د.حماد عبدالله يكتب: "الأثار" بين الحيازة والملكية !!
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
الشىء الوحيد الذى لا يمكن الاختلاف على ملكيته "هو الأثر" فهى مصرية (لحمًا ودمًا ) سواء كان أثرًا فرعونيًا أو قبطيًا أو إسلاميًا !!
فأثار مصر لا يختلف على ملكيتها إنسان فى العالم !! ولكن الحيازة للأثر شيىء أخر يخضع لظروف إنتقال الاثر من الوطن إلى أيه جهة فى العالم، نتيجة تسيب فى عصور سياسية قديمة ونتيجة غزوات إستعماريه ونتيجة أستبدال الأثار بأية إتفاقيات مادية أو سياسية !!
ونتيجة " قِصَرْ نظْر " بعض الحكام والذين أهدوا الأثار على أنهم مالكين للوطن "كعزبة تركها لهم أبائهم "!!
أو نتيجة سياسات خاطئة بأن الأثر هو أصل من أصول الدولة ويمكن بيعها
أو إستبدالها بأصول أكثر إلحاحًا لحاجة الشعب !!
أو نتيجة فساد وتهريب منظم للأثار شارك فيه فاسدون من تجار الاثار مع الاكثر فسادا وهم المسئولون عن حماية الاثار أو من يسهلون الاعمال الغير قانونية ولعل قضية الاثار الكبرى والتى تناولتها الدوائر القضائية المصرية أخيرًا ويقضى عقوبة السجن حاليا، من لم تسعفه الظروف أو الحظ أن يرتب أوراق الهروب من مصر !!
ولكن المتهمون الرئيسيون أحرار يتمتعوا بما اكتسبوا نتيجة تسهيل خروج تلك الأثار من أرضها ورحيلها عن الوطن دون رجعة !!
ونعود للحيازة فالملكية ثابتة للمالك وهم المصريون فهذه أثار أجدادهم وهى بمثابة "العرض والأرض " بالنسبة لأى وطن !
ولعل حيازة هذه الأثار، معلنة ومعروفة فى أكبر متاحف العالم اللوفر( فرنسا ) برلين ( المانيا ) وفيكتوريا أند ألبرت ( بريطانيا ) والمتروبوليتان ( أمريكا ) وغيرها من متاحف عالمية ! وأخرها المتحف المصرى فى (تورينو) إيطاليا، وإفتتحه المهندس/ابراهيم محلب رئيس مجلس وزراء مصر فى مايو 2014.
وعلى سبيل المثال فإن الزائر للمتحف البريطانى يدخل مجانا، ولكن فى قسم المصريات يجب أن يدفع سبعة جنيهات أسترلينى لرؤية الاثار المصرية "المسروقة من مصر "!!
وحيث أن جلب هذه الأثار إلى الوطن وعودتها !! لاتنظمه أية قوانين عالمية – وغير مسموح بطلبنا عودة أثارنا إلى الوطن !!
فلماذا لاتكون المفاوضات بين المسئولين عن الثقافة والأثار فى "مصر" مع الجهات الحائزة لأثارنا على أن نقتسم قيمة تذاكر الدخول لهذه المتاحف ؟ لماذا لانأخذ حقوقنا الموروثة شرعا وعرفا، محليا وأقليميا وعالمياَ بالمنطق ؟ نحن أحق بما تحققة أثارنا من أموال لرؤيتها ودراستها وتصويرها وطبعها فى جميع وسائل الأعلام مقرؤء، ومسموع، ومرئى !!
أين قوانين حقوق المعرفة !! أين قوانين حفظ حقوق الأنسان ؟ الأنسان المصرى الحديث والقديم !!
أعتقد بأن هذا وارد جداَ وهو الأتفاق مع هذه الدول على إقتسام الدخل الذى تحققة أثارنا المصرية نتيجة عرضها فى متاحف العالم شرط أن يكون المطالب قوى ووطنى ومتمسك بحق بلاده !! ولا يقبل (بالعمولة !!).
فقد إستطعنا أن نعيد ( طابا ) من مستعمر لايترك ( شبر من الأرض ) ولكن كانت هناك النية والعزم على عودة الأرض !!
فلماذا لانتعامل بنفس روح " فريق طابا " المفاوض وفى المحاكم الدولية لإرجاع حقوق شعب مصر المسلوبة نتيجة حيازة أثارنا لدى الغير حيازة عرضنا وشرفنا وتراثنا دون أيه فائدة اللهم الا " السمعة " والتاريخ كما يقول " البلداء"!!!
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«حماد نوكيا».. كلمة السر في جريمة حرق سيارة شقيق عمرو دياب | تفاصيل
تفاصيل مثيرة كشفتها طليقة السائق في واقعة إشعال النار في سيارة شقيق المطرب عمرو دياب في منطقة الحوامدية، خلال الحوار الذي أجراه معها موقع "صدى البلد" الإخباري.
قالت مروة طليقة محمد حنفي الشهير بـ«حماده نوكيا» سائق سيارة شقيق عمرو دياب لـ “صدى البلد”: شقيق الذي تم القبض عليه لم يكن هو الشخص الذى ظهر فى الفيديو وهو كان موجودًا فى المنزل لحظة وقوع الجريمة وكان فى غرفته نائم وأن من لفق له هذه الجريمة هو سائق شقيق الفنان عمرو دياب وهو طليقي وهددني أكثر من مرة أنه سيسجنني وسيسجن أخوتي لو طلبت فلوس ومنزلتش اللى فى بطني
وأضافت: طليقي صدرت ضده أحكام منها حكم بحبسه 6 أشهر ويريد مساومتى مقابل التنازل عن القضايا وأنا حامل ويريد مني أن أقوم بتنزيل الجنين فأخي مظلوم فنحن لا نريد سوى أن نأخذ حقنا بالقانون ولا نأخذ حقنا بأيدينا وعلى الرغم من أن التكاتك الخاصة بطليقي موجودة تحت شقتنا ولو كنا نريد سوءًا كنا حرقناها ولا كنا نريد أن نؤذي الأستاذ عمرو دياب وكان دائمًا يهدّدنا وهو ما اضطرنا للجوء إلى المحاكم.
وأضافت أنها رفعت ضده قضايا بعد الطلاق وعمل موضوع الحريق الذي تم للسيارة تحت بيت طليقي واتهام شقيقي فيه لمساومتي، وأن شقيقها في نفس توقيت الحريق كان نائمًا في شقته وجاءت المباحث في الساعة الخامسة صباحًا وألقت القبض على شقيقي من منزله وقبضوا على شخص آخر.