تقرأ في عدد «الوطن» غدًا، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:

الصفحة الأولى

-«السيسي» يوجِّه باستكمال مشروعات الإنتاج الزراعي

-الرئيس: هدفنا رفع معدلات النمو وتحسين مستويات معيشة المواطنين وتحقيق الأمن الغذائى وبناء القدرة الشاملة للدولة

- على أرض فلسطين ما يستحق الحياة

- أهالي «غزة» مع عودة الاتصالات للقطاع: «لسّه عايشين»

- مصر تُحذّر من عواقب «وخيمة» بسبب سياسة العقاب الجماعي.

. و«شكري»: يجب تجنيب المدنيين ويلات التصعيد وندعو إلى هدنة

- إشادات دولية بالدور المصري في إغاثة «غزة».. والمتطوعون: نعمل على مدار الساعة لتجهيز الشاحنات.. وسائقون: القصف لن يُرهبنا

- «حصيلة العدوان»: 8005 شهداء بينهم 2000 طالب و3342 طفلاً.. و«أبوالغيط»: إسرائيل تطبّق سياسة «الأرض المحروقة»

- جنوب سيناء.. جوهرة أرض الفيروز

- تنفيذ خطط للاهتمام بالسياحة الدينية والعلاجية

- الحكومة: نهضة شاملة بالتوسّع في إنشاء مدارس وتحقيق حلم السيناوية بـ«جامعة أهلية ودولية»

- «التجلي الأعظم».. مشروع سياحي عالمي ومزار روحاني بالوادي المقدس باستثمارات 4 مليارات جنيه

- المحافظ: شرم الشيخ أول مدينة صديقة للبيئة بالشرق الأوسط.. و31 مشروعا للحد من الانبعاثات

- الحكومة: نعمل على توفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية

- «الري»: التشغيل الأحادي للسد الإثيوبي خطر وجودي

- «سويلم»: هناك تفاؤل حذر في المفاوضات.. ومساعٍ للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم

- د. محمد البدري يكتب: أصبحنا نمتلك الحقيقة..!

- سحر الجعارة تكتب: يعني إيه كلمة وطن؟

- صلاح البلك يكتب: ليست الحرب الأخيرة

- الحسم يوم الأربعاء في استاد القاهرة

- الأهلي يخسر بهدف أمام صن داونز في نصف نهائي الدوري الأفريقي.. و«أكرم» يعود بعد غياب 313 يوما 

نقاشات مستمرة في مجلس الزمالك لحسم مصير «أوسوريو»

 

الصفحة الثانية

- على أرض فلسطين ما يستحق الحياة

- شباب «التحالف الوطني»: نعمل على مدار الساعة لتجهيز المساعدات

- «راجح»: هدفنا تسريع دخول المعونات.. و«سامي»: نساند الأشقاء.. و«الجوهري»: تواصُل القصف يدفعنا إلى بذل مزيد من الجهد.. و«منار»: فلسطين قضية كل العرب

- «السائقون»: القصف لن يُرهبنا وسنعود بمساعدات جديدة

- «رجب»: نحن خلف القيادة السياسية في كل خطوة.. و«فايز»: لو طُلبت مني العودة مرة أخرى سأعود

- إشادات دولية بالدور المصري في إغاثة أهالي قطاع غزة     

-«الصحة العالمية»: جهود متواصلة على مدار الساعة.. و«يونيسيف»: أرسلنا 8 شاحنات لـ«رفح»

-مقال رأي لـ د. محمد صلاح، بعنوان: أصبحنا نتملك الحقيقة..!

-مقال رأي لـ سحر الجعارة، بعنوان: يعني إيه كلمة وطن؟

 

الصفحة الثالثة

- مصر تحذر من سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين

- «شكري»: يجب تجنيب المدنيين ويلات التصعيد تحت مبررات مغلوطة بمسميات حق الدفاع عن النفس أو مقاومة الإرهاب.. وندعو لهدنة إنسانية فورية في القطاع

- «حصيلة العدوان» 8005 شهداء.. و«القاهرة الإخبارية»: اتصالات مصرية مكثفة لوقف النار

- الأمين العام للأمم المتحدة: نوجه نداءً أخيراً لإنهاء كابوس إراقة الدماء

- بعد 34 ساعة من الجحيم.. الاتصالات تعود إلى «غزة».. والأهالي: «لسه عايشين»

