د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
الأصدقاء نعمة من الله للبشر، للإنسانية، هذه الشعيرة المسماة صداقة حينما تصيب فردًا أو أفراد بصدق وبشفافية، وتنطبق شروطها الإنسانية على حامل صفة الصديق تصبح نعمة بلا حدود لها، وقيمة لايزيد عنها مال أو جاه أو سلطة، أو حتى المرض نفسه، لا يستطيع أن يقهر شعور إنسان له صديق وفى، مخلص وإحدى صفات الصديق هى "التضحية والتفانى" فى خدمة صديقه، وتفضيل ما للصديق عن ما يخصه شخصيًا.
كما أنه لُقِبَّ "بالصِدِيِق" لأنه أول من صَدَّقَ الرسالة وأول من أمن من المسلمين وأول من عضَّدَ الرسول عليه الصلاة والسلام فى مصابه من أهل مكة (قريش) !!.
ولعل من البشر أو من الرجال الذين يتفانوا فى علاقتهم بأصدقائهم ويتصفوا بهذه الصفة، وهي لم تكن "موروث مكتسب" من تربية أو تعامل مع الغير بقدر ما أحسست فى بعض الأحيان أنه " جين " نعم أحسست فى مواقف كثيرة جداَ أننى أحمل " جينات " هذه الصفة نحو أصدقائى،وقد جربت ذلك فى مواقف كثيرة كانت ربما لايحتاج من أى أحد أن ينفعل بها ، ولكننى إنفعلت بل العكس، كانت توصيه الأقرباء أو المحبين لشخصى أو المتعاملين معى سواء كانوا زملاء عمل أو أقارب ، كانت التوصية بألا أنفعل بحدث بعينه حرصًا على مصلحة أو على مستقبل أو على شغل أو على علاقات إجتماعية وربما سياسية !!
إلا أننى لم أستطع رغم إخلاص هذه النصيحة، من أصحابها !! إلا أننى "بالجين" الذى أحمله إنفعل بالحدث، وإرتبط الحدث بى وأصبح جزء من مشكلتى وكأنها مشكلتى الحياتية ومع ذلك كان نصيبي النصر فيما حاربت من أجله جزء من تعضيد هذه القيمة بداخلى، رغم خسائر كثيرة لم أعيرها إهتمام كفانى أننى إنتصرت للحق ووقفت أمام الباطل وظهر الحق جلياَ وزهق الباطل تطبيقاَ لأيات الله الكريمة بسورة الإسراء فى قرأننا العظيم "وقل جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا "صدق الله العظيم، ومع ذلك لم أحسبها مادياَ بقدر ما حسبتها معنويًا وحسبتها تطبيقًا لمبدأ وربما "للجينات" التى أعتقد أننى أحملها !! ومع ذلك فإن ماترتب على ذلك شيىء لم أعيره إهتمام فالموقف فقط كان فى إحتياج لى، أما الشخص فلا شيىء على الأطلاق، العكس تمامًا ربما يكون من أقل الناس شأنًا فى "المُثُلْ والأخلاق " التى أتمنى أن يحوزها صديقى ! ومع ذلك أؤمن أن لا رصيد مستمر ولا إنقطاع يجب أن يدوم، ولا تضارب فى مصالح يجب أن يؤثر، على علاقات إنسانية ، بل العكس لا نمتلك إلا ذخيرة من الحب والوفاء والود والعمل على تضخيم هذا الرصيد لدينا، ولدى من هم فى مرتبة زملاء..أما الصديق فهذا شىء عزيز جداَ وغالى جداَ والحفاظ عليه واجب حتمى لمسيرة الحياة !!
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ميزة Blend من إنستغرام.. الريلز تصبح تجربة جماعية
#سواليف
في خطوة تعكس محاولات #إنستغرام المستمرة لمنافسة #تيك_توك واستعادة مكانته كمنصة للتفاعل بين الأصدقاء، أطلق التطبيق ميزة تفاعلية جديدة تحمل اسم “Blend”.
تتيح الميزة الجديدة للمستخدمين إنشاء موجز مشترك من #مقاطع_الفيديو_القصيرة ( #ريلز ) يمكن تخصيصه ومشاركته مع الأصدقاء فقط.
الميزة الجديدة، التي أعلن عنها إنستغرام، وفقًا لتقرير نشره موقع The Verge المتخصص في أخبار التكنولوجيا، تُعد تحولًا مهمًا في طريقة استهلاك المحتوى على المنصة.
مقالات ذات صلةإذ لم يعد الأمر مقتصرًا على تصفح الريلز بناءً على الخوارزميات فقط، بل أصبح بالإمكان مشاركة تجربة مشاهدة أكثر خصوصية وتفاعلية مع شخص واحد أو مجموعة مختارة من الأصدقاء.
كيف تعمل الميزة؟
يقوم المستخدم بفتح محادثة خاصة “سواء فردية أو جماعية”، ثم يضغط على أيقونة “Blend” الجديدة التي تظهر أعلى نافذة الدردشة.
ثم يمكنه اختيار “Invite” لدعوة الأشخاص المشاركين في الدردشة إلى الانضمام لهذا الموجز المشترك.
وعند تفعيل الميزة، سيبدأ إنستغرام بعرض مقاطع ريلز مقترحة تُبنى على اهتمامات المشتركين في “Blend”، ما يسمح لهم باكتشاف محتوى جديد يتقاطع مع ميولهم.
بالإضافة إلى أن الموجز يتم تحديثه يوميًا ليضمن تدفقًا مستمرًا للمحتوى الملائم.
عودة إلى الجذور
ويرى مراقبون أن إنستغرام يحاول من خلال “Blend” إعادة إحياء العنصر الاجتماعي الذي بدأ يتلاشى تدريجيًا في ظل سيطرة المؤثرين والإعلانات.
فالمنصة التي بدأت كمكان لتبادل اللحظات الشخصية أصبحت مؤخرًا مزدحمة بمحتوى تسويقي ضخم، وهو ما جعل التجربة أكثر استهلاكًا وأقل تواصلًا.
لكن مع “Blend”، يبدو أن إنستغرام يسعى لأن يجعل من تجربة مشاهدة الريلز نشاطًا اجتماعيًا مرة أخرى عن طريق نشاط يُشارك فيه الأصدقاء اكتشافاتهم، ويقتربون أكثر من بعضهم البعض عبر ما يشاهدونه سويًا.
منافسة مباشرة مع تيك توك
ورغم أن تيك توك يُعد المنافس الأكبر في مجال الفيديوهات القصيرة، إلا أن ميزة “Blend” تُقدم شيئًا لا توفره تيك توك حاليًا، وهي تجربة تفاعلية خاصة، مبنية على علاقات اجتماعية حقيقية، وليست فقط محتوى عشوائي يقدمه الخوارزم.
كما أن هذه الخطوة قد تعزز من معدلات التفاعل داخل التطبيق، وتزيد من الوقت الذي يقضيه المستخدمون في استكشاف الريلز، خاصة إن شعروا بأن ما يُعرض لهم نابع من دائرة أصدقائهم وليس مجرد اقتراحات آلية.