بوابة الفجر:
2024-11-06@01:41:55 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: أرفض الكفاح السلبي !!

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT



في حياتنا السياسية صور غير مرغوب في وجودها أو في إستطراد نموها في المجتمع، وهي سمة تقترب من الأمثال الشعبيه " مش عاجبه العجب ولا الصيام في رجب " !!
يتميز بها أغلبية من مثقفى الأمة، وتجدهم معك في مجال عملك سواء في الجامعة أو في النوادي أو في المنتديات أو من زملاء رحلة أو حتي بعض مجالسيك في المقهي، فهم غير راضون عن السياسات القائمة وغير راضون عن إسلوب كذا، وغير مقتنعين بأفكار فلان أوعلان وكثير من المناقشات التي تزداد سخونة خاصة لوكان هناك من يهتم بالمناقشة بإيجابيه ومحاولة الخروج من الجلسة بفكرة أو أقتراح أو منظور أخر يمكنه ( الناشط أو الإيجابي ) أن يفيد به أو يستفيد منه !!
ولكن تعلوا وتزداد المناقشات وتهبط وتهدأ وتنتهي إلي لا شيء !!
وهذا من وجهة نظري هو "كفاح سلبي" كما هو الموقف السلبي الذي تتخذه فئات كثيرة في المجتمع، بأن تمتنع عن المشاركة الإيجابية فنجد أن الأغلبية لا تحوز بطاقة إنتخابية ونجد أن الأغلبية العظمي أيضًاٍ حينما تدعي للإدلاء برأي في محفل رسمي، فلا تجد أحد منهم، ورغم أن كل مايتشدق به البعض من هؤلاء الصامتون إلا أن كلامهم ( كالزبد)  لا جسم له ولا كيان!!.

ولعل ما ينطبق علي غالبية المثقفين المصريين ينطبق أيضًا على أنشطة سياسية إقليمية، فما ينطبق على الفرد ينطبق علي دولة في بعض الأحيان، فنجد مزايدات في وسائط الإعلام لبعض الدول، وممثليها سواء في المنتديات الدولية أو الأقليمية، وتشدق بالمثل العليا، وبأهمية الوحده وأهمية توحيد الكلمه أمام 
هدف واحد وتطبيق ذلك عمليًا، إما ماديًا أو تصويتًا في محفل إقليمي أو دولي أو نبذ خلافات دفينة، سرعان ما تظهر حينما     يتبدى الموقف أننا في إحتياج للمشاركة الفعلية، فنجد أيضًا ( الزبد ) اللاكيان اللاقوام !!.
وهذا أيضًا ينطبق علي أهم قضايانا الوطنية العربية، وهي قضية الوطن المسلوب "فلسطين"، فنسمع من بعض العواصم العربيه مايحلوا لنا سماعه والغناء به، ولكن تحت كل هذه الملاسنة الجميلة نجد ملاسنة سامه بين الجماعه نفسها بل هي منقسمة علي بعضها، وهي تحمل الخناجر لأطرافها تحت طيات الملابس، بل تقوم بتصفية أعضائها تصفيات جسديه واليوم بدأت فى توجه (حاقد وسافر) ضد (مصر) ونحن الدولة الوحيدة الباقية لهؤلاء الأغبياء مناصرين لهم!!.

ولعل أنهار من "الحقد والكراهية" تصيب التجمع المفترض فيه أنه واحد وأن أهدافه وأمله في الحياه هو التجمع وليس الفرقه، ولكن هذا هو الكفاح السلبي، ونحن نرفضه علي المستوي المحلي والمستوى الإقليمي والمستوي الدولي.
و الأحق بالإهتمام هو ذلك الشق المحلي الذي يجب أن ننتهي منه فورًا !! 
خاصة فى مثل هذه الأيام التى نواجه فيها قوى ظلاميه مستترة فى وسط تجمعاتنا الشعبية، وتلتحف بالدين والعباءة واللحية، وأسماء لا أنزل الله بها من سلطان، وكلها رياء وكذب وإفتراء على دين الإسلام وعمل عباد الله والناس اجمعين..
مطلوب إعادة نظر فى كل هذه الأساليب البالية فى حياتنا اليومية !!  


[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

وهبي: العدالة تحمي الاستثمار بنزاهتها ولكن لا تجلبه

قال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، لا يمكن أن يكون هناك استثمار إلا إذا كان القضاء نزيها والمحاكم قريبة، وإذا توفر للمحامين تكوين جيد لتتبع العمل الاستثماري في المغرب، وكانت لديهم القدرة على التعامل مع الشركات الدولية.

وأكد وهبي في معرض جوابه عن أسئلة تتعلق بدور القضاء في جذب الاستثمارات وحمايتها، تقدم به فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وبتشجيع الاستثمار على تحسين البنية التحتية القضائية، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، في مجلس المستشارين، مساء الثلاثاء، على أن العديد من المعطيات التي تفرض نفسها، باتت مهمة من أجل إعادة النظر في العدالة لتسهيل الاستثمار، أما إذا تم جلب الاستثمار وبقيت العدالة على حالها سوف تصبح معرقلا لهذا الأخير، يشدد وهبي.

وعاد الوزير وهبي، ليوضح، أن العدالة تحمي الاستثمار ولا تجلبه، وتكون ملاذا يلج إليها أصحاب المعامل لينتزعوا حقوقهم، وهي الإمكانية التي يتم توفيرها بالتحكيم والوساطة، وبمجموعة من الوسائل، كاشفا عن رغبته في تأسيس محاكم المقاولة، تضم قضاة متخصصين، وتكون فضاء لحل النزاعات وصعوبات المقاولات وحقوق العمال، وتضم أيضا جرائم الشيك، لافتا إلى وجود قطيعة ما بين رجال الأعمال والقضاء.

بالنسبة للوزير وهبي، فإن تقريب القضاء من المواطنين رهين ببناء المحاكم، معلنا عن بناء عدة محاكم في مدن بني ملال وأكادير وطنجة، كاشفا عن إبرام اتفاقية مع صندوق الإيداع والتدبير الذي سيتكلف ببناء مجموعة من المحاكم، على أساس أن تكتريها منه وزارة العدل كحل لمواجهة العجز المالي لتشييد المحاكم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية الاستثمار العدالة عبد اللطيف وهبي وزير العدل

مقالات مشابهة

  • وهبي: العدالة تحمي الاستثمار بنزاهتها ولكن لا تجلبه
  • وهبي: لا أرفض الحوار مع المحامين ولكن رئيس جمعيتهم يضع شروطا على الدولة
  • د.حماد عبدالله يكتب: حديث إلى النفس !!
  • تسقط الملكية: أستراليا تنضم إلى الكفاح ضد الاستعمار البريطاني
  • د.حماد عبدالله يكتب: الحقيقة الغائبة ؟؟
  • الانتخابات الأمريكية ديمقراطية.. ولكن!
  • حينما تسعى إسرائيل وأمريكا وبعض حكومات المنطقة لتعويض خسائرها في الحرب بالسياسة
  • بعيو: أرفض الحملات المغرضة التي تصف السلفيين بالتطرف والتكفير
  • د.حماد عبدالله يكتب: حتمية تغيير تقسيم مصر !!