بوابة الفجر:
2025-02-21@02:08:25 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: " تحــدث " كـــى أراك

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT


 

"هكـــذا يمكــن لى أن أمـد ساقــى وأفـرد قدمـى"
جملة قالها "سقراط"،الفيلسوف اليونانى،حينما فوجىء ضمن طلابه الجالسين أمامه،"وجهًا جديدًا" لم يراه من قبل،فَتحَّرَجَ فى حديثه "أى لم يستطع أن يأخذ راحته فى الكلام والجلوس " لوجود هذا الشخص الجديد ضمن حوارييه أو طلابه،وحينما إستنطقه بالكلام حتى يراه،إستطاع أن يعتدل فى جلسته "يتناسب وراحته "كفرد قدميه" أمام الجالسين !!
وما زالت هذه الحكمة تتردد ونحتاجها كثيرًا اليوم،ومن الملاحظ أن من يتقدم هذه الأمة لا يتكلم ولكنه يتجهم،فيحسب أنه حكيمًا،وينطبق عليه القول 
"إذا سكت ………… حسبوه حكيمًا " وعلل بأمثلة مثل " السكوت من ذهب والكلام من فضة"،وللأسف الشديد أصبحت هذه سمة جديدة من سمات الوجوه العامة فى " مصر" !!
ومن بعض العامة فى مصر " من سكت دهرًا ونطق كفرًا " ولعل ما ينطبق عليه هذا القول،إذا كان شخصًا مسئول عن نفسه وأسرته،فله ماله وعليه ما عليه ( مثل شعبى ) " واللى شايل قربة مخرومة تخر على دماغه" وهذا ليس شأننا  ، لكن إذا إنطبق هذا القول على مسئول، أو منتمى إلى جماعة أو حزب،وزاول الحديث فى جهاز إعلامى مثل التليفزيون أو الراديو  ،فهنا الطامة الكبرى.

نصدم يوميًا،بجهابذه من هؤلاء النوعية تفرد لهم الأجهزة الساعات والدقائق لكى يدلو بدلوهم (جهلهم) للناس،وللأسف الشديد،لامحاسب،ولارقيب،ولا معقب،مثل "سقراط"،"الله يرحمه " لكى يضع فى فمه "فوطة مبلولة" مستخدمًا وسيلة من وسائل الإسكات التى إبتدعت فى "مصر" على يد الأختين "ريا وسكينة".
فى الثلاثينيات من القرن الماضى، وأصبحت منذ حدوثها ( حدوته ) مصرية عن جريمة وقف لها المجتمع وقفة تاريخيه !!

ومع ذلك فإن المبدعين من أصحاب الميكروفونات والشاشات، لا يخجلون أيضًا من تقديم الجهلة للناس، ولكن هم أنفسهم دليل مؤكد على أن السياق العام، المُقَّدِمْ والمقدَم، أجهل من بعضهم، ولنا فى ذلك أحاديث أخرى، عن الإعلام الخاص وسوءاته وفضائحه وجهله، وتذرعه بالحريه والله يرحم الإعلام الوطنى أو الرسمى، حيث لا مسئول عنه فى "مصر" !!

 

[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

بلال قنديل يكتب: هذه هي الحياة

الحياة هي خلاصة تجارب وخبرات مزيج من الفرح و الحزن  النجاح والفشل  الأمل و اليأس هذه هي الحياة  بكل ما تحمله من متناقضات.

في رحلة الحياة نواجه الكثير من التحديات  بعضها بسيط و اخر صعب  بعضها متوقع و اخر مفاجئ  لكن مهما كانت صعوبة هذه التحديات  يجب ان نتعامل معها بقوة و صبر  يجب ان نتعلم من اخطائنا  يجب ان نستمر في السعي نحو اهدافنا  يجب ان نؤمن بأنفسنا  هذه هي الحياة  رحلة تعلم مستمر

في بعض الأحيان  نصل الى قمم النجاح  نشعر بالسعادة و الرضا  نحتفل بانتصاراتنا  لكن هذه الانتصارات لا تدوم طويلا  فالحياة  دورة  مستمرة  من  النجاح  و الفشل  يجب ان نتعلم ان نستمتع بلحظات النجاح  لكن  يجب  ان  لا  نسمح  لها  بالتحكم  في  مشاعرنا  او  التأثير  عليها  سلبا

في  احيان  اخرى  نواجه  الخيبات  نشعر  بالحزن  و اليأس  نخفق  في  بعض  محاولاتنا  لكن  يجب  ان  لا  نستسلم  يجب  ان  نستمر  في  المحاولة  يجب  ان  نبحث  عن  الدروس  المستفادة  من  اخطائنا  يجب  ان  نستعيد  قوتنا  و  نستمر  في  السعي  نحو  اهدافنا  هذه  هي  الحياة  رحلة  تحديات  مستمرة

الحياة  ليست  مُجرّد  رحلة  نجاحات  و انتصارات  بل  هي  مزيج  من  الفرح  و الحزن  الامل  و اليأس  الراحة  و التعب  الصعود  و الهبوط  يجب  ان  نقبل  هذه  المتناقضات  يجب  ان  نتعلم  العيش  معها  يجب  ان  نستمتع  بلحظات  الفرح  و  نتعلم  من  خبرات  الحزن

هذه  هي  الحياة  رحلة  تجارب  و خبرات  رحلة  تحديات  و انتصارات  رحلة  تعلم  و تطوير  رحلة  امل  و يأس  رحلة  فرح  و حزن  يجب  ان  نستمتع  بكل  لحظة  فيها  يجب  ان  نقدر  قيمتها  يجب  ان  نستفيد  من  خبراتها  يجب  ان  نستمر  في  السعي  نحو  اهدافنا  مهما  كانت  صعوبة  التحديات

فلا  تخف من  التحديات ولا  تستسلم  لليأس تذكر  أن  هذه  هي  الحياة  رحلة  جميلة  تستحق  ان  نعيشها  بكل  ما  تحتويه  من  متناقضات  و  تجارب  و  خبرات  فاستمتع  بكل  لحظة  فيها  واجعل  منها  فرصة  للتعلم  و  التطور  والنمو.

هذه هي الحياة رحلة تستحق ان نعيشها  بكل  ما  تحتويه  من  جمال  و  قوة  وأمل.

مقالات مشابهة

  • مسئول أوروبي يحذر من التداعيات المؤلمة للتعريفات الجمركية بين أمريكا وأوروبا
  • خالد الإعيسر يكتب: ‏انها مجرد زوبعة في فنجان!
  • وزير الثقافة يستقبل مسئول الشئون الدينية برئاسة الجمهورية السنغالية
  • ياسر علي ماهر: الفن مش وراثة.. وعادل إمام قراره عبقري
  • قال لي لماذا أراك في مقام غير المنزعج !
  • بلال قنديل يكتب: هذه هي الحياة
  • في بعلبك.. عُثر عليه مشنوقا
  • وزارة الكهرباء بدعم من حكومة حماد تباشر إنشاء محطة بمنطقة دريانة 
  • زوجة سقراط “الشريرة” واللحظات الأخيرة قبل الإعدام!
  • النائب عيد حماد: جهود مصر وراء استمرار نجاح الهدنة وتسليم المحتجزين