بوابة الفجر:
2025-03-10@22:55:36 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: قراءة فى دفتر احوال "مصر"

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT



كان التصور حينما تحول الأقتصاد المصرى من أقتصاد موجه، وصفقات متكافئة مع الاتحاد السوفيتي أن تنفتح مصر أقتصاديا إنتاجيا، وهذا ما لم يحدث فى السنوات الأولى للانفتاح حتى عام 1980، حينما تحولت السياسة الأقتصادية من إنفتاح أستهلاكى إلى أنفتاح أنتاجى وبدأت المدن الصناعية تثمر مصانع ودوائر أعمال...!!
وكانت القيادة السياسية منذ 1981 وبعد عقد المؤتمر الأقتصادى فى فبراير 1982، والذى جمع كل عقول الأمة، لكى تقول كلمتها  كانت الدولة دون بنية أساسية، لا تليفونات ولا كهرباء، لا طرق، ولا صرف صحى، تكدس فى الشوارع، لكل أنواع المركبات والبشر وأيضاَ شاركنا فى ذلك البهائم 
( حمير وأحصنة ) وعربات كارو قوة حمار أو أثنين وحتى ثلاثة !!
كل هذا كان مّلَمَحْ من ملامح العواصم "لمدن مصر" وأهمهم "القاهرة والإسكندرية " وكان القرار والتوصية من المؤتمر الأقتصادى "نحن بلد  مفلس!! " هذا هو القرار أما التوصية،  هى العمل على محاور عده، إصلاح إقتصادى، نقدى، ومالى، وسياسة صناعية محترفة، وفتح أسواق وجلب استثمارات، وإهتمام بالبنية الأساسية حيث هى الأساس لقيام هذه النهضة وبدأت "مصر " هذه الرحلة القاسية  والجادة تحت قيادات حكومية يشهد لها بالإخلاص الوطني،  رغم كل ما كان من عوار فردى، يتم معالجته، أما بالبطر أو بالاستبعاد أو بطرق أخرى، لكن اليوم عكس أمس منذ 1981 !!
وبطبيعة الإقتصاد الحر، أن يكون الإداة الأولى فى النهضة،  هم رجال الأعمال والمال، سواء كانوا من الوطنيين أو الأجانب أو المشتركين ولا يخفى على أحد فى "مصر " أن التجربة قد أظهرت لنا مجموعات من رجال أعمال، تعددوا فى مواهبهم، وفى طرق إدارتهم لأعمالهم، ولحياتهم العامة وكان بجانب النجاح فى "البيزنس " نجاح أيضًا سياسي !!
وهنا ظهر منهم بجداره من أدار وأفاد فى الحياة العامة ومنهم من أنبطح فى سبيل مصالحة الشخصية، والذاتية !!
ولضيق المجتمع المصرى، وعدم قدرته  على أن يحفظ "سراَ فى بير " "فالكل يعرف الكل " وكل صغيرة فى البلد، معروفه لدى أهلها " !!
فهذا شخص انتهازي!!، وهذا شخص خَيِرْ وهذا وطني مخلص منمى ويعمل بجانب  مهنته ومهمته لوجه الله خالصاَ  من أجل أن يسد جزء من العائده عليه إلى "شعب مصر" صاحب الفضل أولاَ وأخيرا.

..
َ أما المنبطحين من رجال الأعمال، تجدهم في السرادقات، وتجدهم في "عمر مكرم" و"الحامدية الشاذلية" وتجدهم فى سيلفردج (لندن)  ،وتجدهم أيضا فى الأفراح ال5 نجوم.. لامعين متنقلين بين طاولات المسؤولين !!
وليس عيبا أن ينافقوا على صفحات الجرائد، سواء بالنعى أو بالمجاملة بل وصلت بأحدهم، أن يدفع أعلانا ضخما على أول صفحة بالجرائد الكبرى، لكى ينفى عن نفسه تهمة، لو ثبتت لاذِادته شرفا !!، لكن خوفا من شبه مسئول  أن يجعله أكثر أنبطاحاَ  أو أكثر انكساراَ  من أجل حفنه تراب، تسمى أرضا فى حزام أخضر، أو تسمى أرضا قابلة للبناء 
أى  حفنه جنيهات بالزائد، ومجموعة أصفار إضافية علي الجانب الأيمن من رصيده !!
وأثبت التاريخ أنه لا يصح إلا الصحيح، فالفاسد مصيره معروف، والزائل سيزول دون شك !! هذه هى سنه الحياة !!
ولكن المنبطح والمنكسر، لا أمل فى قيامه مره أخرى منتصبًا، فالكل شاهُدُة منبطحاَ !!!وقد لانت عظامه " سبحان الله " !!

