د.حماد عبدالله يكتب: الحقيقة الغائبة ؟؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
هناك حقيقة غائبة تختفى دائماَ تحت المظاهر الخادعة، وتحت سطوة المال أو الإعلام أو تحت الشعارات الزائفة !
وتغيب دائماَ الحقيقة عن الشعب أو عن الجماعة أمام غوغائية الأقزام والمنفلتين وأصحاب الياقات البيضاء ممن إستطاعوا أن يتسلقوا أسوار المؤسسات والمنظمات الأهلية والغير أهلية، ويطلوا على الناس بأبتسامات أو حتى بدموع تماسيح كاذبة، ويسوقوا ضمن ما يسوقوا من أكاذيب وإفتراءات !
تشيب لها الحقيقة الغائبة، والتى تخفت صوتها، وتخفت أصوات أصحابها
( الحقيقة ) أمام تنظيم محكم، وجماعات ممسوحة الفكر والذهن، وتعيش حالة من حالات " المسطولين بالبانجو " أو المخدرين بالأكاذيب !!
تأتى الحقيقة دائماَ كسولة، تتمسح بأثواب الخجل.
أمام الكذب والأفتراء عليها !! والشيىء اللافت للنظر، أن الكذب جميل، وذو سلطة وسلطان !! لآن الكذب له ثمن، وله عائد مادى، أو معنوى، والكذب يساندة النفاق والرياء، " مسح الجوخ " ويتشكل الكذب بالمؤامرات، ويشكل
" اللوبى" أو المجموعات، ويساندون بعضهم بعض لإرتباط المصالح وتبادل المنافع ، ويزداد هذا المظهر السىء فى المجتمع قوة وعنفوان، لأنه ينموا وتزداد رقعته إتساعًا..
ويغلب على لونه ورائحتة وشكله، الفساد العام ويصح الكذب والفساد شيىء واحد له أنصارة وله منتفعيه وله تنظيماته، كما ينموا له أظافر وأنياب، تتعامل بشراسة مع أهل الحقيقة، وحاملى مشاعل النور فى المجتمع !!
وتظل الحقيقة غائبة، ما دام أنها لاتجمع لها أنصار خوفاَ على مصلحة أو على مستقبل أو على وظيفة والمثل المشهور ( خلينا فى حالنا ) وكذلك ( إبعد عن الشر وغنيله ) هذة أسوء تعبيرات ينطق بها بعض أهل الحقيقة وأهل الحق !!
وأصبحت الحقيقة الغائبة، شىء غالب فى المجتمع محلياَ، وإقليمياَ، ودولياَ!
فأهل الحق أصبحوا غير أسوياء، وأهل الحق أصبحوا مجانين ولا يجب الأقتراب منهم!! ولا الدفاع عن مواقفهم !!(أصبحت الأية مقلوبة) !!
وكثير من أهل الحقيقة سقطوا، وسلموا أسلحتهم، وتمتعوا بقدر كبير من الصبر وإعتمدوا على الإيمان بالله، وعلى أنه " لايصح الا الصحيح "وأن الباطل إن طال زمنة فهو زائل، بحكم الزمن والتاريخ، وأن هناك " رب كريم " لايرضى أبداَ بأستمرار الكذب والظلم والإفتراء !!
ولكن أهل الكذب والإفتراء لايتعظوا " بموقف " أو بحالة أو حتى بمشهد على رأس الأشهاد، فالصور متكررة، نجدها فى غزة (حماس) وفى السودان، وفى أفغانستان، وغيرهم من " دول الأسلام " ولعل الغريب أن هذه الظاهرة تنتشر فى الدول الإسلامية وتتعمق بين خلايا مجتمعاتها، فنجد أن المسؤول فى هذه الدول يحيط به أصحاب المصالح وتتعدد أتجاهاتهم، ومشاربهم، وتغييب المصلحة العامة!
وتزداد الهوه بين التقدم والتأخر ويدفع الثمن أهل الحقيقه، الامه كلها المسلمون فى كل أنحاء المعمورة!
