صحافة العرب:
2024-12-18@07:05:10 GMT

رأي الوطن : موقف ثابت مع قضايا الأمة

تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT

رأي الوطن : موقف ثابت مع قضايا الأمة

شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن رأي الوطن موقف ثابت مع قضايا الأمة، جاءت قمَّة دوَل جوار السُّودان التي استضافتها الشَّقيقة مصر في توقيت غاية الأهمِّية؛ نظرًا لِمَا يَمرُّ به الشَّعب السودانيُّ الشَّقيق من .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رأي الوطن : موقف ثابت مع قضايا الأمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

رأي الوطن : موقف ثابت مع قضايا الأمة

جاءت قمَّة دوَل جوار السُّودان التي استضافتها الشَّقيقة مصر في توقيت غاية الأهمِّية؛ نظرًا لِمَا يَمرُّ به الشَّعب السودانيُّ الشَّقيق من معاناة إنسانيَّة بالغة السُّوء، وأوضاع ميدانيَّة جعلت الحلَّ السِّياسيَّ بَعِيدَ المنال عن أيِّ وقتٍ مضى، وذلك بعد فشل كافَّة المساعي الداخليَّة والخارجيَّة في إيقاف الحرب الدَّائرة في السُّودان الشَّقيق، والتي توشك أنْ تؤثِّرَ على وحدة وسلامة وسيادة الدولة السودانيَّة. لذا كان اجتماع القاهرة، وما نتج عنه من بيان ختامي، حريصًا على التأكيد على ضرورة وقف الأطراف المتحاربة التصعيد والالتزام بالوقف الفوريِّ والمستدام لإطلاق النار، والتأكيد على الاحترام الكامل لسيادة ووحدة السُّودان وسلامة أراضيه، وعدم التدخُّل في شؤونه الداخليَّة، وعلى أهمِّية الحفاظ على مقدَّرات الدولة السُّودانيَّة ومؤسَّساتها، والعمل على منع تفكُّكها أو تشرذُمها وانتشار عوامل الفوضى بما في ذلك الإرهاب والجريمة المنظَّمة في محيطها. وجاء الموقف العُمانيُّ ـ كما هو العهد به دائمًا ـ مؤيدًا لدعوة الجوار السُّودانيِّ ومخرجات قمَّته، داعيةً الخارجيَّة العُمانيَّة بِدَوْرها أطراف النزاع في جمهوريَّة السُّودان الشَّقيقة إلى الالتزام بوقف إطلاق النَّار وإنهاء الاقتتال حقنًا للدماء وتسهيل وصول المساعدات الإنسانيَّة، وتأكيد الاحترام الكامل لسيادة السُّودان ووحدته وسلامة أراضيه وعدم التدخُّل في شؤونه الداخليَّة، معبِّرةً في بيانها الذي أصدرته عن التقدير للجهود التي قادها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهوريَّة مصر العربيَّة الشَّقيقة، في عقد القمَّة دعمًا للمساعي الرامية للتوصُّل إلى حلٍّ سلميٍّ شامل ومستدام يُلبِّي تطلُّعات الشَّعب السودانيِّ الشَّقيق في الأمن والاستقرار والحفاظ على مكتسباته ومقدَّراته. وهو بيان يتماشى مع السِّياسة الخارجيَّة العُمانيَّة التي تسعى دائمًا إلى تحقيق السَّلام، وتعمل بكُلِّ ما تملك من إمكانات، مستفيدةً من العلاقات الطيِّبة التي تجمعها بكافَّة الأطراف الفاعلة في المنطقة؛ إيمانًا مِنها بأنَّه هو الطريق الوحيد والرئيس لتحقيق طموحات وتطلُّعات الشعوب العربيَّة في كافَّة رُبوع المنطقة، خصوصًا في السُّودان الشَّقيق، الذي تؤثِّر الأحداث التي يمرُّ بها بكُلِّ تأكيد على مَسيرة العمل العربيِّ، لذا فبيان قمَّة الجوار الذي رحَّب به الطرفان المتحارب

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

خطابُ القائدِ وجدانٌ ثائرٌ، ورسالةٌ للعالمين

 

 

 

