د.حماد عبدالله يكتب: وظائف خالية !!
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
نتحدث عن البطالة، ونتحدث عن إرتفاع مؤشراتها، والحلول التى تقدم حلول حكومية، حيث هناك مثل شعبى قديم يقول ( إن فاتك الميرى إتمرغ فى ترابه ) وهذا ينطبق على عصور قديمة، حينما كانت الوظيفة الحكومية محترمة !!
وظلت هذه العادة مترسخة فى الضمير المصرى حتى تكدست المصالح الحكومية "بملايين ستة " من الموظفين وهو عكس ما يحدث فى كل إدارات المصالح فى دول العالم بالتنسيب لعدد السكان، وربما قرأنا وسمعنا عن عشرات ومئات الوظائف الخالية الباحثة عن قدرات ومهارات بشرية غير متوفرة حيث لا صلة بين مخرجات التعليم وسوق العمل فى "مصر"!!.
وهذا ربما جعل بعض الوزراء يخلق أسواق موازية للتعليم والتدريب فنجد وزارة الصناعة والتجارة قد أنشئت مركز تدريب وتحويل المهارات العلمية الخارجة من الجامعات، إلى مهارات جديدة يحتاجها سوق العمل فى الصناعة وهو نفس ما يتم فى وزارة السياحة ووزارة النقل ووزارة البيئة ووزارة الإستثمار وغيرها من الهيئات والشركات، كل هذه الجهات الحكومية وبعض الخاصة، أنشأت وزارات صغيرة للتربية والتعليم والتعليم العالى لكى تعمل
على سد الحاجة فى مجال تخصصها من خريجى جامعات غير مناسبين لأسواق العمل المتاحة !!.
والجديد فى الأمر أن "مصر" تعانى من نقص شديد فى المهن الحرة الصغيرة مثل السباكين والنقاشين والمبيضين ومركبى السيراميك والكهربائية وغيرهم من المهنيين
هذا القطاع الضخم من السوق العقارى لا يجد أى عمالة مدربة إلا على بعض (قهاوى) "الإمام الشافعى أو فى السيدة زينب وسيدنا الحسين"، وحتى هذه الطوائف إنقرضت، فأصبح المهنى الذى تستدعيه للعمل فى صيانة أى منشأة حسب حظك وحسب قدراته، وحسب ما يتراءى للطرفين من إتفاق شفهى على أتعاب شيىء من الخيال !!
والسؤال هنا، لماذا لا نساعد على انتشار مكاتب مقاولين صغار؟؟، مقاول صيانة صغير خريج هندسة، دبلومات (الصنايع) المدارس الصناعية، لماذا لا نخلق مكاتب لمهندسين صغار ونؤهلهم ونزودهم بشهادات خبرة للعمل فى مجالات الصيانة(تراخيص بالعمل من جهات ذات صلة بالخدمة).
نحن فى أشد الإحتياج لعشرات الآلاف من هذه الفئات بشرط أن نضمن مهارة، ونضمن سمعة ونضمن، أن لا نستعين (بغبى) أو (حرامى)، من المسئول عن مثل هذا القطاع فى البلد !!؟؟
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
406 وظائف في نماء لخدمات المياه ضمن المرحلة الثانية من برنامج التدريب والتوظيف
العُمانية: أعلنت نماء لخدمات المياه المرحلة الثانية من برنامج التدريب المقرون بالتشغيل للكوادر الوطنية في قطاع المياه ضمن استراتيجية الشركة التي تتواءم مع أولويات رؤية "عُمان 2040"، والسعي لتحقيق مستهدفاتها من خلال محور الإنسان والمجتمع، ومحور الاقتصاد والتنمية، ومحور الحوكمة والأداء المؤسسي، ومحور البيئة المستدامة.
جاء ذلك عبر اتفاقية تم توقيعها بين نماء لخدمات المياه و هيئة تنظيم الخدمات العامة ووزارة العمل.
وقال قيس بن سعود الزكواني الرئيس التنفيذي لشركة نماء لخدمات المياه إن المرحلة الثانية من برنامج التدريب المقرون بالتشغيل، لتأهيل الكوادر الوطنية تشمل فرصًا لــ 406 وظائف في قطاع المياه والصرف الصحي ليصل إجمالي الفرص في المرحلتين الأولى والثانية إلى 885 وظيفة، ونسبة التعمين في العقود الدائمة إلى 84 بالمائة.
وأضاف أن المستفيدين من البرنامج سيتم تعيينهم في الشركات المُسانِدة ذات العقود الدائمة في عمليات التشغيل والصيانة المنفذة لأعمال نماء لخدمات المياه، بالتعاون مع لجنة حوكمة التشغيل بقطاع الخدمات العامة ومركز التدريب والتطوير بوزارة العمل.
وأوضح أن الوظائف المطروحة تشمل مختلف المجالات المتعلقة بأعمال قطاع المياه والصرف الصحي؛ بما يسهم في تلبية الاحتياجات ويواكب التطورات الاقتصادية التي تشهدها سلطنة عُمان في هذا القطاع الحيوي مبينا أن هذه الوظائف تُشكِّل خطوة مهمة في تطوير أعمال الشركة والارتقاء بخدماتها، وتعكس كذلك التزام الشركة الراسخ بتوظيف الشباب العُماني وتمكين الكفاءات العُمانية من خلال إيجاد بيئة عمل محفزة تسهم في تحقيق التنمية الشاملة.
وأكّد أن الشركة ماضية في جهودها لتعزيز وتنمية الموارد البشرية، وتوفير فرص العمل للشباب العُماني؛ وذلك من منطلق رؤية الشركة الهادفة إلى تدعيم التنمية المستدامة عبر تطوير المهارات الوظيفية والقيادية، من أجل بناء وتعزيز منظومة ومرافق قطاعي المياه والصرف الصحي وإيجاد أفضل الحلول المبتكرة لتقديم خدمة مستدامة وآمنة وموثوقة للمشتركين.
وحثَّ الرئيس التنفيذي لنماء لخدمات المياه، جميع الباحثين عن عمل، على التقدم للوظائف المطروحة عبر منصة "توطين" الرقمية.
البرازيل تمنح الأولوية للتفاوض لحل أزمة الرسوم الجمركية مع أمريكا