د.حماد عبدالله يكتب: أهلًا.. وسهلًا.. عام 2025!!
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أهلًا وسهلًا أيها العام الميلادي الجديد 2025 !! أهلًا وسهلًا بعام قادم نبدئه هذه الأيام الأولى من يناير بالدعاء بأن يزيد لنا في هذا العام قدرًا من النجاح والتقدم والتفوق – ندعو الله أن ينير الطريق أمام أصحاب القرار في بلادنا لكي يتخذوا ما فيه صالح هذه الأمة!!
ندعو الله في بداية هذا العام ألا يتراخى أحدنا فيدفع غيره بل مئات وألاف ممن يعتمدون على حسن إدارته ثمن تراخيه.
ندعو الله أن يكون أداؤنا في هذا العام قدوة لغيرنا في التفاني والإخلاص والإحترام للنفس وللغير.
نرجو من الله أن يجعل عام 2025عام لإنجاز وعودنا، سواء على المستوى الخاص أو المؤسسي والدولي، فلقد قطعنا على أنفسنا وعودًا، وأدلينا كمسؤلين ببرامج وتصريحات وأقمنا المؤتمرات، وخرجنا بالتوصيات، نرجو أن نراجع كل ما صدر منا خلال العام الماضي، لكي نعمل على متابعة إنجازه هذا العام.
نرجو أن نقترب جميعًا من بعضنا البعض، وأن نشد أذر بعضنا البعض، وأن نحمي ظهورنا من الخونة والفاسدين ومن الأغبياء وما أكثرهم بيينا، حيث نصاب بغباء بعضنا أكثر مما نصاب بعداوة أعدائنا، فالعدو نحن مهتمون به وبتحركاته، أما الغبي وخاصة من أصدقائنا فيا ويلنا، حينما يصيبنا ونحن عنه لاهون، ومطمئنون لوجوده بجانبنا، إحمنا يارب من أصدقائنا الأغبياء، أما الأعداء فنحن لهم راصدون!!
كما أن أمتنا (مصر) في أشد الإحتياج هذا العام للإهتمام بالناتج الإجمالي الوطني، في التعليم والزراعة والصناعة وفي تحفيز الإستثمار المباشر لزيادة فرص العمل لشباب هذا الوطن، نحن فى إحتياج لزيادة الإهتمام بجنوب هذا الوطن وتحريره من الفقر والجهل والمرض، نحن في أشد الإحتياج للإسترشاد بمن سبقونا في التقدم في الإدارة سواء على مستوى مؤسساتنا أو أقاليمنا (محافظاتنا)، نحن في أشد الإحتياج لحصر مواردنا من مياه وأراضي، وثروات تحت الأرض، وثقافة لكي ندير تلك الموارد – إدارة إقتصادية محترفة!!
إدارة أصول هذا الوطن الغني بما يملك، والفقير بما نمتلكه من أدوات الإدارة الذكية لتلك الموارد، نحن في أشد الإحتياج خلال عام 2025بأن نحاسب أنفسنا ونقسوا على الفسدة من أهالينا، مهما كانت درجة قرابتهم لنا، فالفساد ينتشر كالوباء، وبالضرورة إقصاؤه جراحيًا من جسد الأمة – هكذا يأتي عام 2025 مع أمال عظام، ولكن المهمة يجب أن تكون أعظم!!
كل عام والمصريون طيبون !!
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: سبعون سنة يتيهون في الأرض
أغنيات وردي توجز مأساة بحث السوداني عن السودان
…. السودان يستقل
ووردي يغني … اليوم نرفع راية استقلالنا
والشعب ووردي يغنون لحكومة الاستقلال … اليوم نرفع راية استقلالنا
وعبود يطيح بحكومة الاستقلال
ووردي يلعن الحكومة السابقة….
ويغني لعبود
لا ضماير تتباع .. لا
والشعب يغني معه
وثورة أكتوبر تطيح بعبود …
ووردي يغنى لأكتوبر الأخضر والشعب معه ويلعن حكومة عبود
والشعب معه
ونميري يطيح بحكومة أكتوبر…
ووردي يغني لنميري …. في حكاياتنا مايو…
ويا جداراً من رصاص…. يا حبالاً للقصاص
والشعب معه
والإنتفاضة تطيح بنميري
ووردي يغني للإنتفاضة ويلعن حكومة نميري
والشعب معه .. و…
والسلسلة تمتد
وما يهم ليس هو وردي
ما يهم هو سهولة قيادة الشعب من أذنيه
ووردي يغنى لقرنق لأنه يقاتل الإسلاميين والإنقاذ….
وتأتي قحت… ومليون متظاهر
والعيشة بي جنيه يا البشير؟؟ عاد بالغت بوليغ
والعيشة تصبح بمائة جنيه…
ومخابرات الإمارات تكتب أعظم سطور البله (بله الشعب السوداني) باعتصام شهر أمام القيادة
والمخابرات هناك تستعجل وتدفع بالدعم للضربة النهائية
ولتفاجأ بالسوداني….لأول مرة… يفتح عينيه
وماحدث معروف
وما نريده هو أن تبقى اليقظة هذه
وأن تستمر لصناعة السودان القادم
لكن….حتى الآن…. خيبة إعلام الدولة تبشر بأسوأ مايمكن أن يحدث..
أسوأ مما فعل الدعم؟
نعم…. وراجع فى ذاكرتك إعلام الدولة…
………
أيام التخبط …. البشير يزور دارفور .. ويسأل الناس هناك عما إذا كان العون الحكومي قد وصل إليهم
وإمرأة تقول له
::: أي…. أدونا كل شى… علا شى واحد ما جابوه لينا
ولما يسألها عن الشئ هذا تقول المرأة
: الإغتصاب….. ما أدونا الاغتصاب!!
وحين يشرح لها أحدهم معنى كلمة إغتصاب تفتح عيونها في ذعر وتقول
:: دا.. أنا .. كنت أكتلو…
كان السودان هو هذا
ومخابرات الإمارات تقود حيوانات الدعم لإرتكاب آلاف حالات الإغتصاب في السودان….
…….
والسودانية كانت إذا دخلت بين الجيشين قبل لحظة من إشتباك المقتتلين .. وكشفت رأسها توقفت الحرب…
الآن يجلبون لنا من (تملص سروالها) تحريضاً حتى تشتعل الحرب….
…….
عوامل صناعة السودان القادم تبدأ .. بالفرز….
الفرز العنيف…
إسحق أحمد فضل الله
الوان