د.حماد عبدالله يكتب: مازالت " الغولة " فى واحات مصر !!
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
" الغولة " لفظ عالمى – لكيان هلامى – مخيف – يشار به حينما يكون هناك أحتياج لبث الخوف أو الرعب بين الناس وخاصة صغار السن ( الأطفال ) – وكانت
" الحواديت " والأساطير القديمة نحكى عن " أمنا الغولة " – أى أنها فى العادة تكون
" كبيرة السن " – حيث تأخذ صفة " الأم " !
رغم أن من أهم صفات الأمومة ( الحنية – والعطف – والأهتمام والشغف بالأبناء )!
إلا أن كلمة " غولة " – قد جائت فى سيناريوهات كثيرة من الأفلام الأجنبية وأحدثها ما أطلق على ( جزار نيويورك ) بأنه " غول المينا " – والذى جسد شخصية البلطجى المفترى القاتل أما " ليوناردو دى كابرى ) الشاب الأيرلندى المهاجر لأرض الأحلام!!
وكان لفظ أو مسمى الغولة – قد جاء فى سيناريو الدراما الرمضانية ( حدائق الشيطان ) والذى كان شاغلاَ لكل المشاهدين العرب والمصريين خاصة والسوريين لأشتراك الممثل السورى " جمال سليمان " وسبحان الله أحبه كل النساء والفتيات – حسب تقارير الرأى العام التى أجريت فى بعض الفضائيات – رقم أقتنائة " الوحش المسمى " بالغولة " ليطعمها أعدائه ومعارضيه!
وكانت " الغولة " – فى الريف المصرى – يتصورها الأهالى فى أماكن خارج القرية وبجانب " السواقى " – وتحت شجرة الجميز العجوز - والتى كانت منتشرة فى القرى المصرية !! وربما الشجر الذى كان يسمى " أم الشعور " – والتى كانت منتشرة على ضفاف النيل - بجذورها الضخمة – وأغصانها المتدلية للنيل " كالشعر " كانت تسمى أو يطلق عليها – أنها أشجار تظلل
" أمنا الغولة " – حينما تأتى للنهر !
ولكن فى الحقيقة الوحيدة الثابتة من خلال الفولكلور – ( الأدب الشعبى المصرى ) – أن " الغولة " هو لفظ يطلق عى كل سيدة ( إمرأة ) ترملت أو فقدت زوجها – فى واحات مصر الغربية !
وحتى فترة قريبة جداَ – فى واحة الفرافرة- والباشندى- وموط وتنيدة – وسمنت وبلاط - - ودوش – كانت الأرملة – مكلفة عرفياَ أن تختفى عن الأنظار لمدة أربعون يوماَ – بعد وفاة زوجها – ويطلق عليها – " أمنا الغولة " رغم أنها غير مذنبة على الأطلاق – فى تعسر حظها لفقدها الزوج – والعائل
ورب الأسرة !
وياويل الغولة ( الأرملة ) إذا كانت لم تنجب الأولاد فهذا معناه – أنها "نحس" إلى أخر يوم فى عمرها !!
إن واحات مصر الغربية 48.
وفى النهاية أذكر لكم بأن أمنا الغولة مازالت تعيش فى واحات مصر !!
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
غدا محاكمة استئنافية للمتهمة بقتل ابنها بقرية كفر الروك مركز السنبلاوين في الدقهلية
تنظر الدائرة الثانية بإستئناف المنصورة، غدا الثلاثاء، جلسة المتهمة بقتل ابنها بقرية كفر الروك التابعة لمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية، وذلك بعد الحكم الصادر بإعدامها، بعدما كتمت أنفاسه باستخدام وسادة وإيشارب.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار مجدي على قاسم، وعضوية المستشارين وائل صفوت راشد، ومحيي الدين محمد الكناني، وأحمد عز الدين عواض، وسكرتارية شعبان شمس الدين خفاجة، وذلك في القضية رقم 23556 لسنة 2023 جنايات السنبلاوين، والمقيدة برقم 2400 لسنة 2023 كلي جنوب المنصورة.
وكانت شهدت الجلسة اليوم ظهور المتهمة بقتل ابنها مرتدية البدلة الحمراء، وناقشتها هيئة المحكمة حول الواقعة وملابساتها، حيث أكدت أنها منذ زواجها وتتعرض لضغوط من أسرة زوجها، وإساءتهم لسمعتها داخل القرية، والترويج لوجود علاقات مشبوهة تربطها ببعض الرجال، والتشهير بها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت قاتلة ابنها أنها تركت منزل الزوجية بسبب إهانة أسرة زوجها، وتعديهم عليها بالضرب، وعلى الرغم من ذلك كانت تحرص على وصل علاقتهم بحفيدهم، مؤكدة أنها كانت تحب ابنها، ولا تعلم كيف تخلصت منه، قائلة: لحد دلوقتي مش مستوعبة إني قتلت ضنايا، بس دا بسبب الضغوط اللي تعرضت ليها، ومحستش بنفسي وأنا بكتم نفسه، جوزي كان بيصدق كلام أهله عليا، وعشت في عذاب، وحاليًا معرفش هو طلقني ولا أنا على ذمته لسه.
محكمة جنايات المنصورة قضت بإعدام المتهمة «إسراء. أ. ع. م» قاتلة ابنها، بعد موافقة مفتي الجمهورية، لأنها في يوم 9/8/2023 بدائرة مركز السنبلاوين، محافظة الدقهلية، قتلت طفلها المجني عليه مصطفى الحفناوي عبده أمين، عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك بأن عقدت العزم وبيتت النية على قتله وأعدت لذلك الغرض غطاء رأسه
وأضاف أمر الإحالة: «ما إن ظفرت به حال سباته حتى قامت بإحكام قبضتها حول عنقه، ووضعت وسادة فوق وجهه وظلت تكتم أنفاسه، فأحدثت الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، قاصدة من ذلك إزهاق روحه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرزت المتهمة غطاء رأس مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص، دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفي