د.حماد عبدالله يكتب: " الأستذكار " الحكومى المتأخر !!
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
لماذا تقوم الحكومة بأستذكار ( دروسها ) فى وقت متأخر - ؟ لماذا لا ننشىء فى حكومتنا الرشيدة - أية حكومة ليست هذه الحكومة (حكومة د.مصطفى مدبولى)، فقط مراكز بحوث سياسية لدراسة القرارات الواجب إصدارها ؟
لماذا لا ننشىء مراكز متخصصة متحررة من القيود الحكومية – لكي تقوم على دراسات وبحوث لصالح مستقبل هذه الأمة ؟
وربما أجد إجابة ساذجة على سؤالي، بأننا نمتلك المركز القومي للبحوث والمركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية وبخلاف المركز القومي لبحوث البناء،وكذلك مراكز الأبحاث المتخصصة التابعة للجامعات المصرية !!
هذه إجابة ساذجة فى رأيي، على سؤالى !! المراكز التى أنادى بإنشائها، مراكز لا يتولاها موظفون من الحكومة المصرية، لا يتولاها أمثال رؤساء تلك المراكز الذى يأتى ( دروهم ) فى رئاسة المركز بعد أن "يجيشوا" معارفهم وأقاربهم لكي يتولى أحدهم منصب ذو وجاهة إجتماعية، فكرتى بأن المركز الذى أنادى بإنشائه لا يتضمن موظفون جاءوا عن طريق القوى العاملة !!
( جراج للموظفين ) نريد مركز متخصص للدراسات والبحوث السياسية والاجتماعية والاقتصادية، حتى ولو كانت تلك المراكز تتبع القطاع الخاص، ولكن يجب أن تنال موافقة ورضاء كامل من الحكومة المصرية، إن مثل هذه المراكز يجب أن تتمثل بأنها" Think Thank" للدولة للقرار السياسى للحكومة، لدراسة الأزمات وكيفية معالجتها، هذه المراكز تعتمد عليها كل الحكومات الديمقراطية الحرة فى جميع دول العالم المتقدم وهذه الدراسات غير ملزمة للحكومة ولكنها تضع(ضوء قوى ) "Spot light " على مشاكلنا وتضع تصور لحلها، وردود الأفعال عليها وقياس الرأى العام أمام كل تصرف إدارى فى الدولة.
لماذا لا ننشىء أو نوافق على قيام مثل هذه المراكز ؟؟ ولعل ما هو متاح الأن ومشابه لما أطالب بإنشائه، تجمعات سياسية، وإقتصادية وإجتماعية على نبراس المنتديات التى تقوم الشركات بعقدها مثل شركة ( دافوس ) لصاحبها (شواب كلاوس) أو شركة ( كران مونتانا) لصاحبها (جان بول كارترون).
أتحدث عن تجمعات تضم نخب من المصريين من جميع الإتجاهات وحاملى جميع الثقافات حيث ثبت جدوى مثل هذه التجمعات فى إنارة الطريق أمام السلطات السياسية والتنفيذية وهى منوط بها وضع أفكار ودراسات وتعديلات وتشريعات جديدة تحت الإختبار فى المجتمع المصرى.
لذا وجب علينا أن ندعم قيام مثل هذه المراكز البحثية الحرة، لصالح الوطن، كما يجب أن تتقدم الأحزاب السياسية المصرية بأفكار من خلال مكاتبها السياسية لصالح هذا الوطن !!إن كانت تطمح بأن يكون لها دور فى العمل الوطنى وفى الشارع المصرى فى المستقبل !!
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هذه المراکز مثل هذه
إقرأ أيضاً:
إعلان مواعيد إجازات عيد شم النسيم 2025 من الحكومة المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يترقب المواطنون في مصر الإجازات الرسمية المتبقية خلال شهر أبريل 2025 خاصة مع اعتدال الطقس وجمال الطبيعة في هذا الوقت من العام، مما يجعله موسمًا مثاليًا للترفيه وقضاء أوقات ممتعة مع العائلة.
ويأتي شهر أبريل هذا العام محملاً بعدد من العطلات الرسمية وأبرزها إجازة عيد الفطر، يليها عيد شم النسيم، ثم عطلة عيد تحرير سيناء.
مواعيد إجازات عيد شم النسيم 2025يعد عيد شم النسيم من الأعياد المصرية القديمة التي يحتفل بها المصريون مع بداية فصل الربيع ويوافق دومًا اليوم التالي لعيد القيامة المجيد ويحل شم النسيم هذا العام يوم الاثنين 21 أبريل 2025 وسيصدر مجلس الوزراء قرارًا رسميًا بتحديد موعد الإجازة في القطاعين العام والخاص على أن تكون إجازة مدفوعة الأجر.
ويعود أصل الاحتفال بشم النسيم إلى الحضارة المصرية القديمة، حيث اعتاد المصريون القدماء إحياء هذا اليوم بطقوس لا تزال قائمة حتى اليوم مثل تناول الأسماك المملحة والبيض الملون.
إجازة عيد تحرير سيناء 2025ويأتى عيد تحرير سيناء 2025 وهو ثالث عطلات شهر أبريل والذى يمثل الانتصار العظيم للشعب المصري
ويصادف عيد تحرير سيناء يوم الجمعة 25 أبريل 2025، ويعد من المناسبات الوطنية المهمة التي يحتفل بها المصريون بذكرى استعادة كامل أراضي سيناء في عام 1982.
بالاضافة الى فصل الربيع في مصر 2025
وبالفعل بدأ فصل الربيع رسميًا في مصر يوم الجمعة 21 مارس 2025 ويستمر لمدة 92 يومًا و17 ساعة و35 دقيقة حتى حلول الانقلاب الصيفي في 21 يونيو المقبل ويتميز الربيع بجو معتدل ما يجعله موسمًا مثاليًا للخروج والتنزه وتستمر بعده فترة فصل الصيف لما يقارب 93 يومًا، حيث تعود التغيرات في الفصول الأربعة إلى ميل محور الأرض ودورانها حول الشمس.
لتكون العطلات الرسمية في أبريل ومايو 2025 فى الايام التالية :
1:الإثنين 21 أبريل 2025: عيد شم النسيم
2: الجمعة 25 أبريل 2025: عيد تحرير سيناء
3:الخميس 01 مايو 2025: عيد العمال
كما تعد هذه الإجازات فرصة رائعة للتخطيط للرحلات القصيرة أو للاستمتاع بالوقت مع العائلة في ظل أجواء ربيعية