2024-11-16@00:30:46 GMT
إجمالي نتائج البحث: 165

«رأی الوطن»:

(اخبار جدید در صفحه یک)
    تقرأ في عدد «الوطن» غدًا، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين: الصفحة الأولى - «السيسى» لـ«الشيوخ الأمريكى»: نرفض تهجير الفلسطينيين - الرئيس: الحل العادل والشامل لتسوية القضية هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.. وتنسيق «مصرى - ماليزى» لوقف التصعيد وتحقيق التهدئة - فلسطين فى «قلب مصر» - «القاهرة» المدافع الأول عن القضية منذ «48» بالدماء والإغاثة والإعمار والحشد الدولى - النواب: قضية مصر المركزية منذ 75 عاماً.. و«القاهرة» تدعم الحقوق العادلة للفلسطينيين.. وترفض التهويد وتغيير الهوية - دبلوماسيون وخبراء: الدولة تحملت تبعات 4 حروب فى الصراع العربى - الإسرائيلى وتصر على تسوية القضية لاستقرار المنطقة - أمين سر «فتح» بالقاهرة: نثمن الجهود المصرية فى دعم القضية ولن نقبل بنكبة جديدة.. ورئيس «دفاع النواب»:...
    أقامت الديمقراطيَّة الغربيَّة جزءًا كبيرًا من دعايتها أثناء وبعد الحرب الباردة مع الاتِّحاد السوفيتي على احترام حقوق الإنسان، واتَّخذت مواقف عديدة مُتشدِّدة ضدَّ الدوَل الَّتي تراها المجموعة الغربيَّة لا تتبنَّى رؤيتها في ملفِّ حقوق الإنسان، وكانت العقوبات الدوليَّة هي الحدَّ الأدنى من أسلحة الغرب ضدَّ مَن تتَّهمهم بعدم احترام حقوق الإنسان، وخصوصًا حقوق الأطراف الأشدِّ ضعفًا مِثل الأطفال والنِّساء، وكال الغرب في العقود الأخيرة الاتِّهامات لكُلِّ مَن يخالفهم في الرَّأيِ أو يختلف معهم على تلك الحقوق الإنسانيَّة، حتَّى وإن كانت مخالفةً للفطرة، بل ذهبوا لفرض معاهدات دوليَّة، يعاقبون مَن لا يُوقِّعُها ويرفض الالتزام ببنودها، وكانت العقوبات الاقتصاديَّة إحدى الوسائل المُهمَّة لضمِّ مَن يخالف رؤيتهم، أو يمَسُّ ما وصفوها بقِيَمهم الديمقراطيَّة. ورغم تلك القسوة والإصرار على تطبيق تلك الرؤية الغربيَّة وتعميمها...
    عقدت قمَّة القاهرة للسَّلام، والتي شهدت حضورًا عربيًّا ودوليًّا واسعًا لبحْثِ تطوُّرات ومستقبَل القضيَّة الفلسطينيَّة وعمليَّة السَّلام، في توقيت شديد الحساسيَّة وفي ظرف بالغ الخطورة، حيث يتواصل العدوان الهمجي الذي يشنُّه كيان الاحتلال الصهيونيِّ على قِطاع غزَّة وكافَّة الأراضي الفلسطينيَّة، لدرَجة أنَّ خمس وكالات تابعة للأُمم المُتَّحدة قَدْ حذَّرت من أنَّ الوضع الإنسانيَّ في قِطاع غزَّة بات كارثيًّا، وأكَّدت أنَّ المستشفيات تضيق بالجرحى، وأنَّ الأطفال يموتون بوتيرة مقلقة. ورغم تلك التحذيرات، فإنَّ كيان الاحتلال المارق لا يزال يصرُّ على موقفه العدوانيِّ، وإصراره على ارتكاب المزيد من الجرائم، معتمِدًا في ذلك على تواطؤ بعض الأطراف الفاعلة في المُجتمع الدوليِّ معه، ومساعدته على الإفلات الدَّائم من العقاب الذي يستحقُّه على تلك الجرائم المُروِّعة، بالإضافة إلى سَعْيِه لفرضِ حلولٍ أحاديَّة تُمكِّنه من تحقيق...
    يَحُولُ الدَّعمُ الذي تُقدِّمه الدوَل الغربيَّة ـ خصوصًا أميركا وبريطانيا وفرنسا ـ إلى كيان الاحتلال الصهيونيِّ دُونَ تطبيق أيِّ عقابٍ وفق القانون الدوليِّ على ما يرتكبه الكيان الصهيونيُّ من جرائم، على الرغم من الإعلان الواضح لعددٍ من المنظَّمات الدوليَّة الغربيَّة عن أنَّ ما يرتكبه ذلك الكيان المارق من إبادةٍ وإرهابٍ يُعدُّ جرائم حرب تخالف كافَّة نصوص القانون الدوليِّ الإنسانيِّ، حيث مارس كيان الاحتلال الصهيونيِّ أبشَعَ الجرائم، مستهدِفًا كافَّة الأماكن التي يُمكِن أنْ يلجأَ لهَا المَدنيُّون، في ظلِّ هذا العدوان الهمجيِّ بما في ذلك دُور العبادة من المساجد والكنائس، وأماكن العلاج كالمستشفيات، بالإضافة إلى قطْعِ الكهرباء والمياه ومَنْعِ دخول المساعدات والأغذية والوقود، ما يُعدُّ جريمةَ إبادةٍ جماعيَّة متكاملة الأركان، بالإضافة إلى جريمة التهجير القَسْريِّ. إنَّ تأكيد منظَّمة العفوِ الدوليَّة على وجود...
    خرجت الإدانات العربيَّة والإسلاميَّة والدوليَّة على المجزرة التي ارتكبها كيان الاحتلال الصهيونيِّ بعد قصفه المستشفى الأهليَّ العربيَّ المعروف بمستشفى المعمدانيِّ، الواقع في حيِّ الزيتون بمدينة غزَّة، والذي أدَّى إلى سقوط المئات ما بَيْنَ شهيد وجريح، على الرغم من دخول العدوان على غزَّة يومه الثاني عشر، ولا يزال المُجتمع الدوليُّ منقسمًا بَيْنَ متقاعس يكتفي بالشَّجب والإدانة في أدنى صوَرها، وبَيْنَ داعمٍ وحامٍ لِمَا ترتكبه آلةُ القتل والإرهاب الصهيونيَّة من جرائم ضدَّ الإنسانيَّة، والتي تتنافى مع كافَّة القِيَم الإنسانيَّة والأخلاقيَّة، ومع قواعد القانون الدوليِّ الإنسانيِّ، خصوصًا اتفاقيَّة جنيف الرابعة المتعلِّقة بقواعد الحرب. لكنْ يظلُّ مَنْ يُدافع عَن المُجرِم الصهيونيِّ وجرائمه مكشوفًا مفضوحًا دُونَ مواربةٍ، ويتَّخذ ممَّا يملكه من صلاحيَّات في المنظَّمات الأُمميَّة، وعلى رأسها مجلس الأمن، درعًا يحُولُ بَيْنَ الكيان الصهيونيِّ...
    أظهر استخدام كُلٍّ من الولايات المُتَّحدة وبريطانيا وفرنسا لحقِّ النقض (الفيتو) لإفشال مشروع القرار الروسيِّ الذي يدعو إلى وقف إطلاق النَّار لدواعٍ إنسانيَّة في العدوان الذي يشنُّه كيان الاحتلال الصهيونيِّ على قِطاع غزَّة أمام مجلس الأمن الدوليِّ، بالإضافة إلى الضغط على الدول الأخرى للامتناع عن التصويت، أظهر دَوْر تلك الدوَل في تمرير العدوان الصهيونيِّ وتشجيعه على أبناء فلسطين العُزَّل، رغم أنَّ القرار الروسيَّ لَمْ ينصّ على إدانة صريحة للكيان الصهيونيِّ، بل جاء نُصُّه لِيُدينَ العنف ضدَّ المَدنيِّين وجميع الأعمال الإرهابيَّة دُونَ تسمية أيِّ طرفٍ، إلَّا أنَّ حلفاء الكيان المحتلِّ وداعميه أصرُّوا على عدم تمريره، ما يُعطي ضوءًا أخضر للعدوِّ الصهيونيِّ المحتلِّ لارتكاب المزيد من الجرائم في قِطاع غزَّة المُحاصَر لأكثر من (16) ستة عشر عامًا. إنَّ هذا الفيتو الأميركي...
    أظهر كيان الاحتلال الصهيونيِّ وجْهه القبيح أمام العالَم أجمع، حين جمع كُلَّ قواه ـ وبدعم أميركيٍّ غربيٍّ ـ لِيحوِّلَ قِطاع غزة إلى محرقة صهيونيَّة بحقِّ الفلسطينيِّين العُزَّل في القِطاع، ولِيجعلَ من إبادته الأطفال عنوانًا ثابتًا لنازيَّة جديدة في الإقليم عمومًا، وفي فلسطين المحتلَّة خصوصًا، فلَمْ يترك وسيلةً للتنكيل بأبناء غزَّة إلَّا وقَدْ ارتكبها، في فصلٍ جديد من فصول النازيَّة الجديدة والجرائم البَشِعة التي يرتكبها الكيان الغاصب على مرأى ومسمع من العالَم. وبحسب المنظَّمات الإغاثيَّة العالَميَّة، فقَدْ وصلَ الصَّلف والإرهاب مداه، حيث باتَتْ حماية المَدنيِّين والمستشفيات والمدارس والعيادات ومنشآت الأُمم المُتَّحدة أمرًا مستحيلًا، لدرجةٍ أنَّ منظَّمات أُمميَّة ودوليَّة قَدِ استبقت الكارثة الإنسانيَّة بالتأكيد على استهداف الكيان الصهيونيِّ لملاجئها في غزَّة، حيث أشارت إلى أنَّ ملاجئها لَمْ تَعُدْ آمنةً، ما يعني أنَّ...
    على الرغم من حرص الدبلوماسيَّة العُمانيَّة على التمسُّك بالحيادِ التَّامِّ في القضايا الدوليَّة والإقليميَّة، وذلك حرصًا على دَوْرها كوسيط يسعى إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار، وصولًا للسَّلام المنشود الذي تراه سلطنة عُمان البوَّابة الرئيسة لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، إلَّا أنَّ هذا الحياد الإيجابيَّ قائم على عددٍ من الأُسُس التي لا تحيد عَنْها، وأبرزها الالتزام بالقوانين والمواثيق الدوليَّة وشروط العدالة وطُرق تطبيقها. لذا نجد، رغم الحرص على التقارب مع الأشقَّاء والأصدقاء، موقفًا ثابتًا وراسخًا من القضايا الإنسانيَّة العادلة وعلى رأسها القضيَّة لفلسطينيَّة، التي كانت ولا تزال سلطنة عُمان من أكثر المناصرين لها ولعدالة قضيَّتها، حريصة على السَّعي بكُلِّ ما تملك من مُقوِّمات دبلوماسيَّة على الوصول لحلٍّ عادلٍ وشاملٍ يضْمَن لأشقَّائنا الفلسطينيِّين حقوقهم المشروعة. ومن هذا المنطلق، جاء تأكيد حضرة صاحب الجلالة...
