د.حماد عبدالله يكتب: "طمعنجى بناله بيت فلسنجى سكن له فيه"
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
ما نطالعه فى صفحات الحوادث وما نسمعه ونراه فى الشاشات حينما تقع الواقعة ويظهر أحد ( النصابين ) الذى أتم عمله بصوره جيده وإستطاع أن يسلب أموال بعض الناس تحت شعار دينى أو شعار أقتصادى ومايتم من تحقيقات وملاحقات بوليسية وقضائية للسالب لحقوق هؤلاء الناس شيء لايمكن حدوثه في مجتمعات أخرى نطلق عليها مجتمعات متعلمة أو مجتمعات فاهمة وهذا التشبيه ليس مطلق ولكنه قريب جدًا لمثل شعبى قال
( طمعنجى بنى له بيت فلسنجى سكن له فيه ) أى أن الطمع يقل ماجمع !! وهذه حقيقة فمن غير المعقول أن نرى "تحويشة عمر" أسره مصريه وهذه "التحويشة" تصل فى بعض الأحيان إلى عده ملايين أو مئات الآلوف من الجنيهات قد أودعتها تلك الفئة لدى شخص تحت دعوى أنه يقوم بتوظيفها ويعطى عائد أكثر مما يحصل علية فى البنوك العامة أو الخاصة وأكتر مما يعقل أن تصدقه بأن هناك تجاره أو صناعة تكسب فوق العشرين فى المائه إلا ربما تكون هذه التجارة شيء خارج عن القانون وعن العرف !!
وبالتالى فضياع تحويشة العمر قصة طويلة مع المصريين منذ السبعينيات وشركات توظيف الأموال وإشتراك كل العناصر الجاذبة لهذه الظاهرة فى نجاحها بالحصول على أموال المصريين وخاصة العاملين منهم فى الخارج والشيء اللافت للنظر أن اغلب هؤلاء المودعين كانوا من أساتذة الجامعات والموظفون الكبار المعارين فى الخارج هذا بخلاف المواطنين المصرين المدخرين فى الوطن تحويشة العمر !!
ويساعد على ازدهار نشاط توظيف الأموال بعض المسئولين ورؤساء بعض الهيئات والذين إنتشرت صورهم مع أصحاب ( اللحى ) رؤساء شركات التوظيف ولا أعلم ماهى علاقة " اللحية " بسرقة أموال الناس !!
ومازالت حتى اليوم تفعل ( اللحيه ) فعل السحر لدى بعض أفراد شعب مصر.
وشعب مصر الطيب ينسى بسرعه فرغم كل مانشر على جميع وسائل الأعلام وما تم تصويره من مأسى المودعين فى تلك الشركات وضياع أموالهم وقيام جهاز المدعى الاشتراكى برد جزء مما تركوه بعد هروبهم أو بعد موتهم
( أصحاب تلك الشركات ) إلي ورثة المودعين !!
الا أن هذة الفئه من شعب مصر لم تتعلم وينسى كثيرين هذة الألاعيب الإجرامية فى النصب ومازالوا يتورطون مع حوادث جديدة هى صوره طبق الأصل مما كان يحدث فى السبعينيات والثمانينات والمهم أن صراخ هؤلاء الناس يوجه إلي الحكومة فالحكومة واجبها حماية الشعب من النصب والإحتيال ولكن ماذا تفعل الحكومه وعمليات التوظيف وعمليات الإيداع تتم سرًا وللآسف الشديد أن الصراخ يأتى بعد ( فوات الأوان ) وهروب
( النصاب بحمله ) أو بأموالهم وتحويشة العمر فى مصر مهدده ما دام أن هناك أمية وجهل وكذلك طمع وجشع !!
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحویشة العمر
إقرأ أيضاً:
مصر.. النيابة تجدد حبس سارة خليفة وتتحفظ على أموال متهمين في ترويج المخدرات
قررت نيابة القاهرة الجديدة تجديد حبس المنتجة والمقدمة التلفزيونية سارة خليفة برفقة 5 متهمين آخرين لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات في قضية تصنيع وترويج مواد مخدرة، والتي تصاعدت مؤخرا لتتحول إلى قضية رأي عام بعد ظهور مؤشرات على تورط شبكة إجرامية منسقة.
وجاء قرار النيابة عقب جلسة تحقيق مطولة استغرقت نحو 8 ساعات شهدت عرض المضبوطات ومواجهة المتهمين بالأدلة التقنية والتحريات، في وقت تتواصل فيه أعمال الفحص والتحليل المعملي، وتتوسع التحقيقات لتشمل دائرة أوسع من المتعاونين والمشتبه بهم.
