بوابة الفجر:
2025-04-27@05:10:35 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: فاقد الشىء لا يعطيه !!

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT


 

لايمكن أن نطلب من فاقد الأهلية أن يكون  "أهل " لثقة أو لقرار أو لتنفيذ مهام بعينها جادة أو محترمة !!، ففقدان الأهلية تدخل تحت وصف "العبث" أو "الجنون" أو الإتصاف بالخروج عن المعقول ولا يمكن أبداَ أن نطالب " ثعبان " مثلاَ  حينما يتم " تدفئته " بألا "  يلدغ " من حوله أو " عقرب " حينما يترعرع فى صحراء أو فى حديقة بأن يمتنع عن ضرب "ذنبه" فيما يصادفه من أجسام سواء كانت لإنسان أو حيوان، ولكن من الطبيعى جداَ أن تتعايش هذه المخلوقات مع أمثالها دون ضرر، كما قرأنا وكما عرفنا  إلا الضرر الذى يمكن أن يقع فى الخلاف أو الشجار للفوز "بأنثى"  من نفس النوع أو فريسة من الذكور الضعيفة، وأيضًا تعلمنا ذلك على الأقل من المشاهدة لبرامج "  "جيوجرافيك تشانيل"، أو "أنيمال بلانِتْ " أو "عالم الحيوان" فى التليفزيون المصرى، وهذه الصفات التى تؤكد بأن فاقد الشىء لا يعطيه تنطبق أيضاَ على البشر الذى يُنْتَزَع ْمن قلوبهم الرحمة – فلا يمكن أبداَ أن تطمئن أو تطمع لدفىء فى العلاقات معهم أو حتى بينهم، ولعل ما يصادفنا فى الحياة أيضاَ هؤلاء الجهلة الذين يتبوءون مراكز علمية أو قيادية فى البلد فنجد نتاجهم شىء غير منتظر، شىء لا يصدقه العقل، حيث فاقدى لأدوات الإدارة فى وظائفهم وفاقدى العلم فى مسئولياتهم العلمية

 

سواء كانت فى جامعات أو مدارس أو حتى مراكز للبحوث وهؤلاء الفاقدين لخواص ومواصفات مؤهلة لتولى مهامهم  أكثر ضرراَ على المجتمع من تلك الزواحف أو الحشرات التى أشرنا إليها فى مبتدىء المقال، حيث الضرر الواقع من الحشرة سوف يؤلم ويؤدى لإيذاء فرد ولكن الإيذاء والضرر الذى ستحصده نتيجة إدارة "جاهل" أو إشراف علمى "لمتخلف عقلياَ" على رسالة علمية أو تولى إدارة بحثية أو تولى شئون مستقبل أمة فى التعليم، سوف يأخذ بنا إلى الدرك الأسفل سوف يَهزِمْ فى نفوسنا أملًا لمستقبل نحاول بكل ما نستطيع أن نزيد من تراكم النجاح فيه والخبرات ولكن من ( حظنا الهباب ) أن يأتى إلينا إختيارًا، وسوء سبيل - وأعتقد عن دون قصد من صاحب الإختيار وأيضاَ عن دون قصد من الشخص الذى تم إختياره  حيث يرى ذو الفاقد للأهلية  بأنه "أحكم وأعقل وأندر" الشخصيات على بساط الخليقة، ولكن هو "حظنا الهباب"، ويجب أن نتدراك هذا الأمر  وبسرعة، فى اتخاذ القرار بالإستبعاد مثلما كانت السرعة فى اتخاذ قرار الإختيار دون أسباب واضحة أو دون مبررات وحيثيات مقبولة أو يمكن تجربتها أو إختبارها  وليكن الأدب الشعبى نبراسًا فى هذا "فاقد الشىء لا يعطيه " وكفى المؤمنين شر القتال "وروح" ياسيدى الفاضل ربنا يسامحك !!

[email protected]

.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

زيارة علمية لطلاب “التكنولوجيا والتعليم بسوهاج” للمنطقة الصناعية بجرجا

أكد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتكامل الجانب الأكاديمي مع التدريب العملي الميداني، لإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل وقادرين على مواجهة التحديات التكنولوجية المتغيرة.

واشار إلى أهمية تنظيم زيارات ميدانية وعلمية لمواقع الإنتاج والصناعة المختلفة داخل وخارج المحافظة.

غرق طفل في ترعة نجع حمادي بالمنشاة في سوهاجمحافظ سوهاج يحيل مخالفات مناقصة توريد ماكينات التصوير بمديرية التعليم للنيابةمحافظ سوهاج: إزالة 72 حالة تعد على أملاك الدولة والأراضي الزراعية خلال 7 أيامممرضة تتخلص من حياتها داخل منزلها بطما في سوهاج.. لهذا السببجامعة سوهاج

جاء ذلك في إطار الزيارة العلمية التي نظمها طلاب قسم كهرباء شعبه قوى وآلات بكلية التكنولوجيا والتعليم بسوهاج إلى احدى مصانع البلاستيك بالمنطقة الصناعية بغرب جرجا، وذلك بتنسيق من اتحاد طلاب الكلية وأسرة طلاب من أجل مصر.

وأوضح الدكتور أحمد عبدالرحيم عميد الكلية، أن هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الميدانية التي تهدف إلى ربط الدراسة النظرية بالواقع العملي.

واشاد بتفاعل الطلاب واستفادتهم من التعرف على مراحل الإنتاج وخطوط التصنيع داخل المصنع، بما في ذلك الأدوات المنزلية (كمكانس وجرافات وفرش)، بالإضافة إلى مصنع الكراسي التابع لنفس الإدارة.

وأضاف أن هذه التجربة تمثل فرصة حقيقية لاكتساب مهارات جديدة، ومتابعة أحدث التقنيات في التشغيل والصيانة، ما يدعم تكوين رؤية عملية واضحة لدى الطلاب حول احتياجات سوق العمل.

وتمت الزيارة تحت إشراف الدكتور مؤيد عبدالرحيم، مدرس بقسم كهرباء شعبة قوى وآلات، ورائد أسرة طلاب من أجل مصر بالكلية، وبمشاركة اتحاد طلاب الكلية.

طباعة شارك سوهاج اخبار محافظة سوهاج جامعة سوهاج المنطقة الصناعية بجرجا التكنولوجيا

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: الحفاة، والجهل، والمرض !!
  • طريقة استخراج رخصة قيادة بدل فاقد في مصر 2025
  • مع كيكل في ثورته ولكن جبريل مع مشروع الجزيرة (١)
  • زيارة علمية لطلاب “التكنولوجيا والتعليم بسوهاج” للمنطقة الصناعية بجرجا
  • عاجل | رئيس الحكومة الباكستانية: السلام مقصدنا ولكن يجب ألا يعتبر هذا ضعفا
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: المواطنة العالمية
  • ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم
  • مورينيو يقترب من الظهور في مونديال 2026.. ولكن ليس مع البرازيل!
  • د.حماد عبدالله يكتب: قرأت لك
  • المواقع التخزينية بالشرقية تستقبل20974 طنا من القمح