    أكدت المؤشِّرات الاقتصاديَّة المتعاقبة أنَّ الاقتصاد العُمانيَّ يسير بخطًى راسخة نَحْوَ تحقيق أهدافه الرئيسة، التي تُلبِّي طموحات وتطلُّعات الشَّعب العُمانيِّ الوفيِّ، وذلك بفضل التوجيهات السَّديدة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ والتي تصبُّ جميعها فيما يخدم مصلحة الوطن والمواطن بكافَّة الأشكال وعلى كافَّة الأصعدة، خصوصًا مع ما تمرُّ به المنطقة والعالَم من تحدِّيات وأزمات كبرى، جعلت ما تحقَّق في السنوات الثلاث الماضية يُشكِّل إعجازًا وصفحة مضيئة في التاريخ العُمانيِّ الحديث، تنضمُّ إلى مفاخر الوطن منذ انطلاق نهضته المباركة، حيث يُشكِّل حجم المنجز نموذجًا فريدًا يتعلَّم مِنْه كُلُّ مَن يسعى إلى النهوض الوطني مهما بلغت الصعاب وتعدَّدت التحدِّيات. إنَّ الاهتمام السَّامي بكُلِّ ما يهمُّ المواطن العُماني، ويُحقِّق آفاقًا واعدة للبلاد في المستقبل القريب...
    في حين أنَّ المنطق يفرض تدخلًا عاجلًا من المُجتمع الدوليِّ لحماية المَدنيِّين الفلسطينيِّين العُزَّل من آلة القمع والإرهاب الصهيونيَّة، نجد البيانات الغربيَّة تتسابق لإعلان الدَّعم وتَعرض المساعدة (العسكريَّة) بزعم حماية كيان الاحتلال الإسرائيليِّ، ولا ندري أيَّ دعمٍ ستُقدِّمه تلك الدوَل للكيان الصهيونيِّ الذي يمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة المتطوِّرة يُوجِّهها نَحْوَ شَعبٍ أعْزَلَ، لا تملك مقاومته المشروعة سوى أسلحة بدائيَّة؟ فتقديم الدَّعم للكيان الصهيونيِّ في ظلِّ الاختلال الكبير في القوَّة المُسلَّحة ما هو إلَّا ضوء أخضر ورسالة تسمح لهذا الكيان الغاصب بإبادة الشَّعب الفلسطينيِّ، ما يجعل كُلَّ الشّعارات التي كانت ترفعها تلك الدوَل حَوْلَ رعاية السَلام في المنطقة مجرَّد دعاوى زائفة، كانت تُمهِّد الطريق للقضاء على القضيَّة الفلسطينيَّة. إنَّ التسابق الغربيَّ نَحْوَ لإرضاء كيان الاحتلال الصهيونيِّ، وترك فلسطينيِّي قِطاع...
    في خطوة مخالفة للقانون الدوليِّ، وتؤكِّد حجْمَ الإرهاب الذي يمارسه كيان الاحتلال الصهيونيِّ ضدَّ الشَّعب الفلسطينيِّ الأعزل. وبزعم محاولة ممارسة أكبر قدرٍ من الضغط على قِطاع غزَّة، أوقفت قوَّات الاحتلال الإسرائيليِّ إمدادات الكهرباء والمياه والغاز، ومنَعَت وصول السِّلع التموينيَّة والإغاثات الطبيَّة، وفرضت حصارًا كاملًا على أهْلِ قِطاع غزَّة، وذلك رغم تحذيرات الهيئات والمنظَّمات الإغاثية الدوليَّة، وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيِّين (الأونروا)، والتي أكَّدت صعوبة خدمة نَحْوِ (75) ألف نازح في القِطاع لجأوا إلى مدارسها، وأنَّه سيكُونُ مستحيلًا في ظلِّ الوضع الحاليِّ، ناهيك عن العمل تحت القصف الدَّائم للأحياء السَّكنيَّة التي تُستهدَف من قِبل قوَّات الاحتلال بشكلٍ مستمرٍّ. إنَّ إعلان كيان الاحتلال الصهيونيِّ عن قطع الخدمات وعدم دخول إمدادات للقِطاع المحاصر يُشكِّل جريمةَ حربٍ وجريمةً ضدَّ الإنسانيَّة مكتملة...
    رغم ما يملكه كيان الاحتلال الإسرائيليِّ من قوَّة عسكريَّة مدجَّجة بالسِّلاح، إلَّا أنَّ أشاوس المقاومة الفلسطينيَّة الباسلة أثبتوا ـ بما لا يدع مجالًا للشَّك ـ أنَّ العزيمة والإصرار النَّابع من عقيدة الدِّفاع عن الحقوق المسلوبة قادر على مواجهة مفتوحة كبَّدت قوَّات الاحتلال الإسرائيليِّ خسائر كبيرة، على الرغم من الخسَّة الصهيونيَّة في استهداف المَدنيِّين في كافَّة الأراضي الفلسطينيَّة وليس في قِطاع غزَّة فحسب. فقَدْ أطلقَ كيان الاحتلال قطعان مستوطنيه المسلَّحين نَحْوَ القُرى والمُدُن لاستهداف كُلِّ ما هو فلسطينيٌّ، وسط دعمٍ دوليٍّ يزعم حقَّ كيان الاحتلال الإسرائيليِّ في الدِّفاع عن نَفْسِه، ويرفع شعار (لا شيء يُبرِّر قتل الإسرائيليِّين)، فيما يُسوِّق هؤلاء مبرِّرات لقتل الفلسطينيِّين وسرقة أراضيهم منذ عقود طويلة. لِيستمرَّ الخِطاب الغربيُّ المتحيِّز الذي يُنكر الحقوق الفلسطينيَّة، ويتجاهل في الأساس السَّبب الرئيس...
    رغم مشروعيَّة ما قامت به المقاومة الفلسطينيَّة، وفق الأعراف والمواثيق والقوانين الدوليَّة، إلَّا أنَّ ازدواج المعايير أدَّى بذهاب بعض الدوَل الدَّاعمة للكيان الصهيونيِّ، لتحميلِ الجانب الفلسطينيِّ نتائجَ ما يَحدُث على أرض الواقع، متحدِّثين بوقاحة منقطعة النظير عن حقِّ كيان الاحتلال الإسرائيليِّ في الدِّفاع عن نَفْسِه، رغم أنَّ بواسل المقاومة كانوا أكثر شرَفًا من قوَّات الكيان الغاصب، حيث استهدفوا قوَّات الاحتلال بشكلٍ رئيسٍ واستطاعوا أسْرَ العديد من جنوده، على النقيض من هذا الكيان الإرهابيِّ، الذي وجَّه آلتَه الحربيَّة الجهنميَّة مستهدِفًا المَدنيِّين العُزَّل في قِطاع غزَّة، وأسقط ما يفوق الـ200 شهيد وآلاف المُصابِين، ولَمْ تسْلَم من عدوانه الغاشم المدارس والمستشفيات، كما أطلق قطعان مستوطنيه المُدجَّجين بالسِّلاح نَحْوَ القُرى والمُدُن الفلسطينيَّة في الضفَّة لترويعِهم. إنَّ الاستهداف الواضح للمَدنيِّين يؤكِّد أنَّ كيان الاحتلال كيان...
    إنَّ الصَّمْتَ الدوليَّ الذي يشجِّع دولة الاحتلال الإسرائيلي على الإفلات بجرائمها التي ترتكبها بشكلٍ يوميٍّ ضدَّ أبناء الشَّعب الفلسطينيِّ الأعزل، هو السَّبب الرئيس أوَّلًا لتمادي دولة الاحتلال المارقة فيما تمارسه من قمعٍ وإرهابٍ وهدمٍ واستيطانٍ، وغيرها الكثير من الجرائم ضدَّ كافَّة الأعراف والمواثيق والقوانين الدوليَّة، وثانيًا لحالة التفجير التي ستشهدها المنطقة نتيجة ردِّ الفعل الفلسطيني المقاوم، وهو ردُّ فعلٍ طبيعيٌّ يقرُّه القانون الدوليُّ. فحقُّ المقاومة ضدَّ المحتلِّ بكافَّة الصوَر والأشكال حقٌّ أصيلٌ لحركات التحرُّر الوطنيِّ التي تُناضلُ ضدَّ الاحتلال من أجْلِ حقِّ تقرير المصير، بما في ذلك المقاومة المسلَّحة، التي يَعدُّها القانون الدوليُّ دفاعًا عن النَّفْسِ والأرض، ووسيلةً لمنْعِ الاحتلال القائم من فرض سيطرته والتَّمادي في إجراءاته الأحاديَّة. ولعلَّ تنظيم اتفاقيَّة لاهاي عام 1907 لعمل حركات المقاومة، ونصَّها على أنْ...
    تقرأ في عدد «الوطن» غدًا، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين: الصفحة الأولى - «السيسى»: مصر قادرة على إدارة أى أزمة - الرئيس يتفقّد المراكز المتحركة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة: نمتلك أطقم إدارة أزمات محترفة بالمحافظات - رفض عام لبيان «الأوروبى» عن حقوق الإنسان فى مصر - مجلس النواب: ادعاءات تفتقر لـ«المصداقية والحيادية» - البرلمان العربى: نتضامن مع مصر ضد أى تدخل فى شئونها الداخلية.. والبيان يحمل افتراءات وأكاذيب مضللة لا تستند لأى حقائق أو معلومات صحيحة - تحالف الأحزاب المصرية: مصر دولة مستقلة وترفض أى تدخل فى شئونها الداخلية أو أى إملاءات خارجية.. وسجلّ البرلمان الأوروبى معها مشبوه - اقرأ لهؤلاء: جمال حسين: البيان المشبوه!.. وعماد فؤاد: إلى السيدة «ميتسولا» تأمَّلى...
    يؤكِّد ما يمارسه كيان الاحتلال الإسرائيليِّ من قمعٍ وقتلٍ وعدوانٍ وإرهابٍ ضدَّ الشَّعب الفلسطينيِّ الأعزل رغبة الكيان المحتلِّ المارق في القضاء على أيِّ فرصة تفتح الباب نَحْوَ الوصول لحلٍّ سياسيٍّ قائمٍ على قرارات الشرعيَّة الدوليَّة، أو أيِّ وميض أملٍ نَحْوَ إحياء عمليَّة السَّلام وفقًا للمرجعيَّات التي استقرَّ عَلَيْها غالبيَّة أطراف المُجتمع الدوليِّ والدوَل العربيَّة، والتي تنطلق من أرضيَّة الأرض مقابل السَّلام، وحلِّ الدولتيْنِ. فالعدوان الصهيونيُّ، الذي يسعى لفرض حلٍّ أحاديٍّ، ويسرق ما بقِيَ من الحقوق الفلسطينيَّة السليبة، باتَ يؤشِّر لنتائج كارثيَّة تُهدِّد الأمن والسَّلام والاستقرار في المنطقة والعالَم، وتهيئ المناخات لحدوث انفجار كبير في ساحة الصِّراع، قَدْ يعصف بحالة الاستقرار الهشَّة التي تشهدها المنطقة. إنَّ مواصلة الكيان الصهيونيِّ لحماقاته الإرهابيَّة تعتمد في الأساس على مجموعة من الدوَل، توفِّر له...
