شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن رأي الوطن الهجرة النبوية وما تحمله من دروس وقيم نبوية، تحتفل الأُمَّة الإسلاميَّة في هذه الأيام المباركة بذكرى الهجرة النبويَّة الشريفة، التي تُعدُّ حدثًا مُهمًّا في التاريخ الإسلاميِّ، والتي نقلت .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رأي الوطن : الهجرة النبوية وما تحمله من دروس وقيم نبوية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

رأي الوطن : الهجرة النبوية وما تحمله من دروس وقيم نبوية

تحتفل الأُمَّة الإسلاميَّة في هذه الأيام المباركة بذكرى الهجرة النبويَّة الشريفة، التي تُعدُّ حدثًا مُهمًّا في التاريخ الإسلاميِّ، والتي نقلت الدَّعوة الإسلاميَّة من دعوة مضطهدة في مكَّة، إلى مظلَّة الدولة الإسلاميَّة التي كانت الهجرة النبويَّة حجر الزاوية الرئيس في إقامتها. وتكتسب الهجرة النبويَّة أهمِّيتها ومكانتها من كونها اللبنة الأولى في البناء الإسلاميِّ الحضاريِّ، لِتكُونَ أولى نسمات الرحمة الإلهيَّة على البَشَريَّة جمعاء، والتي كانت انطلاقة مرحلة جديدة من البعثة النبويَّة المباركة. وبجانب تلك الأهمِّية التاريخيَّة للهجرة النبويَّة كحدثٍ، يبقى حدث الهجرة النبويَّة التي قام بها النَّبيُّ ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ مع صاحبه أبو بكر الصديق، حدثًا عظيمًا نستلهم مِنْه الدروس والعِبَر، ونستخلص من جوهره القِيَم والمُثل العُليا التي نحتاج أنْ ننهلَ مِنْها في حياتنا المعاصرة. وأولى تلك القِيَم النبويَّة هي الإيمان المطلق بالله وعدم اهتزاز اليقين رغم ضيق الظروف وتحكُّمها، لِيكُونَ اليقين بالله هو طوق النجاة الذي تمسَّك به النَّبيُّ ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ في مواجهة الأحداث الكبيرة الي واكبت الهجرة النبويَّة المباركة، عندما قال لصاحبه في غار حِراء: لا تحزن إنَّ الله معنا. إنَّ الدروس المستفادة من الهجرة النبويَّة كثيرة وعميقة؛ فبجانب الإيمان المطلق بالله وقدرته التي تفوق قدرة البَشَر مهما بلغ مكرُهم وكيدُهم، كان الأخذ بالأسباب وحُسن التخطيط والتوظيف الأمثل للمشاركين في حدث الهجرة نموذجًا من الهدي النَّبويِّ الذي نحتاجه في حياتنا اليوميَّة، فهذا المزج بَيْنَ روحانيَّة اليقين ومادِّيَّة الأخذ بالأسباب وحُسن التدبير، هو عنوان الفلاح والنَّجاح لِمَنْ يلتمسُ العُلا، فقد بذل رسول الله والصحابيُّ أبو بكر الصدِّيق كُلَّ ما يُمكِن لإنجاح عمليَّة الهجرة من خلال الإعداد الجيِّد لكُلِّ خطوة بها، وحتَّى عندما سبَقَ كفَّار قريش الخطوة بحصار منزل النَّبيِّ، كان الثَّبات والثِّقة في قدرة الله هو طريق الخروج الآمن الذي سطَّر معجزة نبويَّة، ستظلُّ إحدى أهمِّ معجزات النَّبيِّ ـ عليه الصَّلاة والسَّلام ـ حينما أغشى الله عيون المشركين أمام بيت الرسول فلَمْ يروه وهو خارج، ولَمْ يجعلهم يلقون نظرة واحدة داخل غار ثور، وأغرق أقدام فرس سراقة في الرمال وألقى الرعب في قلبه ثمَّ هداه للإسلام.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ة الإسلامی

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: الفرحة بالعيد شريعة من شعائر الدين

قال خطيب المسجد النبوي الشريف، إن الفرح بالعيد شريعة من شعائر الدين، وشعار يتميز به كل المسلمين، يودعون فيه موسم قد كللوه بحلل الطاعات، وألوان العبادات ، وجميع الدعوات (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ) و(لِلصَّائمِ فَرحتانِ: فَرحةٌ عِندَ فِطرِهِ، وفَرحةٌ يَومَ القيامةِ).
وأضاف في خطبة عيد الفطر المبارك: شرع الله للمسلمين عيدين كل عام، عيد الفطر وعيد الأضحى، وقد أتى كل منهما بعد ركن من أركان الإسلام، فعيد الفطر بعد صيام رمضان، وعيد الأضحى يأتي بعد حج بيت الله الحرام، فأسعد الله صباحكم بالعيد، وأكرمكم بالحسنى، وأعاده عليكم بالفرح والحبور.انشروا معالم الأفراحوأضاف خطيب المسجد النبوي: أشرف عليكم عيد الفطر بنسماته، وشُرع لكم أن تفرحوا فيه بجوده وهباته، فانشروا معالم الأفراح والسعادة والبهجة، جددوا روح الأخوة والصلة والود والحب والبر، خذوا زينتكم، والبسوا لعيدكم الجديد واشكروا الله العزيز الحميد.
أخبار متعلقة في خطبة العيد.. السديس يدعوا إلى نشر السرور وجبر الخواطرصور| أطفال وكبار.. بهجة العيد ترتسم على وجوه المواطنين احمدوا الله على تمام عدة شهركم، وأداء زكاة فطركم، والزموا طاعة ربكم، ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا، وإياكم والانتكاس، وإياكم أن تزل قدم بعد ثبوتها، فاسألوا الله الثبات حتى الممات، واسألوا مقلب القلوب أن يثبت قلوبكم على دينه، واسألوا مصرف القلوب أن يصرف قلوبكم إلى طاعته، (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)، وعن سفيان بن عبد الله الثقفي قال: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، قُلْ لي في الإسْلامِ قَوْلًا لا أسْأَلُ عنْه أحَدًا بَعْدَكَ، قالَ: "قُلْ: آمَنْتُ باللَّهِ، ثم اسْتَقِمْ".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جموع المصلين يشهدون ختم القرآن الكريم في المسجد النبوي - واس
فطوبى لمن كان من عتقاء رمضان، طوبى للفائزين المقبولين فيه، طوبى لمن رضي عنه ربه وغُفر ذنبه وطهر قلبه، فتغير واستقام حالة، وصلح بال، قد زال التعب وثبت الأجر، فبشراكم أيها الصائمون القائمون، (مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ) و(مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).
فأحسنوا الظن بالله وأبشروا، فإن الله عليم بكم، رحيم بحالكم، لن يضيع أعمالكم، ولم يخيب آمالكم.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يُلقي خطبة عيد الفطر في أكبر جوامع ألبانيا ومنطقة البلقان
  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: العيد يوم للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة
  • صلاة عيد الفطر في المسجد النبوي
  • خطيب المسجد النبوي يحذر المسلمين من الانتكاس بعد الطاعة والحور بعد الكور
  • أتى كل منهما بعد ركن .. خطيب المسجد النبوي: شرع الله لكم عيدين كل عام
  • خطيب المسجد النبوي: الفرحة بالعيد شريعة من شعائر الدين
  • كيف احتفل النبي ﷺ بالعيد.. مظاهر البهجة والسرور في السُّنة النبوية
  • دروس وعِبر
  • مفتي الجمهورية: الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب
  • تحديد أولويات ومجالات الخطاب الإسلامي.. رؤية إصلاحية