د.حماد عبدالله يكتب: 21 شيئًا ستندم عليها لاحقًا !!
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أصدقائى الاعزاء كتاب أخر وجدت من الأهمية بأن أطلعكم على ما حصلته (جزء مما حصلته) فى هذا الكتاب إنه كتاب بعنوان " نظرية الفستق " كتاب سيغير طريقة تفكيرك وحكمك على الأشياء للكاتب "فهد عامر الأحمدى" (باللغة العربية).
ولعل تقديم المؤلف لكتابه الهام هذا قد يشدك كما شدنى حيث يقول كل انسان حولك "مزيج" نفسى، ووراثى، وثقافى، لا يتكرر بين فردين فأنا وأنت وأى شخص تعرفه (محصله) للعناصر وظروف ومؤشرات لا تتشابه حتى بين التوائم، وتتحول بمرور العمر وتنوع الخبرات إلى حقيبه ( بأرقام سرية) لا نعرف حتى نحن كيف نفتحها ونرى محتوياتها.
ويهدف هذا الكتاب إلى محاولة توضيح الدافع وإستكشاف الداخل قبل تطوير الذات والإنطلاق للخارج.
لهذا السبب لاحظت أن الكتاب يبدأ بمواضيع تتعلق بإستكشاف الذات مثل أعرف نفسك أولًا، وقد لاتكون ذكيًا كما تعتقد، والبقع العمياء فى دماغك، وقناعاتك الشخصية أفكارًا مقدسة.
و إنتقل الكاتب إلى تحديد خلاصات تجاربه وقراءاته إلى مواضيع خاصة بتطوير الذات ومواجهة الحياة مثل تقنيات الحظ السعيد، وتعلم كيف تقول لا !
وإعمل بكفائه وجهد أقل، وماذا تفعل فى ثلاث دقائق، وأفضل مهنه فى العالم، بما فى ذلك "نظرية الفستق" التى أنصح كل أب بمناقشتها مع أبنائه.
وتذكر ياصديقى فى النهاية أن الكلمات تبقى كلمات حتى تتبناها أنت فتتحول إلى تصرفات وأفعال.
يا أصدقائى إسمحوا لى أن أسرد فى بقية مقالى خلاصة لهذا الكتاب وسأنهى المقال بواحد وعشرون شيئًا ستندم عليها لاحقًا.
والندم حاله لايسلم منها انسان، جميعنا نندم على أشياء مضت فى حياتنا ولا يمكننا إعاده الزمن لإصلاحها.
ورغم أن لكل إنسان أخطائه الفريده وحماقاته المميزة نشترك جميعنا فى الندم على بعض الاشياء والتى لايسلم منها أغلب البشر وحين فكرت فى كتابه هذا الملخص، أو هذا المقال لم أجد صعوبه فى إختيار الإخطاء المشتركه للبشر، فخلال العشرة أو العشرين أو الثلاثين عامًا القادمة (حسب عمرك الأن) سيندم معظمنا على أشياء كثيرة فى القائمة التالية:-
1- ستندم مثلًا على عدم قضائك وقتًا أطول مع والديك.
2- أنك لم تدخر شيئًا من دخلك (مهما بلغت ضألته ).
3- أنك لم تدرس بما يكفى ،، أو درست أكثر من اللازم.
4- أن أطفالك كبروا دون أن تكون بينهم أو تراهم فعلًا.
5- ستندم على جمع المال على حساب تربية (العيال).
6- على ضياع عمرك فى التسويق والمماطله وترحيل الأحلام.
7- على كل فعل خنت فيه إنسانًا تعرفه أو جرحت منه شخصيًا تحبه.
8- على كل مره ضعفت فيها أو ترددت فى قول (لا).
9- على منح الأخرين قرار تخطيط حياتك وتوجيه أحلامك.
10- على كل معتقد إلتزمت به قبل أن تكتشف زيفه بنهاية العمر.
11- كل فكره عرفت زيفها ولم تتخلص منها فى بداية العمر.
12- كل تأنيب ضمير تركته يتضخم ككرة الجليد.
13- كل فرصه أو فكرة لم تستغلها فى سن الشباب.
14- كل لحظة تسببت فيها ببكاء والديك أو خجل ابناءك منك.
15- كل قناع لبسته لتنال إعجاب الناس!
16- كل صديق وقريب لم تزرهم حتى توفاهم الله.
17- كل صداقه جميله فقدتها لسنوات طويله.
18- ستندم على زواج فاشل أخفيته لسنوات طويله.
19- على كل نصيحه وفرصه تجاهلتها حتى أدركت أهميتها.
20- كل موقف ظلمت فيه إنسان أضعف منك أو تملك عليه وصايه.
21- وأخيرًا سيندم معظمنا على الرحيل من الدنيا دون ترك أثر جميل أو إحسان عظيم وقبل فوات الإوان إعتبر هذه الفرضيات (امتحان) حاول الإجابة عليه وضع لنفسك درجة من (21)
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: على کل
إقرأ أيضاً:
مناقشة كتاب «إعادة هيكلة: معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط» بمعرض الكتاب
شهدت قاعة "فكر وإبداع" ببلازا 1 ضمن محور "كاتب وكتاب" بفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56، ندوة لمناقشة كتاب "إعادة هيكلة: معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط" للدكتورة دلال محمود مدير برنامج قضايا الأمن والمناخ، وبمشاركة الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والدكتور محمد عباس ناجي الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور أحمد أمل أستاذ العلوم السياسية المساعد بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، وأدارتها الدكتورة نهى بكر.
معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط'في البداية، رحبت الدكتورة نهى بكر بالحضور، قائلة: "اليوم سنتناول قضية مهمة من خلال مناقشة كتاب 'إعادة هيكلة: معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط' للدكتورة دلال محمود، الصادر عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وذلك بما يشهده الإقليم من تطورات خلال العقد الأخير تسبب في الإخلال بتوازن القوى التي كانت سائدة من قبل".
من جهتها، أعربت الدكتورة دلال محمود عن سعادتها لمناقشة كتابها حول الشرق الأوسط، قائلة إنه لا يوجد نظرية واحدة تفسر ما يحدث في الشرق الأوسط خلال الفترة الحالية، كما أشارت إلى أن هناك تحديات عديدة تواجه الأقاليم الفرعية الثلاثية المكونة لمنطقة الشرق الأوسط وهي؛ الخليج العربي، شرق المتوسط، وشمال أفريقيا، فجميعها لديها سمات مشتركة وأخرى مختلفة.
واستطردت: "ومن الأمور الأخرى المشتركة في التوازنات بين الشرق الأوسط بأقاليمه الثلاثة، أن هناك قضايا تتعلق بالموقع كمشاكل الحدود، وقضايا الموارد وسلاسل الإمداد بالطاقة، وقضايا التنمية المستدامة كدول الخليج التي لديها تحديات تنمية، والتحدي هنا تجاوز التحدي الأمني، وهناك دول تتصارع على الموارد نفسها".
وسلطت الدكتورة دلال محمود مدير برنامج قضايا الأمن والمناخ على تحليلها للقدرات التسليحية النوعية والتقليدية للجيوش والفواعل المسلحين بالمنطقة، من خلال دراستها المنهجية حول قياس الفاعلين المؤثرين في معادلة التوازن العسكري في الأقاليم الفرعية الثلاثية المكونة لمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن الصراعات في سوريا وليبيا واليمن تحدث في نقاط مفصلية في المنطقة وتؤثر على التواصل بين أجزاء المنطقة العربية.
قال الدكتور خالد عكاشة، إن الهدف من هذه الندوة هو إعادة هيكلة لما يخص الشرق الأوسط، فما حدث في العامين الماضيين رسم لنا بعض هذه الملامح على عدة مستويات، مستطردًا: "وتبين عدم واقعية رؤية الولايات المتحدة الأمريكية للانسحاب من الشرق الأوسط، إذ اضطرت الإدارة الأمريكية إلى ممارسة المزيد من الانخراط في المنطقة على المستويات السياسية والتفاوضية والعسكرية، بحيث أصبحت شريكا أساسيًا في إعادة هيكلة توازنات القوى في الإقليم، ومع ذلك لا تزال روسيا والصين تحرصان على إثبات قدرتهما على المساهمة في تفاعلات المنطقة في إطار تنافسهما مع الولايات المتحدة."
مشروع عربي متكاملوشدد على ضرورة الاحتياج إلى مشروع عربي متكامل على قدر عال من الأهمية، ويكون قادرًا على التصدي لما يحدث في الخارج من صراعات وغيرها، مؤكدًا دور الدول الكبرى في إعادة توازن القوى داخل منطقة الشرق الأوسط، "فإننا أمام مستويين لدول كبرى تتنافس مع بعضها، وأخرى متوسطة".
ومن جهته؛ قال الدكتور أحمد أمل إن حدود الإقليم تشهد حالة من السيولة والنفاذية خلال الفترة الحالية، وكانت قد اعتمدت الولايات المتحدة الأمريكية خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إسناد المهام الأمنية الصعبة في المناطق الساخنة إلى قوى إقليمية مثل تركيا، لذا فإن التغيرات في أفريقيا تؤثر على توازنات القوى في الشرق الأوسط.
أما الدكتور محمد عباس ناجي، فقد كشف عن أن العالم العربي يمر حاليا بأصعب مراحله نتيجة مجموعة من المتغيرات أهمها؛ احتمالات تجدد حالة الحرب في غزة ولبنان، وصعود إدارة أمريكية جديدة لا زالت سياستها غامضة بخصوص المنطقة، فضلًا عن وجود أزمات سياسية وتنموية تشهد مسارات غامضة تصعب عملية إنضاج التسويات المستدامة، كذلك الاحتمالات المتزايدة لاندلاع حرب أكثر اتساعًا بين إيران وإسرائيل ستجعل العديد من دول منطقة الشرق الأوسط ساحات مرشحة لاستضافة وقائعها أو تحمل تبعاتها، وإمكانية عودة تركيا إلى النهج الأيديولوجي في سياستها الخارجية، وغياب موقف عربي متوافق بشأن قضايا المنطقة.