جاء خبر فى ال "الفاينناشل تايم "إن الشركات الإنجليزية قد" صرفت" خلال العام 2005-2006- مبلغ "2 بليون" جنيه إسترلينى على البحوث والتطوير -أى ما يعادل 21 مليار (واحد وعشرون مليار جنيه مصرى ) على البحث والتطوير !!
وذلك تحت مراقبة صارمة من وزارة الصناعة والتجارة -وجاء حجم المنصرف من الشركات الإنجليزية-على البحوث والتطوير لكى ترفع من حجم مبيعاتها –وتطويرها –ولكى تستطيع أن تنافس زميلاتها فى دول السوق الأوربية المشتركة –وكذلك زميلاتها الشركات الأمريكية والأسيوية التى إستحوذت على الأسواق العالمية !
ولعل مراقبة الحكومة بأجهزتها المعنية على ثبوت الصرف -على البحوث والتطوير لا يجب أن يشوبها -فساد ولايشوبها تقصير -فى الأداء الوظيفى والمهنى !
مع إصدار الشركات ذاتها من خلال نظم "الحوكمة" المنضبطة فى هذه الكيانات على ان تتفوق وعلى أن تتسيد فى مجال إنتاجها وإنتاجيتها أسواق العالم !!
هذا الخبر –يثير فى أى "معنى" بالهم العام فى مصر ! وخاصة من المتخصصون بالنشاط الإقتصادى فى المحروسة –علامات إستفهام وكذلك إستعجاب !!
هل لدينا أرقام -عن المخصص للتطوير والبحوث -فى شركاتنا الصناعية والخدمية والتجارية ؟
هل لدينا خطط للتطوير وللبحوث فى مصر ؟ حتى على المستوى القومى –ونحن نمتلك قبل دول كثيرة من أوروبا –مركز قومى للبحوث –ومراكز للطاقة –ومراكز للبحوث الجنائية الإجتماعية -وجامعات ومعاهد –ووزارة بحث علمى !!
هل لدينا خطة أو لدينا أرقام أو لدينا موازنات (ميزانيات) مستقبلية للبحوث والتطوير؟ 
هذا فى مجال العلم والمسئولية السياسية للوزارة المعنية بذلك !!
ولكن الشركات فى القطاعين الخاص والعام ؟ هل هناك موقف تقديرى لها فى هذا الإتجاه ؟
أنا أعلم أن بعض الشركات والتى لا تتعدى عددها أصابع اليد الواحدة تخصص ميزانيات مضطردة -فى قيمتها للبحوث والتطوير –وإستطاعت هذه الشركات منفردة –دون إدلاء بمعلومات -أو دون رقابة -إن تطور إنتاجها وإنتاجيتها وأن تسود فى مجالها الأسواق العالمية سواء -فى السجاد أو السيراميك أو المنتجات المعدنية والجلدية وربما بعض الصناعات الخشبية "الأثاث"!!
ولكن أيضًا أين دور الدولة "الحكومة المصرية" !!
هل حكومة مصر أكثر طيبة "وحنية" من حكومة ملكة إنجلترا على الشركات الإنجليزية حيث تراقب مصروفاتها وأوجه صرفها على البحوث والتطوير وتكلف الشركات الإنجلزية ما يعادل 21 مليار جنيه فى عام واحد ؟
هل هذه الحكومة الإنجليزية حكومة غبية ؟ تعمل ضد النظام الرأسمالى.

وتعاند وتعاقب المستثمرين فى إنجلترا ؟
الأجابة قطعًا بالنفى –والإجابة لا !!
إذن –ما هو موقف حكومتنا الوطنية –إزاء موازنات الدولة أو الشركات للصرف على البحوث والتطوير ؟ هل هناك عدم قناعة بذلك ؟ مع العلم أن أكثر من نصف عدد وزراء حكومتنا حاملين لدرجة الدكتوراة أى هم فى الأصل "باحثين" -والربع الأخر من رجال الأعمال الناجحين والذين بلا شك نجحوا لإعتمادهم على تطوير أعمالهم بالبحث والتطوير !
والربع الأخير –موظفون سابقون –قطعًا لديهم بعض المواهب –والتى إعتمدت على بحثهم للوصول إلى وظيفة وزير !أى لدينا خبرات ولكننا نتقاعس عن الأداء !! للأسف الشديد !!

