صحافة العرب:
2024-09-18@14:38:24 GMT

رأي الوطن: مطالبات مناصرة للحقوق الفلسطينية

تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT

رأي الوطن: مطالبات مناصرة للحقوق الفلسطينية

شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن رأي الوطن مطالبات مناصرة للحقوق الفلسطينية، الدِّفاع عن القضيَّة الفلسطينيَّة في كافَّة المنصَّات الدوليَّة يُعدُّ جزءًا ثابتًا لا محيص عَنْه من ثوابت السِّياسة الخارجيَّة العُمانيَّة، .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رأي الوطن: مطالبات مناصرة للحقوق الفلسطينية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

رأي الوطن: مطالبات مناصرة للحقوق الفلسطينية

الدِّفاع عن القضيَّة الفلسطينيَّة في كافَّة المنصَّات الدوليَّة يُعدُّ جزءًا ثابتًا لا محيص عَنْه من ثوابت السِّياسة الخارجيَّة العُمانيَّة، وكانت الدبلوماسيَّة العُمانيَّة ـ ولا تزال ـ تحرص على أنْ تكُونَ صوتًا مدافعًا عن الحقوق الفلسطينيَّة، وحقِّ أبناء فلسطين المشروع في استعادة حقوقهم المسلوبة، عادَّةً دائمًا هذه القضيَّة «خطًّا أحمر» غير قابلة للبيع أو الشراء أو التصرف، وأنَّ قيام الدولة الفلسطينيَّة المستقلَّة ضرورة استراتيجيَّة، ليست فقط للفلسطينيين، وإنَّما لمحيطها العربي والإسلامي بالكامل، مستفيدةً ـ في سبيل إيصال تلك الرسالة الشجاعة ـ من كُلِّ ما تملكه من قدرات دبلوماسيَّة وعلاقات راسخة مع باقي دوَل العالَم ومنظَّماته الدوليَّة، لتؤكِّدَ بكُلِّ ما تحمله من ثقل، ضرورة التوصُّل لحلٍّ سلميٍّ وعادل قائم على القرارات والمواثيق الدوليَّة، حتى يعمَّ المنطقة والعالَم السَّلامُ والأمنُ والاستقرارُ المنشود. ومرَّة أخرى أكَّدت سلطنة عُمان موقفها الثَّابت الدَّاعم لحقِّ الشَّعب الفلسطينيِّ في تقرير مصيره، وإقامة الدولة الفلسطينيَّة المستقلَّة وعاصمتها القدس الشرقيَّة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧م، وفقًا لقرارات مجلس الأمن الصادرة في هذا الشَّأن، وما نصَّت عليه مبادرة السَّلام العربيَّة، ومبدأ الأرض مقابل السَّلام ورؤية المُجتمع الدولي بمبدأ حلِّ الدولتين، وعملًا بقواعد ومبادئ القانون الدوليِّ، ومساندةً للتحرُّك الدبلوماسيِّ والقانونيِّ الذي تقوده دولة فلسطين للحفاظ على حقوق الشَّعب الفلسطينيِّ وحمايته من الجرائم التي ترتكبها سُلطة الاحتلال الإسرائيليِّ، جاء ذلك خلال المرافعة الخطيَّة التي قدَّمتها حكومة سلطنة عُمان في مقرِّ محكمة العدل الدوليَّة في لاهاي بمملكة نيذرلاندز عملًا بقرار الجمعيَّة العامَّة للأُمم المُتَّحدة الذي تبنَّته في ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٢م القاضي بالطلب إلى محكمة العدل الدوليَّة أن تصدرَ فتوى بشأن الآثار المترتبة على انتهاكات «إسرائيل» المستمرَّة لحقِّ الشَّعب الفلسطينيِّ بتقرير المصير. وبجانب إعلان هذا الموقف الثَّابت دعَتْ السَّلطنة في المرافعة إلى أهمِّية تحمُّل المُجتمع الدوليِّ لمسؤوليَّته للعمل على وقف الاستيطان والمخطَّطات الإسرائيليَّة بضمِّ أجزاء من الأراضي الفلسطينيَّة المحتلَّة، وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخيِّ والقانونيِّ والدينيِّ لمدينة

34.209.198.102



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل رأي الوطن: مطالبات مناصرة للحقوق الفلسطينية وتم نقلها من جريدة الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ة الفلسطینی رأی الوطن

إقرأ أيضاً:

الحقّ الفلسطيني وحياة القادة وموتهم!

