د.حماد عبدالله يكتب: حتمية تغيير تقسيم مصر !!
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
التاريخ يؤكد أن التقسيم الجغرافي للمحافظات في مصر منذ أن كانت تسمى (مديريات) ويتبعها مراكز وبنادر جمع ( بندر )، وقرى ونجوع وكفور كان ذلك في عهد الباشا الوالي محمد على عام 1805 حينما كانت تحكم مصر من القلعة – قبل إنتقال الحكومة المركزية إلى منطقة ( لاظوغلي ) والتي هي باقية فيها منذ عام 1864 وحتى اليوم ( للأسف الشديد !! ) ولعل التقسيم الجغرافي لتلك المديريات سابقًا المحافظات حاليًا، قد قسم مصر طوليًا، في شارع واحد إسمه شارع النيل، وإن كان هناك فرعين للنيل من شمال القاهرة حتى دمياط ورشيد، فإن ذلك الشارع الوحيد من جنوب القاهرة
( الجيزة ) إلى أسوان، قسمت المحافظات ما بين مائة وخمسون كيلومتر إلى مائتين كيلومتر على طول نهر النيل، فكانت مديرية الجيزة، ومديرية بني سويف، ومديرية أسيوط فمديرية سوهاج فمديرية قنا فمديرية أسوان – وشرق البلاد شارع طويل بجانب البحر الأحمر، سمى بمديرية البحر الأحمر، وغرب البلاد شارع أطول في الصحراء الغربية وهو شارع يبدأ من ( واحة باريس مصر ) جنوبًا إلى الفرافرة شمالًا، نحو 860 كيلومتر هي (مديرية الوادي الجديد) وإقتطع قطعة من الشمال الغربي لمديرية مطروح، أما سيناء فقد قسمت إلى مديريتين جنوبًا وشمالًا، والباقي في الدلتا المصرية، وقسمت إلى مجموعة من المديريات حسب الأطيان التي كانت تمتلكها العائلة المالكة في (مصر)، ثم كانت مديرية قناة السويس والتي أُنشئت في عام 1866 حينما إفتتح الخديوي إسماعيل الملاحة فيها وأُنشئت المدن الثلاث بورسعيد والإسماعيلية والسويس.
هكذا كانت وهكذا أصبحنا، غيرنا فقط في الوصف من مديرية إلى محافظة
ثم كان التقسيم داخل تلك المحافظات إلى مراكز وأقسام، تقسيمًا سياسيًا ولعل إسلوب الإدارة في مصر والتي تعتمد منذ حكم الفراعنة وحتى النظام الجمهوري، هو إسلوب مركزي، فالمديريات التابعة لجميع الوزراء في كل تلك المحافظات تتبعه فنيًا وماليًا أما إداريًا فهي تتبع المحافظ، وبالتالي الإنتماء الأصيل في أي مديرية إنتماءًا للوزير الجالس على رأس الوزارة في القاهرة !!
ولا يستطيع المحافظ ( عين الحكومة على المحافظة ) أن يصدر قرارًا تحترمه المديرية التابعة لوزارة ما فى محافظة ما، وبالتالي فإن العملية لا يمكن إستقامتها مع ظروف إقتصادية تطمح لتغيير، ونطمح لتشغيل الأقاليم وإدارتها، إدارة حكيمة ورشيدة منتجة لكى تصب نتائج نموها في الإقتصاد الوطني ككل.
فمن المعروف أن المحافظ لا يستطيع أن يقيم مشروع في محافظة دون العودة إلى إحدى الهيئات المركزية في مصر مثل هيئة التنمية الزراعية أو هيئة التنمية السياحية أو هيئة التنمية الصناعية وأخيرًا الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
والمحافظ مغلول اليد في محيط مسئوليته التنفيذية والغير دستورية، حيث لم يرد أي إشارة إلى مسئولية المحافظ في الدستور المصري – ومازلنا في إحتياج لإعادة تقسيم مصر !!
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عمرو محمود ياسين يحسم الجدل حول حقيقة تغيير نهاية وتقابل حبيب
نشر الفنان والسيناريست عمرو محمود ياسين تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يكشف فيه حقيقة تغيير نهاية مسلسل وتقابل حبيب.
وقال عمرو محمود ياسين، في تعليقه:
طب علشان بس نحسم الامور قسما بالله قسما بالله قسما بالله أن أنا ما غيرتش نهاية مسلسل وتقابل حبيب ومن أول لحظة والسطر الأساسي لهذه القصة أن ليل وفارس يتجوزوا في النهاية لا أنا رضخت لضغط جماهيري ولا أنا غيرت حاجة في النقطة دي عشان بس إيه عمال أشوف كلام يقول لك أن إحنا غيرنا لا يا باشا ما غيرناش وأنا الحمد لله عمري ما بعمل إلا اللي أنا مقتنع بيه.
وقد شهدت الحلقة الـ30 والأخيرة من مسلسل “وتقابل حبيب” مواجهة قوية بين منصور (حمدي هيكل) وعبد العزيز أبو العزم (صلاح عبد الله)، حيث فاجأ منصور الأخير بإغلاق باب الغرفة عليه، ممسكًا به من ملابسه، مطالبًا إياه بتزويج ابنه حازم (محمود ياسين جونيور) من ابنته شهد، بعد أن استغلها وخدعها بالحب.
وفي تصعيد غير متوقع، كشف منصور سرًا من الماضي، حيث ذكّر عبد العزيز بعلاقته السابقة بالخادمة التي حملت منه، وكيف قرر حينها التخلص منها بعد إنجابها لابنتهما، التي قام منصور بتربيتها وأطلق عليها اسم “نعمة”، لتعمل لاحقًا كخادمة في نفس الفيلا دون أن يعرف أحد حقيقتها. وعلى الرغم من تلك الاعترافات الصادمة، بدا عبد العزيز غير مبالٍ، واعدًا منصور بحل أزمة حازم وشهد دون أي اهتمام بمصير ابنته السرية.
مسلسل «وتقابل حبيب» من تأليف عمرو محمود ياسين وإخراج محمد الخبيري، وبطولة ياسمين عبدالعزيز كريم فهمي، خالد سليم، نيكول سابا، أنوشكا، صلاح عبدالله، حنان سليمان، رشوان توفيق، محمود ياسين جينيور، بدرية طلبة، إيمان السيد.