- «الجعفراوي»: وثّقنا مجازر الاحتلال بهواتفنا لبثها فور عودة الإنترنت

- الاتحادات المهنية العربية تطالب المجتمع الدولي بالعمل لوقف إطلاق النار

- النقابات المصرية تخاطب الاتحاد الأوروبي والسفارات للتنديد بالجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.. ويستنكرون استهداف المدنيين وسياسات التهجير القسر

-مقال رأي لـ صلاح البلك، بعنوان: ليست الحرب الأخيرة

 

الصفحة الرابعة

-جنوب سيناء.. مشروعات سياحية وصحية وتعليمية بأرض الفيروز

- تنفيذ خطط للاهتمام بالسياحة الدينية والعلاجية.. و«التجلي الأعظم» في المقدّمة

- حققنا نهضة شاملة بالتوسّع في إنشاء مدارس جديدة

-«عقل»: إنهاء كل أعمال الصيانة بإجمالى 1187 فصلاً دراسياً داخل 249 مدرسة.. وورش لتدريب المعلمين.. وجميع الإدارات تسهم في توفير الأنشطة المختلفة

- و«الجامعي».. الحكومة حقّقت حلم السيناوية بـ«جامعة أهلية ودولية»

- رئيس «جامعة سلمان»: لها فروع في 3 مدن ونُقدّم 56 برنامجاً أكاديمياً في 17 مجالاً

- «التجلي الأعظم».. مشروع سياحي عالمي في سانت كاترين

- «العنانى»: مزار روحاني بالوادي المقدس بـ4 مليارات جنيه واستحداث حديقة متحفية باستراحة للسيارات

- شرم الشيخ أول مدينة صديقة للبيئة بالشرق الأوسط

-«فودة»: 31 مشروعاً للحد من الانبعاثات الكربونية واستخدام الطاقة الشمسية والنقل الذكي والحلول الرقمية

 

الصفحة الخامسة

- الصحة».. طفرة بالخدمات وخطط لتحويل المحافظة لـ«عاصمة سياحة علاجية»

-«عريضة»: «التأمين الشامل» يواكب المعايير العالمية والدولة تتحمل اشتراكات غير القادرين.. ولجنة للإعاقة البصرية وتجهيزات على أعلى مستوى

- «رخا»: تقديم 670 ألف خدمة لمنتفعي التأمين خلال عامين.. وإطلاق قوافل بالتجمعات البدوية والوديان الجبلية

- «المياه والصرف».. اهتمام بالتوسع في محطات التحلية لتحقيق التنمية

- «حنان»: افتتاح «برك الأكسدة» في العيد القومي ومحطة «صرف طابا» بعد تسلم المخطط العمراني

- والأهالى: العلاج بأجر رمزي.. والخدمة بـ«التأمين» عالية المستوى

- «سرور»: «عملت الأشعات والتحاليل ومادفعتش غير جنيه واحد».. و«سمير»: «أجريت جراحة الغضروف بمبلغ بسيط»

- «شطا»: 365 ألف فدان قابلة للزراعة بجانب مساحات «النباتات الطبية والعطرية»

- وكيل «الزراعة»: المياه الجوفية والأمطار موارد مائية أساسية لري الأراضي

- «الإسكان».. إنارة 15 تجمّعاً سكنياً وتوصيل الكهرباء للمشروعات

- «حسني»: موزّع طاقة لخدمة أكثر من 3 آلاف أسرة في «ابني بيتك» بمدينة طور سيناء

 

الصفحة السادسة

-مقال رأي لـ د. يوسف عامر، بعنوان: مقومات الإسلام (1)

- طلاب الجامعات والعمال والتمريض والخدمات الإدارية يدعمون «السيسي» لفترة رئاسية جديدة

- «فوزي»: حريصون على التواصل مع كل أطياف المجتمع والاستماع لآراء الشباب والاهتمام بمطالبهم ومقترحاتهم

- المرشحون يسابقون الزمن لعرض برامجهم الانتخابية على المواطنين

- «زهران» يعرض رؤيته على أهالي الإسكندرية.. و«يمامة»: التغيير ضرورة.. و«التنسيقية»: نقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين

- سماء سليمان: المرشح عبدالفتاح السيسي الاختيار الأنسب حاليا.. دعَم المرأة وتبنى الموهوبين ومنح الشباب فرصة للقيادة

