رأي الوطن : دعما للتراث الحرفـي وزيادة جدواه الاقتصادية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أضحى الحفاظ على التراث الحِرَفيِّ إحدى أهمِّ الأدوات التي تحافظ على الهُوِيَّة الوطنيَّة للبُلدان، وتسارعت وتيرة الحفاظ على التراث والصِّناعات الحِرَفيَّة من الاندثار؛ نظرًا لِمَا تُمثِّله من صورة مُشْرقة تُميِّز الحضارات المختلفة في هذه الدولة أو تلك. لذا وضعت العديد من الدوَل حَوْلَ العالَم الحفاظ على موروثها الحِرَفيِّ أحَدَ أبرزِ الأهداف الرئيسة، ووضعت لذلك استراتيجيَّة دعم ورعاية، على اعتبار أنَّ هذا الحفظ يُعدُّ جزءًا مُهمًّا ورئيسًا لحماية المُكوِّن المادِّيِّ للهُوِيَّة الثقافيَّة للشخصيَّة الوطنيَّة، وبات التراث الحضاريُّ على اختلاف أنواعه وأشكاله مبعثَ فخرٍ للأُمم، وأكبرَ دليلٍ على عراقتها وأصالتها، وخيرَ تعبيرٍ عن هُوِيَّتها الوطنيَّة، وصِلَةً وثيقة لا تنفصم ولا تنقطع بَيْنَ الماضي والحاضر.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الحفاظ على ة الع مانی
إقرأ أيضاً:
الشؤون الإسلامية توجه بتخصيص خطبة الجمعة عن نعمة الأمن في المملكة وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الاثنين، خطباء الجوامع بعموم مناطق المملكة، بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة يوم 17 ربيع الأول 144
الرياض
وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الاثنين، خطباء الجوامع بعموم مناطق المملكة، بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة يوم 17 ربيع الأول 1446هـ، بأهمية تذكير الناس بشكر ما أنعم الله به على هذه البلاد المباركة من نعم متوافرة والتي منها نعمة الأمن ووحدة الصف واجتماع الكلمة في ظل القيادة الرشيدة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وذلك بالتزامن مع ذكرى اليوم الوطني الـ94 .
ويأتى هذا التوجيه تزامناً مع الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني الـ 94 لتوحيد المملكة وضمن الجهود المستمرة والمتواصلة لجعل المنابر الدعوية مواكبة للمناسبات الوطنية لتعزيز قيم الانتماء وغرس اللحمة وحب الوطن والوفاء لولاة أمره لدى مختلف شرائح المجتمع.
وتضمن التوجيه التذكير بأهمية شكر الله سبحانه وتعالى على نعمة الأمن التي يعيشها الناس في هذه البلاد سواء في أنفسهم أو أهليهم أو أموالهم وبيان قيمتها وذلك لقول الله تبارك وتعالى {فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف}، وكذلك لما جاء في الحديث الذي رواه عبيد الله بن محصن رضي الله عنه أن رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلم ــ قال: (من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا) رواه الترمذي وابن ماجه.
كما تضمن التوجيه على بيان أهمية المحافظة على اللحمة الوطنية ووحدة الصف واجتماع الكلمة تحت ظل قيادة هذه البلاد المباركة وذلك امتثالاً لقول الحق تبارك وتعالى {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا}، وكذلك أهمية تأكيد خطباء الجوامع على ضرورة تعزيز قيم المواطنة لدى الناشئة ليكونوا شركاء في البناء والتقدم الذي تعيشه المملكة في كافة المجالات وتحصينهم من الأفكار المتطرفة وتربيتهم على الوسطية والاعتدال.