د.حماد عبدالله يكتب: "معايرة" وقحة للمصريين !!
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
نشهد فى بلادنا حملات إعلامية متعددة وهذا بجانب أنه مظهر إيجابى دال على تقدم تجارة أو صناعة أو خدمات.. إلا أننى أرى المبالغة الشديدة فى بعض هذه الحملات مايشكك فى مصداقيتها، فمن هذه الأمثلة وليس بذكر أحداها نجد أن أصحاب بعض الحملات الإعلامية عن بعض المشروعات " الرنانة " فقدوا صوابهم، فمن غير المعقول أن يكون هناك سلعة أو تجارة أو خدمة ( شرعية ) تحتمل كل هذا الكم الهائل من الإعلانات المنشورة والمقروئه ( والمبثوثة ) تليفزيونياَ وفضائياَ وإذاعياَ ثابتة ومتحركة ولم تكتفى بعض تلك الحملات بتلك الأدوات بل تعدتها إلى السينما والفيديو والمحمول، والثابت من نت وإتصالات والمحصلة للعقل الإنسانى أن يتسائل "عمن يدفع ثمن هذه الحملات" المبالغ فى إعلانها والتى يتعدى قيمتها الملايين بل إحداها وصل إلى "المليار جنيه" لاشك بأن المنتج يتحمل جزء من قيمة هذه الحملة إلا كان من الأفضل أن تخفض سعر الوحدة أو الخدمة عن كل تلك المصروفات الخيالية السالبة "للب" أى عاقل مستقبل لها !!
وهناك من "الحملات الإعلامية الغبية" التى تتحدث عن منتج لسنا فى إحتياج للإعلان عنه كمن "يعلن عن الماء والهواء" وأهميتهم للحياة، رغم توفرهم مجاناَ فى كل مكان يعيش فيه إنسان كان أوحيوان !!
ومن المشاهد الطريفة "للتدليل على الغباء" فى بعض الحملات الإعلامية حينما نحمل فئة من المجتمع " هم " تخلف أو تأخر أو الإشارة إلى أن ضيق الحال وعدم وجود تعليم جيد أو حياة طيبة كل هذا وغيره من سلبيات حياتنا نعلقه على شماعة المواطن اللى "مش واخد باله – من حاله " !!
هكذا بمنتهى البساطة نجد الحملة الإعلامية تأخذنا إلى طريق بعيد عن الحقيقة وبعيد عن صاحب المسئولية الرئيسية وهى فى وجهة نظر أى عاقل هى "جهة الإدارة" التى لم تسمح للإبداع أن يكون له نصيب فى نشاط إدارة المجتمع !!
ولعل تلك الحملات لا تتعرض إلى "حظنا الهباب" فى تحمل المسئولية الإدارية فى بلادنا للخائب والمتقاعد أو المعوق ذهنياًَ!!
هؤلاء هم من يجب أن يتوجه لهم حملاتنا الإعلامية لكى يفيقوا أو يرحلوا مع سلامة الله وأمنه !!
ومن الحملات التى تغيظ البشر خاصة العقلاء منهم أن يذهب بعض رجال الأعمال لكى يعلن عن نفسه ونشاطه، وخاصة فى مجال الخدمة الإجتماعية، معلنا أنه يعمل من أجل الله ويرنوا لدخول الجنة وينسى أن العمل فى الخير "يتطلب الكتمان" والسعى لعدم حصوله على قيمة عمله من الناس، ولكن حسنات تكتب له ليوم الحساب العسير !! ومع ذلك وكأن على رأسة الطير!!يتحدث تليفزيويناَ وجرائدياَ بالساعات لكى يقول أنه "رجل طيب وورع وبتاع ربنا" وأنه يعمل بكد ونجاح ويموت نفسه لكى يخلق نشاط أعمال "عشان الغلابه" من "شعب مصر" يجدون فرصة عمل !! يا أخى "روح فى ستين داهية !!" فماذا نحن فاعلون دولة وحكومة وشعب وتاريخ أمة بأكملها لا ينقصها " المعايراتية " !! أمة أباحت لشراذمها بالتفوق على متفوقيها بالكذب والنفاق والفساد فكان نصيبها " المعايرة " !!
[email protected]
.المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
محمود سعد عن أحمد حلمي: كفاية مزيدات.. ميقصدش إساءة للمصريين
علق الإعلامي محمود سعد، في بث مباشر على واقعة الفنان أحمد حلمي، التى تصدرت مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية.
وقال محمود سعد: أحمد حلمي متوفقش في كلامه ، لكن استحالة تكون نيته مش بيحب بلده ، ومع أنه اعتذر على الموقف خاصة أنه متصور.. لكن كفاية مزيدات وقسوة شوية.. أنا على يقين إنه ميقصدش إساءة للمصريين لأنه منهم.
ونشر الكاتب الصحفي هاني سامي، منشورًا مطولًا أوضح من خلاله أنه تواصل مع الفنان أحمد حلمي، للرد على أزمة تصريحه في كواليس عرض مسرحية بني آدم، في السعودية، مع الملحن مصطفى جاد.
وقال هاني سامي، إنه تواصل مع أحمد حلمي، وعاتبه، وأن حلمي أكد أن الفيديو مجتزأ لشن الهجوم عليه فقط، وأنه لم يكن سوى مزاح مع أصدقائه، وأنه تم تفسيره بأنه إهانة للمصريين بسبب سوء النوايا.
وتابع أحمد حلمي، أنه يكرم ضيوفه المصريين ويجلسهم بالصفوف الأولى في مسرحيته، مشيرًا إلى أن الملحن مصطفى جاد وزوجته المطربة كارمن سليمان هم أصدقاء غاليين له وأنه من دعاهم لمشاهدة عرض المسرحية وهم ضيوفه.
وأضاف أحمد حلمي: «مصريتي ووطنيتي لم ولن يستطيع أحد المزايدة عليها وهو أمر بديهي لا يحتاج لتأكيد، أما عن الصورة، فأنا أقيم مع أبنائي في مكان شديد البرودة وأقوم بارتداء جاكت ثقيل، ونشرتها صدفة عبر تطبيق سناب شات.
وأوضح حلمي: «من يتابعني يعلم أني كثير طرح الصور على سناب شات فقد طرحت صورة أخرى بمقعد خال، وأخرى في مواجهته فهل سيتم تفسير هذه الصورة بشكل ما.. وكيف تصل المؤامرة لهذا الحد المخيف والذي يحمل استهداف أحياناً وتربص ، فجمهوري الحقيقي في مصر وكل العالم العربي يقدر أنني أركز في عملي فقط ولا ألتفت لشىء غير ذلك».