    لَمْ يَعُدْ خافيًا على أحَدٍ أهمِّية الدَّوْر الذي تؤدِّيه الجهات الرقابيَّة، سواء على النَّواحي الماليَّة أو الإداريَّة، فقَدْ أصبحت الرقابة الماليَّة والإداريَّة ركنًا مُهمًّا من أركان الإدارة في الدَّولة الحديثة، وهي عنصر أساس لتحقيق نجاح كُلِّ عمل مُنظَّم، حيث تعمل تلك الجهات في إطارٍ قانونيٍّ يعمل على تعزيز النَّزاهة والشفافيَّة، والتقليل من التجاوزات وترشيد الإنفاق، فهي ضمانة تُعبِّر عن إرادة الشَّعب وتسعى إلى تسيير أموال الدَّولة وتوجيهها الوجهة الصحيحة، كما تعمل تلك الجهات على الحيلولة دُونَ حدوث أيِّ تهاون في تحصيل الإيرادات أو زيادة في المصروفات عن المبالغ المُحدَّدة، ثمَّ التأكُّد من توافُق ما تمَّ تنفيذه مع الخطط والبرامج التنفيذيَّة. ومن هذا المنطلق فإنَّ جهاز الرقابة الإداريَّة والماليَّة هو جهة تتمتع بالاستقلاليَّة لأداء دَوْر مُهمٍّ وحيويٍّ في الحفاظ على...
    تسعى سلطنة عُمان إلى تعظيم العوائد المُحقَّقة من القِطاع السِّياحيِّ بشكلٍ مُطَّردٍ؛ نظرًا لِمَا تملكه من مُقوِّمات ومنتجات سياحيَّة متنوِّعة ومتفرِّدة، ومناخ معتدل في العديد من الأماكن السِّياحيَّة في مُعْظم أوقات السَّنة، حيث تسعى الحكومة العُمانيَّة والمسؤولون عن قِطاع السِّياحة بها إلى البناء على ما حقَّقته الاستراتيجيَّة السِّياحيَّة العُمانيَّة من نجاحات وقفزات جيِّدة في الأوان الأخير، حيث بلغت مساهمة القِطاع السِّياحيِّ العُماني في النَّاتج المحلِّيِّ الإجماليِّ مليارًا و70 مليون ريال عُماني في 2022، مع طموحات تسعى إلى أنْ تصلَ مساهمة القِطاع السِّياحيِّ في الناتج المحلِّيِّ الإجماليِّ إلى (2.75) بالمئة خلال السَّنتين القادمتَيْنِ قياسًا بـ(2.4) بالمئة بنهاية 2022، وذلك عن طريق خطَّة مكثَّفة للترويج لكافَّة المُقوِّمات السِّياحيَّة في البلاد. وترسيخًا لحملات الترويج للمنتج السِّياحيِّ العُمانيِّ، والتي تسعى إلى تعزيز مكانة سلطنة...
    يُشكِّل تحقيق أهداف التنمية المستدامة طوقَ النَّجاة لكافَّة دوَل العالَم، وعلى رأسها الدوَل النَّاشئة والنَّامية، حيث تُمثِّل تلك الأهداف التنمويَّة دعوةً عالَميَّة للعمل على إنهاء الفقر وحماية الكوكب وضمان تمتُّع جميع البَشَر بالسَّلام والازدهار بحلول عام 2030م. فتلك الأهداف السبعة عشر متكاملة تدرك ـ وفق الرؤية الأُمميَّة ـ أنَّ العمل في مجال ما سيؤثِّر على النتائج في مجالات أخرى، وأنَّ التنمية يجِبُ أنْ توازنَ بَيْنَ الاستدامة الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة والبيئيَّة. لكن على الرغم من الجهود التي تبذلها الأُمم المُتَّحدة يظلُّ تحقيق ذلك أمْرًا صعبًا في عالَمنا المليء بالمنافسة والصراعات، وسيطرة الدوَل المتقدِّمة والشركات العابرة للقارَّات على مُعْظم المقدَّرات التنمويَّة عَبْرَ ما يملكونه من تقنيَّة خلقت فجوةً كبيرة بَيْنَ الأغنياء والفقراء في رُبوع الكرة الأرضيَّة، ويتطلب جهدًا مضاعفًا من جميع أطراف المعادلة....
    يخطو الاقتصاد العُماني بخطًى ثابتة نَحْوَ تحقيق أهدافه التنمويَّة المُخطَّط لها انطلاقًا من رؤية «عُمان 2040» الطموحة، التي انطلقت بتطبيق الخطَّة الخمسيَّة العاشرة، والتي تعتمد في الأساس على خطَّة إنقاذ مالي تحرص على الموازنة بَيْنَ الخطوات الإنمائيَّة المطلوبة، وترشيد الإنفاق الذي يواكب بَيْنَ السَّعيِ لخفض الدَّيْن العامِّ، مع الالتزام بالمتطلبات الاجتماعيَّة، والتي تظهر المؤشِّرات الأخيرة أنَّها تَسيرُ بالاقتصاد الوطنيِّ في الاتِّجاه الصَّحيح، وذلك بشهادة كبرى المؤسَّسات الاقتصاديَّة والائتمانيَّة العالَميَّة، التي أشادت بالإصلاحات الماليَّة والاقتصاديَّة التي اتَّخذتها سلطنة عُمان انطلاقًا من خطَّة الإنقاذ الماليِّ متوسِّطة المدَى (2020 ـ 224)، التي سَعَتْ إلى التحكُّم في الوضع الماليِّ الناجم عن الأزمات الماليَّة العالَميَّة المتتالية، وحرصت على وقف التراجع المستمرِّ نتيجة تراكم الديون، بخطط وبرامج استطاعت وقف تراجع التصنيف الائتمانيِّ لِيرتفعَ عَبْرَ النظرة...
    تقرأ في عدد «الوطن» غدًا، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين: الصفحة الأولى - وزير التعليم: «الانضباط» عنوان العام الجديد والمناهج سترضى كافة أطراف المنظومة - د. رضا حجازى لـ«الوطن» تزامناً مع انطلاق الدراسة اليوم - لن نقبل بوجود أى طالب دون مقعد داخل فصله نستخدم الذكاء الاصطناعى لتقديم المحتوى للطلاب - أعددنا 3 مسارات مجانية وبأجر رمزى كبدائل للدروس الخصوصية.. وإجراءات الدولة لسد عجز المدرسين غير مسبوقة.. وتيسيرات لحصول ذوى الهمم على بطاقة الخدمات المتكاملة -اليوم.. انطلاق العام الجديد فى المدارس والجامعات - تعليمات وزارية بحظر العقاب البدنى والنفسى للطلاب.. وتفعيل دور الإخصائى الاجتماعى -«المتحدة»: نقف على مسافة واحدة من جميع مرشحى الرئاسة - الشركة: نرحب بالتواصل مع حملات المرشحين للانتخابات...
    تقوم الرؤية الوطنيَّة «عُمان 2040» على أُسُس وقواعد وبرامج طموحة، أبرزها إحداث الشراكة الحقيقيَّة بَيْنَ القِطاعَيْنِ العامِّ والخاصِّ، وتعظيم دَوْر القِطاع الخاصِّ في الإسهام في قطار التنمية الوطنيِّ، حيث تُشكِّل الشراكة بَيْنَ القِطاعَيْنِ العامِّ والخاصِّ حجر الزاوية لتطوُّر الاقتصاد في البُلدانِ النَّامية والمتطوِّرة وفي المعطيات التنمويَّة الحديثة، حيث يتمُّ في هذا النَّوع من الشراكات الاستفادة من الخبرة المحلِّيَّة للحكومة وقدرتها على التخطيط الكُلِّيِّ، جنبًا إلى جنبٍ مع الكفاءة الإداريَّة والتقنيَّة للمؤسَّسات الخاصَّة، التي تُسهمُ في تسريع عمليَّة الإنجاز في المشاريع التنمويَّة المختلفة، بالإضافة إلى دَوْرها الكبير في تقليل الأعباء الماليَّة التي يُسهمُ بها القِطاع الحكوميُّ، حيث يوفِّر القِطاع الخاصُّ قِيمةً كبيرة مقابل الاستثمار المُقدَّم. وتُشكِّل القيادات التنفيذيَّة في القِطاعَيْنِ العامِّ والخاصِّ جوهر عمليَّة الشراكة المطلوبة، حيث تعمل تلك القيادات...
    يَسير قطار التنمية العُمانيُّ بخطًى ثابتة نَحْوَ الوصول للتنويع الاقتصاديِّ المأمول، وذلك عَبْرَ ما حقَّقته سلطنة عُمان من بنية أساسيَّة كبرى قامت على تعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافيِّ المتميِّز الذي تملكه، عَبْرَ إقامة مجموعة من المُدُن الاقتصاديَّة والحُرَّة والصِّناعيَّة، مرتبطة بشبكة طُرُق بالموانئ والمطارات التي تقع في قلْبِ حركة التجارة الإقليميَّة والعالَميَّة. وحرصت السَّلطنة ـ في سبيل ذلك ـ على تعظيم الاستفادة من شبكة العلاقات الدبلوماسيَّة التي أقامتها منذ بزوغ عصر نهضتها الحديثة، وتحويل تلك العلاقات الدبلوماسيَّة القائمة على الاحترام المتبادل، وعلى الدَّوْر العُمانيِّ الذي يسعى إلى إقرار الأمن والسَّلام والاستقرار في المنطقة والعالَم، إلى علاقات اقتصاديَّة تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة المنشودة. ومن هذا المنطلق، وسعيًا لتحقق تلك الأهداف، تواصل سلطنة عُمان سياستها السَّاعية إلى إقامة منظومة من المُدُن...
    أضحت كلمة سلطنة عُمان السنويَّة، أمام الجمعيَّة العامَّة للأُمم المُتَّحدة، فرصة لاستعراض النموذج العُمانيِّ في التعايش السِّلميِّ والدبلوماسيَّة التي تحمل راية الأمن والاستقرار والسَّلام في المنطقة والعالَم، الدبلوماسيَّة التي أُسِّست على ثوابت راسخة قائمة على العدل والإنصاف واحترام ميثاق الأُمم المُتَّحدة والقانون الدوليِّ وسيادة الدوَل وعدم التدخُّل في شؤونها الداخليَّة، لِتكُونَ وصفةً عُمانيَّة لكُلِّ مَنْ يسعى إلى الوفاق والسَّلام وتحقيق الأمن والاستقرار، وبناء دَولة ثابتة الأركان تسعى لبناء الإنسان وتُلبِّي طموحات وتطلُّعات الشعوب، وتُعنى بكُلِّ ما يصبُّ في تحقيق أبعاد التنمية المستدامة ومتطلَّباتها، التي وفق الرؤية العُمانيَّة تستلزم تعاونًا دوليًّا يُبنى على أُسُس واضحة قائمة على الحوار لبناء عالَم تسوده الحياة الكريمة ويعمُّه الرَّخاء والاستقرار والأمن والسَّلام. إنَّ تأكيد سلطنة عُمان في كلمتها أمام الدَّوْرة الثامنة والسبعين للجمعيَّة العامَّة للأُمم...
