بوابة الفجر:
2025-01-08@09:27:04 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: الأقباط المصريون !

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT



كل عام وقبط مصر طيبين بعيد القيامة المجيد فنحن قبط مصر، جميعنا قبط مصر، نحن المصريون الأقباط، COPET ،هذا هو أسم مصر اللاتينى،  كان ومازال Egypt ،هى قبط مصر، بكل دياناتهم، وأيدولوجياتهم ،وأعراقهم ،وألوانهم وطبقاتهم ،وشوارعنا وحوارينا ،حتى نجوعنا وقرانا، ومراكزنا، ومدننا ،وعواصم هذا الوطن كلنا مصريين ،لا فرق بين واحد وأخر أبدا إلا بقدر حبه لهذا الوطن،

الوطن لنا جميعا والدين لله، هكذا كانت كل السنن والنظم التى شاء الله لها أن تعيش فى مصر، منذ حكم الفراعنة والرومان والبطالمة "وحكم المقوقس " والكنيسة المصرية  ، والفتح الإسلامى على يد ( عمرو بن العاص )

وكل العصور التى تلت هذا الفتح الإسلامى، والمصريون يؤكدون لكل مستعمر ،وكل غاز بأننا نُمَّصِرْ الأجانب، ولا نتخلى عن مصريتنا أبدًا،

هذا المجتمع  (الكوزموبوليتانيى) لا يتكرر فى أى من مدن العالم، فقط عاش فى القاهرة والإسكندرية، وحتى المنيا ،وبنى سويف ،والإسماعيلية، وبورسعيد ،والمنصورة ،كل مدن مصر ،عاش فيها الجميع مصريون، وعاش فيها الحكام (كضيوف ) على البلد، نظام يحكم.

ثم ينتهى ويذهب!! ويبقى الشعب المصرى العظيم.

ولعلنا ونحن نقيس مدى قدره هذا الشعب على الأحتمال
فالظواهر تؤكد أننا وفى أشد حالات الغضب " لتفجير كنيسه " أو " أستشهاد أبنائنا أمام مسجد أو كنيسة، ولدينا شهداء من قواتنا المسلحة والشرطة، ومع ذلك لم تتغير عادات هذا الشعب

كل صباح يستهلك هذا الشعب ملايين كيلو جرامات من " الفول المدمس " وملايين من   " أقراص الطعمية " والسلطة، وأكواب الحليب والشاى والقهوة، والسندوتشات حوالى          "2 مليون تلميذ " فى المدارس كل صباح ومثلهم فى الجامعات المصرية،  وعشرات الملايين فى أعمالهم ،وفى مصانعهم وفى دواوين الحكومة، والشوارع ممتلئه بالسيارات تكاد،  " تخنق حركة المرور "، والمترو سواء فى النفق أو فوق سطح الأرض، ممتلىء لعينه، والقطارات لا أماكن فيها لركاب أكثر مما أستوعبوا كل المقاعد والباقى إستخدموا النقل  البرى.

والمقاهى ممتلئه بالسادة رواد القهوة والشاى و" مدخنى الشيشه " ليل ونهار، لا فرق  عند المصريين بين الليل والنهار !! بلدنا الوحيدة الغير مقيدة بنهاية اليوم الساعة العاشرة أو الحادية عشر مساءًا، بل طيلة الليل نجد القاهرة مكتظة بالناس فى شوارع العاصمة، وفى مقاهيها ومشاربها ومطاعمها، والنيل أيضًا مكدس " بالفلايك " والمراكب المضائه بكل أنواع اللمبات الفلورسنت وغيرها وأصوات الموسيقى الشعبية تترامى إلى أسماع من فى المركب ومن مفترش الشاطىء بالكراسى والمناضد، وكأن الكورنيش وحتى الكبارى على النيل، هى تراس لشعب المدن  المار بها النيل العظيم.

أى أننا نحيا كما نريد ،وكما نحب ،ولايؤثر فينا شىء، هذا هو " شعب مصر "، حينما نريد أن " نقيس قدرته على التحمل "، لا يوجد مثلنا شعب فى الدنيا !! أراهن على ذلك بكل كتب التاريخ، والجغرافيا !!

نحن " قبط مصر مسلمين ومسيحين "

نحن شعب منفرد وفريد ،حليم وعظيم ;حفظه الله ورعاه;

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد يؤكد التزام الإمارات الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق

 

 

 

استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس في أبوظبي، معالي جدعون ساعر وزير خارجية دولة إسرائيل.
ورحب سموه بمعالي جدعون ساعر، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما جرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار.
وأشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده.
وشدد سموه على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيرا إلى أن الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل كافة الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها.
وشدد سموه على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة للتوصل لصفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وكذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أية عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة.
وأشار سموه إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.
كما أكد سموه التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في تقرير مصيره، مشددا على مواقف دولة الإمارات الأخوية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية.
وأشار إلى أن الإمارات العربية المتحدة لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم.
كما أكد سموه على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة التطرف والكراهية والعنصرية ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك والأخوة الإنسانية بين الشعوب.
حضر اللقاء معالي لانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة محمد محمود آل خاجة سفير دولة الإمارات لدى دولة إسرائيل.وام


مقالات مشابهة

  • خالد الشناوي يكتب: إلى شركاء الوطن
  • د.حماد عبدالله يكتب: " قهاوي " المهنيين " و"مقاهي" " المثقفين " !!!!
  • عبدالله بن زايد يؤكد التزام الإمارات الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق
  • رئيس مدينة المحمودية يهنئ الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد
  • كفر الدوار تشارك إحتفالات الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد
  • عادل الباز يكتب: أمن يا جن
  • عبدالله بن زايد: الإمارات تقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق
  • نائبة حماة الوطن: المصريون نسيج واحد ولا فرق بين مسلم ومسيحي
  • د.حماد عبدالله يكتب: "عادات" مصرية أصيلة!!