هل نحن كرماء فعلا ؟؟ هل نحن نؤدى واجبنا ؟ هل نحن مؤدون جيدون؟ هل ندخل نحن فى زمرة المبدعين والمجددين ؟؟أم هل نحن ننافق ونرائى، ونكذب؟
هذه اسئله هامه جدا تحتاج الإجابة عليها لكى نقترب (اهل الحقيقة) من بعضنا البعض وعلى المسؤول فى وطننا أن يكتشف ممن حوله( المنافق والموافق ) على كل شيىء يقال (والماسح للجوخ ) (وللناظر للمسئول على إنه منزل من عند الله).
ولا يصادقه القول، ولكن يصدق كل ما يصدر عنه مطلوب ان تقوى الحقيقه وان يظهرلها انصار !! والحقيقة تأتى من كلمة الحق والحق هو الله.
" وقل جاء الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقاَ " صدق الله العظيم
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هل نحن
إقرأ أيضاً:
راغب علامة ضحية الذكاء الاصطناعي.. وزوجته تدافع عنه: "عيب"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعمت مصممة المجوهرات جيهان علامة زوجها الفنان راغب علامة، بعد انتشار مكالمة هاتفية بينه وبين الفنان عبدالله بالخير، تم تركيبها بتقنية الذكاء الاصطناعي.
وقالت جيهان عبر خاصية استوري حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام": "أريد أن أسلط الضوء على كل العطاء الذي قدمه راغب علامة لوطنه، جميع المدارس التي أسسها موجودة في وطنه، وتحديدًا في ضواحي بيروت، حيث ولد ونشأ، كان مصرًا على إنشاء المؤسسات التعليمية في منطقته ليعود النفع مباشرة على أهل مجتمعه".
وأضافت: "على الرغم من هذا العطاء الكبير، لم يطلب يومًا أي مساعدة أو مكاسب شخصية، فقد كانت أفعاله نابعة من حب صادق لوطنه وإيمان قوي بمستقبله، ومع ذلك، من المؤسف أن يكون الرد على كل ما قدمه هو الكراهية والحقد من بعض المجموعات".
وتابعت زوجة الفنان قائلة: "هؤلاء الأفراد ومعظمهم من الشباب، يجوبون الشوارع في وقت يحاول فيه الوطن أن يضمد جراحه من الحرب التي أثرت على كل منا بطرق مختلفة، وبعض هؤلاء ربما كان لهم فرصة التعلم في المدارس التي بناها راغب علامة ورغم ذلك، نجدهم الآن يدمرون هذه المؤسسات نفسها إنه لأمر مؤلم أن نرى هذا الجحود تجاه جهود كانت تهدف إلى النهوض بهم وتعليمهم.. عيب".
راغب علامة ينفي مكالمة صوتية منسوبة له مع عبدالله بالخير عن حزب اللهمن جانبه، نفى النجم راغب علامة،علاقته بالمكالمة الهاتفية التي انتشرت بينه وبين الفنان عبد الله بالخير، عبر صفحته الرئيسية على منصه إكس، مستنكراً كل ما قيل وما جاء من تصريحات على لسانه.
وأكد، أن الحديث تم تركيبه من طريق الذكاء الاصطناعي وجرى تقليد صوته وتسجيل حديث غير صحيح ونفي هذا الاتصال جملةً وتفصيلاً، مؤكدا ،انه سوف يلاحق الموضوع
وانتشر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر اتصالا هاتفيا بين عبدالله بالخير وراغب علامة، يبلغ فيه الأخير الفنان الإماراتي بأنه نازل على بيروت، فيقول له: سلّم على ست الدنيا، ليستطرد راغب، ما عاد فيه نصرالله، في إشارة إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
وينتهي الاتصال بضحكة بالخير، وترتب على ذلك إثارة حالة من الغضب ضد راغب علامة، بسبب المكالمة الصوتية المنسوبة إليه مما دفع الإماراتي عبد الله بالخير، للتصدى لهذا الهجوم عبر السوشيال ميديا ليؤكد أنه تعرّض لخديعة، والمتصل لم يكن النجم اللبناني.