                                                       أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: على البحوث والتطویر

إقرأ أيضاً:

وفاة اللاعب ديفونتي أرانسيبيا عن عمر يناهز 26 عامًا.. كرة القدم الإنجليزية تنعى رحيله

في خبر محزن هزّ أوساط كرة القدم الإنجليزية، أُعلن عن وفاة اللاعب ديفونتي أرانسيبيا، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 26 عامًا. 

اشتهر أرانسيبيا بمسيرته مع نادي نورويتش سيتي وعدة أندية في دوري الهواة الإنجليزي. 

تدفقت عبارات التعزية من زملائه السابقين والمشجعين الذين أشادوا بشخصيته المميزة ومهاراته الكروية.

مسيرته الكروية

بدأ أرانسيبيا مسيرته في أكاديمية نادي نورويتش سيتي، حيث شارك بانتظام مع فرق الشباب حتى عام 2018. 

بعد مغادرته نورويتش، انضم لفترة قصيرة إلى نادي بيليريكاي تاون، ثم ابتعد عن الملاعب لبضع سنوات. عاد لاحقًا ليلعب مع أندية مثل تشيلمسفورد، ويلينج يونايتد، تونبريدج أنجلز، ومايدستون يونايتد. 

خلال فترة وجوده مع مايدستون، ساهم في تحقيق انتصارات مهمة، بما في ذلك تسجيله هدفًا في الجولة الافتتاحية ضد تشيشام، مما ساعد الفريق في مسيرته المميزة في الكأس.

ردود الفعل والتعازي

تدفقت التعازي من زملائه السابقين في الفرق المختلفة. كتب جو بواتشي، زميله السابق في تونبريدج، قائلاً: “لا أستطيع تصديق ذلك. ارقد بسلام، ديفونتي.” كما عبّر جوردان جرينيدج عن حزنه قائلاً: “ارقد بسلام، ديف.” 

وأضاف صامويل كوكس: “خبر محزن للغاية. كنا نتشارك الذكريات الجميلة في ويلينج يونايتد. ارقد بسلام، ديفونتي، لقد رحلت مبكرًا جدًا.”

حملة دعم لعائلته

أطلقت عائلة أرانسيبيا حملة لجمع التبرعات عبر منصة “GoFundMe” لدعم عائلته في هذه الفترة الصعبة. وجاء في بيان العائلة: “بقلب مثقل نجتمع لتكريم حياة ديف، الشريك المحب، والأب المخلص، والابن العزيز، والصديق للكثيرين.

 كان ديف مثالاً للطيبة والتعاطف، دائمًا ما يبتسم. ضحكته المعدية وروحه الكريمة أضاءت كل غرفة دخلها، تاركًا أثرًا دائمًا على كل من عرفه. بالإضافة إلى طبيعته المحبة، كان ديف لاعب كرة قدم موهوبًا، شغوفًا ودؤوبًا، مما دفعه لتحقيق نجاحات كبيرة على أرض الملعب.”

يُعد رحيل ديفونتي أرانسيبيا خسارة كبيرة لعالم كرة القدم، خاصة في مجتمع دوري الهواة الإنجليزي. 

ستظل ذكراه حية بين زملائه، مشجعيه، وكل من عرفه، سواء داخل أو خارج الملعب.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر علمي بسيئون يوصي بزيادة الدعم المالي للبحوث العلمية
  • رئيس الجمهورية يستقبل رئيس جهاز الإستثمار العماني
  • وفاة اللاعب ديفونتي أرانسيبيا عن عمر يناهز 26 عامًا.. كرة القدم الإنجليزية تنعى رحيله
  • د.حماد عبدالله يكتب: "معايرة" وقحة للمصريين !!
  • الهند تخصص 2.3 مليار دولار للبحث والتطوير في مجال المفاعلات النووية
  • تزامناً مع حرب ترامب التجارية.. واشنطن تدعو المُصدّرين المغاربة إلى الإستثمار في الولايات المتحدة
  • ندوة توعية لخطباء وأئمة أبو حماد للحد من إهدار المياه بالمساجد
  • التعليم تختتم أولمبياد اللغة الإنجليزية بمشاركة 144 طالباً في جازان
  • خبير أمني فلسطيني: الدولة المصرية تلعب دورا كبيرا في وحدتنا الداخلية
  • حراك عراقي يدعو لمنع استخدام اللغة الإنجليزية في لوحات الأسواق