعطى المدعين العامين أسبوعًا للرد.
لم يحدد القاضي موعدًا للحُكمولم يحدد القاضي موعدًا جديدًا للحكم أو يدلي بأي تصريحات أخرى بشأن التأخير، ووصف ستيفن تشيونج، المتحدث باسم ترامب، قرار القاضي بأنه «فوز حاسم» للرئيس المنتخب، مضيفًا: «لقد منحه الشعب الأمريكي تفويضًا بالعودة إلى البيت الأبيض والتخلص من جميع بقايا القضايا الملفقة».
وقالت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، أن النيابة العامة وافقت على تأجيل النطق بالحكم الذي كان مقررًا في 26 نوفمبر الجاري، مشيرة إلى أن من غير المرجح إصدار الحكم خلال فترة ولاية ترامب، لكنها بالوقت نفسه طلبت عدم إسقاط القضية ضده.
محامو ترامب يحاولون إثبات أن قضية «أموال الصمت» يجب رفضهاوجاء تأجيل القضية، في وقت، كان يحاول محامو دونالد ترامب إثبات أن قضية «أموال الصمت»، يجب رفضها في ضوء قرار المحكمة العليا بمنح الرؤساء الأمريكيين حصانة واسعة النطاق عن الأفعال الرسمية التي ارتكبوها أثناء توليهم مناصبهم، وذلك بعد فوزه في الانتخابات الأمريكية التي جرت في نوفمبر الجاري، بحسب صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية.