لاشىء يفوق أحساس النجاح فى مجموع  المشاعر الأنسانية أو الوطنية أو القومية !
فالنجاح على مستوى الأنسان الفرد شىء خاص جداَ وعلى مستوى الوطن شىء عام وعلى المستوى القومى عايشناه فى فترات زمنية قرأنا عنها فى التاريخ.. ولم نعاصرها ولكن على المستوى الفردى والجماعى نعيش هذه الشعيرة وهذا الإحساس بمستوايات مختلفة والإحساس بالنجاح يأتى نتيجة تحقيق " SCORE " أو تحقيق نتائح طيبة سواء فى مستوى مؤسسة أو مستوى جماعة 
أو وطن.

والنجاح وراءه إدارة ناجحة وواعية، وتعلم أدواتها وتقدر إمكانياتها وتتفاعل مع عناصرها، وهو ما ينقصنا فى جميع مناحى الحياة فى المحروسة !
نحن فى أشد الأحتياج لوزير ناجح  ، ولمحافظ ناجح ولرئيس هيئة ناجح.. وليس هذا من خلال تقارير تكتب عنه سواء كانت تقارير صحفية أو أعلامية  أو حتى تقارير رقابية !! 
فالنجاح يظهر على مايديره المسئول، وتظهر نتائجة فوراَ دون مواراه ودون إحتياج لعوامل الأظهار الحديثة !!

 

ولعل مانراه من تدهور فى الخدمات الرئيسية فى الدولة وتسبب نوع من "العار الوطنى" فى كل حادثة تتصدرها  أجهزة الأعلام المحلية والعالمية مثل تكرار حوادث معابر القطارات "المزلقانات " وفى منطقة محددة ذكرت أكثر من عشر مرات منذ حادث "قطار العياط يناير 2002"  أو سقوط عمائر على رؤوس سكانها، أو حوادث طرق كل هذه الحوادث وتكرارها بنفس السيناريوهات دون تغيير دليل على أننا أولاَ لانتعلم من أخطائنا، ثانياَ تولى إدارات فاشلة هذه المرافق الهامة فى حياتنا اليومية !! ولاشك بأن الإدارة الفاشلة  تمتلك من أدوات السيطرة والهيمنة، ماتجعل الأسود أبيض ( ورقيا ) !! وفى التقارير ولكن لاشىء يمكن إخفائه أمام "المصائب الكبرى" والتى أيضاَ تتأكل أخبارها وأثارها مع الزمن ونفاجاَ مرة أخرى "بنفس المصيبة" بنفس السيناريو لأن الإدارة  كماهى تداولت بين رئيس أو نائب الرئيس، مدير عام ونائب المدير العام، لكن الأساس فى العملية هو صاحب القرار السياسى فى الإستراتيجيات والرؤى التى تخدم الشعب من خلال المرفق المصاب بمرض الإدارة الفاشلة !!

وحتى لاندعوا فى مقالنا  إلى الأكتئاب وإلى مايقال عن " لسان الزعيم سعد زعلول " " مفيش فايدة " !! لأ.. فيه فايدة وقطعاَ هناك إدارات فى البلد ناجحة جداَ وتدير بأحدث الأساليب العلمية فى الإدارة وتظهر نتائجها فى ميزانيات واضحة على مستوى القطاع الخاص والأمثلة الحمد لله كثيرة جداَ !! ويمكن الرجوع لهذه المؤسسات فى هيئات أقتصادية محترمة مثل سوق المال، أو هيئة الأستثمار أو وزارة التجارة والصناعة أو أتحاد الصناعات والغرف التجارية المصرية!فى زمن الدكتور "محمود محيى الدين " وزملائه !!

كما أن هناك هيئات وإدارات حكومية تعمل بنفس المستوى المحترم من الإدارة!!  ولكن تعمل بالأسلوب الأقتصادى أى أنها تزاول النشاط خارج اللوائح والبيرواقراطية الحكومية رغم أنها تخضع لأجهزة الدولة الرقابية وعلى رأسها 
" الجهاز المركزى للمحاسبات " ولكن العائد من تلك الهيئات والإدارات عائد يغطى "خيبة" بعض الهيئات والإدارات الأخرى فى الموازنة العامة للدولة !!
فالمدير الناجح يعطى منتج صالح  سواء كان هذا المنتج سلعة أو خدمة !! ولعل الفشل الذى نُجِنْيه فى التعليم العالى، وماتحته، خضع لفشل إدارى منذ فترات طويلة  ، ومازال المؤشر فى أتجاة الهبوط وهذا النوع بالذات من الخدمات 
( التعليم ) هوأساس تقدم الأمة وأساس رقيها !! 
ولا أمل إلا بمدير أووزير ناجح لكى يكون المنتج صالح !!

         
                         
[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

فوز فريقين من جامعة القاهرة بمسابقة SOlE العلمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن  الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة فوز فريقين متميزين بكلية  العلوم من طلاب برنامج التقنية الحيوية – الكيمياء الحيوية الجزيئية، بالمركزين الأول و الثانى فى مسابقة "SOLE" Science Operation Leaders in Egypt فى إصدارها الحادى عشر، وهى المسابقة الأهم فى هذا المجال، والأوسع انتشارا.
والتي عقدت هذا العام في رحاب جامعة الأزهر و شاركت فيها 17جامعة مصرية، حكومية وأهلية وخاصة، وتنظمها شركة "CEB"  Creative Egyptian Biotechnologists.

وأضاف رئيس الجامعة أن الفريق الأول فاز بجائزة أحسن Poster عن تقديمه لنتائج أحد مشروعات التخرج الجارى العمل بها بعنوان "Exosome-Delivered Gallic Acid for Cardiac Protection in a Rat Model of Depression " وقد يتناول علاج إعتلال عضلة القلب الناتج عن الإكتئاب بإستخدام حامض الجاليك المحمل على الإكسوسومات.

اما الفريق الثانى فقدفاز فى مجال Case Study بما يعكس المستوى الراقى لطلاب برنامج التقنيةالحيوية، واكتساب مهارات الباحث المتميز.

ومن جانبه أوضح د.أحمد عبده الشريف عميد كلية العلوم أن مشروع الفريق الأول تم بإشراف ا.د.عماد الزيات، ود.نورهان يحيى بقسم التقنية الحيوية بالكلية  وضم الفريق الطالبات: دنيا محمد حسين، سلمى أحمد فتحي، مريم محمد رياض، منة الله مدحت سيد، مؤمنه محمد عبدالله، ندى اشرف عبد الحميد، نورهان خالد سيد و هدي محمد أحمد بالمستوى الرابع.

وأضاف عميد كلية العلوم أن فوز الفريق الثانى فى مجال Case Study يؤكد قدرة برنامج التقنية الحيوية  طعلى إكساب طلابه المعارف و المهارات اللازمة لإعداد باحث متميز فى مجال التقنية الحيوية، قادر على حل المشكلات والمشاركة الفعالة فى الفرق البحثية. وضم الفريق الطلاب: كريم صفوت النجار، همسة محمد فاروق، علي معتز محمد علي، مروان اسامه هاشم من المستوى الرابع و الطالب  الحسين احمد حسين من المستوى الثالث.

IMG-20250209-WA0053 IMG-20250209-WA0059

مقالات مشابهة

  • هل يجوز الزواج أقل من المستوى الاجتماعي؟.. أيمن الفتوى يجيب
  • د.حماد عبدالله يكتب: "معايرة" وقحة للمصريين !!
  • مطار الملك خالد يحصد المستوى 3 من برنامج الاعتمادات الكربونية
  • مسجلًا 4060 جنيه للجرام.. الذهب في مصر يرتفع قرب أعلى مستوى خلال عام
  • محمد كركوتي يكتب: نمو متسارع لفنادق أبوظبي
  • وفيات الاثنين .. 10 / 2 / 2025
  • جامعة حجة تحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد والرئيس الصماد
  • فوز فريقين من جامعة القاهرة بمسابقة SOlE العلمية
  • فقدان أكثر من 30 شخصًا إثر انهيار أرضي بالصين
  • فقدان 30 شخصاً إثر انهيار أرضي في الصين