رأي الوطن : الهجرة النبوية وما تحمله من دروس وقيم نبوية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن رأي الوطن الهجرة النبوية وما تحمله من دروس وقيم نبوية، تحتفل الأُمَّة الإسلاميَّة في هذه الأيام المباركة بذكرى الهجرة النبويَّة الشريفة، التي تُعدُّ حدثًا مُهمًّا في التاريخ الإسلاميِّ، والتي نقلت .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رأي الوطن : الهجرة النبوية وما تحمله من دروس وقيم نبوية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تحتفل الأُمَّة الإسلاميَّة في هذه الأيام المباركة بذكرى الهجرة النبويَّة الشريفة، التي تُعدُّ حدثًا مُهمًّا في التاريخ الإسلاميِّ، والتي نقلت الدَّعوة الإسلاميَّة من دعوة مضطهدة في مكَّة، إلى مظلَّة الدولة الإسلاميَّة التي كانت الهجرة النبويَّة حجر الزاوية الرئيس في إقامتها. وتكتسب الهجرة النبويَّة أهمِّيتها ومكانتها من كونها اللبنة الأولى في البناء الإسلاميِّ الحضاريِّ، لِتكُونَ أولى نسمات الرحمة الإلهيَّة على البَشَريَّة جمعاء، والتي كانت انطلاقة مرحلة جديدة من البعثة النبويَّة المباركة. وبجانب تلك الأهمِّية التاريخيَّة للهجرة النبويَّة كحدثٍ، يبقى حدث الهجرة النبويَّة التي قام بها النَّبيُّ ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ مع صاحبه أبو بكر الصديق، حدثًا عظيمًا نستلهم مِنْه الدروس والعِبَر، ونستخلص من جوهره القِيَم والمُثل العُليا التي نحتاج أنْ ننهلَ مِنْها في حياتنا المعاصرة. وأولى تلك القِيَم النبويَّة هي الإيمان المطلق بالله وعدم اهتزاز اليقين رغم ضيق الظروف وتحكُّمها، لِيكُونَ اليقين بالله هو طوق النجاة الذي تمسَّك به النَّبيُّ ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ في مواجهة الأحداث الكبيرة الي واكبت الهجرة النبويَّة المباركة، عندما قال لصاحبه في غار حِراء: لا تحزن إنَّ الله معنا. إنَّ الدروس المستفادة من الهجرة النبويَّة كثيرة وعميقة؛ فبجانب الإيمان المطلق بالله وقدرته التي تفوق قدرة البَشَر مهما بلغ مكرُهم وكيدُهم، كان الأخذ بالأسباب وحُسن التخطيط والتوظيف الأمثل للمشاركين في حدث الهجرة نموذجًا من الهدي النَّبويِّ الذي نحتاجه في حياتنا اليوميَّة، فهذا المزج بَيْنَ روحانيَّة اليقين ومادِّيَّة الأخذ بالأسباب وحُسن التدبير، هو عنوان الفلاح والنَّجاح لِمَنْ يلتمسُ العُلا، فقد بذل رسول الله والصحابيُّ أبو بكر الصدِّيق كُلَّ ما يُمكِن لإنجاح عمليَّة الهجرة من خلال الإعداد الجيِّد لكُلِّ خطوة بها، وحتَّى عندما سبَقَ كفَّار قريش الخطوة بحصار منزل النَّبيِّ، كان الثَّبات والثِّقة في قدرة الله هو طريق الخروج الآمن الذي سطَّر معجزة نبويَّة، ستظلُّ إحدى أهمِّ معجزات النَّبيِّ ـ عليه الصَّلاة والسَّلام ـ حينما أغشى الله عيون المشركين أمام بيت الرسول فلَمْ يروه وهو خارج، ولَمْ يجعلهم يلقون نظرة واحدة داخل غار ثور، وأغرق أقدام فرس سراقة في الرمال وألقى الرعب في قلبه ثمَّ هداه للإسلام.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ة الإسلامی
إقرأ أيضاً:
تواصل مشاعر الفخر والاعتزاز بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034
الجزيرة – جواهر الدهيم
جاء إعلان اختيار المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034م دليلاً على ما تحظى به بلادنا الحبيبة من مكانة عالمية، وتتويجًا للنهضة الشاملة التي تشهدها في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين أيده الله، والرؤية السديدة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030″.
وقد عمت الفرحة أرجاء مملكتنا الغالية بإعلان اختيارها لاستضافة كأس العالم 2034م، الذي جاء دليلاً على ما تحظى به بلادنا الحبيبة من مكانة عالمية، وتتويجًا للنهضة الشاملة التي تشهدها مملكتنا الغالية وبإعلان استضافة المملكة كأس العالم 2034، تحت شعار “معا ننمو”.
وشهدت الطرق العامة والميادين في كافة مناطق المملكة بإضاءات باللون الأخضر تزامنًا مع هذه الحدث الاستثنائي، حيث اكتست المباني باللون الأخضر ووضعت للوحات على الطرق، التي تحمل صور القيادة تعبيرًا عن الفرحة والسرور باستضافة هذا الحدث العالمي، حيث عمت مظاهر الفرح والاعتزاز عموم المحافظة بهذا الحدث الرياضي الدولي، الذي يعزز من مكانة المملكة وقدرتها التامة على استضافة المناسبات والفعاليات الكبرى.
وجذبت الألعاب النارية أنظار المحتفلين بالفوز إذ انطلقت الحزم الضوئية بألوانها المتعددة في سماء كافة المدن والمحافظات ورفعت أعلام الوطن الغالي في كافة الشوارع والميادين واكتست المباني باللون الأخضر، وسط فرحة عامرة وفخر واعتزاز بهذا الحدث الاستثنائي.
اقرأ أيضاًالرياضةمربط عذبة يتوج بألقاب وميداليات في العرض الدولي السابع لجمال الخيل العربية الأصيلة
وتزامنا مع هذه الفرحة سعت القطاعات العامة والخاصة بمشاركة المواطنين ورواد هذه الأماكن للتعبير عن مشاعرهم بهذا الحدث، وفي مستشفى الملك فيصل التخصصي تم تخصيص ركن لرواده للتعبير عن فرحتهم حيث وضعت البالونات التي تحمل شعار الوطن، وأخذ رواد المستشفى يرتدون شعار الوطن الذي وفره المستشفى ويحملون الكأس ويأخذون صور تذكارية، وقد رصدت “الجزيرة” هذه للحظات الجميلة حيث عبر رضي العنزي عن هذا الحدث قائلآ أشعر بالفرح والفخر والاعتزاز بهذا الحدث والجميع فرح باستضافة وطننا الغالي لبطولة كأس العالم والذي هو خير للوطن ولنا جميعاً حفظ الله الوطن وقيادته.
وعبرت الطفلة حور بالصف الرابع عن مشاعرها بالقول: سعدت جدا بحصول وطني الغالي المملكة العربية السعودية باستضافة كأس العالم فخر لنا جميعاً وأتمنى أن أرى هذا الحدث الذي سيكون في المرحلة الجامعية إن شاء الله.
وتقول السيدة منال العتيبي أشعر بالفخر والاعتزاز بالوطن وما يقدمه من عطاء على كافه الأصعدة، كما عبر عدد من الأطفال والنساء بهذا الحدث بكل فخر واعتزاز مرتدين شعار الوطن ويحملون الكأس تعبيرا عن الفرح حفظ الله الوطن وقادته من كلّ سوء.