د.حماد عبدالله يكتب: موالد " المثقفين " !!
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
المثقفون المصريون، يدعون فى موالد تميزت بها ندوات ومنتديات المحروسة وبرامج الحورات التليفزيونية إلى مزيد من الحوار ومزيد من الكلام والرغى واللغط ولا شيىء على الاطلاق أكثر من الكلام وليكن المثال على صدق ما أقوله هو ما ينشر فى صفحات الراى فى كل جرائدنا المسماة بالقومية وبالمعارضة وبالخاصة
( المستقلة ) كلها تحتوى ضمن ما تحتوى على صفحات مخصصة للرأى.
لا شى إيجابى لا فعل ولارد فعل كله كلام يشبة إلى حد كبير الموالد المقامة التى تقام فى كل مناسبة حول مقام من "مقامات " أهل البيت أو من ذى البركة والمشفوعين لدى المصريين عند الله إعتقاداَ !!!
موالد المثقفين فى كل انحاء المحروسة فى التليفزيون فى النقابات -فى المنتديات فى الجمعيات الاهلية فى المؤتمرات – كلام.. كلام..كلام !
لكن لاشيىء على الإطلاق إلا الكلام !!
وإذا دققت النظر فيما يقال وما يفعلة القائل شى مناقض تماما لما هو معلن !!
" كالفعل عكس القول " ولا شيىء يقتدى به فى المجتمع ولا نظرية يمكن تطبيقها !!
ولا إيمان بوطن ولا إنتماء لدين إلا بالشكل وربما ما حدث فى الأونة الأخيرة من حبس للباحث المجتهد الأستاذ/اسلام بحيرى وكذلك الكاتبة الأديبة الأستاذة "فاطمة ناعوت" وحبسها ابتدائيًا ثلاث سنوات، كل تلك الأحداث لا أثر لها على الأرض إلا فى الصالونات التى نعيش على قراءة أحداثها وإذا عدنا بالتاريخ للخلف نجد أن ما كان يتم نشره من أحاديث هذه الصالونات فى زمن لم تكن وسائل الأتصال مثل اليوم متاحة عبر إعلام وتكنولوجيا متقدمة،لعلنا نذكر صالون "العقاد"، وصالون "قاسم أمين"، وصالون "هدى شعراوى"، وصالون " مى زيادة " وصالون " طه حسين "
كل هذه الصالونات الأدبية والسياسية والإجتماعية قد أثرت فى مستقبل الأمة كلها !!
لأن مثقفى هذه العصور كانوا يقولون ويفعلون مايقولونة ويؤمنوا به !!
وكانوا الضيوف لهذه التجمعات يتمتعوا بالحس الوطنى العالى، والأنتماء لمصر فعلاَ لا قولًا !! إن مثقفى الأمة فى حالة يرثى لها وفى حالة أغماء كامل ( كومة من الدرجة الثالثة ) للأسف الشديد !
ولعل إدعاء البطولة فى مواقف بعينها تأتى متأخرة عن موعد الإعلان عنها !! مما يلقى بظلال من الشك حول مدى قناعة المثقفين المصريين بقضية مصرية أو قضية أخلاقية أو قضية سياسة !!
أصبحنا فى موالد مستمرة لا هم لنا فيها إلا " الذكر " " والطبل " والعشاء " فتة ولحمة وأرز بالثوم " وكل سنة ونحن طيبون !!
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
“وزير العدل بحكومة حماد” يبحث مع وفد حكماء تندميرة إنشاء محكمة ونيابة جزئيتين
قام وفد من المجلس البلدي ومجلس حكماء و أعيان بلدية تندميرة بمقابلة وزير العدل بالحكومة الليبية المستشار خالد مسعود المدير لتقديم مقترح بإنشاء محكمة ونيابة جزئيتين في المنطقة.
جاءت تلبية هذه الزيارة في إطار تعزيز التواصل مع كافة الجهات المعنية والنظر في كافة المقترحات التي من شأنها أن تساهم في تطوير القطاع وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
ورحب الوزير بالمقترح، مؤكداً أهمية الشراكة بين المجتمع المدني والجهات الحكومية في سبيل تحقيق التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية.
وأشار إلى أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بتطوير و تحديث الخدمات القضائية وزيادة عدد المحاكم والنيابات لتلبية احتياجات المدن والقرى والمناطق بما يحقق تسهيل التقاضي و صون حقوق المواطنين.
وفي ختام اللقاء، قدم الوفد للوزير درعاً تكريمية تقديراً لجهوده المبذولة في سبيل تطوير القطاع العدلي ووصول الخدمات القضائية إلى كافة المواطنين.
الوسوموزير العدل