د.حماد عبدالله يكتب: أعطنى برنامج ناجح.. أعطيك منتج صالح !!
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
لاشىء يفوق أحساس النجاح فى مجموع المشاعر الأنسانية أو الوطنية أو القومية !
فالنجاح على مستوى الأنسان الفرد شىء خاص جداَ وعلى مستوى الوطن شىء عام وعلى المستوى القومى عايشناه فى فترات زمنية قرأنا عنها فى التاريخ.. ولم نعاصرها ولكن على المستوى الفردى والجماعى نعيش هذه الشعيرة وهذا الإحساس بمستوايات مختلفة والإحساس بالنجاح يأتى نتيجة تحقيق " SCORE " أو تحقيق نتائح طيبة سواء فى مستوى مؤسسة أو مستوى جماعة
أو وطن.
والنجاح وراءه إدارة ناجحة وواعية، وتعلم أدواتها وتقدر إمكانياتها وتتفاعل مع عناصرها، وهو ما ينقصنا فى جميع مناحى الحياة فى المحروسة !
نحن فى أشد الأحتياج لوزير ناجح ، ولمحافظ ناجح ولرئيس هيئة ناجح.. وليس هذا من خلال تقارير تكتب عنه سواء كانت تقارير صحفية أو أعلامية أو حتى تقارير رقابية !!
فالنجاح يظهر على مايديره المسئول، وتظهر نتائجة فوراَ دون مواراه ودون إحتياج لعوامل الأظهار الحديثة !!
ولعل مانراه من تدهور فى الخدمات الرئيسية فى الدولة وتسبب نوع من "العار الوطنى" فى كل حادثة تتصدرها أجهزة الأعلام المحلية والعالمية مثل تكرار حوادث معابر القطارات "المزلقانات " وفى منطقة محددة ذكرت أكثر من عشر مرات منذ حادث "قطار العياط يناير 2002" أو سقوط عمائر على رؤوس سكانها، أو حوادث طرق كل هذه الحوادث وتكرارها بنفس السيناريوهات دون تغيير دليل على أننا أولاَ لانتعلم من أخطائنا، ثانياَ تولى إدارات فاشلة هذه المرافق الهامة فى حياتنا اليومية !! ولاشك بأن الإدارة الفاشلة تمتلك من أدوات السيطرة والهيمنة، ماتجعل الأسود أبيض ( ورقيا ) !! وفى التقارير ولكن لاشىء يمكن إخفائه أمام "المصائب الكبرى" والتى أيضاَ تتأكل أخبارها وأثارها مع الزمن ونفاجاَ مرة أخرى "بنفس المصيبة" بنفس السيناريو لأن الإدارة كماهى تداولت بين رئيس أو نائب الرئيس، مدير عام ونائب المدير العام، لكن الأساس فى العملية هو صاحب القرار السياسى فى الإستراتيجيات والرؤى التى تخدم الشعب من خلال المرفق المصاب بمرض الإدارة الفاشلة !!
وحتى لاندعوا فى مقالنا إلى الأكتئاب وإلى مايقال عن " لسان الزعيم سعد زعلول " " مفيش فايدة " !! لأ.. فيه فايدة وقطعاَ هناك إدارات فى البلد ناجحة جداَ وتدير بأحدث الأساليب العلمية فى الإدارة وتظهر نتائجها فى ميزانيات واضحة على مستوى القطاع الخاص والأمثلة الحمد لله كثيرة جداَ !! ويمكن الرجوع لهذه المؤسسات فى هيئات أقتصادية محترمة مثل سوق المال، أو هيئة الأستثمار أو وزارة التجارة والصناعة أو أتحاد الصناعات والغرف التجارية المصرية!فى زمن الدكتور "محمود محيى الدين " وزملائه !!
كما أن هناك هيئات وإدارات حكومية تعمل بنفس المستوى المحترم من الإدارة!! ولكن تعمل بالأسلوب الأقتصادى أى أنها تزاول النشاط خارج اللوائح والبيرواقراطية الحكومية رغم أنها تخضع لأجهزة الدولة الرقابية وعلى رأسها
" الجهاز المركزى للمحاسبات " ولكن العائد من تلك الهيئات والإدارات عائد يغطى "خيبة" بعض الهيئات والإدارات الأخرى فى الموازنة العامة للدولة !!
فالمدير الناجح يعطى منتج صالح سواء كان هذا المنتج سلعة أو خدمة !! ولعل الفشل الذى نُجِنْيه فى التعليم العالى، وماتحته، خضع لفشل إدارى منذ فترات طويلة ، ومازال المؤشر فى أتجاة الهبوط وهذا النوع بالذات من الخدمات
( التعليم ) هوأساس تقدم الأمة وأساس رقيها !!
ولا أمل إلا بمدير أووزير ناجح لكى يكون المنتج صالح !!
