بوابة الفجر:
2025-02-19@19:29:23 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام بالشأن العام !!

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT



الكتابة فى "الهم العام" التى إهتممت بها مع زملاء كثيرين من حاملى الأقلام فى الصحف المصرية ربما قد أصابتنا بالملل والإكتئاب والضيق الشديد.. حيث أن المقارنة بين الكتابة مثلا فى الثقافة أو فى الفن أو فى حتى الرؤى السياسية  وبين الكتابة فى "الهم العام..ثبتت بل أثبتت بإستقصاء بسيط بين زملائى بأن أصحاب "أقلام الهم العام" أكثر إحباطًا وأكثر ضيقًا والأخرين أكثر إنبساطًا وراحة فهم يكتبون ويضعوا أرائهم وأفكارهم وينصرفو "يفرغوا" طاقات عقولهم وبحوثهم وخبراتهم لعل الغير يقرأ ويستفيد.

. وهنا تنتهى مهمة الكاتب ولا ينظر خلفه ولا ينتظر شكرًا أو ردًا فقد وضع ما رأه وذهب !! أما المعنيين "بالهم العام" فهم دائمًا فى إنتظار رد من مسئول أو وزير أو حتى غفير !! وإن لم يكن هناك رد مكتوب أو مسموع فإنه ربما يكون هناك فعلا يقوم بتغطية أزمة أو مشكلة تهم المواطنين بخصوص مشاكل هامة وحالة على المواطنين والإقتصاد الوطني


أما القصة الأخرى في "الهم العام" وهي نداء إلى وزيرين (الصناعة والإستثمار ) لإنقاذ منطقة "شق الثعبان" من براثن المحليات بعد أن جمعت الإدارة منهم أكثر من مائتين مليون جنيهًا لعمل بنية أساسية ولم يحدث شييء غير تخريب ما هو موجود وتوقف العمل في أغلب المصانع وإغلاق بوابة المنطقة أمام المعدات الجديدة.
إستدعيت هذا المثل، ولننتظر ردًا من أحد الوزيرين ربما يخيب ظننا ونستقبل رد !!
إن عدم الرد على كتاب "الهم العام" من المسئولين هو إستهتار بحق الشعب وحنث باليمين الدستورية التي أقسموها أمام السيد الرئيس أثناء تشريفهم بمناصبهم ( الحفاظ على حق الشعب وسلامة الوطن وحماية أراضيه !! )

إن الكتابة في الهم العام شيىء متعب للغاية متعب للكاتب ومتعب أيضًا لرئيس التحرير الذى يجد بعضهم حرجًا في السماح بالنشر أو إستكمال حملة من أجل الحصول على حق للمواطن الذى إستبشر خيرًا بفتح ملف إهمال لكن أيضًا هناك أمور لا يمكن بالتغاضى عنها مثل مكالمة عتاب، أو فنجان قهوة، أو " غدوة" بأحد الفنادق !!

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

ملك الأردن لوفد الكونجرس: نرفض التهجير.. المفتي العام: نعتز بموقف السعودية الثابت من القضية الفلسطينية

البلاد – جدة
أكد سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن مواقف السعودية الدولية تظل راسخة في ذاكرة الشعوب، لا سيما موقفها الثابت والمشرف- الذي يدعو للاعتزاز- من القضية الفلسطينية، المؤكد على حق الشعب الفلسطيني في العيش داخل دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد خلال ترؤسه هيئة كبار العلماء في دورتها السادسة والتسعين بمقر الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في مدينة الرياض، بخدمة المملكة للإسلام والمسلمين.
من جهته، جدد ملك الأردن عبدالله الثاني التأكيد على رفض بلاده لأية محاولات لضم الأراضي، وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، داعيًا إلى ضمان استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية الدولية.
وشدد خلال لقائه أمس (الأحد) وفدًا من الكونغرس الأمريكي برئاسة عضو مجلس الشيوخ السيناتور ريتشارد بلومنتال، على أن تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين؛ هو السبيل الوحيد؛ لضمان أمن الإقليم واستقراره، لافتًا إلى الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود السلام، مؤكدًا على أهمية الشراكة الإستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، والحرص على تعزيزها في المجالات كافة.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء لصدى البلد: هناك تصور لزيادة برنامج تكافل وكرامة قبل العام المالي المقبل
  • عمر أبو رصاع يكتب .. العفو العام مرة أخرى
  • الاقتصاد الإسرائيلي يسجل أبطأ وتيرة نمو له منذ أكثر من عقدين
  • متعب الحربي لـ تمبكتي : تبي أيبادك ما راح تاخذه إلا بالرياض .. فيديو
  • المطران بو نجم: العمل بالشأن العام يستلزم جديّة وجرأة
  • الدفاع المدني يقدم أكثر من 15 ألف عملية إسعاف منذ بداية العام الجاري
  • ليلة أُسري بي من إسطنبول
  • ملك الأردن لوفد الكونجرس: نرفض التهجير.. المفتي العام: نعتز بموقف السعودية الثابت من القضية الفلسطينية
  • محمد كركوتي يكتب: تجارة الإمارات ومستهدفات 2031
  • أكثر من 200 قناة تليفزيونية تنقل طواف الإمارات إلى العالم