وفي تطور لافت، أصدرت الجهات القضائية قرارا بالتحفظ على أموال المتهمين الستة وتجميد أرصدتهم البنكية، إلى جانب فحص ممتلكاتهم العقارية والمنقولة.
ويهدف الإجراء إلى تتبع مصادر تمويل الشبكة وضمان منع التصرف في العوائد المتحصلة من النشاط غير المشروع.
وتسعى النيابة من خلال هذا الإجراء إلى فك الارتباط المالي بين المتهمين وبين المنظومة الاقتصادية الرسمية في ضوء تقديرات أمنية تشير إلى أن قيمة المضبوطات وحدها تلامس 420 مليون جنيه مصري (نحو 8.2 ملايين دولار).
ورغم مواجهة خليفة بأدلة رقمية تُظهر مراسلات عبر تطبيق "واتساب" بينها وبين أطراف يشتبه في إدارتهم عمليات تصنيع وتوزيع المخدرات فإنها أصرت على نفي صلتها بأي نشاط إجرامي، مؤكدة أن الأجهزة أو المواد المضبوطة "لا تخصها" ولا علاقة لها بها.
إعلانوتضمنت الرسائل تفاصيل بشأن مواعيد تسليم المواد وأماكن التوزيع وكميات المنتجات، كما أظهرت تواصلا شخصيا مع عدد من الشخصيات العامة، من بينها لاعب كرة قدم معروف تخضع علاقاته الآن لتدقيق إضافي من الجهات المختصة.
وشهدت جلسة التحقيق تدهورا مؤقتا في الحالة الصحية لسارة خليفة، إذ تعرضت لحالات متكررة من الإعياء والغثيان تلتها نوبات إغماء داخل مقر النيابة، مما استدعى تدخل فريق طبي رسمي لفحصها ميدانيا دون الحاجة لنقلها إلى المستشفى.
التحقيقات الميدانية كشفت أن الأجهزة الأمنية داهمت شقة مملوكة للمتهمة وعثرت داخلها على نحو 200 كيلوغرام من الحشيش المصنع وعبوات لمواد يشتبه في كونها "بودرة مخدرة"، وخلاطات ومعقمات وعبوات تغليف يُعتقد أنها تستخدم في تجهيز المواد المخدرة.
كما ضبطت الشرطة مبالغ مالية كبيرة بالعملة المحلية والدولار ومشغولات ذهبية، و5 سيارات فاخرة وصفها التحقيق بأنها مشتراة من عائدات الاتجار بالمخدرات.
وتم إرسال عينات من المواد إلى معامل الطب الشرعي والمعمل الكيميائي المختص للتأكد من طبيعة المكونات، في حين خضع المتهمون لفحص تعاطٍ شامل للمواد المخدرة.
وفي موازاة القضية أصدرت نقابة الإعلاميين المصريين بيانا رسميا أكدت فيه أن خليفة ليست عضوة بالنقابة ولا تحمل تصريحا قانونيا لمزاولة المهنة، معتبرة أن ظهورها في البرامج التلفزيونية يعد انتحالا للصفة الإعلامية، وهو ما يشكل مخالفة قانونية بحسب البيان.
وقال نقيب الإعلاميين الدكتور طارق سعدة إن المادة الأولى من قانون تنظيم الإعلام تنص على ضرورة القيد في سجلات النقابة أو الحصول على تصريح، وهو أمر لم تستوفه خليفة رغم عملها في التقديم التلفزيوني لسنوات.
وكانت سارة خليفة -التي ولدت عام 1994- لم تكمل تعليمها النظامي مكتفية بالشهادة الابتدائية، قبل أن تتجه للعمل الإعلامي، إذ بدأت من خلال قناة "إي آر تي" في برنامج "من القاهرة"، ثم قدّمت عددا من البرامج مثل "ترند" الذي استضافت فيه نجوم الدراما، و"سارة وبيكا" مع مغني المهرجانات حمو بيكا.
إعلانواكتسبت شهرتها من تفاعلها مع نجوم المهرجانات الشعبية مثل عمر كمال، وحسن شاكوش، وحمو بيكا، كما حظيت بشعبية كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، إذ يتجاوز عدد متابعيها على إنستغرام 3 ملايين متابع.
وكانت قد أعلنت عام 2016 زواجها من لاعب كرة قدم شهير، لكن الزواج لم يستمر سوى أشهر قليلة.