د.حماد عبدالله يكتب: "عهر" الإعلام الخاص !!!
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
ما يطالعنا به الإعلام الخاص، سواء فى المقروء منه، أو المرئى، يحتاج من الإعلام الوطنى جهدًا خارقًا، لكى يواجه، الإسفاف، وهو بطبيعة الحال جاذب، للقراءة وللمشاهدة، لعدة أسباب منها الإثارة والخروج عن المألوف ورغم إستنكارنا للقراءة والرؤية، إلا أنه، مثير، ويدعوا لحب الإستطلاع، إن كان هذا المعنى مقبول لدى المتحفظين من المتلقين لهذا النوع من الإعلام.
إلا أن ما يثير العجب أن تكون " الغاية مبررة للوسيلة " مهما كانت "وضاعة" الأخلاق وإنعدام الذوق، وإنحلال الضمير، والعبث فى كل خلايا الوطن،والداعى أيضًا للعجب أن يتفنن هؤلاء السفهاء من الإعلاميين فى أن يزيدوا "البلة طين"، بأن يعكروا حتى بقعة المياه الصافية بإخراج "لدائن المعدة" "ووساخات الحظائر" "والعفن" لكى تكون فى صدارة مائدة الوطن، مثل حلقة (ياسمين الخطيب) مع المدعوة (هدير عبد الرازق) وكأن وطننا فقط، هو الذى يشمل أنشطة الشواذ، والعاهرات، وتجار المخدرات، والمتخلفون عقليًا إن كثرة أحداث السفه فى الإعلام الخاص، رغم إرتفاع نسبة المشاهدة، مع إرتفاع نسبة الإستنكار، لا تبيح أبدًا لمثقفى هذا البلد، أن يتركوا الأمور تذهب ببساطة كما جاءت، ولعل ما يثار الأن حول مسلسلات رمضان وإعادتها الآن على كثير من المحطات الفضائية والأرضية وما يثار حول ما جاء فيها من مضامنين وتعبيرات يتصدرها مجتمع العاهرات والمنحدرات من تسيب إجتماعى ومحاولة إظهار أن الإعلام موجه لدرء خطر،ودفع بأن تشخيص المرض
، وعلاجه، يأتى كأولوية إعلامية، قاصدًا الخير للمجتمع، هذا كله (نصب وتحايل)، لجذب إهتمام، وشد أنفاس، وسرقة محافظ "مالكى" هذه القنوات "وتعبئتها" فى نفس الوقت من كم من الإعلانات وصلت فى المدة المحددة للبرنامج إلى أكثر من 80%، والعشرون فى المائة من المساحة الزمنية، لمجموعة لقاءات متقطعة وليتها صادقة، بل أخيرًا، نجد أنها كاذبة، وملفقة، ولا تنتمى للحقيقة بأى شكل من الأشكال، وهذا لا ينفى وجود "عاهرات" فى بلدنا، ولكن اللى "إختشوا ماتوا" ولماذا مصر ؟؟؟؟ لماذا فقط مصر ؟ هى السوق، وهى المسرح للرزيلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أين دبى ؟؟؟؟، وأين بيروت ؟؟؟؟، وأين !! وأين !!؟
ولكن لأننا تسيبنا، وتحت سطوة الرغبة فى مزيد من الحرية، أصبحنا نقوم بدورين، دور " البورنو " على المسرح، ويقدمه السفهاء منا، ودور الشعب " والمتفرجين الغلابة، القاصرين " المشدوهين، بأتعس المناظر، وأعذبها فى "خمارات" سميت بإستديوهات الفضائيات، إن ما يحدث فى المحروسة، هو أننا، خلعنا "برقع الحيا" وخلينا "اللى ما يشترى يتفرج"...
ولسه !!!
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
شاكيرا تصدم الجمهور بملامحها بدون مكياج وتشارك روتينها قبل الحفلات
في خطوة غير متوقعة، فاجأت النجمة الكولومبية شاكيرا جمهورها بظهور نادر دون أي مستحضرات تجميل، كاشفةً عن ملامحها الطبيعية قبل إحدى حفلاتها.
ونشرت شاكيرا مقطع فيديو عبر منصة تيك توك، ظهرت خلاله بوجه خالٍ تماماً من المكياج وشعر مسحوب إلى الخلف في ضفائر معقودة بطريقة بسيطة، ما جعل مظهرها يبدو مختلفاً عن الصورة المعتادة التي تظهر بها على المسرح.
المقطع لم يكن مجرد استعراض لجمالها الطبيعي، بل كشف أيضاً عن جزء من روتينها الخاص قبل الحفلات، وهو جانب نادراً ما يطّلع عليه الجمهور، خاصة من نجمة اعتادت على الإطلالات البراقة في كل ظهور لها.
وعلى عكس ما قد يتوقعه الكثيرون، شاكيرا لا تعتمد بالكامل على فريق تجميل احترافي قبل صعودها إلى المسرح، بل تتولى بنفسها جزءاً كبيراً من التحضيرات.
وفي الفيديو، ظهرت وهي تستخدم أدوات نحت الوجه لتحديد ملامحها، معتمدةً على أسطوانات التدليك لتقليل الانتفاخ ومنح بشرتها مظهراً مشرقاً.
ورغم أن العديد من النجمات يفضلن ترك هذه التفاصيل للخبراء، إلا أن شاكيرا بدت متمكنة من الأمر، إذ ظهرت واثقة أثناء تطبيق المنتجات وكأنها خبيرة تجميل محترفة، مما عزز من إعجاب الجمهور بأسلوبها المستقل في التعامل مع مظهرها.
وبعد انتهاء التحضيرات، انتقلت شاكيرا إلى مرحلة المكياج التي أضافت لها لمسة من السحر المعتاد، فيما بدا التحول مذهلًا، حيث تبدلت إطلالتها الطبيعية الهادئة إلى مظهر مشرق جاهز لأضواء المسرح.
لكن ما لفت الانتباه أكثر هو أنها حافظت على جوهر ملامحها دون تغيير جذري، مما منحها مظهراً أكثر واقعية يعكس ثقتها بنفسها.
@shakira Here’s my skincare and makeup routine for show day! ✨ #LMYNLWorldTour ♬ Silence - Vick Lezcanoوتفاعل الجمهور مع ظهور شاكيرا بدون مكياج، وهناك من عبر عن صدمته بسبب اعتمادها على نفسها في تطبيق المكياج على وجهها قبل الحفلات المهمة، فيما أبدى آخرون إعجابهم بالفكرة مؤكدين أنها تمتلك شجاعة وثقة في النفس تخولها لاتخاذ هذه الخطوة.
ويأتي هذا الظهور العفوي في وقت تستعد فيه شاكيرا لمواصلة جولتها العالمية Las Mujeres Ya No Lloran التي حققت نجاحاً كبيراً في أمريكا اللاتينية، ومن المقرر أن تمتد هذه الجولة إلى الولايات المتحدة خلال الصيف، مع محطات رئيسية في مدن كبرى مثل ميامي، لوس أنجليس، نيويورك وشيكاغو.