    أصبحت صناعة السِّياحة مصدرًا مُهمًّا ورئيسًا للنُّموِّ الاقتصاديِّ والاجتماعيِّ للدوَل والمُجتمعات المحلِّيَّة الحاضنة لها، لذا تسعى معظم دوَل العالَم ـ وعلى رأسها سلطنة عُمان ـ إلى تمكين أماكن الوجهات السِّياحيَّة المختلفة في البلاد من بناء القدرات والمهارات اللازمة لإحداث النَّقلة السِّياحيَّة المطلوبة، والعمل على تطوير البنية الأساسيَّة العامَّة والسِّياحيَّة اللازمة لِمَا تُمثِّله صناعة السِّياحة من أهمِّية كبرى في سياسات البلاد نَحْوَ الوصول للتنويع الاقتصاديِّ المنشود للاقتصاد الوطنيِّ، بالإضافة إلى ما تُحقِّقه السِّياحة من فرص استثماريَّة لقِطاع المؤسَّسات الصغيرة والمتوسِّطة تفتح فرصًا وظيفيَّة للأيدي العاملة الوطنيَّة في المحافظات المختلفة، حيث تُعدُّ صناعة السِّياحة ـ بما تملكه سلطنة عُمان من مُقوِّمات لها ـ أحَدَ أبرز وأهمِّ القِطاعات التي تُحقِّق عوائد اقتصاديَّة للمحافظات المختلفة وللمُجتمعات المحلِّيَّة، ما يُعزِّز التوجُّه نَحْوَ اللامركزيَّة التنمويَّة. وانطلاقًا...
    تقرأ في عدد «الوطن» غدًا، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين: الصفحة الأولى - قيادات الأحزاب: نؤيد «السيسى» لأنه «الأقدر والأقوى» على قيادة البلاد - المشاركون فى ندوة «الوطن»: وفّر حياة كريمة لأهل الريف.. وقضى على الإرهاب - «مستقبل وطن»: أعاد للدولة شبابها بعدما أصابها الهرم والعجز.. وانتشلها من مرحلة «شبه دولة» تعانى غياب الأمن وتدهور المرافق والخدمات واختفاء دورها الإقليمى - «حماة الوطن»: قاد مسيرة التنمية واستعاد شخصية الدولة وبعث فيها الروح وأحيا مظاهر الجمال فى البلاد - «المؤتمر»: استعاد مصر بعد محاولة اختطافها من التنظيم الإرهابى وأكثر من 60 حزباً أعلنت الاحتشاد خلفه - «مصر أكتوبر»: حقق الكثير من الإنجازات فى البنية التحتية وأنشأ المصانع.. ودعم التعليم بمدارس جديدة وجامعات...
    تستمرُّ آلة القمع التي تملكها دَولة الاحتلال الإسرائيليِّ في ممارستها الإرهابيَّة ضدَّ أبناء الشَّعب الفلسطينيِّ الأعزل في كُلٍّ من الضفَّة الغربيَّة المحتلَّة وقِطاع غزَّة وسط صمْتٍ دوليٍّ لدرجة أنَّه لَمْ يخرجْ ببيانات استنكار أو شجْبٍ كعادته، ما يُمثِّل ضوءًا أخضر لدَولة الاحتلال لِتستمرَّ في عدوانها المتواصل دُونَ خوفٍ أو قلقٍ من محاسبة، متجاهلةً كافَّة الأعراف والقوانين الدوليَّة والإنسانيَّة، مواصلةً سياسات القمع والإرهاب في غيابٍ متعمَّد للمحاسبة الأُمميَّة، ما يُنذِر بأوضاع أكثر مأساويَّة يتعرَّض لها الشَّعب الفلسطينيُّ ومقدَّساته. فاقتحامات الاحتلال واعتداءاته على الفلسطينيِّين هي أوسع دعوة لتأجيج دوَّامة العنف، وتفجير ساحة الصراع ليس في السَّاحة الفلسطينيَّة فحسب، بل سيتخطَّى هذا التأجيج الوضع الفلسطينيَّ، لِيمتدَّ الصراع لكافَّة رُبوع المنطقة والعالَم أجمع. وتأتي جرائم الاحتلال الإسرائيليِّ المتصاعدة في الأوان الأخير، والتي كان...
    مرَّة تلو الأخرى تؤكِّد سلطنة عُمان على قدرة دبلوماسيَّتها المتفرِّدة والمُقدَّرة في التصدِّي لأصعب الأزمات العالقة بَيْنَ الدوَل، لِتكُونَ مسقط بوَّابة الحلحلة للعديد من القضايا الإقليميَّة والعالَميَّة، منطلِقةً من ثوابت راسخة قائمة على ضرورة التعايش السِّلمي واحترام السِّيادة الوطنيَّة للدوَل، وعدم التدخُّل في الشؤون الداخليَّة، والوقوف على مسافة واحدة من الجميع، والبُعد عن اتِّخاذ أيِّ قرارات انفعاليَّة متشنِّجة، والبدء بخطوات قَدْ تكُونُ صغيرة في البداية، لكنَّها تسعى إلى إزالة التوتُّرات وبناء جسور من الثِّقة. فالدبلوماسيَّة العُمانيَّة كانت وما زالت صوت العقل، صوت الإنسان، صوت التنمية، صوت الحكمة، صوت التسامح والسَّلام، صوت التعايش، الذي يؤمن بأنَّ الهدوء والاستقرار والتعايش السِّلميَّ هو بوَّابة السَّلام التي يتحقَّق عَبْرَها التقَدُّم التنمويُّ المنشود، الذي يُلبِّي تطلُّعات وطموحات الدوَل والشعوب. وحرص حضرة صاحب الجلالة السُّلطان...
    شهدت المنطقة والعالَم مؤخرًا كوارث طبيعيَّة مُتعدِّدة أبرزها الزلزال الذي ضرب المغرب مؤخرًا، والفيضانات المُدمِّرة في ليبيا، بالإضافة إلى الزلزال المُدمِّر الذي ضرب سوريا وتركيا، وجميعها كوارث تتشابه في حجم الخسائر البَشَريَّة والاقتصاديَّة. ويزيد من حجم المعاناة التي يعيشها سكَّان المناطق المنكوبة تدنِّي الجهود الإغاثيَّة وعدم الاستجابة الدوليَّة لنداءات الاستغاثة؛ نتيجة تكالب الكوارث الطبيعيَّة والناتج عن الحروب الأهليَّة. فالأزمات تتزايد في العديد من مناطق العالَم، خصوصًا في إقليم الشرق المتوسط، حيث يواجه الإقليم العديد من الأزمات الكبرى على الصعيد الإنسانيِّ. فبجانب الكوارث الطبيعيَّة، يرزح الملايين من سكَّان اليمن والسودان وسوريا تحت وطأة اللجوء، خصوصًا وأنَّنا مقبلون على فصل الشتاء الذي تزداد معاناة اللاجئين والنازحين فيه. إنَّ التباطؤ العالَميَّ في الجهود الإغاثيَّة، خصوصًا من الدوَل الكبرى التي تُعدُّ أحَدَ أهمِّ المُسبِّبين...
    مع الأزمات التي يشهدها العالَم في قِطاع الغذاء نتيجة تأثُّر سلاسل الإمداد والتوريد بالصراعات الجيوسياسيَّة، حرصت معظم دوَل العالَم، ومن بَيْنَها سلطنة عُمان، على تحقيق الحدِّ الأعلى من الاكتفاء الذَّاتيِّ، وتحقيق الحدِّ المطلوب من الأمن الغذائيِّ الوطنيِّ، وذلك عَبْرَ العمل على زيادة الإنتاج والتأكُّد من جودته. فالسَّلطنة تُولِي الغذاء اهتمامًا بالغًا عَبْرَ جهاتها المختلفة، وتَعدُّه ضِمْن أهمِّ القضايا المهمَّة التي تتعلق بالفرد من خلال السَّعيِ إلى إيجاد رؤية تكامليَّة بَيْنَ كافَّة الجهات ذات العلاقة، ونشر الوعيِ الغذائيِّ بدءًا من مراحل الإنتاج، ووصولًا ليد المستهلك، حيث تدرك أهمِّية إقامة منظومة غذائيَّة متطوِّرة تُعنى في الأساس بصحَّة المواطن، وتُعظِّم الفوائد الاقتصاديَّة. ولعلَّ تلك الثوابت والأُسُس التي حرصت كافَّة الخطط والبرامج الحكوميَّة في البلاد على تطبيقها في القِطاع الغذائيِّ، قَدْ أثمرت بشكلٍ لافت،...
    يُمثِّل تحديث منظومة النَّزاهة الوطنيَّة، الحريصة على القضاء على أيِّ مظهر من مظاهر الفساد الإداريِّ والماليِّ في الدَّولة، والعمل على الإدارة المُثلى للموارد الوطنيَّة، من أهمِّ التحدِّيات التي تواجهها الدوَل في العصر الحديث. وباتَ الحرص على تحديث وتطوير منظومة النَّزاهة الوطنيَّة أمرًا وجوبيًّا لتعزيز ثقة المواطنين بالدَّولة ومؤسَّساتها، وترسيخ الطمأنينة في نفوسهم على حاضرهم ومستقبل أبنائهم من الأجيال القادمة، وذلك عَبْرَ إصلاح الأنظمة الإداريَّة والماليَّة بدَوْر رقابيٍّ منظَّم بمجموعة من التشريعات والقوانين، التي تُعزِّز القِيَم المؤسَّسيَّة والضوابط الأخلاقيَّة، التي تحرص على الشفافيَّة والعدالة داخل المؤسَّسات الحكوميَّة والقِطاع الخاصِّ، عَبْرَ تفعيل دَوْر أجهزة الرقابة والمساءلة وتكامليَّة عملها، وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير المهنيَّة العالَميَّة. وتأتي سلطنة عُمان على رأس الدوَل التي تحرص دائمًا على تطوير منظومة النَّزاهة الوطنيَّة داخل مؤسَّساتها، والعمل...
    تقرأ في عدد «الوطن» غدًا، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين: الصفحة الأولى - «الصعيد فى قلب وعقل الرئيس» - يد الدولة ممدودة لتوفير حياة كريمة لكل المصريين - 1.8 تريليون جنيه لتنمية الصعيد.. وإنشاء وتطوير 6600 كم من الطرق و365 كوبرى ونفقاً و22 محوراً على النيل - تنفيذ 14 مدينة جديدة من مدن الجيل الرابع و188 ألف وحدة سكنية بتكلفة 41.5 مليار جنيه و45 ألف وحدة لتطوير العشوائيات والمناطق غير الآمنة - «قطار الخير وأنت الحياة وستر وعافية ومراكب الرزق» مبادرات مجتمعية لدعم «الأوْلى بالرعاية» فى بنى سويف.. والأهالى: «شكراً للرئيس» - «حياة كريمة» نفذت 1616 مشروعا فى 12 قطاعا بقرى ومراكز المحافظة.. والمحافظة تحتضن كبريات الشركات العالمية فى مناطقها الصناعية ...