في هذا اليوم، لم يكن خطابُ السيدِ القائدِ -حفظه الله- مجردَ كلماتٍ مُلقاةٍ، بل كان زلزالًا أيقظ القلوبَ، ونارًا أضرمتْ في الوجدانِ. لم يكن مجرد خطابٍ سياسيٍّ، بل كان مزيجًا فريدًا من القرآنِ، والعالميةِ، والوجدانيةِ الصادقة، يلامس المشاعرَ، ويهزُّ الروحَ، ويُعيدُ ترتيبَ الأولويات.
خطابٌ لم يترك قلبًا إلا وأثّر فيه، ومن لم يشعر بصدقِ كلماته، فليعلمْ أن في قلبه غشاوة، وأن روحه قد تاهت عن طريق الحق، لقد كانت كلماتُ القائدِ تخرجُ من قلبٍ ملؤهُ الحُرقَةُ والألم، وكأنّه يقتبس من قولِ الإمام علي (عليه السلام): «لقد ملأتم قلبي قيحًا»، ليصفَ حال الأمةِ، وما وصلت إليه من ضعفٍ وهوانٍ وتخاذل.
في هذا الخطابِ، لم يكن القائدُ مُتحدثًا فحسب، بل كان مُترجمًا لأوجاعِ أمةٍ، ومُعبّرًا عن آمالِها وتطلعاتها، لقد تحدث بحرقةٍ لم نشهدها في خطاباته السابقة، وكأنّه يُجسدُ في شخصه معاناةَ كلّ مظلومٍ ومقهورٍ، كان يصرخُ في وجهِ الظلمِ، ويُعلنُ التحديَّ في وجهِ المستكبرينَ، ويُوقظُ فينا روحَ العزةِ والكرامة.
ومن جانبٍ آخر، كانَ خطابُ القائدِ تهديدًا صريحًا وقويًا لليهودِ المحتلين، لِيؤكدَ للعالمِ أجمع أن هذه الأمة لن تستكينَ أبدًا للظلمِ والعدوان، لم يكن تهديدًا عابرًا، بل كان وعدًا قاطعًا بالدفاعِ عن الحق والأرض والكرامة.
لقد جذبَني بشكلٍ خاص حديثهُ عن جبهةِ اليمن، عندما قالَ: «العالمُ كلهُ في كفةٍ واليمنُ في كفة»، كلماتٌ تَحملُ في طياتِها معاني كثيرةً، تُجسدُ صمودَ اليمنِ وثباتهُ في وجهِ أعتى قوى الاستكبارِ والعدوان، لقد أظهرَ القائدُ بِهذا القولِ إيمانَهُ العَميقَ بِقُدرةِ هذا الشعبِ على تَغييرِ موازين القوى في المنطقة.
فيا لهُ من خطابٍ مُزلزلٍ، هزّ المشاعر، وأنارَ الدروب، هنيئاً لنا بك سيدي، يا قائدًا مُلهمًا، ويا ضميرًا يُنادي بِالحقِ، ويا صوتًا يصدحُ بِالعزةِ والكرامة، إنّ هذا الخطاب يُشعلُ فينا نار الأمل، ويُعزّز إيماننا بِقُدرةِ الأمةِ على تحقيق النصر.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: موقف مصر ثابت في دعم استقرار سوريا والحفاظ على سيادتها
  • قصة الوادي الصغير (14)
  • شيخ الطائفة: الدروز في سوريا ركن ثابت
  • برلماني: موقف مصر والأردن تجاه سوريا وفلسطين ولبنان ثابت وتاريخي
  • علاء ثابت: كليات الإعلام تمتلك فرصة ذهبية لمواكبة سوق العمل المستقبلي
  • رئيس البرلمان العربي: مصر بقيادة السيسي دورها محوري في دعم قضايا الأمة
  • خطابُ القائدِ وجدانٌ ثائرٌ، ورسالةٌ للعالمين
  • بن حبتور: موقف اليمن المشرف من معركة “طوفان الأقصى” أثبت صوابية منهج قائد الثورة
  • حتى لا تقع الفأس بالرأس
  • هزاع بن زايد: التواصل مع أبناء الوطن ترسيخ لقيم التلاحم التي يتحلى بها المجتمع الإماراتي