-وكيل «الشئون الخارجية بالشيوخ»: نسبة الإقبال على الصناديق قد تفوق التوقعات

 

الصفحة السابعة

- «الحسم يوم الأربعاء».. الأهلي يخسر بهدف أمام صن داونز في نصف نهائي الدوري الأفريقي

«الشناوي» ينقذ مرماه.. و«أكرم» يعود للمشاركة بعد غياب 313 يوما

-رصاصة الرحمة.. نقاشات مستمرة في مجلس الزمالك لحسم مصير «أوسوريو»

-اختيارات أولية للمحترفين.. 9 لاعبين في القائمة استعدادا لتصفيات المونديال و«فيتوريا» يطلب تطبيق لائحة مالية جديدة داخل المنتخب

- صفقة من ذهب.. «بيلينجهام» يكتب التاريخ مع الريال في «كلاسيكو الأرض» على حساب برشلونة.. صاحب الـ20 عاماً مرشح لجائزة «الجولدن بوى»

 

الصفحة الثامنة

- حكومات دعمت الاحتلال وشعوبها هتفت: تحيا فلسطين

-أكتوبر الوردي.. دعم نفسى لمريضات سرطان الثدي: الابن سند

- «عوض» أنقذني.. «على باب العمارة» بداية جديدة لـ«نفادي»

- «هلا» فقدت عائلتها في غزة فضاعت فرحتها بـ«طب المنصورة»

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عدد الوطن عدد الوطن غدا الوطن مقال رأی لـ

إقرأ أيضاً:

مقال د.عبدالله حمودك في عدد اليوم في الفاينانشال تايمز : لا حل عسكري في السودان !!

يمر السودان بمرحلة حرجة، لقد شردت الحرب التي اجتاحت أمتنا الملايين، ودمرت مؤسساتنا، وتركت شعبنا في حالة من المعاناة لا تُوصف، ومع ذلك، فإن المأساة التي تتكشف أمام أعيننا ليست حتمية، إنها نتيجة عقود من الإقصاء والتفاوت الاقتصادي والتدهور المؤسسي، وهي أزمة لا يمكن، ولن تُحل، بقوة السلاح.

مقال د.عبدالله حمودك في عدد اليوم في الفاينانشال تايمز : لا حل عسكري في السودان !!

تنتهي الحروب عندما تُجبر الإرادة السياسية والدبلوماسية والعمل الجماعي على شق طريق نحو السلام

✍️✍️ *عبدالله حمدوك*
_رئيس وزراء السودان الأسبق_

يمر السودان بمرحلة حرجة. لقد شردت الحرب التي اجتاحت أمتنا الملايين، ودمرت مؤسساتنا، وتركت شعبنا في حالة من المعاناة لا تُوصف. ومع ذلك، فإن المأساة التي تتكشف أمام أعيننا ليست حتمية. إنها نتيجة عقود من الإقصاء والتفاوت الاقتصادي والتدهور المؤسسي. وهي أزمة لا يمكن، ولن تُحل، بقوة السلاح.

لا حل عسكري لحرب السودان. إن استيلاء الجيش مؤخرًا على القصر الرئاسي في الخرطوم، وإن غيّر المشهد التكتيكي، إلا أنه لا يُغيّر شيئًا من الحقيقة الجوهرية المتمثلة في أنه لا يمكن لأي طرف تحقيق نصر حاسم دون إلحاق خسائر فادحة بالسكان المدنيين. إن إطالة أمد الصراع لن يؤدي إلا إلى تعميق المعاناة وترسيخ الانقسامات. علاوة على ذلك، ثمة خطر حقيقي ومتزايد من تجزئة السودان وفق خطوط تُمليها المصالح المتضاربة.

إن القوة الوحيدة القادرة على الحفاظ على وحدة السودان ومنع تفككه هي حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية تُمثل جميع أبناء الشعب السوداني. لقد أثبت تاريخ السودان الحديث أن الانقلابات العسكرية والحكم الاستبدادي لا تُفضي إلى سلام أو استقرار دائمين؛ بل إنها تُمهد الطريق لصراعات مستقبلية. لا يمكن تحقيق السلام الحقيقي إلا من خلال تسوية سياسية تفاوضية تُعالج الأسباب الجذرية للحرب.