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي يوضح الفرق بين التجويد والتشكيل في قراءة القرآن

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن قراءة القرآن بالتشكيل أمر ضروري لحفظ معانيه وعدم الوقوع في أخطاء قد تؤدي إلى تحريف المعنى، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا جوهريًا بين قراءة القرآن بالتجويد وقراءته بالتشكيل. 

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن التجويد سنة لكنه ليس فرضًا بينما التشكيل إلزامي، لأن أي خطأ في التشكيل قد يؤدي إلى تغيير المعنى تمامًا، مستشهدا بقوله تعالى في سورة التوبة: "وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ". 

وأوضح أن نطق كلمة "وَرَسُولُهُ" بالضم يجعلها معطوفة على لفظ الجلالة، أي أن الله ورسوله بريئان من المشركين، أما إذا قرأها أحد بالجر "وَرَسُولِهِ" بالخطأ، فسيكون المعنى أن الله بريء من المشركين ومن الرسول، والعياذ بالله، وهذا تحريف خطير لا يجوز. 

لا يعني عدم النجاح.. خالد الجندي يكشف المعنى الحقيقي لـ الفشل في القرآنالفرق بين "الوَزر" و"الوٍزر" و"الحمولة" و"الفرش".. خالد الجندي يجيبخالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهيخالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله

وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن القرآن الكريم نزل بلسان العرب، ولغتهم كانت تعتمد على الدقة في التعبير والتصوير البلاغي، موضحًا أن بعض آيات القرآن استخدمت تصويرًا دقيقًا للأحداث والمواقف، كما في قوله تعالى: "لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ" (التوبة: 47 ).

وأضاف أن تعبير "لأوضعوا خلالكم" يصف حركة الفتنة بين المسلمين، مشبهًا إياها بحركة الجمل الذي يتحرك بحذر بين الخيام، وهو تصوير بليغ لأسلوب المنافقين الذين كانوا يتسللون بين الصحابة لنشر الفتنة والتشكيك في الدين وأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم.

ونوه الشيخ خالد الجندي، بأن المنافقين يعتمدون على اختبار البيئة قبل نشر الفتنة، فينظرون أولًا: هل الشخص لديه القابلية لتصديق الإشاعات أم لا؟ فإن وجدوه مستعدًا، بدأوا بنشر الأكاذيب باستخدام عبارات مثل: "أنا سمعت، أنا شفت، أنا متأكد"، وهذا ما حذر منه القرآن، حيث أكد أن بعض المسلمين قد يكونون "سَمَّاعُونَ لَهُمْ" أي يقبلون الاستماع إليهم دون تحقق.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي يوضح الفرق بين التجويد والتشكيل في قراءة القرآن
  • بنكيران في جنازة الشيخ القباج : الظروف لم تسمح لترشيحه في انتخابات 2016 (فيديو)
  • هل يجوز للمرأة قراءة القرآن وهي كاشفة رأسها؟
  • الصغير: حماد أثبت قدرته على الإنجاز وعلى التطوير
  • سبب وفاة حماد القباج – الشيخ حماد القباج ويكيبيديا
  • الشيخ حماد القباج في ذمة الله
  • صنعاء.. رجال أعمال ينددون بالعقوبات الأمريكية على رئيس الغرفة التجارية
  • الجزائر تقرر استيراد مليون رأس من الماشية استعدادا لعيد الأضحى
  • وفاة الشيخ السلفي الشهير بمراكش حماد القباج
  • قراءة في ظاهرة الارتداد عن الدين في السعوديّة