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
شراء الحقائب الماركات بالملايين إسراف أم استثمار ناجح؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في السنوات الأخيرة، برزت فكرة الاستثمار في الحقائب الفاخرة كخيار جديد وغير تقليدي. تحول شراء الحقائب من مجرد تعبير عن الرفاهية والبذخ إلى أداة استثمارية ذات قيمة مالية متزايدة.
هذا الاتجاه بات يستقطب عشاق الموضة والمستثمرين الذين يبحثون عن خيارات بديلة لتحقيق الأرباح، فالاستثمار في الحقائب الفاخرة يمكن أن يكون مربحًا إذا تم بحكمة ووفقًا لدراسة دقيقة للسوق.
والقطع النادرة والعلامات التجارية الرائدة توفر فرصًا قد تضاهي الاستثمارات التقليدية. ومع ذلك، يتطلب هذا النوع من الاستثمار صبرًا ومعرفة واسعة بالتفاصيل، فإذا كنت من محبي الموضة وترغب في تنويع استثماراتك بطريقة مبتكرة، فإن الحقائب الفاخرة قد تكون خيارًا ممتعًا ومربحًا على المدى الطويل، وتوضح “البوابة نيوز” فوائد الاستثمار في الحقائب الفاخرة وفقا لموقع forbes:
هل الاستثمار في الحقائب الفاخرة مربح؟
1. الندرة والقيمة المتزايدة:
حقائب العلامات التجارية الفاخرة تُنتج بأعداد محدودة، مما يجعلها قطعًا نادرة للغاية.
• حقائب معينة شهدت ارتفاعًا في قيمتها على مر السنين، حيث تفوقت أحيانًا في العائد على الاستثمار مقارنة بالذهب أو الأسهم.
• الطلب المرتفع مقابل العرض المحدود يساهم في زيادة أسعارها بشكل مستمر.
2. سوق إعادة البيع النشط:
• منصات البيع المستعملة سهلت عمليات بيع الحقائب الفاخرة المستعملة، مما أتاح للمستثمرين جني أرباح جيدة.
• بعض الحقائب تحافظ على قيمتها أو حتى ترتفع بمرور الوقت، خاصة إذا كانت في حالة ممتازة.
3. الشهرة والرمزية:
• الحقائب الفاخرة ليست مجرد إكسسوارات، بل هي رمز اجتماعي يعكس الذوق الرفيع والمكانة.
• هذه الرمزية تزيد من الطلب على بعض الموديلات الشهيرة.
4. الطلب المتزايد في الأسواق الناشئة:
• تزايد الإقبال على شراء الحقائب الفاخرة في دول مثل الصين والهند يعزز من قيمتها الاستثمارية.
شروط الاستثمار الناجح في الحقائب الفاخرة:
لتحقيق أرباح جيدة من الاستثمار في الحقائب الفاخرة، يجب مراعاة الشروط التالية:
١. اختيار العلامات التجارية الرائدة:
• ليس كل الحقائب الفاخرة مربحة، فبعض العلامات التجارية تُعد الأفضل للاستثمار، وهناك بعض القطع مثل أو الإصدارات المحدودة تُعتبر استثمارات مضمونة.
2. الحفاظ على الحالة الممتازة:
• الحالة الجيدة للحقيبة هي العامل الأهم في تحديد قيمتها ويفضل الاحتفاظ بالعبوة الأصلية والإيصالات للحفاظ على القيمة.
3. التوقيت المثالي للبيع:
• متابعة اتجاهات السوق والتوقيت الصحيح للبيع يمكن أن يحقق أرباحًا مضاعفة.
4. شراء الإصدارات النادرة:
• القطع المحدودة أو تلك التي تُنتج بتصميمات مميزة غالبًا ما تحقق أعلى العوائد عند إعادة بيعها.
تحديات الاستثمار في الحقائب الفاخرة:
1. خطر المنتجات المقلدة:
• سوق المنتجات المقلدة يمثل تحديًا كبيرًا للمستثمرين. يجب التأكد من شراء الحقائب من مصادر موثوقة فقط.
2. التكاليف الإضافية:
• الصيانة والتخزين في ظروف مناسبة لحماية الحقيبة من التلف قد تتطلب إنفاقًا إضافيًا.
3. التغير في الاتجاهات:
• الموضة تتغير باستمرار، مما قد يؤثر على شعبية بعض الموديلات.
4. السيولة المحدودة:
• قد يستغرق بيع الحقيبة وقتًا طويلاً لإيجاد المشتري المناسب، مما يجعل السيولة مشكلة مقارنة بالاستثمارات التقليدية.
من يناسبه هذا الاستثمار؟
الفئات المستفيدة:
1. عشاق الموضة الذين لديهم خبرة ومعرفة بالسوق.
2. المستثمرون الذين يبحثون عن تنويع استثماراتهم.
3. الأشخاص القادرون على تحمل تكاليف الشراء والصيانة.
غير المناسب:
• لمن يفضلون الاستثمارات السائلة وسريعة العائد.
• للأشخاص الذين ليس لديهم الوقت أو المعرفة لمتابعة سوق الموضة.