بوابة الفجر:
2025-01-30@23:54:28 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: إستعادة لحظات "الإنتصار" !

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT



الانتصار يحتاج لتخطيط ولجهد، ولتمويل، ومعدات، وقبل كل شئ إرادة قوية داعمة لموقف، وهادفة لنتيجة، ولعل ما يمكن حصره من مشاكل تواجه الأمة، والرغبة الوطنية الأكيدة لحل هذه المشاكل والوصول بالوطن إلى بر الأمان والإنتاج والرفاهية، كل هذه الأهداف في تحقيقها يمكن التعبير عنه " بالانتصار "،  ليس "الانتصار" كلمة تستخدم فقط كتعبير في حالة الفوز في مباراة كرة القدم، أو مسابقة سباحة !! ولكن "الانتصار" أيضا، كلمة ومعني ومضمون يستخدم حينما "تنتصر" الامة علي مشاكلها وتستطيع أن نجد، وسائل وأساليب إلى حلها، والي الخروج من موطن الضيق وموطن القلق إلى موطن الراحة، والاستقرار، وبالتالي التنمية والازدهار !!
فهل لدينا كأمة، وكإدارة إرادة "للانتصار" ؟ هل لدينا رؤية واضحة لكيفية استخدام المتاح لدينا من عناصر ومن إمكانات مادية وبشرية  ؟ وهي بالفعل متاحة وموجودة ولم ينكر عدو ولا صديق ولا حتى  نحن أننا نمتلك كل الأدوات التي تسمح لنا بالتنمية والازدهار!!.


إذن أين المشكلة ؟ هل في التخطيط ؟ هل في أدوات الوطن في كيفية استخدام الآته، وإمكاناته وكيفية أدارتها ؟
نحن نمتلك كل المواد، ونمتلك الإرادة... ولكن للأسف الشديد.. نفتقد الطريق.. ونفتقد الصدق مع النفس، وأصبحنا نفتقد روح الانتماء لهذا الوطن؟ 
فرحة "الانتصار"، ليس بماتش كرة قدم، أو حتى بفوز أحد أبناء مصر، بجائزة مثل نوبل أو غيره.... ولكن "الانتصار" حينما تفرح الأمة كلها.. بأنها قادرة علي تحقيق هدف وتقتنع بأن مصيرها واحد، ولا مجال للمزايدات السياسية  ولا مكان في مصر لمتفق مع جهات أجنبية، ولا للخوف من المواجهة مع مشاكل الوطن... واستخدام لغة واحدة هي لغة المصريين حينما تواجههم أزمة... أو يواجهوا عدو..!!
فليكن العدو الآن هو.. " التخلف "، وهو عدم الاتفاق والتجمع علي قلب رجل واحد، وهو "الجهل" بما ينتظرنا حينما نفترق، وحينما نختلف، وحينما نفقد لغة الحوار، وحينما يسيطر علينا شعيرة " ضيق الصدر " بالأخر، وبأنفسنا، يجب أن نحدد عدو هذه الأمة... وهو يعيش بيننا !! ويعمل علي التفرقة بين عناصر الأمة، وينفخ في الهشيم لكي يشتعل، نحن في اشد الاحتياج للترابط، وللتحاور، ولوضع مقدرات الوطن فوق كل المذاهب السياسية، والشعارات الدينية، ولنبذ الحقد،والكراهية، والخلافات الوهمية، فمن خلال هذا الضباب الأسود الواضح في كثير من التصرفات، والضباب الأسود الواضح في بعض أعمدة الصحف كلها   " عمياء "، " أو مغمي عليها "، ولن نفيق ألا، بقسوة "حدوث مصيبة" تجعلنا نندم علي كل لحظة افتقدنا فيها لروح الرشد، وافتقدنا فيها عنصر الزمن المتاح لنا الآن لكي  نجمع الشمل ونتفق، ونعمل علي أن "ننتصر" علي مشاكلنا ونسعي لاستخدام ما إتاحة الله لنا من خيرات لإسعاد هذا الوطن وهذا الشعب.. "مصر هي الام" !! "ومصر" هي الحلم، ”ومصر هي الأمل"، وهي الباقية  ، فهي الخالدة، وكل ما سواها زائل، ولكن هناك شئ اسمه التاريخ، يسجل لكل جيل ما فعله ِبها، ولها.
والتاريخ الصادق هو سجل لدفتر أحوال الوطنية المصرية !!

[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مصور إماراتي يرصد لحظات مهيبة لصقور تنقض على فرائسها بصحراء دبي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ترتبط الصقور بشكل وثيق بالعادات والتقاليد العربية. وفي دول الخليج، تحديدا في دولة الإمارات، يتمتع الصيد بالصقور بمكانة خاصة، نظرا لارتباطه بتاريخ وتراث المنطقة، 

يوثق مصور الحياة البرية الإماراتي يعقوب الحمّادي في سلسلة من الصور لقطات مهيبة لإنقضاض الصقور على فرائسها في صحراء دبي.

Credit: Yaghoub Alhamadi/ @alhamadi9449

يكشف الحمّادي لموقع CNN بالعربية سر تعلّقه بالصقور، وما دفعه لتوثيقها في لحظات تجسّد قسوة الطبيعة، حيث البقاء للأقوى.

وقال الحمّادي: "منذ طفولتي وأنا أعيش في الصحراء، وكان لدي عشق خاص لها، إضافةً إلى كوني مدربًا للصقور، فإن حبي لهذا الطائر الشامخ دفعني لاستكشاف جوانب جديدة من عالمه". 

Credit: Yaghoub Alhamadi/ @alhamadi9449

وبينما يركّز غالبية المصورين على توثيق جماليات الصقور، أراد الحمّادي اختيار زاوية أخرى، حيث سلط عدسة كاميرته على لحظات الافتراس، التي تعكس في نظره "مدى قوة وشموخ هذا الطائر بشكل أعمق". 

Credit: Yaghoub Alhamadi/ @alhamadi9449

وأشار الحمادي إلى أن الصقور تُعتبر من أسرع الطيور في العالم، وعلى سبيل المثال يستطيع صقر الشاهين تحقيق سرعة في الانقضاض على فريسته تصل إلى 200 ميل في الساعة (320 كيلومترًا في الساعة) بالمساحات المفتوحة، وفقا لما ذكرته هيئة البيئة في أبوظبي.

Credit: Yaghoub Alhamadi/ @alhamadi9449

وأوضح مصور الحياة البرية الإماراتي أن هذه السرعة تجعل الصقر أسرع من الطائرات أثناء السقوط الحر.

لقطة خلف الكواليس للحمادي أثناء التصويرCredit: courtesy of Yaghoub Alhamadi

وأشار الحمادي إلى إن هذا النوع من التصوير ليس بالمهمة السهلة، إذ "يتطلب تركيزًا عاليًا وسرعة في اتخاذ القرار، بجزء من الثانية".

وبصفته مصورًا وممارسًا للصقارة، يتمتع الحمادي بفهم عميق لطريقة تصوير الصقر، حيث تمكن من التقاط لحظات تبرز جماله وشموخه في آن واحد، قائلًا: "خلفيتي في الصقارة تساعدني على التقاط لحظات تعكس الطيور في أبهى حالاتها، سواء من حيث القوة أو الجمال".

View this post on Instagram

A post shared by Yaghoub (@alhamadi9449)

وتتمثل أهمية توثيق الصقور أثناء لحظات الصيّد بالنسبة إلى الحمادي، في تعريف الأجيال القادمة على هذا الإرث ومدى عمق علاقة البلاد بالصقر كرمز للحرية والشجاعة.

الإماراتدبينشر الثلاثاء، 28 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: جدد حياتك !!
  • د.حماد عبدالله يكتب: "طمعنجى بناله بيت فلسنجى سكن له فيه"
  • لا حق للدول في الوجود ولكن الحق للشعوب
  • صنعاء .. تشييع جثامين كوكبة من شهداء الوطن
  • لحظات مرعبة لتحطم طائرة بألاسكا
  • تشييع جثامين كوكبة من شهداء الوطن والقوات المسلحة والأمن بصنعاء
  • فاشر السلطان شنب الاسد من اسباب الانتصار !!!
  • عيشوا لحظات الحب من جديد في “ذي رستورانت” العنوان دبي مول
  • د.حماد عبدالله يكتب: الأعلام المصرى مفتقد ( للقائد ) !!
  • مصور إماراتي يرصد لحظات مهيبة لصقور تنقض على فرائسها بصحراء دبي