يوم السبت الماضي نشرت صحيفة «الغارديان» البريطانيّة مادّة لمراسلها في القدس جوليان بورغر عن «هدف إسرائيل الأساسيّ»، الذي هو قتل قائد «حماس» يحيى السنوار. وكان السؤال الذي طرحته «الغارديان»، والذي يطرحه كثيرون في بلدان شتّى، ما إذا كان قتل السنوار يوقف الحرب الدائرة في قطاع غزّة.

وسؤال كهذا يقود القارىء، كما يقود المتكهّن، في دروب عدّة بعضها يتّصل بالتقنيّات الحربيّة المعقّدة، وبعضها بالملاجىء والأنفاق، ناهيك عن البراعة الشخصيّة للفرد المطارَد، وهو هنا السنوار، وللجنود المطارِدين، وهم الإسرائيليّون... وهناك دائماً الخوف الذي يلازم أسئلة من هذا الصنف، وهو خوف الانحدار إلى سويّة يجتمع فيها التقدير المخابراتيّ والألاعيب والخِدَع التي تملك السينما باعها الأطول.
لكنّ الموضوع الأساسيّ ليس تقنيّاً. فقد يتأدّى عن نجاح إسرائيليّ ما في قتل السنوار وقف للحرب في غزّة، وقد لا يتأدّى ذلك. إلاّ أنّنا بمجرّد أن نتجاوز «الفوريّ» إلى «الراهن» الأعرض، حتّى نتأكّد من أنّ الحقّ الفلسطينيّ في الدولة والكرامة الإنسانيّة يصعب أن يُقتل. وهذا ليس من الخطابة العنفوانيّة الرائجة، إذ لا يعوزنا التذكير بأنّ إسرائيل سبق أن صفّت كثيرين من القادة الفلسطينيّين، ممّن عبّروا عن مروحة عريضة جدّاً من الاتّجاهات والميول، وهم قُتلوا في بلدان كثيرة، وإبّان أطوار زمنيّة مختلفة، لكنّ إسرائيل لم تنجح في قتل ذاك الطلب الفلسطينيّ على إحقاق الحقّ.
ويُخشى أن يكون بنيامين نتنياهو ومَن يسيرون وراءه، وبعقليّتهم الأداتيّة المبتذلة التي تلازم قوميّتهم الشوفينيّة، إنّما يفكّرون على هذا النحو، ظانّين أنّ القضاء على السنوار لا ينهي حرب غزّة فحسب، بل يلغي أيضاً حقّ الفلسطينيّين وإمكان بلوغهم إيّاه. والحال أنّ إسرائيل إذا أخذت بهذا الاعتقاد، وهي آخذةٌ به على الأرجح، فإنّ سلوكها سيعود عليها هي نفسها بالضرر بعيد المدى بقدر إضراره المباشر بالفلسطينيّين.
وقد تجوز صياغة المشكلة، وتالياً صياغة الحلّ، بالعودة إلى التمييز بين العمل العسكريّ والعمل السياسيّ، ووظيفة كلّ منهما، خصوصاً في ظلّ هذا الانفصال المتعاظم بين العملين. فلا تواصل الحرب الإباديّة على غزّة يقضي على الفلسطينيّين، ولا تواصل عمليّات من صنف 7 أكتوبر يقضي على إسرائيل.
بيد أنّ قولاً كهذا، وهو يُفترض أنّه بديهيّ، يردّنا إلى المربّع الاوّل: كيف تعود المنطقة وطرفاها المتحاربان إلى السياسة؟
فنحن نعلم أنّ الحقد والكراهية اللذين يسطعان اليوم في الجانبين أعلى من أيّ وقت سابق، وأنّ تخيّل حصول مفاوضات واتّفاقات كأوسلو أو كامب ديفيد لا يعدو كونه تخيّلاً جامحاً. أمّا إسرائيل الحاليّة فليست إسرائيل «حزب العمل» و»معسكر السلام»، كما أنّ «حركة حماس» و»الجهاد الإسلاميّ» ومن يلتفّون حولهما ليسوا منظّمة التحرير الفلسطينيّة. والتجارب التي سبق أن راكمها الطرفان ودفعت بهما إلى السياسة بدلاً من الحرب بعيدة عن إسرائيل الليكوديّة بُعدها عن الإسلامويّة الفلسطينيّة. ونعلم، فوق هذا، أنّ القوى الأوروبيّة التي درجت على التوسّط والتقريب، وأغلبها أحزاب اشتراكية ديمقراطيّة (في النمسا والنروج وفرنسا...)