2024-09-04@05:49:20 GMT
إجمالي نتائج البحث: 71

«مکی المغربی»:

    بعد التوتر في الصومال، أرتريا ترفض منح جيبوتي لإثيوبيا منفذا بحريا على حدودها. مع التأكيد لانحيازي لحق اثيوبيا في المنفذ البحري، إلا أنه يحتاج مناخ تعاون لا تحارب. أقولها وبوضوح أن عيب الأزمة الأخيرة هو حضور الإمارات واسرائيل وآخرين، وغياب الجيران، وإذا لم يحدث العكس لن يتوقف التوتر، وربما تندلع الحرب.عادت الكرة لملعب السودان يا سيادة الرئيس البرهان لطرح فكرة الميناء الثلاثي المشترك، لتكون بادرة الاشتراك في المالح هي التمهيد للاشتراك في الحلو.ميناء سوداني إثيوبي مصري: السودان صاحب السيادة، واثيوبيا تحصل على حق ثابت غير مزعزع لاستخدام المنفذ، ومصر مطلوبة للتطور عندها في شركات تأسيس وتشغيل الموانيء بما يغني عن طرف خارج القارة صاحب غرض في الاستحواذ عليها.الدول الكبرى والصغرى والبنوك والقروض محظورة في هذا الاتفاق تماما، أكرر محظورة وتعتبر...
    قال لي صديق لماذا تردد وبدون سبب (أنا إسلامي والحمد لله) ألا ترى أن هذا يقلل فرصك؟ قل أنا إعلامي مستقل وأنسى القصة دي.قلت له يذكرني هذا بما قيل للشيخ إدريس ود الأرباب (شن جابرك على قولة محسي، أرفع الشملة وخش تحتها وقول أنا جعلي، الناكرك منو؟).طبعا هذا يشير إلى أن القبيلة في الشمال النيلي أصلا كيان ثقافي إجتماعي وليست عرقا أو سلالة. الشيخ إدريس قال (أنا عندي شملة فوقها) ويعني بذلك الصله بالله، ومن يريده من أجل ذلك مرحبا، بمعنى أنه يتعمد الانتساب إلى المحس ليس فخرا ولكن رفضا لفكرة الشملة التي دخل تحتها كثيرون لضمان الجاه بين البشر.بمناسبة الفرص، تقليل بل إلغاء الفرص المغشوشة أفضل، لأنها قائمة على نكران الانتماء والنفاق والزيف. الجهر داخليا ودوليا بالتوجه الاسلامي بوصفه...
    تعزيز الثنائي المباشر مع أمريكا، ساهل جدا وما محتاج تنظير (نمشي نقعد معاهم ونشوفهم دايرين شنو؟ ونحل المشكلة وخلاص).بعد قليل .. (قعدنا معاهم وهم ما جادين، ولسه مركزين مع الطرف الثالث). غير صحيح، المشكلة فيك أنت، إذا كانت كروت الضغط لاتزال مع الوكيل وانت تتجاوب معه، بطل التعامل مع الأصيل، ولن يتفاهم معك لأنه يستطيع أن يحصل على كل شيء عبر مزود خدمة بأرخص الأسعار.هو مثلا، غير متحمس لفلان وعلان في التشكيلة و يرغب في زيد وعبيد، لأنهم أطوع له، لو قررت أن تفرض فلان وعلان سيقبل بالأمر الواقع ويتفاهم معك، ولكن الوكيل قادر على التلاعب في الإعدادت الداخلية بالمناولة ولديه أصدقاء مخلصين أو ‘مستلبين’، ولديه شبكة تضليل الكتروني و يمكن أن يعبث في القرار ويشوش عليه وانت تستجيب .....
    من جهة، أنا سعيد جدا أنه قد انتهت للأبد حقبة فولكر والمرتشين الأوربيين، وجون قودفري و إيجار الامارات للرباعية بالباطن. ولكن من جهة أخرى من المحبط أن بعضا من أبناء السودان لا يزالون يراهنون على الخارج ويتجاهلون شعبهم، وسيخسرون الاثنين معا.الآن نحن في مرحلة جديدة، فالمبعوث الأمريكي توم بريليو يمارس السياسة الأمريكية (كما يقول الكتاب) ولا يوجد أي طرف مستفيد منه دون شروط وطلبات تزداد عليه كل يوم، حتى الإمارات، مخطيء من يظن أنه معها ضد السودان، هو يستخدم (الرفض السوداني) ليثبت لها أنها لولا النفوذ الأمريكي فهي دولة منبوذة وفاشلة ومدانة وعليها أن تدفع أكثر لحمايتها من المحاسبة ولضمان فرضها على السودان مجددا، وهو يريد أن يثبت للسودان أن الملعب الدولي تحت يده وبمقدور أمريكا جر الأمور للتدخل الدولي...
    قلناها كثيرا للناشطين والدمي الراقصة في مسرح العرائس، هذه الاراجوزات المتدلية بخيوط الخارج. غير صحيح أن الغرب يريدكم للحكم أبدا، بل كان حاسما في إفشال تجربتكم، لأنه ليس دوركم الذي أعدكم له، ولا تغتروا بمنظمات حقوق الإنسان، هي عندهم “الكرباج” وليست “الصولجان”،وأنتم مجرد طرف السوط الذي يتمزق فيغيرونه، أو الزيت المنقوع بقرون الشطة الذي يمسح به السوط. أنتم أدوات لجلد الحكومة والوطن والجيش وإيلام الشعب لتقنين التنازلات ثم الاتفاق مع الطرف الحقيقي على الأرض.مكي المغربيإنضم لقناة النيلين على واتساب
    قبل عشر سنوات كتبت عمودا أعلن فيه البراءة من الدكتوراة، وتوسلت إلى الفضائيات ألا تتهمني بهذه الدرجة العلمية، ولكن خفف عني الرائع نبيل غالي بعمود (دكتوراة مكي المغربي)، وقال لي النفي يزيد التداول، ومن ذلك الحين صرت لا أنفي اللقب على الهواء حتى لا أكون سخيفا ومحرجا لمقدمي البرامج، خاصة “القوارير”!جائني حزن مباغت أنني إذا حصلت على الدكتوراة قبل عشر سنوات كيف لا أحصل على درجة بروفيسور الآن، هذا ظلم أكاديمي، وبحثت عن أسمي مع بروفيسور فوجدتني قد منحت هذه الدرجة من سنة 2021 و أنا ما جايب خبر (صورة الخبر مرفقة). ثلاث سنوات أنا بروفيسور دون علمي.الغريب أنني لا أعرف كاتب المقال من جنوب إفريقيا، لكن الكلام الذي استشهد به هو كلامي، ومن منشوراتي.أعرف السبب، لأنني في قروبات أصدقائي...
    هنالك قاعدة يجب أن يعيها أي حاكم، أن الذي يجبن من نصحك هو من عدوك أجبن، ولذلك لا بد من تحمل الشجعان والمؤثرين وأن تخوض بهم أعتى المواجهات، طالما هم في صفك وصف الوطن والتضحية، لا تتوقف بسبب نصحهم لك أبدا.البشير كان نموذجا، عندما قدمنا مذكرة الاصلاح للبشير في 2011 وعندما صرحت لرويترز في الصباح (ثلاثة أرباع ثروة أشقاء الرئيس يجب أن تذهب للشعب السوداني)، كنت في الظهر في إجتماع كبير وفي الحضور الحبيب محمد حسن أحمد البشير، رحمة الله عليه، تنحيت جانبا، وقلت له بصراحة، اسمعها مني، أنا وغيري قاصدين فلان وعلان، ولا يشترط في نزع ثروات أسرة الحاكم وجود أدلة من الأساس، وهذا مذهب عمر بن الخطاب، لم يزد على قولي سوى “وهل هناك من يستطيع تخطئة مذهب...
    ولأنه لدي من الفحولة السياسية ما يكفيني أن أقول (لو طلبتني حكومة السودان قنصلا لها في تل أبيب فأنا جاهز)، لا أتهيب الضجيج المناويء لمشاركتي عبر الأثير في سبع جلسات حوار في مركز موشي ديان – تل أبيب. فهي أصلا مشاركات مكتوبة ومنشورة منذ مايو 2023، ولا سبق صحفي ولا دهشة في هذا الأمر. ولأنني صاحب رسالة فكرية قبل الخبرة الإعلامية، ولست ناشطا مستخدما للآخرين، أوافي الميديا الدولية عبر قنواتي الخاصة بمشاركاتي والتي تحتوي اتهام اسرائيل بالضلوع في حرب السودان، وبنقدي التفصيلي حول “إتفاقيات أبراهام” ورأيي حول الفرق بين المحادثات المباشرة والتطبيع، إلى أن أسوق الأمر أن فشل إسرائيل في علاقة طبيعية مع الفلسطينيين جوارها سيجعل التطبيع مجرد أسطورة سياسية، وأقصى شيء من طرف السودان هو (الواقعية وليس التطبيع).وأصدقائي في...
    بخصوص التطاول على رمز الدولة المصرية، وارد يكون سوداني، وارد يكون مصري، سوري، فلسطيني، وارد يكون هاشمي النسب .. لكن هذا كله لا صلة له بالمخطط؟ ولكن تتكشف الامور لو سألنا: لماذا إختار فيصل؟ ولماذا بعد احتكاكات مع السودانيين؟ ومن الذي غرر ببعض السودانيين ودفعهم في إتجاه حفلات ترفيهية مستفزة للسودانيين قبل المصريين؟ هل هذا وقت رقص وغناء؟في تقييمي أن ما يحدث يراد به دق اسفين في العلاقة بين الشعبين بعد أن فشلوا في إحتلال السودان والزحف منه لمصر. نحن نتعامل مع مخطط ضرب خمسة دول عربية قوية، في الاقتصاد أو الأمن، ولم يبق إلا مصر والجزائر، أشعلوا السودان لاستهداف مصر، وها هم يتخرشون بالجزائر حاليا.هم يستخدمون الخصومات بين الدول، فاذا لم توجد يصنعونها (باحترافية مذهلة) بين الشعوب.مكي المغربيإنضم لقناة...
    سألني سائل: ما هو الفرق بين (المحادثات الاسرائيلية السودانية المباشرة) والتطبيع وكيف تزعم أنك مع الأولى وليس الثانية؟أولا: المحادثات عملية، بينما التطبيع نتيجة، قد تتحقق من العملية وقد لا تتحقق، وقد تتحقق جزئيا وبالمقدار الواقعي فقط.ثانيا: أصلا لا يوجد تطبيع، فالوجود الاسرائيلي غير طبيعي من الأساس، والفلسفة المؤسسة لاسرائيل لا تنتج علاقات طبيعية مع أحد ولا حتى أمريكا نفسها ولدي عشرات الحجج والإفادات من الجانب الأمريكي نفسه، أنا أتحدث عن (الواقعية) مع اسرائيل وليس (التطبيع) معها.ثالثا: ما يوجد حاليا من العرب ليس علاقات دبلوماسية مزدهرة وإن أظهر بعضهم ذلك، هي علاقات قنصلية أمنية ذات مسحة دبلوماسية تجارية، أو هي تحالف تآمري ضد إيران أو بغرض إحتلال السودان أو ليبيا وأجزاء من اليمن والصومال، لا توجد دبلوماسية في الموضوع إلا صوريا،...
    زرت الأفاضل الناظر ترك والناظر دقلل في مقر اقامتهم في فندق الماسة – العاصمة الادارية، ولم أوفق في لقاء سلطان المساليت، يقيني أن ما بعد مؤتمر القاهرة لن يكون مثل ما قبله، فقد ضبط البوصلة، واستقام سهمها على خط النيل، وهي لا تستقر إلا بعد تأرجح قليل وهذا ما أقلق الناس.عند خروجي مررت بالصالة واللوبي، معظمهم موجودون، حمدوك وعدد من قيادات تقدم/قحت وعلاقتي الشخصية معهم لا غبار عليها، مع نقاش حار في الواتساب من حين لآخر مع بعضهم لكن باحترام، ورغم ذلك لم استطع البتة السلام على أي أحد، فقد جائني إحساس أنني في مسرح هولوقرام وأن الرفاق ليسو هم أنفسهم، مجرد أطياف ضوئية من أجهزة متحكم بها في مكان ما .. كيف لا يدين إنسان حقيقي المليشيا؟ لم استيقظ...
    مؤتمر القاهرة على الابواب، لا بأس من الحوار والحضور، كما بينت من قبل، لكن للأسف، الصف الوطني، كتلة، مشروع جامع، تسع، مؤتمر وطني، شعبي، غيرهم، لم يخرجوا لنا ببيان موحد وملزم يوضح موقفهم .. كل قيادي يفكر في مصالحه ومخاوفه .. ووهمان أنه البديل لأن “تقدم” ولدت مشوهة، وهذا صحيح لكن القرد في عين أمه “ظبي”!المهم لو ما انحاز هؤلاء السياسيين للشعب السوداني وليس مصالحهم وجيوبهم، واخرجوا بيان محكم عن دعاوي الحق العام في مواجهة الجنجويد وظهيرهم السياسي .. بل يجب تبنى دعاوي حق خاص ومقترحات أخرى قلتها لهم ويعرفونها .. إذا لم يفعلوا ذلك .. أنا شخصيا سأغير أسمائهم في هاتفي إلى فلان عطالة سياسة، علان بتاع تسجيلات صوتية، زيد بتاع قروش، عبيد أراجوز جبان تمومة جرتق.. وهكذا!لن أمسح...
    منذ اليوم الاول وانا أراسلهم، هذه ليست مليشيا هذا مخطط استراتيجي كامل، ولا يمكن مواجهة الاستراتيجي بالتكتيكي، من العبث بمكان تصور أن العلاقة بين المؤسسة العسكرية والصف الوطني الاسلامي هي علاقة مؤقتة وبالحد الادنى و (بالناس الماظهرين) وبالابقاء على احتمال التخلص منهم بعد قضاء الغرض.هذه أحلام وأوهام لأن الصف الوطني الاسلامي بمختلف تياراته وحركاته هو العمود الاجتماعي الموازي للعمود العسكري، ولأن السودان فيه المجتمع أقوى من الدولة فالجيش لا يكفي، ليس لانه ضعيف ولكن تكوين السودان (وهو عملية مستمرة) يختلف عن النماذج المطروحة في البرامج السياسية للاحزاب.. بالذات التي اقتربت في فترة قحت من القيادات والمسئولين وبثت سمومها فيهم .. أو الاصح تلاعب الخارج بقحت وبهذه القيادات.كل ما أقدم مقترحات وأسمع كلمة سننظر في هذا في مرحلة بعد الحرب أستاء...
    طبيب نساء وتوليد في مدينة سودانية، صادف وجوده تخصيص مقابر جديدة، ولسبب ما أجرى ثلاث عمليات فاشلة متتالية وتساقط النساء في المقابر الجديدة فأخذت أسمه، وصارت كل أمرأة حتى لو ماتت بسبب آخر تؤخذ لمقابر دكتور فلان (تم حجب الاسم عمدا) .. وصارت من طرائف المدينة أن الرجال يخوفون زوجاتهم (لو مرضت بوديك دكتور فلان) ..بالتأكيد هنالك حالات ولادة كثيرة نجحت بعد هذا، ولكن الذي ينزل في الرصيد الشعبي للطبيب حالات الوفاة فقط ومن العبث الحديث الايجابي عن الحالات الناجحة، لأن المقابر نفسها اخذت اسمه.في حالة الحديث عن تحسين الصورة الإعلامية لهذا الطبيب تحتاجون الى “عبقري فلتة” وليس مجموعة صحفيين وحملات علاقات عامة تقليدية، لأن الرأي العام سيقول هؤلاء جائوا لتلميع صورة مقابر الدكتور فلان .. فيعودون هم أنفسهم بوصفي...
    تصدق يا بكري المدني، لم أكلف نفسي بقراءة المقال، هل عساه أن يكون أجمل من هذا العنوان؟ آثرت أن أستمتع و (أمطق) بالعنوان لأطول فترة ثم بعدها أقرر الاستمرار في القراءة من عدمه.لدي مقال عن مومبسا أصابته ذات اللعنة .. Mombasa, a place where history makes the future!ألتقي بأصدقاء من هذه المدينة، بل وحاكم المدينة نفسه فيعرفونني بالمقال (مومبسا، المكان الذي يصنع فيه التاريخ المستقبل) وكلهم لم يقرأوه أساسا.أنا شخصيا لم أقرأ مقال بكري، لكن فعلا، صدق إبن الدامر، ما حدث في ملحمة سنار هو ثأر عاصمة السودان الأولى لعاصمته المعاصرة، وهو مصابيح السلطنة الزرقاء تضيء طريق التحدي والانقاذ الغربي!إنها الككر الذي ترتكز عليه “منصة شواظ” صوب مغول الصحراء، الذين سرقوا العافية من السودان، وحرقوا مكتبة الجامعة، وكسروا خزنة الكنيسة،...
    بعد توقف دام أكثر من ثلاثة أشهر استأنف (منبر حوار) التابع لمركز موشي ديان – جامعة تل أبيب جلساته، حيث عقد حلقة تحت عنوان “التحديات الإنسانية في غزة – مدخل تعاوني” وذلك لمواجهة الوضع الإنساني الخطير في غزة ومناقشة ضرورة وقف إطلاق النار. وكان ضيوف الحلقة هم “آرلان فولر” من واشنطون، وهو مدير الطواريء في مؤسسة “بروجكت هوب”، و “يوتام بوليزر” المدير العالمي لمنظمة إسراإيد، وهي “منظمة العون الاسرائيلي”، وركز النقاش على ضرورة التعامل الواقعي مع الأزمة والتأكيد على تقديم الأولويات الإنسانية. ترأس الجلسة الافتراضية “نير بومز” من المركز في تل أبيب. وشارك في النقاش الإعلامي السوداني مكي المغربي والذي نوه الى أن “آرلان” من أمريكا هو من تعاون مع إتحاد الأطباء السودانيين الأمريكان (SAPA) لتقديم العون لمستشفى النو في...
    قالها و “الإيمان الدرامي” يشع من عينيه، “الأستاذ مدرسة متفردة”، جائته أسرة من الأحباب قالوا له انصحنا كيف نربي أولادنا؟ قال لهم “ما تغلطوا قدامهم”. قالها ومد بصره بعيدا في حب و شوق للأستاذ المبعوث له بالرسالة الثانية، ثم نبض داخله شيطان الزندقة وكراهية الاسلاميين وانقلب وجهه للاستخفاف واللؤم السياسي كالعادة في كل نقاش، طبعا انتو في الوهابية ما بتعترفوا بالتأملات دي (يشير إلى خلفيتي السلفية-والحمد لله). قلت له، أبدا، لماذا ننكر صحة هذه النصيحة؟ نستفيد منها جدا، خاصة وأن القصد التربية بالقدوة وفعل الصواب في العلن ليكون منهجا؟ صحيح؟ قال نعم. وهذا عام للمجتمع بفعل الصواب واظهاره وتعليم الناس له بالقدوة الظاهرة وليس الكلام والتنظير فقط؟ صحيح؟ قال نعم!قلت له: إذا قصة زول يصل لمرحلة ما ويخلي الصلاة أمام...
    معركة (شمال الفاشر) هي (قوز دنقو) العكسية، لم يكن هنالك أصلا في الدعم السريع أشاوس، ولا شجاعة يتميزون بها عن الحركات المسلحة، ولكن طيران الجيش السوداني واستخباراته وخططه هي التي ترجح الكفة دوما.من يقف مع الجيش فهو على الجانب الصحيح من التاريخ، ومن يقف ضد الجيش فهو على الجانب الخطأ من التاريخ، والجغرافيا، والرياضيات والحسابات السياسية.على كيكل وحرامية الجزيرة والسفاحين الذين سفكوا الدماء في ود النورة وغيرها، أن ينتظروا حتفهم، أو يبحثوا عن “السماء ذات البروج”.مكي المغربيإنضم لقناة النيلين على واتساب
    المبعوث الأميركي توم بيرييلو: البعض في قوات الدعم السريع يعتقد أن السيطرة على الفاشر ستساعدهم في تأسيس دولة في إقليم دارفور، لكن واشنطن لن تعترف بدارفور كدولة مستقلة. التعليق: بيريليو أزيك وكيف أحوالك.أولا: غير صحيح أن الدعم السريع يرى أو يفكر، أنت تعلم هذا جيدا، هناك دولة ترى وتفكر له، وهي تشاوركم وتخطط معكم، واختزال الأمر في (البعض من المليشيا) القصد منه التستر المستمر على الفاعل الأصلي.ثانيا، نحن نعلم طرق أمريكا في التلاعب، هي مثلا لا تعلن الاعتراف بأرض الصومال، ولكنها تمنح الضوء الأخضر لتحويلها شريك إقليمي لاثيوبيا والامارات ضد مصر والصومال، وهذا يعني أن واقع امريكا هو المفارقة بين المعلن والحقيقة.المختصر .. انتم -عمليا- تقفون مع الابادة الجماعية في دارفور بالتستر والتمويه والأحرار في الشعب الأمريكي يعلمون هذا ويشهدون...
    عمليا وزارة الاعلام غير مسئولة عن الاعلام، دا كلام قديم ما جديد، قتل بحثا، واعتبروها وزارة حلفاء، ومنذ النظام السابق دورها ينحصر في تحمل الأخطاء واستدعاء الوزير عندما يهرطق مسئول كبير بكلام فارغ، ويسأل الرئيس أو رئيس الوزراء وزير الاعلام بكثير من الغضب والسخط والتعالي (إنت ما شايف الحاصل في الاعلام دا شنو، في تشويه متعمد للحكومة والمسئولين)، وكأن دور الوزير أن يعيد الزمن للوراء ويوقف المسئول عن كلامه الفارغ.الاعلام الداخلي هو (تلفزيون واذاعة وسونا) تعييناتهم من رئيس الوزراء، مجلس الصحافة لا علاقة له بالوزارة، ولو طلب الوزير اعفاء مدراء المؤسسات وإعادة تعيينهم بلائحة جديدة وبقرار من الوزير فقط .. الحكومة ترفض لأنها ترغب في إدارة ملف الاعلام والاحتفاظ بالوزير لتحمل الاخطاء، ليكون (الجضم المعلم على الصفق) .. وتكون الوزارة...
    هل تذكرون الكوادر السياسية ومحبي البطولات والشتائم والاستعراض في “بيوت البكا” والمناسبات الذين يطيلون لسانهم بالتعميم (كل من أثروا بعد 1989 كيزان أو مستفيدين من كيزان) أو (سرقوا أموال الشعب) أو (كل الناس في الخدمة المدنية أو القوات النظامية كيزان وحرامية أو رضيانين بيهم) أي رجل أعمال كوز حرامي وكل أسرته مستفيدين منه وحرامية زيه، أو بكل صفاقة .. (عامل فيها مغترب لكن كوز حقير وسرق قروش الدولة) أو (الخرطوم والبيوت السمحة دي معظمها كيزان) و …هذا التوجه الذي دعمته أحزاب ومجموعات ناشطين ومستجدي سياسة تابعين لهم وصاروا يرددون ويتلقفون الشائعات ويستبيحون الكذب والمبالغة والافتراء طالما في سياق نقد الكيزان لأن “الغاية تبرر الوسيلة!”.هؤلاء هم الذين صنعوا المبررات للقتل والسرقة والاغتصاب، لأنهم جعلوا هذه (الدعاية) هي الأصل في السودان،...
    من أجمل الأخبار التي بددت علي الحزن والأسى في هذا الفترة العصيبة على السودان وطنا وشعبا، إعتماد السفير الزين إبراهيم سفيرا للسودان في “الزهرة الجديدة”، ومندوبا للسودان في الاتحاد الافريقي واللجنة الاقتصادية الافريقية للأمم المتحدة بأديس أبابا.الزين ثلاثي اللغات وثلاثي المجالات .. يضاف إلى دبلوماسيته الحيوية والراسخة، وذكاءه الإجتماعي، فترة في بواكير العمل قضاها بين الصحافة والترجمة.ولمن لا يعرف الترجمة ويقلل من شأنها، هي فن التصرف اللغوي الأخطر، إذ ربما يرتبك مؤتمر كامل أو لقاء سيادي عالي المستوى بسبب سوء التصرف.تجربة الزين السابقة في أديس أبابا كانت الأكثر إشراقا وتحدثت عنها في حينها أنا والزميل معتز بركات (المحبوس في الجزيرة حاليا)، وسأترك أعمال الزين تتحدث عنه هذه المرة ثم يأتي دوري في التعليق بإذن الله تعالى.لدي ذكريات كثيرة في...
    لو حقيقة هناك من يوصي ويدفع بقيادة البلد في إتجاه قطع العلاقات مع كينيا، هذا يعني أن هنالك من قبض الثمن لتحطيم العلاقات الخارجية والديبلوماسية السودانية، وذلك بالركوب على موجات الغضب لاتخاذ قرارات خاطئة و”خبيثة”. طراطيش كلام وأتمنى أن تكون أكاذيب.السودان الآن أقوى عسكريا وسياسيا .. ويجب تفعيل عمل السفارة .. كينيا ليست (روتو) هي مجتمع سياسي مفتوح ومتلاطم في بعضه .. بل (روتو) أضعف حلقة فيه.السفير السوداني في كينيا، كمال جبارة، رجل لديه همة عالية وحضور فاعل جدا في المحافل بين رصفاءه .. استفيدوا منه لا تعطلوه.إذا وجد عملاء مثل السوس يرغبون في تنفيذ خطة تجفيف تمثيل السودان في عواصم محددة لتخلوا المساحات لتمثيل مكاتب المليشيا و”تقزم” الحقوهم بقائمة المتهمين في النائب العام فورا.أتوقع أن يرتفع مستوى الرد...
    مسيرات عطبرة والقضارف وأخيرا شندي، المليشيا وداعموها يدفعون بالأمور نحو أعادة النظام السابق وهم لا يعلمون. على الأقل صلاحيات الجهاز والاحتياطي الشعبي والشرطة الشعبية، يدفعون بتيار التحديث والتطوير في الجيش بعيدا، يصدرون قرارات الحرمان ضد قحت وأي شخص مؤمن بأنصاف الحلول، ويصدرون صكوك الغفران للكيزان.من يوصل رسالتي لداعمي المليشيا ورعاة قحت-تقزم في الخارج، ويقول لهم إذا استمريتوا بطريقكم المستعجلة في تلقيح السحب، فإن سماء السودان ستمطر كيزان. أنا كلمتكم!مكي المغربي
    توم بيريليو (كشحها) وقال في “تفاوض يومي” في هذه الحالة يلزم التوضيح الذكي والشفافية المحسوبة من الوفد المفاوض، وإلا سنرجع إلى الشكوك أن تأخير حسم بعض المحاور ليس لعدم القدرة أنما لمنح الوسطاء فرصة لاخراج الدعم السريع سلميا ليعطوا قبلة الحياة للتفاوض و(العملية السياسية) حسب فهمهم غير الواقعي أبدا.أكرر دائما، الاشكالية ليست في التفاوض، ولكن ملاحظاتي أن الطرف الآخر هو من يمنح الرأي العام المعلومة، والطرف الوطني هو من يخفيها، ويخسر بذلك جزء من مصداقيته لصالح العدو بسوء إدارته للتفاوض.أبضا، سينظر الناس لحديث الرئيس البرهان حول أنه (مافي نقاش ومافي كلام!) أنه استهلاك داخلي.لا بد من ناطق رسمي يحدده الجيش للوفد، ويكون ضابط مسئول ولديه وعي وخبرة سابقة في التعامل مع السياسة والاعلام المحلي والدولي، ليوضح كيف يمكن الجمع...
    أنا ضد التقليص الكمي للبعثات الدبلوماسية، ولا أرحب بتبخيس نشاط الدبلوماسيين مقارنة بالصرف عليهم، هذا جهل ومن يقول به ليس رجل دولة، بل غوغاء أو يسترضي الغوغاء من باب السياسة أو لتحويل النقد من شخصه للخارجية!أنا مع خطط الاصلاح وإعادة الإنتشار، للكم والنوع. هنالك محطات تحتاج إلى زيادة كادر دبلوماسي مؤهل أكثر من ضعف الموجود، نيويورك مثلا الآن أربعة فقط دون السفير ونائبه، وهي تحتاج إلى عشرة ويجب أن يكونوا كلهم “كارير فرز أول”، ويخضعوا لانترفيو خاص، وهنالك محطات تحتاج إلى زيادة الكادر في ملحقيات الأمن أو الجيش أو الشرطة، حسب الواقع في كل حالة، وليس زيادة “الكارير الدبلوماسي”.عموما أنا لست مع مبدأ سفير من خلفية نظامية لمحطات محددة ولست ضده، السفير سفير .. ويمكن أن يكون من خلفية...
    باختصار: 1- رجعتوا منسقيات الإحتياطي الشعبي بوضوح وجدية، ونسيتوا قصة الكوزوفوبيا .. السودان بتحرر ومافي إرهاب بخش ولا سلاح بنتشر عشوائي. رفضتوا وراوغتوا .. الخطر قائم وماثل .. أيضا الشرطة الشعبية مطلوبة .. خاصة في المدن .. وخاصة للكادر النسوي والا في ثغرة في المجتمع فتحت خلاص، ولن تعود الأسر والمجتمعات لذات الوئام إلا بجهد قومي كبير يتجاوز الجيش والحكومة بكثير.2- اشتغلتوا بالقضاء الوطني في مواجهة المليشيا واعوانها وفي مواجهة الدول والجهات المعتدية الخارجية، ورسختم الاحكام النهائية في الحق الخاص والعام .. ومعها فتحتوا الباب للتفاوض الشريف و(التدويل المتحكم فيه)، بي كدا الجبهة المعادية حا تنكسر. بدون كدا ما حا تنكسر إلا بتكلفة غالية وخسائر أكبر. حتى لو في دول مرحبة بالقفز للتصعيد الخارجي (لمصلحتها) فهي تعين السودان ولا...
    أنا ضد قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، بالرغم من أنني مقتنع بموقف الحكومة السودانية الرسمي واعتبرها صاحبة الحق الأول في حماية شعبها،وعندما تحدثت عن تقديم شكوى ضد الإمارات في الجامعة العربية (وليس مجلس الأمن) بغرض حل الأمر في البيت العربي، لم تكن حينها -مايو2023- الدولة تصرح بأي إتهام. الجيش الآن متقدم والشعب ملتف حوله والمليشيا مندحرة، والعلاقات مع الحكومات هي علاقات تستفيد منها الشعوب بصورة دائمة، أما الخلاف بين الحكومات فهو مؤقت. والحرب ستنتهي، ولذلك لا استسيغ إنهاء (الدائم) بسبب (المؤقت).مكي المغربي
    النكتة الوحيدة في فيلم مصري التي ذكرتني بقحت. سألها انت بتشتغلي إيه؟! قالت، بقولوا علي فتاة ليل مع انو بشتغل بالصبح عادي.قحت دي دعارتها السياسية .. في الحرب في السلم .. في الحكم .. في المعارضة .. في اللجوء في الوزارات .. مع خواجات .. مع عرب .. ما بتفتر!مكي المغربي
    لا أحد يرفض اتفاق سلام البتة، وليس السؤال أنه مطلوب أم لا؟ لأن الاجابة هي أن إتفاق السلام مطلوب!السؤال الحقيقي هل هو ممكن أم لا؟ هل (الدعم السريع) يمكن عمليا أن يصدر أوامر لتجمعات المليشيا وللمرتزقة من القناصة الاثيوبيين ومن غرب افريقيا لاخلاء مواقعهم وتسليم أنفسهم للجيش، أو حتى للدعم السريع؟ أكثر الناس سذاجة يعلم أن جزءا من قوة المليشيا مجرد أدوات جريمة وهي تعلم أن قرار التخلص منها تهتم به رؤوس المليشيا أكثر من الجيش ولذلك لن تطيع له أي أمر بالانسحاب.هل تستطيع رؤوس المليشيا جمع المرتزقة من جنوب السودان في معسكر؟ أم أن يعلمون أن المليشيا التي استخدمتهم ستقتلهم، وأن الأفضل لهم هو اضرام النار في الحدود الجنوبية والاختفاء تحت دخانها؟ هل يتحمل “الدعم السريع” مسئولية التجنيد...
    أن يكون هنالك تجمعا سودانيا ضد التطبيع فهذا أمر جيد، وأن يتم رصد وانتقاد بث إسرائيلي من بورتسودان فهذا أمر مطلوب، ولكن أن يستدرج حراس هذه البوابة السودانية للأهداف الخطأ ولنشر معلومات خاطئة تماما، حول أبرياء وشرفاء فهذا ربما يكون استدراجا اسرائيليا لتأمين وإبعاد الأطراف الحقيقية عنهم.بالنسبة لي وأنا ابن “الكار الإعلامي” أعتبر ما نشر من كلام ملفق وكاذب حول محمد خالد أبوالعمرين ليس إلا تخريب ومنافسة داخل الحقل الإعلامي وقد تم الاستدراج (التجمع ضد التطبيع) والأقلام الوطنية الناصحة بخبث شديد، فأنشغلوا بالهدف الخطأ تماما. وربما القصد هو افقاد التجمع مصداقيته وأن ما ينشره لا قيمة الله.ولذلك أنا أطلب من الأخ المجاهد المظفر الدقيل التصويب والاعتذار الشجاع بأعجل ما تيسر. شركة الأخ محمد خالد أبو العمرين لا صلة لها...
    نصيحة للمؤتمر الوطني والحركة الاسلامية، يجب إسقاط هذا المعيار تماما، والطعن في كل من يسوق له.الدولة الفلانية ترغب في فلان، أما علان فهو رجل أمريكا في المنطقة ويجب أن نقدمه، بينما فلان معاقب وهنالك جائزة عليه، وثاني وثالث ورابع .. ظهرت أسماؤهم في كشف الملاحقات .. وخامس وسادس أبلغتنا دولة صديقة -بكل أسف- أن أسمائهم في الطريق.بهذا المعيار .. يمكن أن يعين لكم الخارج قيادتكم ثم يبتزها هي نفسها بذات التخويف، (تسمعوا كلامنا ولا نجيب أسمائكم!)هذا المعيار مشبوه وخسيس، وثبت أنه كذب في كثير من الأحيان، (فلان طلع لا رجل أمريكا ولا بطيخ).وللأسف، للأسف، للأسف، أحيانا يفضي هذا المعيار إلى تواطؤ خبيث وسري مع الخارج في سياق التنافس على المواقع، وذلك بطلبات إعاقة المنافسين من ضعفاء النفوس. ولذلك رأيي...
    كنت داعية ضمن رعاية منظمة خيرية سلفية، أحد رموزها الشيخ الفاضل عثمان عبد الله الحبوب (راجل دار مالي)، جائت منحة من محسن سعودي وهي بطاطين مخصصة للدعاة، وكانت نوعين، وبدون قصد أحد الموظفين شاب سلفي خلوق وجد العدد أكبر منهم، وهنالك نوع درجة ثانية زائد فقرر أن يخصصه مع الفائض للعمال وبعض الفقراء، ولكن فُهِم قراره خطئا، وأنه يميز بين العمال والدعاة، وهو كان يراعي نية المتبرع لا أكثر. أحد السواقين وهو سلفي أيضا، رفض البطانية درجة تانية، وقال خلونا من المساوة والمباديء الشرعية والكرم والرجالة، “البرد البجي من السماء دا مقسم على اتنين برد للعمال وبرد للدعاة؟”.لما وصل الأمر شيخ عثمان، استشاط غضبا وعنف الموظف وأمر بتسليم درجة أولى للعمال، ودرجة ثانية للدعاة والموظفين، ودار نقاش حول مخالفة...
    لا يميل الفقه الاسلامي الى ترجيح رأي الجمهور وإن كانت الأكثرية محترمة ومعتبرة ولكنه يأخذ بالاجماع، ويجوز أن ينعقد الاجماع مع وجود مخالفين إذا كانوا قلة مقارنة بالأصل. ولذلك في حالة شذوذ أو خروج البعض عن الاجماع يظل الأمر إجماعا منعقدا ولا تنزل مكانته الى الوصف بأنه رأي الجمهور والذي يسمى حاليا بالأغلبية المطلقة أو الثلثين فأكثر 67%.الأغلبية البسيطة (ذات النصف زائد واحد) 51% تسمى إنقساما وإنشقاقا حسب الحالة، وقد يرى البعض -في مجال السياسة- أن التعويل عليها يعزز مبدأ التداول السلمي للسلطة وهذا صحيح في ظاهر الأمر وأوله ولكن من أكبر أضرارها تكريس حالة الانقسام وإجبار (ما يقارب النصف) على رأي (ما يجاوز النصف) وهذا مثل إجبار الزوجة على رأي ضرتها لزيادتها في الأولاد بعدد واحد فقط.إن التعويل...
    من أساطير السياسة في العالم الثالث أن الأمريكان يبدئون بمفاوضة الحكومة الموجودة على مصالحهم الاقتصادية، فإذا وجدوها “انتهت القصة” .. غير صحيح طبعا .. لا توجد حكومة ترفض شركات أمريكية ولا حتى إيران.أمريكا لا تفاوضك على مصالحها بل على “نقاط قوتك” لتضمن تنازلك عنها الواحدة تلو الاخرى ولتأخذ بعد ذلك مصالحها دون تفاوض، أو بتفاوض شكلي (يكون الوفد الوطني مجرد إمتداد للوفد الامريكي، يحمل الجنسية أو في الطريق)، وهو أسلوب ذكي وقليل التكلفة ومضمون إستراتيجيا.ومن أهم نقاط القوة التي تمرست امريكا في ضربها هي إصابة القيادة بالشلل في الخيارات مقابل وعود كبيرة في بداية الأمر .. ثم تتقزم الوعود المذهلة الى الاعفاء من العقوبات أوضمان عدم ورود الاسم فيها، ثم تنتهي بالمخرج الآمن والإشراك في سيناريو التنحي واختيار البديل....
    تم تعيين رضوان حسين مديرا للمخابرات العامة الأثيوبية، حاورت هذا الرجل الذكي مرتين عندما كان في قيادة الحزب الحاكم، وعندما كان في وزارة الاعلام، وجلست معه في نقاشات خاصة حول العلاقة الثلاثية بين مصر والسودان واثيوبيا، وحول تكامل القرن الافريقي ووجدت اراءه الشخصية مستنيرة وواقعية.بصراحة .. الرجل متمكن ومفكر وقاريء، وهو من القلائل الذين شرحوا لي مفهوم الدولة التنموية المتوجهة بخطوات محسوبة صوب تحرير اقتصادي، وهي درجة من درجات “الاقتصاد الهجين”.الصورة في حوار قبل عشر سنوات في فندق كورينثيا، على النيل الأزرق، في الخرطوم رد الله غربتها، وردنا اليها سالمين.مكي المغربي
    لفت نظري موقف المتعاونين مع المليشيا في أمبدة، بمجرد أن شعروا بترجيح كفة الجيش، هرعوا إليه وتعاونوا معه ودلوه على مواقع إخفاء التاتشرات والمؤن والذخائر وأجهزة الاتصالات. ليس الأفراد الانتهازيين فحسب، حتى دول الجوار الانتهازية التي تعاونت مع المليشيا وواجهتها السياسية الجديدة، بمجرد تغير الأوضاع، وتوقف التمويل من الدولة اياها حذرا من الإدانات الدولية، ستنشط هذه الدول كل بروتوكولات التعاون الأمني والتبادل الاستخباري مع السودان، والبقية تعرفونها.يستحسن لقحت التعجيل بالحوار مع القوى السياسية كلها، وأن تتنصل بسرعة من ورقة أديس الاقصائية المشبوهة، لأنها عبارة عن أمر قبض ضدها تحمله في يدها. من كان يحمل جوازا اجنبيا لا يعتقد أنه في وضع أفضل، حلقات التعاون مع المليشيا ستتكشف، والملاحقات القانونية في أوربا وامريكا في قضايا حقوق الإنسان أو غيرها شرسة...
    أستوقفني كثيرا (الإستيكر الأمريكي) في ورقة مولانا أحمد هارون، والذي يتحدث عن دوره في تنظيم واعداد الجنجويد سلف الدعم السريع، والغرض في التأكيد على الربط واضح وذلك لضمان صلاحية (الإستيكر) حتى تاريخ اليوم. بينما أصلا الاتهام المدعى ضد أحمد هارون من طرف (الجنائية) لم يكن عنصره الأساسي الاعداد والتنظيم، لانه ببساطة (دور إداري ونظامي) شارك فيه آخرون. لقد كانت المزاعم الأساسية في القضية ضد أحمد هارون معرفة بأفعال وأقوال محددة أغفلتها الورقة الأمريكية لأنها قد تحصر الأمر في شخص أحمد هارون.لماذا جاء (الإستكير) بالعنصر الشامل الفضفاض وليس الإدعاء الأساسي أو الركن المادي الذي حددوه لأحمد هارون وحده حينها؟!ببساطة لأنهم يريدونه (إستكير) يصلح للالصاق على البرهان نفسه، فهو (توصيف) يشمل أي دور قيادي واعدادي لأي نسخة للدعم السريع في كل...
    إسرائيلُ ضالعةٌ في الحرب على السودان؛ لماذا؟ يبدو أن قاعدةَ “المجرمُ يحومُ حول مكان جريمته” لا تنطبق على الأفراد فقط، فالدول إذا تورَّطت في مخططٍ وتعرَّض لإخفاقاتٍ فإنها تُعاجل بالظهورِ المُريب.في 24 إبريل 2023م، أي بعد تسعة أيام من الحرب في السودان، وفي موقفٍ مدهش، عرضت تل أبيب الوساطةَ بين قائد الجيش السودانيِّ وقائد مليشيا الدعم السريع، واستضافة لقاءً لهما في إسرائيل. وهذا يؤكد توغُّل إسرائيل عميقاً في الداخل السودانيِّ بشقيِّه السياسيِّ والعسكريِّ إلى حدٍّ يفوق التصوُّر، ولكنَّه يفضح أمراً خطيراً وهو أنَّ إسرائيل هرعت إلى الوساطة بسبب الفشل المبكِّر لمخطَّط مليشيا الدعم السريع وتحديداً في أهمِّ حلقة منه وهي اغتيال قائد الجيش واحتلال القيادة العامة وإعلان التغيير من داخل الجيش بعناصر متواطئة مع المليشيا، فقد نجا قائد الجيش...
    فكر كأنك قحاتي، طردوا السوريين من السودان وألغوا أوراقهم الرسمية، وتحالفوا مع المليشيا وبرروا لها استباحة المدن بمجرمين من تشاد والنيجر وأفريقيا الوسطى. يعني طردوا اللي كانوا بعملوا لينا شاورما، وجابوا اللي بعملوا منا شاورما. طردوا اللي أدوا الشبان السودانيين الأتقياء بناتهم المحجبات الجميلات يتزوجوهن على سنة الله ورسوله، وجابوا اللي يغتصبوا السودانيات ويختطفوهن رقيق للبيع. أيهم كانوا أفضل للسودان؟! الكيزان أم القحاتة؟! ولسه، يطوفون على العواصم ويتلقون السحت لتبرير جرائم المليشيا وشرعنة حكمها للسودان. مكي المغربي
    سألت قريبي في الدامر عن النمو السريع لشجيرات الحنة بعد قطعها بالكامل، قال لي لأن عرقها -أي جذرها- قوي وراسخ وليست شتلة صغيرة جديدة “بتكون في نفسها”. في كل موسم يتم كبر الحنة، وما هي إلا أيام والأغصان تتسابق نحو السماء، والعود ييبرز في اسبوعين، بينما الشتلة الصغيرة تكون في مرحلة التبرعم. جمش .. جبهة المقاومة الشعبية ليست شتلة جديدة لأنها تنتمي لعرق ضارب في الأرض، وقد يتوهم البعض أنه سيحتال على المولود الجديد .. والطريف أن المولود أصلا قدم للدنيا بسبب الاحتيال والنصب والخداع على أشقائه الكبار .. الجماشة أصلا ينتظرون المحتالين ومخترقي الصفوف بفارغ الصبر .. حتى يكرموهم بما يستحقون .. وسيجد المخذلون بأسا شديدا من الجياشة والجماشة .. بإذن الله وانتظروا ..! #جمش_تمثلني مكي المغربي
    أنا قلت مثل هذا الكلام من الأسبوع الثاني للحرب، وظللت “أنبح” – عفوا على “أنبح” – أن التسليح الشعبي قائم قائم لأن الخارج، باستثناء ثلاث دول لن يلجم المليشيا بل هو رافض لإنتصار الجيش السوداني، وأن غالب الدول تخادع الحكومة. إما إستنفار وتسليح تحت تنظيم ومظلة الجيش حتى النصر أو سيكون الاستنفار قبليا وجهويا (ردة فعل) وفي أحسن أحواله إسلامي، وقلت من يشتري السلاح بحر ماله ويحمي نفسه وأهله، يصعب بعدها إجباره على سداد ضرائب للدولة أو تسليم سلاحه للجيش، لأنه -ببساطة- يتوقع أن يتكرر له ما حدث. وأكرر الآن، عودة منسقيات الإحتياطي الشعبي، والتصالح مع الإسلاميين، وإبعاد مصابي الكوزومينيا من الحكومة فورا، وبالذات من مكاتب السيادي، والوفد المفاوض، والخارجية. وإذا اشترط الخارج، أمريكا أو غيرها خلاف ذلك، فهم...
    قضى الأمر قلنا لهم مافي حاجة اسمها “أخونجية” في السودان، وما تجيبوا لروحكم كفوة أكتر من كفاوي البلد والمرحلة، دا تعبير عن أفراد وصفوة قليلة في الخليج، وجماعات وتجارب مغلقة في بعض الدول، مصطلح استخفافي يقال لتبسيط وصفهم وحجمهم، أما الإسلاميين السودانيين فهم تعبير حقيقي في المجتمع السوداني، وتيار شعبي جارف، وهو التعبير الأقرب والأوفر حظوظا في العمل العام، لعدم استمزاج السودانيين للعلمانية والنزق اليساري، وبسبب الانحياز الفطري لليمين، ولقوة المجتمع على حساب قوة الدولة، في هذه النقطة بالذات يختلف السودان عن مصر، والحديث يطول، وخلاصته، يستحسن دراسة كل حالة على حدة، لأن التقدير الأمني مقدم على الفكري والثقافي. تجربة قحت، أكدت هذا مجددا، بدلا من إيجاد خيار أفضل. هذا كان نقاشنا طيلة فترة قحت وما بعدها، أما في...
    لنفترض أن اللواء ركن أحمد الطيب هو من أمر بالانسحاب .. بدون تعليمات وبدون إذن بتقدير الموقف من هيئة الأركان، أو القيادة، وهذا لا يتسق منطقيا مع سيرته المهنية ورتبته المتقدمة. 1- التعامل بالطيران من عدمه مع المليشيا التي ارتكزت في شارع النيل وغيره، برضو هل يأمر بيه اللواء أحمد سلاح الجو فيطيعه؟ وهو السبب في عدم التعامل مع 25 عربية؟ 2- لنفترض أنه انسحب دون تعليمات، هل انسحب دون إخطار، دون إشارة، هل خرج الجنود في الطريق أمام الاستطلاع الجوي وتجاهلهم، واستقبلتهم مواقع عسكرية أخرى دون أن يتم إخطارها من القيادة أن التشكيلات كذا كذا انسحبت وفي طريقها إليكم، وفي حالة إخطار اللواء أحمد عمر الجهة الأعلى بالانسحاب أليس لديها حق في الأمر بالبقاء؟ بتعليمات (كما كنت)؟!...
    ما هذا العبط والسخف؟ حديث شعبي عن خيانة في الجيش، فينبري متحدث عسكري بتاع لايفات أن الخيانة في صفوف المواطنين؟ ويضيع زمن الشعب في إثبات ما هو مثبت؟ ياخ الخيانة في مدينة الرسول موجودة، بل في جيش العسرة وراجعوا تفسير قوله تعالى (وهموا بما ينالوا) وهي عن إثني عشر منافقا في جيش النبي، ومعه في الجوع والعطش، ولذلك سمي جيش العسرة ولكنهم منافقين وحاولوا قتل النبي. وعليه لا أحد، مفهوم الكلام دا، لا أحد، أقولها تاني، لا أحد مهما كانت تضحيته أو منصبه فوق المسائلة والمناصحة، والمطالبة بالعزل في حال فشله.
    كثيرا لا يوجد احتياج للمعلومات الخاصة، لأن ما يمكن التوصل إليه بالتحليل السليم للأخبار المنشورة أفضل. 1- الخبر: في تحقيقات مع الطابور الخامس في مدني أنهم دفعوا أموال لعدد من النازحين لاظهار الخروج والهلع مع أول المعركة، ليتم تصوير الحدث وتضخيمه اعلاميا فيؤدي إلى موجة نزوح ضخمة من ود مدني. 2- الخبر: السفير الأمريكي في بيان طويل عريض وفي آخر فقرة وصف موجة النزوح من مدني أنها Large-scale واسعة النطاق. مؤشرات للتحليل: ** عملية النزوح لم تبلغ هذا المستوى ولا قريبا منه عندما نشر السفير بيانه، اذن هو يتحدث عما كان مخططا له أن يحدث، وليس ما حدث. ** المخطط كان كبيرا للغاية، وهو الجواب الإماراتي على موقف الجيش السوداني وفضحه للدور الإماراتي واعلان المواجهة. المطلوب كان دخول...
    الكلام عن تتبع وفضح عملاء المليشيا بعد دخولها واثارتها الفوضى في مكان .. مجرد انتقام وليس التعامل المطلوب. فضح ومعاقبة العملاء والموالين للمليشيا يجب أن يكون قبل دخولها أو تحرشها بأي منطقة. قد يقال وكيف يمكن معرفتهم؟ نعم، صحيح لا يعرفون كلهم، لكن قدر الاتعرفوا.. إن شاء الله عميل واحد فقط، لو تم التعامل معه بالطريقة الرادعة المطلوبة، إلى أقصى حد مشروع، فإن البقية سيخافون! لو بدأت الحكومة من الرأس، وحاكمت الجنجويد السياسي من الصف الاول والثاني من قحت، هذا سيكون هنالك واقع مختلف. مكي المغربي
    حاكموا الجنجويد السياسي وارفعوا هذا الهاشتاق! #حاكموا_الجنجويد_السياسي سؤال: هل يوجد سياسيين من قحت أو غيرها، كانوا جزءا من المخطط الإجرامي الاستيطاني؟ وهل توجد معلومات استخبارية تفضحهم مثلما تفضح دور الأمارات الذي اتخذ الجيش القرار الحاسم بتوضيحه للشعب السوداني؟ الجواب: نعم. سؤال: لماذا لم تتحرك دعاوي جنائية واضحة ضدهم حتى الآن؟ وكل ما يحدث تلويح وتهديد ووعيد وهذا مع تردد أخبار سابقة بتسهيلات لهم في الخروج أو اتصالات هاتفية قالت قحت جهارا نهارا انها لم تنقطع حتى مع البرهان. قبل الاجابة: هل كان حجز تشكيل الحكومة اغراء لهم؟ هل تعطيل كشف الخارجية اغراء لهم؟ هل أصلا من حق أي شخص أن يتستر ويخفي ضلوع أي طرف في مخطط أراق دماء السودانيين واحتل منازلهم وأغتصب أعراضهم ونهب شقا عمرهم وذهب نسائهم...
    تحاملت على نفسي حتى أستمع إلى خطاب البرهان الأخير في الشمالية للنهاية، ولحسن الحظ لم يكن جهدي هباءا منثورا، دخلت في حالة ايجابية، هذه المرة إذ فيه ما هو جديد ومشجع، واسأل الله ان تدوم لي هذه الحالة. منذ فترة وأنا أتحدث عن رأيي في البرهان بوضوح و “بدون نفاق”، ولم يكن حديثا عاطفيا ولا انطباعيا، إنما بسبب غياب قرارات مهمة لعافية الدولة ولإقامة العدل الذي بدونه تحل اللعنة ومحق التوفيق عليه وعلى الحكومة وعلى الشعب نفسه إذا صمت عن النصح الواضح، ومن ضمن القضايا المهمة عدم انصياع الحكومة لقرار المحكمة العليا (نعم حكم نهائي من المحكمة العليا) في إعادة ضباط شرطة تم فصلهم بخطاب “ملعوب” و “ملعون” في عهد طغيان وتغلغل حميدتي والعملاء الذين يعملون لصالحه في أحشاء...
    يقول ليك ثورة ديسمبر كانت وطنية خالصة لكن اختطفها العملاء! لو كانت وطنية خالصة لما اختطفت! هي صبية جميلة ومؤدبة لكنها ولدت في بيت دعارة، وتبناها خواجة وزوجته، وكبرت، وكادت أن تتنصر معهما وتغير اسمها، لكن لما اختلف الخواجة مع زوجته وانفصلا، خرجت ولم يكن لديها خيار سوى العمل خادمة لأسرة خليجية لتكسب رزقها بعيدا عن منزل أمها وأصدقائها السياسيين الفجرة، وكانت تنحني لتمسح البلاط وهي تعلم أن رب الأسرة يسارق النظر لخصرها البريء وينتظر الفرصة للنيل منها. ستكون سعيدة جدا لو تزوجها مؤذن المسجد “الكوز” الأعرج من إصابة عمليات والمليان عيال. على الأقل ستضمن فحولته وتدينه والسكن في منزل حسن السمعة. مكي المغربي
    أكتب حاليا في سلسلة من المقالات حول قضايا حصاد المياه والتحول المناخي وقد اخترت منطقة القضارف، إذ كان لا بد من تحديد نموذج في سياق الدراسة المتخصصة. ولكن لماذا القضارف؟ الجواب،هنالك مناطق تزيد فيها أهمية حصاد المياه للرعي والثروة الحيوانية، وهنالك مناطق الأهمية فيها للزراعة، وكل ذلك بنسب متفاوتة، ولكن في القضارف يضاف إلى هذا وذاك الحياة البرية والغابات، ويضاف إلي ذلك ارتباط المياه والزراعة بصراعات داخلية وحدودية، وموجات من النازحين واللاجئين منذ الستينات ولم تتوقف حتى الآن، ويضاف إلى كل هذا أن القضارف تعوم فوق حوض مياه ضخم مساحته ٥٢ ألف كم مربع، وهو بحجم ولاية ألباما الأمريكية أو ضعف دولة جيبوتي. يمتد حوض مياه القضارف – أدقرات بين السودان وإثيوبيا وفيه مخزون هائل من المياه السطحية والجوفية....
    تخيلوا ابن الشيخ ساطل بي مزاج جنب البحر في قرية، يطلع تمساح فجأة ويتجه نحو صيادين بتعشوا بي “شوربة قراقير ساخنة” لكن بسبب انه بطنه داست على الجمر، يرجع البحر، وينزل ود الشيخ من صخرة بسبب الجوطة والصراخ، والصيادين ينزلوا من القيف العالي يلقوا التمساح رجع البحر و ود الشيخ واقف وهاديء جدا وما فاهم حاجة، يقولوا ليه انت طردت التمساح .. يقول ليهم دي حاجة بسيطة ما تنزعجوا بكون زهج وبرجع، كلهم بصدقوا انها كرامة الا إثنين، واحد كاشف ود الشيخ وفاهمه لأنه كان بحلب غنم الشيخ وكان الولد بجي يشرب السجارة في الزريبة، ولأنه بحترم ابوه والمشيخة، بعمل فيها رايح ويسكت و ود الشيخ عارف انه كاشفه، والثاني ملحد لا يؤمن بالكرامات، من صوفية أو سلفيين أو...
    الفرق بين الفوبيا والمينيا أن الفوبيا خوف مرضي أو رهاب يحدث عند رؤية الشيء أو الدخول في ظروف محددة، بينما المينيا -وهي أخطر- إضطراب عقلي أو هوس نفسي ملازم ومقيم ضد الشيء أو الظروف المحددة. حالات الفوبيا والمينيا قد تكون تجاه ذات الأمر، ولكن الفوبيا مؤقتة أما المينيا فهي ملازمة ومنهكة للمصاب ومتلفة للعقل، وتفقد الشخص ملكة التفكير السليم أو التقدير الصحيح لكل الأمور، بما في ذلك مصلحته. أجمل شرح قرأته أن (حالة المينيا) كأنها ترتدي نظارة فيها صورة الشيء ثابتة وكلما نظر وجد الشيء أمامه وهو غير موجود ألا في نظارته، بينما (حالة الفوبيا) تكون طبيعية طالما لم ترى سبب الفوبيا أو تدخل في الظروف المرتبطة به حقيقة وليس توهما، ولكن في حالة عدم العلاج ربما تدخل في...
    لم أؤيد في حياتي قط أي اختصاص قضائي أو عقابي أجنبي على مواطن سوداني، وأحمد الله أنني لم أكسر القاعدة في عبد الرحيم دقلو ولا غيره مهما كانت جريمته، وقلت بالصوت الجهير أن ضد العقوبات الخارجية عليه وعلي أي منتم للدعم السريع، ولن أصفق لعقوبات أمريكية على متهم سوداني إذ توجد لجنة لإنتهاكات مليشا الدعم السريع برئاسة النائب العام، ويجب أن تكون هي القائدة والسائدة وما عداها “مكمل” لها إذا وافقت “السيادة الوطنية”. عندما وقفنا مع البشير ضد الجنائية لم نقف مع حزب أو توجه، وقفنا مع مبدأ. وكذلك نجدد التحفظ على صياغة المطالبة بربط الدعم السريع بالارهاب، وقلنا لا بد أن يكون هذا (قبل أي تعاون خارجي) مؤسسا بإحكام على الإجراءات التي تمت داخل الوطن في مواجهة...
    مما تعلمته في أمريكا أنه لا يوجد شيء يحدث فيها والا غالبا (وأقول غالبا وليس كل شيء) وراءه فاعل ومستفيد ومحرض. تعقيدات السياسة الأمريكية تجعلها مثل طبق الإسباجبتي ما أن تجر طرفا منه إلا وتجد بقية الطبق يفور أمامك، ولذلك الإقدام على المواصلة في المراحل الأولية لأي قضية وهي التربص والترصد وجمع الأدلة لا يحدث إلا بفعل فاعل، وفي هذه الحالة (فضيحة سيناتور) هو فاعل قوي ومؤثر، ولديه القدرة على الاستمرار. أنا صاحب عبارة: أمريكا دولة (إخراج مؤسسي وتفصيل قانوني) من الدرجة الأولى، وليست (دولة قانون ومؤسسات) بالمعنى الأكاديمي النظري غير الواقعي. هنالك خارطة تحالفات وتقاطعات سياسية دقيقة، وقواعد لعبة محكمة وتخصصات “مفروزة”، لو فهمتها تستطيع أن تجعل الحلال حراما، والديك حمارا، وبياض العين أحمر، وبالقانون والمؤسسات. عدا ذلك،...
    عندما تحدثنا و”لعلعنا” في الإعلام الدولي بعد قرارات 25 أكتوبر يبدو أن كلامنا في هذه النقطة بالذات بكل أسف وحزن “وقع واطة”! قدمت مرافعة وقلت من الغرائب أن نسميه إنقلابا وتكون قبله مظالم وبعده قرارات إنصاف وعدل وإستقلال للقضاء السوداني للدرجة التي يحكم فيها القاضي على وزير الداخلية بالغرامة بسبب عدم إعادته لضباط الشرطة المفصولين ظلما وجورا. للأسف .. منذ تاريخ قرار المحكمة العليا بالتنفيذ وحتى الآن عام كامل ولم تنصاع الدولة للحكم العادل. والقصة تعود إلى فصل (أكثر من تعسفي) لضباط الشرطة السودانية وهو فصل لم يحدث لا في عهد التمكين الإنقاذي ولا عهد التطهير الشيوعي في مايو ولا في عهد الاستعمار الانجليزي ولا حكم الأتراك “أصحاب الخازوق”، لأن الفصل في تلك العهود تقوم به الدولة وليس جهة...
    على الطائر الميمون يغادر رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان إلى الدوحة ليلتقي شقيقه وشقيق كل السودانيين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر أرض العطاء والوفاء. تأتي الزيارة والسودان في كرب عظيم وشر مستطير، ولكن إن كان في هذه المحنة فضيلة واحدة فقد أعلمت الشعب السوداني من هو صديقه من عدوه؟ من هو الذي يزيد النار حطبا ومن هو الذي يبسط يده بالخير والعون والسند بضمير نقي وقلب كبير؟ مواقف قطر مع السودان أكثر من أن تحصى، ولو توقفنا في محطة سلام دارفور وحدها لاحتجنا إلى مجلدات تحصي جهود السلام وما بعد السلام من تنمية وتعمير وبنيان. ولو دلفنا إلى الواقع الآن لوجدنا الهلال الأحمر القطري والإنسان القطري الذي يتبرع جنبا إلى جنب...
    هب أنه لديك شحنة من “الورق الفاخر” من جنوب أفريقيا وتريد شحنها من كيب تاون إلى تونس، هل ستأخذ طريق الأطلنطي إلى مضيق جبل طارق، أو تأخذ طريق باب المندب عبر قنال السويس؟ المفاضلة هنا ليست بالمسافة والزمن فقط، هنالك رسوم عبور، وهنالك عوامل أخرى مثل الرطوبة والحرارة لزمن أطول والتي قد تؤثر في الجودة، وهذه عوامل تحتاج إلى استكشاف وسؤال، وتفكير عقلاني غير كسول ولا متوجس. في الواقع الآن، المفاضلة في السودان ليست بين انتصار الجيش والصف والوطني وهزيمته، فالشعب انحاز للجيش والصف الوطني وأغلق الباب على عودة المليشيات كلها وليس الدعم السريع وحده، وأسقط الفيتو الكاذب على أبناء الوطن إسلاميين أو غيرهم، وهو يريد “القوي الأمين” دون التفات للهواجس الخارجية، ومن المستحيل محاولة إعادة إنتاج حكومة...
    أكثر ما يقلقني أننا في تحول تاريخي وفي نهاية حقبة ولسنا في نقلة صغيرة داخل ذات الحقبة كما كان يحدث من قبل. لقد كان ينفع سابقا في التحولات الصغيرة الحديث عن كشة كبيرة وإقالات بغرض التخويف وترويض الوزراء والسفراء والسياسيين العاقين لوطنهم وليس بغرض (الكشة) نفسها، كان اتخاذ قرارات باغلاق سفارات يساهم في ملئ الفراغ الإعلامي حول مطلب تشكيل حكومة مستقلة وقوية وحقيقية. كان التلويح باقتراب إعلان الحكومة من أجل مساومة الخارج على عدم تشكيلها مقابل إيقاف الدعم من (العملاء) كافي، كان مجرد التلويح بفتح دعاوي جنائية في الخائنين و (ليس فتحها) يصيبهم بانقسام ويسهل اصطياد الغنم القاصية .. هذه الغنم الان عجوزة ومريضة ولا فائدة من صيدها دعوها للذئب يأكل جلدها اليابس .. أعلنوا اجراءاتكم ودعوها تهرب...
    من زار بورتسودان ولم يجلس مع الوجيه “جمال عيد” المدير التنفيذي لغرفة التخليص الجمركي، زيارته ناقصة، فالرجل ذاكرة بورتسودان الحية، رآها تنهض وتتشكل وتتمدد، يحفظ آحياءها، ويعرف مشاهيرها، ويتميز بالمقبولية بين مكوناتها السكانية الأمر الذي جعله مفتاحا للتهدئة في كثير من النزاعات. جمال يعرف الفرص المتاحة في ولاية البحر الأحمر ويراهن على استقرارها “لو ما مستقرة، الحكومة بتنزح من الخرطوم وتجي هنا وعندها خيارات تانية؟”. هذا ذكرني بعمود سابق كتبته بعنوان “معجزة بورتسودان”. جلست معه على قهوة مسائية بالعجوة في “حي المطار” الأنيق الراقي، وطفنا في تاريخ المدينة والساحل كله وولاية البحر الأحمر، ما هي أسباب تسمية أحياء بورتسودان؟ لماذا ديم كوريا أسمه كوريا؟ ولماذا “ترب هدل” -والتي تعني النصف المظلم- كانت بهذا الأسم ثم صارت في قلب المدينة...
    لا يخالجني شك أن اختيار عقار نائبا لرئيس المجلس السيادي كان قرارا سليما ولو تلاحظون أن ما يسمى بالمجتمع الدولي حتى الدول المتواطئة مع التمرد ما في زول قال “بغم”! أعتقد أن الخطوة المطلوبة حاليا والتي لا تقل أهمية عن الأولى هي تعيين الناظر محمد الأمين ترك عضوا في المجلس السيادي .. هذا الرجل الوطني الغيور البسيط الذي يجوب مناطق مسئوليته في “حل المشاكل” وحقن الدماء، ولديه في ذلك إرث وخبرة ومران، ثم تدهمه الغفوة بعد يوم طويل مرهق في البوادي فينام على الرمل، ويشد الرحال إلى منطقة أخرى. هذا سر الإجماع عليه، أنه متاح ومتوفر لمكونات الشرق، لم يحمل يوما السلاح، لم يقتل، لم يأوي مخطئين ولا خاطئين حتى من رعاياه، لا يأتي بورتسودان إلا لأداء الواجب ثم...
    من أجمل ما تعلمته من معلمي وأستاذي حسين خوجلي أن الإعلامي هو أقرب لكونه شاهدا في قضية وليس قاضيا في محكمة، ولذلك من يطلبون من الإعلامي أن يعطل كتابته عما بلغه من معلومات وتحليلات إلى زمن أطول لمزيد من التقصي إنما يعتدون على مهنة القضاء ويقحمون فيها الصحفيين. ولذلك .. نحن نكتب ولا نتوقف ولو استجد ما يستلزم التصويب نفعل ذلك ولكن لن نلجم أقلامنا البتة، وكل ما حدث في مقالي “من هو علاء الدين؟” أنني بنيت تساؤلات على ما تردد إعلاميا، وعندما وجدت الإجابات الحقيقية التي تخالف ما تردد أكتبها بذات العزيمة والتصميم. أنا سعيد للغاية أنني انتقدت وأثرت تساؤلات حول الكاتب والشاعر المبدع علاء محمد عثمان، إذ لولا ذلك لما جائني سيل متدفق من التوضيح والإنصاف من...
    قرأ الناس خطاب قائد الجيش رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان من زوايا مختلفة، وقبل تسليط الضوء على ما اخترته، لا بد من التأكيد على أن الخطاب يضعنا مجددا أمام الصورة الحقيقية الناصعة، وهي .. قائد جيش ظاهر غير مستتر، نعم صحيح هو في حالة مواجهة مع العدو، ويأكل العدس لأيام ويشرب “موية البحر” ولا يجوب بالمروحية أرجاء العاصمة حاليا، ولا يتنقل بالبر إلا في سياق الحرب والعمليات العسكرية، ولكنه قائد حقيقي لجيش متماسك، وليس ذكاءا اصطناعيا أورجلا مجهول الحال والمصير، هو قائد قوات نظامية وليس مجموعات متشرذمة منقسمة على خطوط العشائر ومتوجسة من بعضها، مجموعات كانت يوما مليشيا شبه نظامية، وكانت يوما ما لديها غطاء سياسي ومطبلاتية يجوبون السفارات والعالم ويأكلون السحت لتخريب وطنهم، والآن، لا...
    لا أعتقد أبدا أن حديث القائد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة عن الإسلاميين والمؤتمر الوطني مزعجا ولا تحريضيا، وأرى في القائد مالك رجل دولة يعي مسئوليته الشاقة العسيرة. دعوني أقف معجبا إزاء موقف الرجل من الحرب والتي أكد في حوار سابق معه أنها اندلعت في يوم ١٣ أبريل وليس 15 أبريل (وردد هذا في خطابه) عندما احتلت مليشيا الدعم السريع مطار مروي. وموقف مالك هنا هو موقف “الجيش العضم” وهو موقف العسكريين السودانيين الذين لا يروق لهم “خمج” السياسة، ويعتبرون إعتداء المليشيا على مروي إعلانا للحرب، ويرون قضية الطلقة الأولى والطرف الثالث وأسطورة “الكيزان” مجرد تلاعب بالعقول وتدخل سياسي في التقديرات العسكرية، التي تعتبر “حرب أم قرون” اندلعت بسبب رغبة المليشيا في الاستيلاء على السلطة وفق مخطط خارجي...
    كان الحضور سبعة فقط من مدمني تطبيق زووم، وكان اللقاء كسولا حتى لاح لي أسمه في الحضور وتذكرت أسئلته المفخخة ومنطقه الجدلي في المقهى جوار مقر “تحالف الملحدين” قريبا من جادة كنيتيكيت. فيليكس، أحد أسئلته في الخاص لم أجب عليها (بعد أن تقطعوا الأيادي أين تذهبون بها؟!)، أراد أن يستخف بمقال كتبته عن الإسلام والتحدي الحضاري في منبر هيستوريم الأمريكي، لم يكن قصد صديقي فيليكس مكان الأيادي المقطوعة إنما حشر مقالي برمته في جزئية نقدية. رحبت به في مجموعة النقاش، وكان قالب النقاش لا يسع سؤاله، ولكنه (لم يخيب سوء ظني فيه) لقد طرح السؤال في أول فرصة. ابتسمت وقلت له سأسأل قاضي أو سارق وأعود لك بالإجابة الأكيدة، ولكن لدي موضوع مشابه ربما يقودنا للوصول للإجابة، قلت...
    هذه الحرب جائت لحكمة علمها من علمها، وجهلها من جهلها، وجائت لاكمال واجبات وفروض لن تكتمل إلا في الحرب ذاتها، ولذلك لن تنقشع الحرب إلا بأداء ما يجب أداؤه فيها. حذاري بالتفكير والتخطيط وطول الأمل لما تسمونه مرحلة بعد الحرب وكأنكم تفرضون على الله أن يخرجكم منها بعجركم وبجركم لتكونوا من بعدها قوما صالحين .. كما قال إخوة يوسف .. لن يحدث .. قسما بالله مغلظا لن يحدث وطالما رأيتم تأجيل التوبة لما بعد النصر حتى لا يظهر ضعفكم أمام ربكم .. سيؤجل الله لكم النصر ويزيدكم ضعفا على ضعفكم. وطالما رأيتم أن التوبة والإصلاح اثناء البلاء انكسار ولا تريدون الانكسار للخالق أمام خلقه فانتظروا من الخالق جزاؤه على هذا. مكي المغربي
    شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن مكي المغربي أمر ما يحدث حاليا!، تحدث لي بعضهم عن تعامل بين البرهان وأمريكا، أو بالأحرى عبر السفير الأمريكي، يميزه عن باقي القيادة في السودان، وبه يستطيع الجام الجيش عن الاجهاز .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مكي المغربي: أمر ما يحدث حاليا!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا. مكي المغربي: أمر ما يحدث حاليا! تحدث لي بعضهم عن تعامل بين البرهان وأمريكا، أو بالأحرى عبر السفير الأمريكي، يميزه عن باقي القيادة في السودان، وبه يستطيع الجام الجيش عن الاجهاز على المليشيا وفرض تسوية تشمل قحت والدعم السريع، وأن الصفاقة بلغت أن الثمن (فك الطوق) فقط لا غير، ثم تحسنت العروض بعد ذلك...
    شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن مكي المغربي هنا بورتسودان، هنا الولايات!، من أسوأ ما يحدث حاليا نكران دور بورتسودان وحقها الأدبي في إعلان بث تلفزيون السودان القومي منها، وهو حقيقة منها ومن استديوهاتها، وكل العالم يعرف .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مكي المغربي: هنا بورتسودان، هنا الولايات!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا. مكي المغربي: هنا بورتسودان، هنا الولايات! من أسوأ ما يحدث حاليا نكران دور بورتسودان وحقها الأدبي في إعلان بث تلفزيون السودان القومي منها، وهو حقيقة منها ومن استديوهاتها، وكل العالم يعرف أن هذا البث من بورتسودان، لقد ردد (الانصرافي) الاكثر شعبية من بين المؤثرين ومن التلفزيون نفسه حاليا، اكثر من مرة أنه لم تعد...
    شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن مكي المغربي هذا ما يلزم التيار الاسلامي العريض فعله دون تردد.، الأولى العمل النوعي الخاص والعلاقات مع الفاعلين الأساسيين داخل وخارج السودان، والتضحية بالكيان الحزبي الكبير والإقرار بوجود الرموز في .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مكي المغربي: هذا ما يلزم التيار الاسلامي العريض فعله دون تردد .، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا. مكي المغربي: هذا ما يلزم التيار الاسلامي العريض فعله... الأولى: العمل النوعي الخاص والعلاقات مع الفاعلين الأساسيين داخل وخارج السودان، والتضحية بالكيان الحزبي الكبير والإقرار بوجود الرموز في السجون، إلى حين استقرار سياسي عام، حتى ولو كان الحبس حيفا وظلما.الثانية: محاولة استعادة الحزب الكبير والدولة ولا مانع من تغيير...
    شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن مكي المغربي مصر أثبتت أنها دولة رائدة ومحنكة، أثبتت مصر أنها دولة رائدة ومحنكة مجددا، تركتهم يشطحون ويفشلون ويطالبون بالمستحيل، ثم جاءت بالممكن والمستطاع. تركتهم يضربون رأسهم في .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مكي المغربي: مصر أثبتت أنها دولة رائدة ومحنكة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا. مكي المغربي: مصر أثبتت أنها دولة رائدة ومحنكة أثبتت مصر أنها دولة رائدة ومحنكة مجددا، تركتهم يشطحون ويفشلون ويطالبون بالمستحيل، ثم جاءت بالممكن والمستطاع. تركتهم يضربون رأسهم في “الحيط” ثم فتحت لهم الباب وقالت لهم تفضلوا هنالك مدخل طبيعي لحل الأزمة. ويقول المثل السوداني “رفيقك كان سبقك بالزراعة، أسبقوا بالحش”. هذا الفرق بين...
    شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن مكي المغربي حول وفد جدة وما يثار عنه، رأيي في المفاوضات أنها عملية ديبلوماسية سياسية لديها حاجز تأمين إعلامي ظاهر واستخباري مستتر ومحصور في دائرة ضيقة للغاية.وطالما هو محصور .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مكي المغربي: حول وفد جدة وما يثار عنه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا. مكي المغربي: حول وفد جدة وما يثار عنه رأيي في المفاوضات أنها عملية ديبلوماسية سياسية لديها حاجز تأمين إعلامي ظاهر واستخباري مستتر ومحصور في دائرة ضيقة للغاية. وطالما هو محصور لا أستطيع أن اتعامل مع “معلومات حساسة” عن وفدنا في جدة الذي يقوم بمهمة وصفت بأنها “تفاوض غير مباشر” هنالك اتهامات تطال الوفد بعد...
۱