    يُشكِّل توفير فرص أعمال للمؤسَّسات الصغيرة والمتوسِّطة منطلقًا مُهمًّا لدعم ومساندة تلك المؤسَّسات الوطنيَّة، التي لها أهمِّية كبرى في تحقيق الأهداف الكبرى للاقتصاد الوطنيِّ، حيث تمتلك المؤسَّسات الصغيرة والمتوسِّطة مُقوِّمات كبرى وفق طبيعتها البنيويَّة، تجعلها الرهان الأبرز في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة، القائمة على تنويع مصادر الدخل، وتعظيم القِيمة المحليَّة المضافة، بجانب ما توفِّره تلك الكيانات من فرص عمل حقيقيَّة، فالعالَم أجمع بات ينظر لتلك المؤسَّسات بأهمِّية بالغة، وأضحت قاطرة تنمية لأيِّ اقتصاد. فقَدْ أصبحت تُمثِّل قوَّة تنمويَّة هائلة في الاقتصادات الوطنيَّة، لذا تحرص الدوَل على اختلافها على تقديم كافَّة أوْجُه الدعم، سواء كان تمويليًّا أو فنيًّا، سعيًا لتعظيم الاستفادة ممَّا تملكه من إمكانات ومُقوِّمات. وتمتلك سلطنة عُمان رؤية واضحة للنهوض بالمؤسَّسات الصغيرة والمتوسِّطة، قائمة على التوجيهات السَّامية لحضرة...
    تؤكِّد الزِّيارة الخاصَّة التي قام بها صاحب السُّموِّ الملكيّ الأمير محمد بن سلمان آل سعود وليُّ العهد رئيسُ مجلس الوزراء بالمملكة العربيَّة السعوديَّة الشَّقيقة إلى سلطنة عُمان، ولقاؤه بحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ عُمق العلاقات بَيْنَ الدولتَيْنِ الشَّقيقتَيْنِ، ومدى حرص القيادتَيْنِ العُمانيَّة والسعوديَّة على تنميتها بشكلٍ مُطَّرد يُلبِّي طموحات وتطلُّعات شَعْبَيْهما. فزيارة صاحبِ السُّموِّ وليِّ العهد السعوديِّ تُمثِّل خطوة جديدة نَحْوَ توطيد هذه العلاقات الأخويَّة بَيْنَ السَّلطنة والمملكة القائمة على الروابط التاريخيَّة المتينة، لِتنطلقَ بالحاضر نَحْوَ المستقبل عَبْرَ تعزيز المصالح المتبادلة ومدِّ جسور التعاون المثمِر الذي ينعكس على كافَّة المستويات والأصعدة، وفي كافَّة القِطاعات الاقتصاديَّة والثقافيَّة والاجتماعيَّة. لا شكَّ أنَّ هذه الزِّيارات المتبادلة واللقاءات الأخويَّة تعكس الرغبة الصَّادقة في تحقيق التكامل...
    تُعدُّ سلطنة عُمان من الدوَل القليلة حَوْلَ العالَم التي ربطت توجُّهها نَحْوَ تحقيق التنمية الشَّاملة بالبُعد البيئي؛ وذلك إيمانًا مِنْها بالمسؤوليَّة الجماعيَّة العالَميَّة لحفظ البيئة وصون مفرداتها، وحماية حقِّ الأجيال القادمة. لذا حرصت منذ انطلاق نهضتها المباركة على أنْ يكُونَ الاهتمام بالبيئة وحمايتها ثقافة اجتماعيَّة راسخة، وحرصت على الاعتناء بالأولويَّة البيئيَّة عِنْد وضع السِّياسات والخطط والبرامج التنمويَّة، حتَّى لا يطغى سَعْيُها التنمويُّ على البُعد البيئيِّ مثلما حدَث في تجارب دوليَّة عدَّة، أدَّت لِمَا نعانيه الآن من معضلات بيئيَّة أبرزها الاحتباس الحراريُّ، الذي باتَ يُشكِّل خطرًا وجوديًّا نتيجة إهمال البيئة والجور على الموارد الطبيعيَّة وعدم مراعاتها منذ الثورة الصناعيَّة الكبرى وحتَّى الآن. لقَدْ عملت السِّياسات العُمانيَّة على إقامة نظام تشريعيٍّ فاعل يحرص على الرقابة البيئيَّة تحقيقًا للاستدامة، التي تعني ضمان قدرة...
    أصبح الربط الإلكترونيُّ بَيْنَ مؤسَّسات الدَّولة ضرورةً وحاجةً لمواكبة التطوُّر التكنولوجيِّ السَّريع في هذا العصر. فالعالَم يشهد تطوُّرات سريعة في تكنولوجيا المعلومات خلال السنوات الأخيرة، حيث تسعى مختلف الدوَل الطَّامحة إلى تطوير أدائها إلى ربط أنظمة جميع الجهات التَّابعة لها بشكلٍ متكامل ومترابط لبناء قاعدة بيانات موَحَّدة، توفِّر جميع البيانات بسهولة دُونَ الاضطرار إلى الانتقال من جهة حكوميَّة إلى أخرى، ما يُسهم في القضاء على البيروقراطيَّة وتعطيل مصالح المتعاملين مع تلك الجهات، ويعمل على تبادل البيانات بانسيابيَّة بَيْنَ أنظمة تلك الجهات، كما يوفِّر ذلك الأرقام والبيانات التي تدعم التخطيط الحكوميَّ واتِّخاذ القرار بشكلٍ سريع وفعَّال، ويوفِّر الجهد والوقت والمال، ويكُونُ صديقًا للبيئة. وبجانب القدرة على اتِّخاذ القرار عَبْرَ تعظيم الاستفادة من البنية المعلوماتيَّة والرقميَّة داخل الدَّولة والوصول لمستوى مثاليٍّ من...
    تُشكِّل المعارض السياحيَّة العالَميَّة، خصوصًا التي تقام في العواصم الكبرى، فرصة للترويج والتسويق للمنتج السِّياحيِّ الوطنيِّ؛ بهدف فتح أسواق سياحيَّة جديدة لرفع الحركة السياحيَّة القادمة للبلاد، بالإضافة إلى مواكبة التغييرات السريعة والمتلاحقة التي يشهدها سُوق صناعة السِّياحة والسَّفر حَوْلَ العالَم، وذلك لشدَّة التنافسيَّة التي تشهدها صناعة السِّياحة، والتي تفرض حتميَّة الاضطلاع على المستجدَّات العالَميَّة التي يشهدها هذا القِطاع الواعد، كما تُعدُّ المشاركة في هذه المعارض السِّياحيَّة الكبرى فرصة للتواصل مع شركاء المهنة وممثِّلي قِطاع السيِّاحة وصنَّاع السِّياحة في الأسواق المستهدفة، والتعرُّف على الأفكار والمنتجات السياحيَّة الجديدة، لبحث سُبل التعاون المشترك ودفع صناعة السِّياحة الوطنيَّة لتلبية أذواق السيَّاح على اختلاف جنسيَّاتهم. ولعلَّ حرص سلطنة عُمان على المشاركة في هذه المعارض الدوليَّة على اختلافها، خصوصًا المتخصِّصة في منتج سياحيٍّ تتمتع البلاد بإمكانات...
    يُعدُّ الاكتفاء المائيُّ إحدى أكبر المعضلات التي يواجهها العالَم في العصر الحديث، خصوصًا في البلاد الجافَّة وشِبْه الجافَّة مِثل سلطنة عُمان، حيث يبلغ العجز المائيُّ في البلاد بحوالي (316) مليون متر مكعَّب كُلَّ عامٍ، وهو رقم كبير يؤثِّر على الاحتياجات المائيَّة، لذا حرصت السَّلطنة على الاهتمام الكبير بقِطاع المياه منذ بداية مَسيرة النهضة العُمانيَّة المباركة، حيث وضعت الخطط والبرامج الكفيلة بسدِّ هذا العجز المائيِّ، واعتمدت ـ في سبيل ذلك ـ على عدَّة طُرق تعمل أوَّلًا على ترشيد المياه وعدم إهدارها، وتعتمد على تنفيذ مشروعات السدود بمختلف أنواعها نظرًا لأهمِّيتها في تغذية الخزَّان الجوفيِّ والحدِّ من تداخل مياه البحر بخزَّانات التغذية الجوفيَّة، إلى جانب دَوْرها في توفير مزيدٍ من المياه الجوفيَّة لضمان استمراريَّة المشروعات التنمويَّة المختلفة. إنَّ الجهود التي تبذلها...
    يُعدُّ القِطاع اللوجستيُّ أحَدَ القِطاعات الرئيسة التي تعتمد عليها سلطنة عُمان لتحقيق التنويع الاقتصاديِّ المأمول، انطلاقًا من رؤية «عُمان 2040» الطموحة، التي تعتمد على القِطاع اللوجستيِّ كإحدى ركائز النُّموِّ والتنويع الاقتصاديِّ، وذلك عَبْرَ تعزيز سلاسل الإمداد المرتبطة به لِمَا له من فوائد كبرى في تحقيق القِيمة المضافة العالية، بالإضافة إلى الدَّوْر المتعاظم للقِطاع الخاصِّ وما يُحقِّقه من جذب استثماريٍّ نتيجة ما تملكه السَّلطنة من مُقوِّمات كبيرة وموقع جغرافي متفرِّد، يفتح المزيد من الفرص لروَّاد الأعمال، ويخلق العديد من الفرص الوظيفيَّة للكوادر الوطنيَّة، وغيرها من الأهداف الكبرى التي يُحقِّقها نُموُّ القِطاع محلِّيًّا وإقليميًّا وعالَميًّا، خصوصًا وأنَّه يؤدَّي دَوْرًا محوريًّا كرابطٍ مُهمٍّ وحيويٍّ بَيْنَ كافَّة القِطاعات الاقتصاديَّة، ومِنْها الصِّناعة وحركة التِّجارة وسلاسل الإمداد المحلِّيَّة والعالَميَّة. وانطلاقًا من الفوائد الاقتصاديَّة الكبرى والتنمويَّة...
    يُشكِّل الصَّمتُ الدوليُّ على الجرائم الإرهابيَّة والقمعيَّة التي يمارسها كيان الاحتلال الإسرائيليِّ أحَدَ العوامل الرئيسة التي تجعله يتمادى فيما يمارسه من سياسات عنصريَّة، وهو ما يدفعه لارتكاب مزيدٍ من الجرائم التي لَمْ يشهدها التاريخ الإنسانيُّ الحديث، من إعدامات ميدانيَّة وسرقة أراضٍ وهدم منازل وتغوُّل كبير في سرطانه الاستيطانيِّ، لدرجة أنَّه باتت الاعتداءات مشهدًا يوميًّا يسيطر على حياة الفلسطينيِّين، ويعكس نظام فصلٍ عنصريٍّ بغيض (أبرتهايد) مكتمل الأركان والصورة، خصوصًا في القدس والمناطق المصنَّفة (ج)، حيث تمنح سُلطات الاحتلال البغيضة المستوطن كامل الحُريَّة والدَّعم والإسناد للبناء في المستوطنات أو البُؤر العشوائيَّة، في حين يُمنع الفلسطينيُّ صاحب الأرض بقوَّة الاحتلال من استصلاح أرضه، والبناء عَلَيْها، والاستفادة من خيراتها، وزراعتها، وحفر آبار فيها، وتقييد حركته، ويعتدي عليه الاحتلال ومستوطنوه. ولعلَّ هذا الصَّمْتَ الدوليَّ المُريب...
    يُشكِّل توطين صناعة السيَّارات ـ بمختلف أنواعها وأشكالها ـ تحدِّيًا كبيرًا؛ نظرًا للتنافسيَّة الكبيرة التي تشهدها هذه الصِّناعة بَيْنَ الدوَل والشركات على حدٍّ سواء، وحجم التطوُّر المُطَّرد الذي تشهده، والذي تحرص على مواصلة تطويره الشركات المُصنِّعة بحثًا عن التميُّز، خصوصًا بما تحمله من مكاسب اقتصاديَّة كبرى تدعم الاقتصاد الوطنيَّ وسياسته السَّاعية للتنويع، بالإضافة إلى فرص العمل الكبيرة التي تخلقها والاستثمارات المُتعدِّدة التي تجذبها وما تُحقِّقه من قِيمة مضافة للثروات الطبيعيَّة، كما أنَّها تُعدُّ إحدى الصِّناعات التي تصنع سمعة طيِّبة للدوَل المُصنِّعة؛ لأنَّها أضحت من السِّلع الأساسيَّة التي يحتاجها البَشَر في كافَّة رُبُوع المعمورة، وباتَتْ أحَدَ أهمِّ متطلَّبات العصر الحديث والتي تشهد نُموًّا تقنيًّا مع متطلَّبات البَشَر في العديد من الاستخدامات. ورغم التنافسيَّة الشَّديدة، استطاعت سلطنة عُمان دخول سُوق صناعة السيَّارات...
    يؤكِّد التطوُّر الذي يشهده خريف ظفار عامًا بعد عام حجم اهتمام الجهات المسؤولة في سلطنة عُمان بهذا الموسم السِّياحيِّ المتفرِّد في هذا الوقت من العام، والذي يمتلك العديد من المنتجات والمُقوِّمات السِّياحيَّة التي تُلبِّي أذواق العديد من السيَّاح على مختلف أذواقهم. فالمنتجات السِّياحيَّة في محافظة ظفار تنطلق من الطَّقس والأجواء البديعة في موسم الخريف، مستفيدةً من أنواع السِّياحة المختلفة، حيث تحتوي المحافظة على مواقع سياحيَّة مُتعدِّدة تتنوَّع بَيْنَ الطبيعة الخلَّابة والبيئة البِكْر، بالإضافة إلى المواقع التراثيَّة والتاريخيَّة التي تحمل عبَقَ التَّاريخ العُمانيِّ الممتدِّ لآلاف السِّنين، وهو ما مَنحَ المحافظة مكانةً متقدِّمة على الخريطة العُمانيَّة، كما أنَّها صارت ـ بفضل ذلك ـ وجهةَ سياحيَّة عربيَّة وعالميَّة مرموقة. وعظَّمت الجهات المسؤولة عن السِّياحة في سلطنة عُمان عمومًا، وفي محافظة ظفار على...
    تتَّجه سلطنة عُمان ـ بما تملكه من خطط وبرامج طموحة منبثقة من رؤية عُمان 2040 الوطنيَّة ـ نَحْوَ إحداث التنويع الاقتصاديِّ المأمول بخطًى متسارعة، معتمِدةً ـ في سبيل ذلك ـ على عددٍ من القِطاعات الرئيسة التي تمتلك مُقوِّمات واعدة. ويأتي قِطاع الصِّناعة على رأس تلك القِطاعات التي شهدت نُموًّا متسارعًا، بفضل ما تُقدِّمه البلاد من حوافز جاذبة لرؤوس الأموال المستثمرة، وما تملكه من بنى أساسيَّة واعدة حرصت على تطويرها في المناطق الصناعيَّة والحُرَّة والاقتصاديَّة التي تمَّ تشييدها في طول البلاد وعرضها، ما جعل قِطاع الصِّناعة المُحرِّك الأبرز لقاطرة الاقتصاد الوطنيِّ، بما يُحقِّقه من قِيمة محلِّيَّة مضافة، وخلق فرص عمل قادرة على استيعاب الكوادر الوطنيَّة. وتؤكِّد الإحصائيَّات والمؤشِّرات تعاظُم قُدرات الصِّناعة العُمانيَّة، والدَّوْر الحيويِّ الذي تؤدِّيه في تعظيم النُّموِّ الاقتصاديِّ،...
    تكتسب رؤية «عُمان 2040» الوطنيَّة أهمِّية كبرى في المستقبل العُمانيِّ، نظرًا لكونها بوَّابة سلطنة عُمان نَحْوَ المستقبل، فتلك الرؤية الطموحة ليست مجرَّد خطط وبرامج وأولويَّات ومبادرات، لكنَّها جهود أعدَّت بمشاركة شَعبيَّة؛ من أجْل استشراف المستقبل، والوصول لمرحلة التنويع الاقتصاديِّ المنشود، الذي سيؤدِّي دَوْره المنوط به في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة، حيث تُعدُّ تلك الرؤية الوطنيَّة الطموحة مرجعًا وطنيًّا للتخطـيط الاقتصاديِّ والاجتماعيِّ لسلطـنة عُمان، ومِنْها تنبثـق الاستراتيجيَّات الوطنيَّة القِطاعيَّة والخطط الخمسـيَّة للتنمية. وقَدْ عبَّر حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ عن أهمِّية تلك الرؤية الوطنيَّة واصفًا إيَّاها بأنَّها بوَّابة لعبور التحدِّيات، ومواكبة المتغيِّرات الإقليميَّة والعالَميَّة، واستثمار الفرص المتاحة وتوليد الجديد مِنْها؛ من أجْلِ تعزيز التنافسيَّة الاقتصاديَّة، والرَّفاه الاجتماعيِّ، وتحفيز النُّموِّ والثِّقة في العلاقات...
    يأخذُ قرابة الـ(780) ألفَ طالبٍ وطالبةٍ مقاعدهم الدراسيَّة بدءًا من اليوم بجميع مدارس البلاد، حيث استعدَّت الجهات المسؤولة في كافَّة القِطاعات المرتبطة بالعمليَّة التعليميَّة استعدادًا خاصًّا بمناسبة بدء العام الدراسيِّ الجديد لعام 2023 ـ 2024؛ وذلك من أجْلِ تحقيق الأهداف المرجوَّة من وراء العمليَّة التعليميَّة، حيث يحرص الجميع على العمل بجهد لتقديم منظومة تعليميَّة تُلبِّي طموحات وتطلُّعات أبناء عُمان، منظومة تخلق أجيالًا من الطلبة قادرين في المستقبل القريب على حمْلِ الشعلة، والعمل الدؤوب من أجْلِ رفعة وطنهم العزيز. لذا يحرص كافَّة أطراف المعادلة التعليميَّة على توفير كافَّة الظروف وجعلها مواتية لتحقيق الاستفادة القصوى، وتحفيز الطلبة على الاستزادة والنَّهل من المنابع العلميَّة والمعرفيَّة، القائمة على الابتكار الذي يُعدُّ بوَّابة المستقبل وطَوْق النَّجاة الذي يُشبع عقول الطلبة والطالبات بالأفكار المُلهِمة التي تصنع...
    تبذل سلطنة عُمان جهودًا حثيثة لجذب الاستثمارات الدوليَّة في العديد من القِطاعات الاقتصاديَّة التي تنطلق من رؤية «عُمان 2040» الطموحة، والتي تسعى إلى قامة اقتصاد متنوِّع، يؤدِّي دَوْرًا مُهمًّا وحيويًّا في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة، وتتسارع الجهود الحكوميَّة لتحقيق تلك الأهداف انطلاقًا ممَّا تملكه السَّلطنة من علاقات دوليَّة مميَّزة، لَهَا إرث دبلوماسيٌّ قائم على الاحترام المتبادل، تعمل على تقويته عَبْرَ علاقات اقتصاديَّة تُلبِّي طموحات وتطلُّعات الشَّعب العُمانيِّ والشعوب الشَّقيقة والصَّديقة في المنطقة وباقي المناطق حَوْلَ العالَم. لذا تحرص على حضور المؤتمرات والاجتماعات الدوليَّة، خصوصًا مع الكيانات الكبرى، التي تفتح آفاقًا أوسع للتعاون التجاريِّ، والتبادل الاستثماريِّ الذي يُحقِّق الأهداف التنمويَّة المنشودة. ويأتي اجتماع وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين، الذي عُقد في جايبور بالجمهوريَّة الهنديَّة، أحَدَ الأحداث المُهمَّة على هذا الصعيد، والتي...
    يظلُّ الأمن والاستقرار والسَّلام العالَميُّ، المبنيُّ على العدل والمساواة، أحَدَ أهمِّ المطالبات والمناشدات التي يطالب بها معظم بُلدان العالَم، ويظلُّ هذا الهدف العائق الأكبر الذي يحُولُ بَيْنَ الدوَل وبَيْنَ مساعيها نَحْوَ تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتَّسم بالشمول، خصوصًا مع ما يشهده العالَم من صراعات في العديد من بقاعه، والتي تتزايد بفعل عدم التَّعاطي الجدِّيِّ مع الميثاق الأُمميِّ الذي يسعى وفق أهدافه المعلنة إلى الحفاظ على الأمن والسَّلام والاستقرار، وفقًا لمبادئ العدل والقانون الدوليِّ لحلِّ المنازعات الدوليَّة التي قَدْ تؤدِّي إلى الإخلال بالسِّلم، وتعمل على تسويتها، بالإضافة إلى السَّعيِ نَحْوَ تحقيق التَّعاون الدوليِّ في حلِّ المسائل الدوليَّة ذات الصبغة الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة والثقافيَّة والإنسانيَّة وعلى تعزيز احترام حقوق الإنسان والحُريَّات. ورغم هذا الميثاق وأهدافه ظلَّت البَشَريَّة رهينة صراعات نشأت في الأساس...
    لا يُمكِن إنكار ما يُمثِّله التعليم من أهمِّية كبرى في عالَمنا المعاصر، فهناك علاقة وثيقة بَيْنَ طُرق وبرامج التعليم التي تعتمدها الدوَل بمدى التقدُّم الحضاريِّ الذي وصلت إليه، فهو أداة مهمَّة من أدوات التجديد. لذا تحرص الدوَل المتقدِّمة على مراجعة خطط التعليم ونُظُمه وبرامجه واستراتيجيَّاته بشكلٍ دَوْريٍّ؛ للتعرُّف على مدى القدرة على تحقيق الأهداف المنوط به تحقيقها، خصوصًا ونحن نعيش في عالَم متغيِّر، تتغيَّر متطلَّباته بشكلٍ متسارع، وتفرض تحدِّيات كثيرة أبرزها ارتباط مخرجات التعليم باحتياجات سُوق العمل. فالأوضاع الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة في عالَمنا الحديث تفرض ضرورة ملحَّة لربط مخرجات التعليم باحتياجات سُوق العمل؛ وذلك عَبْرَ وضع مجموعة من السِّياسات الموَجَّهة لبرامج وخطط التعليم وأساليبه بما يتوافق مع حاجة سُوق العمل ومتطلَّباته التقنيَّة والمهنيَّة الحديثة. ولعلَّ التوجُّه المُهمَّ والحيويَّ، الذي يعمل على...
