بوابة الفجر:
2024-11-15@10:35:46 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام بالشأن العام !!

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT



الكتابة فى "الهم العام" التى إهتممت بها مع زملاء كثيرين من حاملى الأقلام فى الصحف المصرية ربما قد أصابتنا بالملل والإكتئاب والضيق الشديد.. حيث أن المقارنة بين الكتابة مثلا فى الثقافة أو فى الفن أو فى حتى الرؤى السياسية  وبين الكتابة فى "الهم العام..ثبتت بل أثبتت بإستقصاء بسيط بين زملائى بأن أصحاب "أقلام الهم العام" أكثر إحباطًا وأكثر ضيقًا والأخرين أكثر إنبساطًا وراحة فهم يكتبون ويضعوا أرائهم وأفكارهم وينصرفو "يفرغوا" طاقات عقولهم وبحوثهم وخبراتهم لعل الغير يقرأ ويستفيد.

. وهنا تنتهى مهمة الكاتب ولا ينظر خلفه ولا ينتظر شكرًا أو ردًا فقد وضع ما رأه وذهب !! أما المعنيين "بالهم العام" فهم دائمًا فى إنتظار رد من مسئول أو وزير أو حتى غفير !! وإن لم يكن هناك رد مكتوب أو مسموع فإنه ربما يكون هناك فعلا يقوم بتغطية أزمة أو مشكلة تهم المواطنين بخصوص مشاكل هامة وحالة على المواطنين والإقتصاد الوطني


أما القصة الأخرى في "الهم العام" وهي نداء إلى وزيرين (الصناعة والإستثمار ) لإنقاذ منطقة "شق الثعبان" من براثن المحليات بعد أن جمعت الإدارة منهم أكثر من مائتين مليون جنيهًا لعمل بنية أساسية ولم يحدث شييء غير تخريب ما هو موجود وتوقف العمل في أغلب المصانع وإغلاق بوابة المنطقة أمام المعدات الجديدة.
إستدعيت هذا المثل، ولننتظر ردًا من أحد الوزيرين ربما يخيب ظننا ونستقبل رد !!
إن عدم الرد على كتاب "الهم العام" من المسئولين هو إستهتار بحق الشعب وحنث باليمين الدستورية التي أقسموها أمام السيد الرئيس أثناء تشريفهم بمناصبهم ( الحفاظ على حق الشعب وسلامة الوطن وحماية أراضيه !! )

إن الكتابة في الهم العام شيىء متعب للغاية متعب للكاتب ومتعب أيضًا لرئيس التحرير الذى يجد بعضهم حرجًا في السماح بالنشر أو إستكمال حملة من أجل الحصول على حق للمواطن الذى إستبشر خيرًا بفتح ملف إهمال لكن أيضًا هناك أمور لا يمكن بالتغاضى عنها مثل مكالمة عتاب، أو فنجان قهوة، أو " غدوة" بأحد الفنادق !!

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

السيد عبدالملك الحوثي: هناك أنظمة عربية وإسلامية زادت علاقتها مع العدو الإسرائيلي وقامت بإرسال شحنات تجارية ومواد غذائية للكيان

يمانيون/ خاص

لفت السيد القائد إلى أن 405 أيام من العدوان والإجرام الإسرائيلي والأمريكي ضد الشعب الفلسطيني وضد الشعب اللبناني، قابلها خذلان عربي وخذلان البلدان الإسلامية ما عدا القليل.. وأشاد السيد بثبات المقاومة في فلسطين ولبنان وكذا ثبات جبهات الإسناد.

وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن العدو الإسرائيلي ابتكر خطة جديدة في شمال قطاع غزة أكثر إجراما ودموية في سياق تنفيذه الإبادة الجماعية، وأن معظم شهداء جرائم القتل الجماعي لأبناء الشعب الفلسطيني هم من الأطفال والنساء.

وأوضح قائد الثورة أن العدو الإسرائيلي يستهدف الخيام القماشية بقنابل أمريكية خارقة للتحصينات، ويستهدف الشعب الفلسطيني بالتجويع وبالتهجير القسري وتدمير كل مقومات الحياة بهدف إبادته.

وأشار السيد إلى أنه وبالرغم من اتضاح الصورة لكل العالم، لكن لا يوجد أي تحرك جاد من معظم الشعوب والمنظمات والمؤسسات الدولية.. مؤكداً أن أكثر الدول تسكت على هذه الإجرام لأن الأمريكي شريك فيها ولذلك لا تتخذ حتى خطوات سهلة مثل المقاطعة السياسية الاقتصادية، وهذا ما شجع العدو الإسرائيلي.

وأكد السيد القائد أن موقف معظم الدول العربية والإسلامية شجّع العدو الإسرائيلي كثيرا على الاستمرار في جرائمه.. مضيفاً أن العرب والمسلمون لم يتخذوا الحد الأدنى من الموقف الذي هو واجب عليهم ضمن مسؤولياتهم الدينية والإنسانية والأخلاقية والقومية وبكل الاعتبارات.

ولفت السيد إلى أن بعض الحكام والأنظمة العربية والإسلامية يصرون على أن يحتفظوا بعلاقاتهم السياسية والاقتصادية مع العدو الإسرائيلي، بل أن بعض الدول زادت علاقتها الاقتصادية مع العدو الإسرائيلي عبر إرسال قوافل البضائع والشحنات التجارية له.

مضيفاً أن هناك أنظمة عربية وأخرى إسلامية زادت علاقتها مع العدو أضعاف مضاعفة عبر إرسالهم شحنات تجارية وبضائع مواد غذائية وغيرها للعدو الإسرائيلي.

وأكد قائد الثورة على أن إجرام العدو الإسرائيلي الفظيع في غزة ولبنان هو مخزٍ لكل دول العالم التي تسكت ولا تتحرك لاتخاذ موقف.. لافتاً إلى أن مخرجات التحرك الرسمي لبعض الدول العربية والإسلامية تحت عنوان “القمة العربية الإسلامية” مؤسفة للغاية.

وأضاف السيد: “للإنسان أن يحزن لواقع الأمة عندما يرى مخرجات قمة باسم العرب والمسلمين يحضرها الكثير من زعمائهم، ومع ذلك ماذا كانت مخرجاتها؟!”.

مقالات مشابهة

  • السيد عبدالملك الحوثي: هناك أنظمة عربية وإسلامية زادت علاقتها مع العدو الإسرائيلي وقامت بإرسال شحنات تجارية ومواد غذائية للكيان
  • د.حماد عبدالله يكتب: إعلاء القانون فوق الجميع !!!!
  • ‏مرشح ترامب لمنصب السفير الأمريكي في إسرائيل: لم يكن هناك رئيس أمريكي ساعد إسرائيل أكثر من ترامب
  • حكومة حماد ومصر تُخططان لإنشاء منطقة صناعية ضخمة ببنغازي
  • أكثر حزب يثق الأتراك في قدرته على حل المشكلات السياسية
  • د.حماد عبدالله يكتب: " قهاوي " المهنيين " و"مقاهي" " المثقفين " !!!!
  • أ.د بني سلامة يكتب .. “البرلمان الأردني: صورة الوطن وتحديات الديمقراطية”
  • حماد: صرف مرتبات القطاع العام وعدم تأخيرها تحت أي سبب
  • رأي.. عبدالخالق عبدالله يكتب: أمريكا تراهن على ترامب لعلاج أوجاعها وحل أزماتها