بوابة الفجر:
2025-01-15@16:52:40 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام بالشأن العام !!

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT



الكتابة فى "الهم العام" التى إهتممت بها مع زملاء كثيرين من حاملى الأقلام فى الصحف المصرية ربما قد أصابتنا بالملل والإكتئاب والضيق الشديد.. حيث أن المقارنة بين الكتابة مثلا فى الثقافة أو فى الفن أو فى حتى الرؤى السياسية  وبين الكتابة فى "الهم العام..ثبتت بل أثبتت بإستقصاء بسيط بين زملائى بأن أصحاب "أقلام الهم العام" أكثر إحباطًا وأكثر ضيقًا والأخرين أكثر إنبساطًا وراحة فهم يكتبون ويضعوا أرائهم وأفكارهم وينصرفو "يفرغوا" طاقات عقولهم وبحوثهم وخبراتهم لعل الغير يقرأ ويستفيد.

. وهنا تنتهى مهمة الكاتب ولا ينظر خلفه ولا ينتظر شكرًا أو ردًا فقد وضع ما رأه وذهب !! أما المعنيين "بالهم العام" فهم دائمًا فى إنتظار رد من مسئول أو وزير أو حتى غفير !! وإن لم يكن هناك رد مكتوب أو مسموع فإنه ربما يكون هناك فعلا يقوم بتغطية أزمة أو مشكلة تهم المواطنين بخصوص مشاكل هامة وحالة على المواطنين والإقتصاد الوطني


أما القصة الأخرى في "الهم العام" وهي نداء إلى وزيرين (الصناعة والإستثمار ) لإنقاذ منطقة "شق الثعبان" من براثن المحليات بعد أن جمعت الإدارة منهم أكثر من مائتين مليون جنيهًا لعمل بنية أساسية ولم يحدث شييء غير تخريب ما هو موجود وتوقف العمل في أغلب المصانع وإغلاق بوابة المنطقة أمام المعدات الجديدة.
إستدعيت هذا المثل، ولننتظر ردًا من أحد الوزيرين ربما يخيب ظننا ونستقبل رد !!
إن عدم الرد على كتاب "الهم العام" من المسئولين هو إستهتار بحق الشعب وحنث باليمين الدستورية التي أقسموها أمام السيد الرئيس أثناء تشريفهم بمناصبهم ( الحفاظ على حق الشعب وسلامة الوطن وحماية أراضيه !! )

إن الكتابة في الهم العام شيىء متعب للغاية متعب للكاتب ومتعب أيضًا لرئيس التحرير الذى يجد بعضهم حرجًا في السماح بالنشر أو إستكمال حملة من أجل الحصول على حق للمواطن الذى إستبشر خيرًا بفتح ملف إهمال لكن أيضًا هناك أمور لا يمكن بالتغاضى عنها مثل مكالمة عتاب، أو فنجان قهوة، أو " غدوة" بأحد الفنادق !!

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الدولار يقترب لأعلى مستوياته في أكثر من عامين

شهد اليوم الثلاثاء الموافق 14 يناير، استقرارا في سعر الدولار ليقترب لأعلى مستوياته في أكثر من عامين، وذلك مع تقليص المتعاملين لخطط خفض أسعار الفائدة الأمريكية في 2025 بعد بيانات اقتصادية قوية، في حين أبقت مخاوف المستثمرين بشأن الصحة المالية لبريطانيا الجنيه الاسترليني الضعيف في دائرة الضوء.. وفقا لرويترز.
ومع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل، انصب التركيز على سياساته التي يتوقع المحللون أنها ستعزز النمو لكنها ستزيد من ضغوط الأسعار.

ارتفاع الدولار وضغط العملات الأخرى 

وقد أدى التهديد بالرسوم الجمركية إلى جانب النهج المدروس الذي أعلنه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة هذا العام إلى رفع عائدات سندات الخزانة والدولار، مما وضع اليورو والجنيه الإسترليني والين واليوان تحت الضغط.
وقال براشانت نيوناها، كبير استراتيجيي أسعار الفائدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى تي دي للأوراق المالية، إن تركيز السوق يبدو الآن وكأنه يتحول نحو إمكانية رفع الرسوم الجمركية الأميركية تدريجيا.
واستقر اليورو عند 1.02475 دولار في التعاملات المبكرة لكنه ظل يحوم قرب أدنى مستوى في أكثر من عامين عند 1.0177 دولار الذي لامسه أمس الاثنين.
وبلغ سعر الين 157.54 ين مقابل الدولار ليبتعد قليلا عن أدنى مستوى في نحو ستة أشهر الذي لامسه الأسبوع الماضي.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست وحدات أخرى 0.16% إلى 109.59، وهو مستوى غير بعيد عن أعلى مستوى في 26 شهرا عند 110.17 الذي لامسه يوم الاثنين.
وبعد أن عزز تقرير الوظائف القوي يوم الجمعة الدعم لموقف البنك المركزي الأميركي الحذر تجاه المزيد من تخفيف السياسة النقدية هذا العام، فإن تركيز المستثمرين سيكون على تقرير التضخم المقرر صدوره يوم الأربعاء.
ويضع المتداولون في الحسبان 29 نقطة أساس من التيسير هذا العام، وهو أقل من 50 نقطة أساس توقعها بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، عندما هز السوق بنهجه المدروس لخفض أسعار الفائدة بسبب المخاوف بشأن التضخم.
فيما لامست عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى لها في 14 شهرا عند 4.799% يوم الاثنين في تداولات متقلبة قبل أن تتراجع. وبلغت عوائد السندات 4.7717% في الساعات الأولى من التعاملات الآسيوية.
وقال استراتيجيون في بنك آي إن جي إن الجمع بين قوة الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة يتسبب في تهميش التدفقات المالية إلى بقية العالم ويبدأ في التسبب في مشاكل.
وقالوا في مذكرة "باستخدام حقبة التعريفات الجمركية في 2018-2019 كنموذج، نتوقع أن يظل الدولار قويا طوال العام"، مضيفين أن ساحة المعركة الأكثر أهمية في سوق النقد الأجنبي الآن هي الدولار/اليوان - حيث لا يزال بنك الشعب الصيني يتمكن من الصمود حتى مع تكثيف ضغوط الانخفاض.
وكشف بنك الشعب الصيني عن سلسلة من الإجراءات لدعم عملته الضعيفة، وخطط لتخزين المزيد من الدولارات في هونج كونج لتعزيز اليوان وتحسين تدفقات رأس المال من خلال السماح للشركات باقتراض المزيد من الخارج.

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: موالد " المثقفين " !!
  • مقاطع فكاهية عبر السناب بين متعب الحربي وخليفة الدوسري.. فيديو
  • جوارديولا: أخطأت برفض خطط إعادة بناء الفريق
  • الدولار يقترب لأعلى مستوياته في أكثر من عامين
  • د.حماد عبدالله يكتب: رساله لمن يهمه أمر الوطن !!
  • دعاء يونس عليه السلام .. مستجاب لإزالة الهم والغم
  • بلال عبدالله: لسنا بحاجة لنصائح من هنا ومزايدات من هناك لكي نسمي من نراه مناسبا
  • د.حماد عبدالله يكتب: سياسات " التوقع " للأزمات !!
  • أذكار الصباح اليوم الإثنين 13-1-2025.. اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزنِ
  • خالد خلاف يكتب: أشرف صبحي وتجربة الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص