مكي المغربي: أتوقع أن يرتفع مستوى الرد على الإمارات بسبب الإصرار على الإنكار.. غالبا عقار.. كباشي.. البرهان..!
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
لو حقيقة هناك من يوصي ويدفع بقيادة البلد في إتجاه قطع العلاقات مع كينيا، هذا يعني أن هنالك من قبض الثمن لتحطيم العلاقات الخارجية والديبلوماسية السودانية، وذلك بالركوب على موجات الغضب لاتخاذ قرارات خاطئة و”خبيثة”.
طراطيش كلام وأتمنى أن تكون أكاذيب.
السودان الآن أقوى عسكريا وسياسيا .. ويجب تفعيل عمل السفارة .
السفير السوداني في كينيا، كمال جبارة، رجل لديه همة عالية وحضور فاعل جدا في المحافل بين رصفاءه .. استفيدوا منه لا تعطلوه.
إذا وجد عملاء مثل السوس يرغبون في تنفيذ خطة تجفيف تمثيل السودان في عواصم محددة لتخلوا المساحات لتمثيل مكاتب المليشيا و”تقزم” الحقوهم بقائمة المتهمين في النائب العام فورا.
أتوقع أن يرتفع مستوى الرد على الإمارات بسبب الإصرار على الإنكار.
غالبا عقار .. كباشي .. البرهان..!
أكرر .. إياكم وقطع العلاقات.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الطلب على الشوكولا يهدد حشرة مميزة
يقود حب البشر للشوكولا، إلى أزمة غير متوقعة، حيث قد يؤدي لنهاية خنفساء عملاقة، هي الأكبر من نوعها على وجه الأرض، ما يضر بشكل كبير بالبيئة وينعكس على المحاصيل وغيرها من حلقات الطبيعة التي تزيد الأمر سوءاً لبني البشر.
وخنفساء "غالوت"، وهي حشرة معروفة بحجمها الهائل وقشرتها قزحية اللون، كانت تزدهر في الغابات المطيرة الكثيفة، والتي تتدمر الآن لمزارع الكاكاو المترامية الأطراف، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ويقول لوكا لويزيلي، عالم البيئة الذي لديه عقود من الخبرة في التنوع البيولوجي في غرب إفريقيا، إن 80 % من هذه الحشرة Goliathus cacicus موجودة في كوت ديفوار انخفضت بسبب تدمير الموائل، وفي الوقت نفسه، عانت Goliathus regius بنسبة 40 % في موطنها الطبيعي.
وهذه الخنفساء يمكن أن تنمو حتى 110 ملم، وتلعب دورا حاسماً في الطبيعة، وهناك 5 أنواع مختلفة، الذكور لها قرون على شكل حرف Y، والإناث بلا قرون. وتتغذى يرقاتها على نفايات النباتات وأحياناً على اللحوم، وبذلك، تساعد في تحليل المواد الميتة، ما يحسن صحة التربة ويدعم أشكال الحياة الأخرى، وتعتمد الخنافس البالغة على نسغ الأشجار في الغابات المطيرة الاستوائية، ويمكن رصدها في دول مثل سيراليون، وليبيريا، وكوت ديفوار، وغانا، ونيجيريا، والكاميرون.
ويعتبر العلماء أيضًا هذه الخنفساء العملاقة مؤشراً بيئياً جيداً، ويقولون إن انخفاض أعدادها غالبا ما يشير إلى أن النظام البيئي تحت الضغط.
ولطالما كانت غرب إفريقيا مركز صناعة الكاكاو العالمية، حيث ساهمت بأكثر من 70% من إمدادات الشوكولا في العالم، غير أنها تدمر هذه الحشرة المذهلة.
كما ساهم افتتان البشر بجمع الحشرات النادرة بشكل كبير في تضاؤل أعدادها، وبسبب ندرة هذه الخنفساء ومظهرها المميز جدا، غالباً ما يصطادها جامعو الحشرات أو يقتلونها لجمعها أو بيعها في الأسواق الدولية أو الأسواق مثل eBay، وFacebook. وبينما لا تزال أنواع أخرى من الخنافس العملاقة، بما في ذلك Goliathus goliatus، شائعة، يخشى الخبراء أن تؤدي مثل هذه الأنشطة البشرية إلى تأجيج أزمة انخفاض أعدادها عموماً.