إن عواقب هذه الحرب بدأت تتجلى بالفعل خارج حدود السودان. فقد أدى الصراع إلى تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي، مما أدى إلى انتشار الأسلحة والنزوح عبر الحدود والاضطرابات الاقتصادية في الدول المجاورة. تُكافح تشاد وجنوب السودان لإدارة تدفق اللاجئين، بينما يتعرض التعاون التجاري والأمني الإقليمي لضغوط. إذا تُركت حرب السودان دون حل، فإنها تُخاطر بأن تصبح أزمة أوسع نطاقًا، تُهدد استقرار منطقة هشة أصلًا.

يُمثل الاجتماع المُرتقب لوزراء الخارجية في لندن لمناقشة الوضع في السودان فرصةً نادرةً وحاسمةً للعالم لتكثيف جهوده. أُرحّب بهذه المبادرة البريطانية، التي تُظهر قيادةً مُلحّةً في لحظةٍ محورية. يجب أن يكون هذا الاجتماع نقطة تحوّل - لحظةً يتجاوز فيها المجتمع الدولي التعبير عن القلق نحو عملٍ جماعيٍّ ملموس. لا يُمكن للعالم أن يُدير ظهره.

أحثّ الاجتماع الوزاري على اعتماد خطة عمل لندن للسودان، التي تتضمن الخطوات الحاسمة التالية. أولاً، يجب على المجتمع الدولي تأييد مبادئ القيادة المدنية كأساسٍ لأي عملية سلام في السودان، ومعارضة أي ترتيبٍ يُرسّخ الحكم الاستبدادي، أو يُسهّل عودة النظام السابق، أو يُساهم في تجزئة السودان. يجب ألا نسمح للسودان بأن يُصبح حاضنةً للإرهاب الدولي ومصدراً للهجرة الجماعية غير المسبوقة.

ثانياً، يجب أن تُشكّل القمة مجموعة اتصالٍ رفيعة المستوى مُكلفةً بدعم وتنسيق الجهود الدولية من أجل السلام في السودان. ينبغي على هذه المجموعة حثّ جميع أطراف النزاع على الالتزام بوقف إطلاق نار إنساني فوري وغير مشروط، بما يضمن وصول المساعدات الإنسانية دون قيود وحماية المدنيين.

من الضروري أن يُحفّز مؤتمر الأسبوع المقبل على مزيد من النقاش. ينبغي عقد مؤتمر دولي للتعهدات يهدف إلى معالجة فجوة التمويل الإنساني التي حددتها الأمم المتحدة، ووضع إطار لإعادة إعمار السودان. ويجب إشراك الجهات الفاعلة المدنية بفعالية في تصميم هذا المؤتمر لضمان عملية شاملة ومستدامة تعكس أولويات واحتياجات الشعب السوداني.

ينبغي على مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقد جلسة مشتركة لوضع تدابير ملموسة لحماية المدنيين بما يتماشى مع القانون الإنساني. كما ينبغي على الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية)، وهي تكتل تجاري لشرق أفريقيا، عقد اجتماع تحضيري مدني شامل بقيادة سودانية لتحديد هيكل عملية سلام شاملة تعالج الأسباب الجذرية للصراع.

لقد أثبت لنا التاريخ أن الحروب لا تنتهي بمجرد الإرهاق؛ بل تنتهي عندما تُجبر الإرادة السياسية والدبلوماسية والعمل الجماعي على شق طريق نحو السلام. يقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية دعم السودان في هذه اللحظة، ليس بمبادرات رمزية، بل بجهود جريئة تُمكّن المدنيين وتُزوّدهم بالأدوات اللازمة لاستعادة وطنهم. إن حرب السودان ليست مجرد أزمة سودانية، بل هي اختبار لالتزام العالم بالسلام والديمقراطية وحماية الحياة البشرية..

*⭕ مقال د. عبد الله حمدوك في عدد اليوم في الفاينانشيال تايمز*

⭕️There is no military solution in Sudan

‼️Wars end when political will, diplomacy and collective action force a path towards peace

✍️✍️ABDALLA HAMDOK
Former prime minister of Sudan

Sudan is at a breaking point. The war that has consumed our nation has displaced millions, destroyed our institutions and left our people in a state of unimaginable suffering. Yet, the tragedy unfolding before our eyes is not inevitable. It is the result of decades of exclusion, economic disparity and institutional decay. And it is a crisis that cannot, and will not, be resolved through force of arms.

