مكي المغربي: أتوقع أن يرتفع مستوى الرد على الإمارات بسبب الإصرار على الإنكار.. غالبا عقار.. كباشي.. البرهان..!
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
لو حقيقة هناك من يوصي ويدفع بقيادة البلد في إتجاه قطع العلاقات مع كينيا، هذا يعني أن هنالك من قبض الثمن لتحطيم العلاقات الخارجية والديبلوماسية السودانية، وذلك بالركوب على موجات الغضب لاتخاذ قرارات خاطئة و”خبيثة”.
طراطيش كلام وأتمنى أن تكون أكاذيب.
السودان الآن أقوى عسكريا وسياسيا .. ويجب تفعيل عمل السفارة .
السفير السوداني في كينيا، كمال جبارة، رجل لديه همة عالية وحضور فاعل جدا في المحافل بين رصفاءه .. استفيدوا منه لا تعطلوه.
إذا وجد عملاء مثل السوس يرغبون في تنفيذ خطة تجفيف تمثيل السودان في عواصم محددة لتخلوا المساحات لتمثيل مكاتب المليشيا و”تقزم” الحقوهم بقائمة المتهمين في النائب العام فورا.
أتوقع أن يرتفع مستوى الرد على الإمارات بسبب الإصرار على الإنكار.
غالبا عقار .. كباشي .. البرهان..!
أكرر .. إياكم وقطع العلاقات.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: الشعوب هي من تصنع العلاقات بين الدول
أكد الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، أن الأزمة في السودان دفعت الأغلبية للتوجه إلى مصر، مشيرًا إلى أن هناك جالية سودانية كبيرة كانت تعيش في مصر حتى قبل اندلاع الأحداث.
وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الروابط بين البلدين ممتدة عبر التاريخ، حيث كانت هناك حركة سياسية قبل استقلال السودان تدعو إلى الاتحاد بين البلدين، ما يعكس طبيعة العلاقة الوثيقة بين الشعبين، واصفًا إياهما بـ"شعب واحد في دولتين".
وأوضح يوسف أن المؤامرات التي تُحاك ضد السودان ليست موجهة إليه وحده، بل قد تكون في الأساس ضد مصر، مؤكدًا أن هناك جهات ذات مصالح وأطماع استراتيجية تسعى إلى تأجيج الصراعات والأزمات في الدول ذات الأهمية الإقليمية.
ووجّه وزير الخارجية السوداني رسالة إلى الشعب المصري، أعرب فيها عن تقديره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها السودانيون في مصر، مشيدًا بالموقف الإنساني والأخوي للمصريين، قائلاً: "أعيش في شارع عباس العقاد، ولم أجد أي شخص مستاء من وجود السودانيين، بل على العكس، الجميع يُرحب بنا".
وشدد يوسف على أن العلاقات بين الشعوب هي الأساس في أي علاقة بين الدول، قائلًا: "ليست وزارات الخارجية أو الحكومات هي التي تصنع العلاقات، بل الشعوب هي الأساس الحقيقي لاستمرارها وتطورها".