، لم تعد قادرة، أو لم تعد راغبة، في تكرار التجارب السابقة. أمّا الإدارة الأميركيّة، وهي في آخر المطاف مَن يستطيع فعلاً الضغط على الدولة العبريّة، فانتقلت من التعويل التقليديّ على «السلام في الشرق الأوسط» إلى المعالجات الموضعيّة لمشكلات النزاع وما يتفرّع عنها. وعلى رغم العنصر الإيرانيّ المُقلق أميركيّاً، فهذا ما لم يدفع الولايات المتّحدة، أقلّه حتّى اليوم، إلى تغيير عقيدتها الجديدة. فواشنطن تمارس العقيدة المذكورة واثقة ومُطْمئنّة إلى أمرين: أنّ إسرائيل قادرة، في ظلّ إمدادها بالسلاح والدعم الدبلوماسيّ، على البقاء في موقع المتفوّق، وأنّ دخول قوى دوليّة مؤثّرة، تعادل القوّة الأميركيّة أو توازنها، ساحةَ الشرق الأوسط، هو أقرب إلى إمكانيّة معدومة. وما محدوديّة الدورين الروسيّ والصينيّ اللذين راهن البعض عليهما سوى برهان ساطع.
هكذا نجدنا أمام مفارقة كبرى مؤدّاها ذاك التلاقي بين حقيقتين: أنّ الحاجة إلى السياسة حاجة حدّ أقصى فيما الأدوات والاستعدادات السياسيّة أدنى من الحدّ الأدنى. وحالة البؤس التي تتّصف بها السلطة الوطنيّة في رام الله، كما العزوف الإسرائيليّ عن تناول «اليوم التالي» ومناقشته مَثَلان مُعبّران.
وإنّما في وضع كهذا من الانسداد قد يزدهر الكلام عن السنوار وقتله. فإذا صحّ ربط أفعال من هذا الصنف بنتائج تتّصل بالحرب الدائرة، فلسوف يكون من الأوهام ربطها بجذور الموضوع الفلسطينيّ وباستمراريّة حضوره.
في هذه الغضون، وفي ظلّ الانسداد القائم، ثمّة شيءٌ واحد يمكن قوله: إذا كان نتنياهو يساوي حقّ الفلسطينيّين بالسنوار، كما ساواه من قبل بياسر عرفات، تمهيداً لاغتيال المسألة عبر اغتيال رمزها، فإنّ مثل هذه المساواة هو ما ينبغي أن يتجنّبه الوعي الفلسطينيّ، خصوصاً من يعبّرون عنه بطريقة ترفع القضيّة من السياسة إلى القداسة، ثمّ تخفضها من القداسة إلى مماهاتها مع السنوار.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير مكة يشهد انطلاق أعمال الاجتماع السنوي للوكلاء المساعدين للحقوق بإمارات المناطق وملتقى “التكامل الحقوقي”
  • الحقّ الفلسطيني وحياة القادة وموتهم!
  • الرئيس الفلسطيني يوجه بفتح المستشفيات الفلسطينية في لبنان لاستقبال جرحى التفجيرات
  • قطر تدعو المجتمع الدولي لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في الأراضي الفلسطينية
  • رغم فوز المنتخب التونسي.. مطالبات بإقالة «البنزرتي»
  • تحت شعار «المسرح.. مقاومة» المهرجان الدولي لشباب الجنوب يحتفي بالمسرح الفلسطيني
  • وزير الخارجية: نشعر بالغضب الشديد من تخاذل المجتمع الدولي لما يحدث بالأراضي الفلسطينية
  • «الخارجية الفلسطينية»: نطالب المجتمع الدولي بوضع حد لمعاناة شعبنا
  • أسعار زهيدة.. مطالبات نيابية بفتح ملف توزيع الأراضي على المسؤولين
  • حقوق إنسان البرلمان: مطالبات بحذف مادة الإجراءات الجنائية المرفوضة من نقابة الصحفيين