There is no military solution to Sudan’s war. The army’s recent capture of the presidential palace in Khartoum, while shifting the tactical landscape, does nothing to change the fundamental reality that no side can achieve a decisive victory without inflicting catastrophic losses on the civilian population. Prolonging the conflict will only deepen suffering and entrench divisions. Moreover, there is a real and growing danger that Sudan will be fragmented along lines dictated by competing interests.

The only force capable of preserving Sudan’s unity and preventing its disintegration is a democratic, civilian-led government that represents all Sudanese people. Sudan’s recent history has shown that military takeovers and authoritarian rule do not lead to lasting peace or stability; instead, they sow the seeds for future conflicts. True peace can only be achieved through a negotiated political settlement that addresses the root causes of the war.

The consequences of this war are already being felt beyond Sudan’s borders. The conflict has exacerbated regional instability, fuelling arms proliferation, cross-border displacement and economic turmoil in neighbouring countries. Chad and South Sudan are struggling to manage the influx of refugees, while regional trade and security co-operation are under strain. If left unresolved, Sudan’s war risks becoming a wider crisis, threatening the stability of an already fragile region.

The upcoming gathering of foreign ministers in London to discuss Sudan presents a rare and critical opportunity for the world to step up. I welcome this initiative by the UK, which demonstrates much-needed leadership at a pivotal moment. This meeting must be a turning point — a moment when the international community moves beyond expressions of concern and towards concrete, collective action. The world cannot afford to turn away.

I urge the ministerial meeting to adopt the London Action Plan for Sudan, which includes the following crucial steps. First, the international community must endorse the principles of civilian leadership as the foundation for any peace process in Sudan and oppose any arrangement that entrenches authoritarian rule, facilitates the return of the former regime or contributes to Sudan’s fragmentation. We should not allow Sudan to become a breeding ground for international terrorism and a source of massive, unprecedented migration.

Second, the summit must establish a high-level contact group tasked with supporting and co-ordinating international efforts for peace in Sudan. This group should urge all parties in the conflict to commit to an immediate and unconditional humanitarian ceasefire, ensuring unfettered humanitarian access and the protection of civilians.

It is essential that next week’s conference prompts further discussion. There should be an international pledging conference aimed at addressing the UN-identified humanitarian funding gap and creating a framework for Sudan’s reconstruction. Civilian actors must be actively involved in the design of this conference to ensure an inclusive and sustainable process that reflects the priorities and needs of the Sudanese people.

The African Union Peace and Security Council and the UN Security Council should convene a joint session in order to establish concrete measures to protect civilians in line with humanitarian law. The AU and the Intergovernmental Authority on Development, the east African trade bloc, should also hold an inclusive, Sudanese-led civilian preparatory meeting in order to define the structure of a comprehensive peace process that addresses the root causes of the conflict.

History has shown us that wars do not end simply because of exhaustion; they end when political will, diplomacy and collective action force a path towards peace. The international community has a responsibility to support Sudan in this moment — not with symbolic gestures, but with bold efforts that empower its civilians and provide them with the tools to reclaim their country. Sudan’s war is not just a Sudanese crisis; it is a test of the world’s commitment to peace, democracy and the protection of human life.

#لا_للحرب
#نداء_سلام_السودان  

مقالات مشابهة

  • اقرأ غدًا في عدد البوابة: رسالة احتجاج من 1000 جندى إسرائيلي على استمرار القتال في غزة
  • كوفاتش: دورتموند يستحق الخسارة أمام برشلونة
  • الجمهور لا يستحق هذا.. هشام يكن يهاجم إدارة الزمالك بعد الخروج الأفريقي
  • ندوات توعوية جديدة من الأوقاف والمركز القومي للبحوث حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي
  • اقرأ غدًا في "البوابة".. غزة ساحة قتل.. الأمين العام للأمم المتحدة يندد بمنع إسرائيل المساعدات الإنسانية
  • بيسيرو: الزمالك لا يستحق الخروج من الكونفدرالية
  • عادل البطي: جيسوس لا يستحق الاستمرار مع الهلال.. فيديو
  • مقال د.عبدالله حمودك في عدد اليوم في الفاينانشال تايمز : لا حل عسكري في السودان !!
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. غارات عنيفة ودموية.. استشهاد 19 فلسطينيا في ضربات إسرائيلية على غزة
  • باحثة: إسرائيل تحاصر البشر والحجر وتدمر الحياة في وطننا فلسطين