    أضحى الحفاظ على التراث الحِرَفيِّ إحدى أهمِّ الأدوات التي تحافظ على الهُوِيَّة الوطنيَّة للبُلدان، وتسارعت وتيرة الحفاظ على التراث والصِّناعات الحِرَفيَّة من الاندثار؛ نظرًا لِمَا تُمثِّله من صورة مُشْرقة تُميِّز الحضارات المختلفة في هذه الدولة أو تلك. لذا وضعت العديد من الدوَل حَوْلَ العالَم الحفاظ على موروثها الحِرَفيِّ أحَدَ أبرزِ الأهداف الرئيسة، ووضعت لذلك استراتيجيَّة دعم ورعاية، على اعتبار أنَّ هذا الحفظ يُعدُّ جزءًا مُهمًّا ورئيسًا لحماية المُكوِّن المادِّيِّ للهُوِيَّة الثقافيَّة للشخصيَّة الوطنيَّة، وبات التراث الحضاريُّ على اختلاف أنواعه وأشكاله مبعثَ فخرٍ للأُمم، وأكبرَ دليلٍ على عراقتها وأصالتها، وخيرَ تعبيرٍ عن هُوِيَّتها الوطنيَّة، وصِلَةً وثيقة لا تنفصم ولا تنقطع بَيْنَ الماضي والحاضر. ومنذُ انطلاق عصر النهضة المباركة، عملت سلطنة عُمان على الحفاظ على التراث الحِرَفيِّ، وقدَّمت ـ في سبيل ذلك...
    يرتكز التوجُّه نَحْوَ إقامة اللامركزيَّة على ما تملكه المحافظات المختلفة من مُقوِّمات ذاتيَّة، تجعلها قِبلة لرؤوس الأموال المستثمرة، وتفتح الطريق لإقامة مُجتمع اقتصاديٍّ واعد، يُحقِّق القِيمة المحليَّة المضافة، ويُعطي للسكَّان المحلِّيين فرصًا استثماريَّة ووظيفيَّة جيِّدة، خصوصًا في قِطاع المؤسَّسات الصغيرة والمتوسِّطة، فالتطبيق الناجح للامركزيَّة يؤدِّي حتمًا إلى الحدِّ من البيروقراطيَّة، وقَدْ أثبتت العديد من التجارب الناجحة على مستوى العالَم أنَّ التنمية الاقتصاديَّة أصبحت في ضوء تطوُّرات القرن الحادي والعشرين لا تتمُّ على المستوى الكُلِّيِّ للدولة، وإنَّما على مستوى وحدات الحُكم المحلِّي الجزئيِّ؛ كونها الأكثر دراية بما تحتاجه من إمكانات وما تملكه من مُقوِّمات تجعلها قادرة على تحقيق المتطلبات الدافعة نَحْوَ تحقيقه أهداف التنمية الشاملة المستدامة. ولقَدْ أدرك حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ...
    يتمادَى كيان الاحتلال الإسرائيليِّ في ممارساته الإرهابيَّة ضدَّ الشَّعب الفلسطينيِّ الأعزل، فلَمْ يكتفِ بما يمارسه من قمع وإعدام ميدانيٍّ، يستهدف الفلسطينيِّين، بما في ذلك الأطفال، دُونَ أيِّ رادع أو خوف من العواقب، بالإضافة إلى هدم منازل الفلسطينيِّين، وإطلاق قطعان مستوطنيه على الفلسطينيِّين يقتلون ويحرقون ويدنِّسون المُقدَّسات. فذلك الكيان المارق تخطَّى كُلَّ الحدود فيما يرتكبه من جرائم ضدَّ الإنسانيَّة، وسعيٍّ دؤوب إلى تدمير أيِّ فرصة للسَّلام القائم على قرارات الشرعيَّة الدوليَّة وحلِّ الدولتَيْنِ، مواصلًا سرطانه الاستيطاني المتغوِّل، السَّاعي لفرض حلول أحاديَّة، وسط صَمْتٍ دوليٍّ مُريب، يُمهِّد الطريق لآلة البطش الصهيونيَّة، ويُعفيها من أيِّ محاسبة على ما تقترفه من جرائم ستظلُّ وصمة عارٍ في جبينِ الإنسانيَّة جمعاء. إنَّ الجرائم التي ترتكبها الحكومة الصهيونيَّة الحاليَّة لَمْ تكتفِ بما يعيشه الفلسطينيون من حاضر تعيس،...
    أدركت سلطنة عُمان أهمِّية الهيدروجين الكبرى كمصدر رئيسٍ من مصادر الطَّاقة المُتجدِّدة، وحرصت على تسريع الخُطَى نَحْوَ توطين صناعة الهيدروجين الأخضر في البلاد؛ من أجْلِ حجز مكانة متقدِّمة بَيْنَ المُصدِّرين العالَميِّين، وفق توجيهات سديدة من لدُن حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ التي شدَّدت على ضرورة تطوير اقتصاد الوقود النظيف، والتي أثمرت العديد من الخطوات أبرزها إعداد الاستراتيجيَّة الوطنيَّة للهيدروجين الأخضر التي صدرت العام الماضي (2022)، بالإضافة إلى قطع شوط كبير ومتسارع عَبْرَ توقيع العديد من الاتفاقيَّات الخاصَّة بهذا القِطاع الحيويِّ الذي بات له أهمِّية عالميَّة كمصدر طاقة نظيف، يُلبِّي الاحتياجات في مختلف دوَل العالَم. وسَعَتِ الحكومة العُمانيَّة نَحْوَ تعزيز مكانة البلاد في مشروعات الهيدروجين الأخضر عَبْرَ توقيعها على عددٍ من المشروعات لإنتاج...
    يواجه السودان الشَّقيق أزمة إنسانيَّة كبرى تُعدُّ الأسوأَ في تاريخه الحديث، رغم الجهود التي تبذلها دوَل الجوار والدوَل العربيَّة لرأب الصَّدع بَيْنَ الأطراف المتناحرة، إلَّا أنَّ الفرقاء لا يزال صوت العقل بعيدًا عن آذانهم بتغليب المصلحة العُليا لبلدهم، فيما يظلُّ الشَّعب السودانيُّ الشَّقيق يدفع الثَّمن غاليًا من ظروف معيشيَّة صَعْبة، وأوضاع إنسانيَّة في غاية السُّوء، تجبرهم على النزوح من وطنِهم نَحْوَ مجهول اللجوء. فأبناء السودان باتوا يعيشون أوضاعًا معيشيَّة بالغة التعقيد؛ بسبب الانقطاع المستمرِّ للتيَّار الكهربائيِّ والمياه وشحِّ المواد الغذائيَّة، هذا على الرغم من تعهُّد الفرقاء المتوالي بتمكين إيصال المساعدات الإنسانيَّة بأمانٍ، واستعادة الخدمات الأساسيَّة، إلَّا أنَّ الواقع على الأرض لا يزال يخالف تلك التعهُّدات. إنَّ ما يعيشه الشَّعب السودانيُّ الشَّقيق من ظروف غاية في الصعوبة على المستوى الإنسانيِّ، خصوصًا...
    يُمثِّل القِطاع الفندقيُّ أهمِّية كبرى في تحقيق التنمية السِّياحيَّة المطلوبة، حيث يُعدُّ من أهمِّ مؤشِّرات القِطاع السِّياحي، فهو مرآة لمدى إقبال السِّياح بمختلف جنسيَّاتهم على المنتجات السِّياحيَّة في هذه الدَّولة أو تلك، كما أضحى لقِطاع الفنادق أهمِّية اقتصاديَّة كبرى تَعُودُ فوائدها بشكلٍ مباشر على الاقتصاد الوطنيِّ؛ كونه أحَدَ أهمِّ القِطاعات الإنتاجيَّة القادرة على توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، كما له دَوْر بارز في تنمية عمل العديد من المؤسَّسات الصغيرة والمتوسِّطة، خصوصًا في القِطاعات المرتبطة به من القِطاعات الإنتاجيَّة والخدميَّة. فالطَّلب على أيٍّ من الأنشطة أو التسهيلات التي تُقدِّمها الفنادق يُحفِّز أنشطة اقتصاديَّة أخرى مرتبطة بالنشاط الفندقيِّ مِثل قِطاع الصِّناعات الغذائيَّة وقِطاع التشييد والبِناء وغيرها من القِطاعات المرتبطة بالقِطاع الفندقيِّ. ومن هذا المنطلق، فإنَّ أيَّ زيادة في نسبة الإشغال الفندقيَّة...
    تتنافس دوَل العالَم على توطين الصِّناعات المختلفة في مُدُنها الصناعيَّة ومناطقها الحُرَّة والاقتصاديَّة، حيث تعمل تلك الدوَل على توجيه الدَّعم الكامل للقِطاع الخاصِّ بهدف توطين العديد من الصِّناعات الكبرى والمتوسِّطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والعمل على اكتساب أحدث التقنيَّات الصناعيَّة؛ إدراكًا مِنْها بالدَّور الذي تؤدِّيه الصِّناعة في تحقيق التنمية الاقتصاديَّة؛ كونها المُحرِّك الأساسيَّ الذي يضْمَنُ الاستغلال الأمثل والأكثر كفاءة للموارد، وقدرتها الكبرى على خلق اقتصاد معرفيٍّ تنافسيٍّ يدعم التنوُّع الاقتصاديَّ المأمول، ويقوم بِدَوْر وذلك عَبْرَ تقديم الحوافز المطلوبة القادرة على تحسين مناخ الأعمال، ما يُسهم في إحداث التنمية الشاملة المستدامة، ويُحقِّق تقليلًا ملحوظًا في فاتورة تقليل الاستيراد، بما ينعكس على الاقتصاد الوطنيِّ. وتمتلك رؤية «عُمان 2040» الطموحة مبادرات مميَّزة قادرة على جذب الاستثمارات الداخليَّة والخارجيَّة الجديدة، من شأنها أنْ تُحدِّثَ انطلاقة...
    أضحى موسم خريف ظفار من المواسم السِّياحيَّة ذات الصِّيت على المستوى الإقليميِّ، وأصبح من المواسم الصيفيَّة التي باتت تلقى رواجًا عالميًّا، وقَدْ حرصت الجهات الحكوميَّة في سلطنة عُمان على إثراء الموسم بفعاليَّات مهمَّة تجعله أكثر وجهة مفضَّلة للسَّائحين من كافَّة الجنسيَّات عامًا بعد عام. فقَدْ أسْهمَ التطوير المستمرُّ لفعاليَّات خريف ظفار في زيادة أعداد السَّائحين القادمين للمحافظة، كما عمل على استدامة الحركة السِّياحيَّة على مدار العام، وليس أشْهُر الخريف فقط، وغَدَا بما يملكه من جَماليَّات طبيعيَّة وتراثيَّة متفرِّدة ومواقع سياحيَّة مميَّزة ومتنوِّعة تتَّسم بأجواء استثنائيَّة تمزج بَيْنَ الطقس المعتدل والطبيعة الخضراء السَّاحرة، ومشاهد انسياب المياه في مناطق العيون والأودية، وتساقط الرذاذ وانتشار الضَّباب الكثيف فوق الجبال، وجهة متعدِّدة المنتجات السِّياحيَّة التي تُلبِّي معظم الأذواق. وتأكيدًا على مدى الإقبال المتزايد على...
    لَمْ تكتفِ دولة الاحتلال الإسرائيليِّ بما تُمارسه من عدوان وقمع وإرهاب في الأراضي الفلسطينيَّة المحتلَّة، بل تحرص على مدِّ عدوانها الهمجي نَحْوَ سوريا، حيث أدَّى هجومٌ صاروخيٌّ إسرائيليٌّ إلى سقوط أربعة جنود سوريِّين وإصابة أربعة آخرين وإحداث بعض الخسائر المادِّيَّة في محيط العاصمة السوريَّة دمشق، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء السوريَّة نقلًا عن مصدر عسكريٍّ سوريٍّ، الذي أكَّد أنَّ العدوانَ الصاروخيَّ الإسرائيليَّ قَدْ أصاب بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، ما يؤكِّد رغبة دولة الاحتلال المارقة في التصعيد المتعمَّد، ومحاولة جرِّ سوريا والمنطقة بكاملها نَحْوَ حربٍ مفتوحة، تقضي على محاولات بسط الاستقرار التي يسعى إليها العديد من الأطراف في المنطقة، والتي انطلقت من عودة دمشق إلى دَوْرها العربيِّ عَبْرَ استعادة مقعدها في جامعة الدوَل العربيَّة. ولعلَّ تكرار الاعتداءات الصهيونيَّة على...
    يُمثِّل توطين الصِّناعة القائمة على المعادن أهمِّية كبرى في تطوير العديد من الصِّناعات، خصوصًا الصِّناعات المرتبطة بصناعة الحديد والصُّلب؛ وذلك لِمَا تُقدِّمه من قِيمة محليَّة مضافة، تفتح الآفاق للعديد من الصِّناعات الأخرى، التي توفِّر فرص عمل كبيرة للكوادر الوطنيَّة، وتُشكِّل إسهامًا مميَّزًا في النَّاتج المحلِّي الإجماليِّ، حيث تحتلُّ مِثل تلك الصِّناعات موقعًا متميِّزًا في هيكل الصِّناعات التحويليَّة؛ بوصفها صناعة متميِّزة ذات أهمِّية كبيرة للتنمية الصناعيَّة، تساعد على انتشار العديد من الصِّناعات الأخرى، وتفتح المجال لجذب المزيد من الاستثمارات المتنوِّعة ذات الأهمِّية الاقتصاديَّة الكبرى، التي تعمل على بناء منظومة صناعيَّة متكاملة، ذات أثَرٍ اقتصاديٍّ كبير على المنظومة الصناعيَّة التي تُعدُّ إحدى أهمِّ أدوات التنويع الاقتصاديِّ التي تسعى إلى تحقيقه العديد من الدوَل. وتمتلك سلطنة عُمان خطَّة وطنيَّة طموحة لتطوير الصِّناعات المعدنيَّة،...
    تؤكِّد التصريحات التي تخرج من أعضاء في حكومة دولة الاحتلال الإسرائيليِّ، خصوصًا ما يُسمَّى بوزير الأمن القوميِّ الإسرائيليِّ، بن جفير، المساعيَ الإجراميَّة التي تسعى إلى تحقيقها تلك الحكومة الأشدُّ تطرُّفًا في تاريخ الكيان الصهيونيِّ. فحديث بن جفير عن منح وسام تقدير لمستوطن قام بهجوم إرهابيٍّ سقط نتيجته شهيد فلسطينيٌّ، هو دعوة صريحة إلى ارتكاب مزيدٍ من عمليَّات القتل والاغتيالات بحقِّ المَدنيِّين الفلسطينيِّين العُزَّل، وضوءٌ أخضر يعطي لقطعان المستوطنين دَوْرًا في ترويع الآمنين من أبناء فلسطين، وهي رسالة لو صدرت من أيِّ دولة في بلدان الكرة الأرضيَّة لوجدنا هجومًا حادًّا من «المُجتمع الدوليِّ» وإدانة وعقوبات، لكنَّه وكالعادة في الشَّأن الإسرائيليِّ تُقابل بالصَّمت، رغم أنَّ دعوة بن جفير تُعدُّ رسالة احتقار للمُجتمع الدوليِّ، وضربًا للقانون الدوليِّ ومبادئ حقوق الإنسان بعُرضِ الحائط. لكنَّها...
    شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن رأي الوطن مطالبات مناصرة للحقوق الفلسطينية، الدِّفاع عن القضيَّة الفلسطينيَّة في كافَّة المنصَّات الدوليَّة يُعدُّ جزءًا ثابتًا لا محيص عَنْه من ثوابت السِّياسة الخارجيَّة العُمانيَّة، .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رأي الوطن: مطالبات مناصرة للحقوق الفلسطينية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا. رأي الوطن: مطالبات مناصرة للحقوق الفلسطينية الدِّفاع عن القضيَّة الفلسطينيَّة في كافَّة المنصَّات الدوليَّة يُعدُّ جزءًا ثابتًا لا محيص عَنْه من ثوابت السِّياسة الخارجيَّة العُمانيَّة، وكانت الدبلوماسيَّة العُمانيَّة ـ ولا تزال ـ تحرص على أنْ تكُونَ صوتًا مدافعًا عن الحقوق الفلسطينيَّة، وحقِّ أبناء فلسطين المشروع في استعادة حقوقهم المسلوبة، عادَّةً دائمًا هذه القضيَّة «خطًّا أحمر» غير قابلة للبيع...
    شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن رأي الوطن قانون يدعم التنمية الشاملة المستدامة، تسعى سلطنة عُمان إلى تطبيق رؤية عُمان 2040 الطَّموحة بمنطلقات ثابتة راسخة نَحْوَ مستقبلٍ يضْمَنُ في الأساس حياة الرَّفاهية للمواطن العُماني .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رأي الوطن: قانون يدعم التنمية الشاملة المستدامة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا. رأي الوطن: قانون يدعم التنمية الشاملة المستدامة تسعى سلطنة عُمان إلى تطبيق رؤية «عُمان 2040» الطَّموحة بمنطلقات ثابتة راسخة نَحْوَ مستقبلٍ يضْمَنُ في الأساس حياة الرَّفاهية للمواطن العُماني الذي اعتاد العيش في ظلالها طوال عصر النَّهضة العُمانيَّة المباركة ومراحلها المُتجدِّدة. وتسير الخطوات الإصلاحيَّة والتطويريَّة على كافَّة الأصعدة ـ الاقتصاديَّة مِنْها ـ بما تملكه من مُقوِّمات...
    شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن رأي الوطن الهجرة النبوية وما تحمله من دروس وقيم نبوية، تحتفل الأُمَّة الإسلاميَّة في هذه الأيام المباركة بذكرى الهجرة النبويَّة الشريفة، التي تُعدُّ حدثًا مُهمًّا في التاريخ الإسلاميِّ، والتي نقلت .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رأي الوطن : الهجرة النبوية وما تحمله من دروس وقيم نبوية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا. رأي الوطن : الهجرة النبوية وما تحمله من دروس وقيم نبوية تحتفل الأُمَّة الإسلاميَّة في هذه الأيام المباركة بذكرى الهجرة النبويَّة الشريفة، التي تُعدُّ حدثًا مُهمًّا في التاريخ الإسلاميِّ، والتي نقلت الدَّعوة الإسلاميَّة من دعوة مضطهدة في مكَّة، إلى مظلَّة الدولة الإسلاميَّة التي كانت الهجرة النبويَّة حجر الزاوية...
    شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن رأي الوطن موقف ثابت مع قضايا الأمة، جاءت قمَّة دوَل جوار السُّودان التي استضافتها الشَّقيقة مصر في توقيت غاية الأهمِّية؛ نظرًا لِمَا يَمرُّ به الشَّعب السودانيُّ الشَّقيق من .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رأي الوطن : موقف ثابت مع قضايا الأمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا. رأي الوطن : موقف ثابت مع قضايا الأمة جاءت قمَّة دوَل جوار السُّودان التي استضافتها الشَّقيقة مصر في توقيت غاية الأهمِّية؛ نظرًا لِمَا يَمرُّ به الشَّعب السودانيُّ الشَّقيق من معاناة إنسانيَّة بالغة السُّوء، وأوضاع ميدانيَّة جعلت الحلَّ السِّياسيَّ بَعِيدَ المنال عن أيِّ وقتٍ مضى، وذلك بعد فشل كافَّة المساعي الداخليَّة والخارجيَّة في إيقاف...
    شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن أوسوريو لـ الوطن القمة أمام الأهلي بطولة خاصة وأحترم رأي جمهور الزمالك، 07 59 م الأربعاء 12 يوليو 2023 أوسوريو،بحسب ما نشر أخبار الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوسوريو لـ«الوطن»: القمة أمام الأهلي بطولة خاصة.. وأحترم رأي جمهور الزمالك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا. أوسوريو لـ«الوطن»: القمة أمام الأهلي بطولة خاصة..... 07:59 م | الأربعاء 12 يوليو 2023 أوسوريو أكد الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني لفريق الزمالك، أنه يحترم اعتبار جماهير القلعة البيضاء أن مواجهة النادي الأهلي بمثابة بطولة، مؤكدا أن المباراة أصبحت بالنسبة له هو الآخر بطولة خاصة، بغض النظر عن المتوج بلقب الدوري. وقال «أوسوريو» في تصريحات...
    شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن رأي الوطن نحو تعزيز القدرة النقدية للقطاع الخاص، يؤدِّي القِطاع الخاصُّ دَورًا مُهمًّا ومحوريًّا في بناء المنظومة الاقتصاديَّة الوطنيَّة، وأضحت حتميَّة الشراكة الحكوميَّة معه خطوةً قادرة على .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رأي الوطن : نحو تعزيز القدرة النقدية للقطاع الخاص، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا. رأي الوطن : نحو تعزيز القدرة النقدية للقطاع الخاص يؤدِّي القِطاع الخاصُّ دَورًا مُهمًّا ومحوريًّا في بناء المنظومة الاقتصاديَّة الوطنيَّة، وأضحت حتميَّة الشراكة الحكوميَّة معه خطوةً قادرة على تحقيق الفارق التنموي المأمول، خصوصًا في خضمِّ توجُّه سلطنة عُمان نَحْوَ التنويع الاقتصاديِّ المنشود، حيث يُشكِّل إطلاق الإمكانات الاستثماريَّة للقِطاع الخاصِّ أساسًا لنُموٍّ أكبر وأكثر فائدة...