زرت الأفاضل الناظر ترك والناظر دقلل في مقر اقامتهم في فندق الماسة – العاصمة الادارية، ولم أوفق في لقاء سلطان المساليت، يقيني أن ما بعد مؤتمر القاهرة لن يكون مثل ما قبله، فقد ضبط البوصلة، واستقام سهمها على خط النيل، وهي لا تستقر إلا بعد تأرجح قليل وهذا ما أقلق الناس.

عند خروجي مررت بالصالة واللوبي، معظمهم موجودون، حمدوك وعدد من قيادات تقدم/قحت وعلاقتي الشخصية معهم لا غبار عليها، مع نقاش حار في الواتساب من حين لآخر مع بعضهم لكن باحترام، ورغم ذلك لم استطع البتة السلام على أي أحد، فقد جائني إحساس أنني في مسرح هولوقرام وأن الرفاق ليسو هم أنفسهم، مجرد أطياف ضوئية من أجهزة متحكم بها في مكان ما .

. كيف لا يدين إنسان حقيقي المليشيا؟ لم استيقظ إلا عندما مررت بطاولة فيها المحبوب عبد السلام والشفيع الخضر وخالد التيجاني، إنجذبت نحوها لا شعوريا .. وهذا يعني أن رسوخ القبيلة والثقافة الذي جذبني للماسة لا يضاهيه إلا رسوخ الفكر والعمق المعرفي حتى ولو كان يمثل أفكارا لا تتفق معها.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مخرجة الفيلم المغربي: "على الهامش" فيلم جرئ جمع إعجاب النقاد والجمهور في المغرب

أعربت المخرجة المغربية جيهان البحار عن سعادتها الكبيرة بمشاركة فيلمها “على الهامش” في المسابقة الدولية لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط في دورته الأربعين.

وتحدثت البحار عن فيلمها، الذي يصنف ضمن أفلام الكوميديا السوداء، مشيرة إلى أنه تم تصوير مشاهده  في مدينة الدار البيضاء، واستخدام مؤثرات بصرية بالتعاون مع خبرات مغربية، وهندية، وفرنسية، بتكلفة إجمالية بلغت 700 ألف دولار، لافتا إلى أن الفيلم من إنتاج الكاتب الصحفي جمال الخنوسي وهو من أفلام البطولة الجماعية ويشارك في بطولته ستة أبطال، من بينهم مجدولين الإدريسي وعزيز داداس.

ويتناول الفيلم مجموعة من القضايا الاجتماعية والإنسانية التي تثير اهتمام الجمهور العربي والأجنبي على حد سواء، مثل زنا المحارم، وتجارة الأعضاء، والعنف الجنسي ضد الأطفال، مشيرة إلى أن الفيلم جمع إعجاب النقاد والجمهور في دولة المغرب.

وأكدت البحار أن تناول القضايا الجريئة في السينما ليس أمراً عيباً، بل العيب يكمن في تجاهلها والخوف من معالجتها، مشيرة إلى أن السينما المغربية تتجه مؤخراً نحو الأفلام التجارية، لكنها فضلت تقديم فيلم جاد يلامس قضايا مجتمعية حساسة، واختارت الإطار الكوميدي لتسهيل وصول رسالتها للجمهور.

وأعربت البحار عن عشقها للسينما المصرية الكلاسيكية، ووصفت مصر بأنها “هوليوود الشرق الأوسط”، معبرة عن رغبتها في المشاركة في عمل سينمائي يجمع بين السينما المصرية والمغربية لمعالجة القضايا الاجتماعية المشتركة.

كما أبدت المخرجة المغربية إعجابها الكبير بترحاب الجمهور المصري في زيارتها الأولى لمصر، مشيرة إلى أنها حرصت على اصطحاب ابنتها “إليانا” في رحلة سياحية بمختلف المحافظات المصرية لتعريفها بالحضارة الفرعونية.

وختمت البحار حديثها بالإشارة إلى النجاحات التي حققها فيلمها، حيث حصل على العديد من الجوائز الدولية، منها جائزة مهرجان السينما في الولايات المتحدة الأمريكية، وجائزة لجنة التحكيم في إيطاليا، وجائزة الجمهور في هولندا، وجائزة التصوير السينمائي في فرنسا، إلى جانب العديد من الجوائز في المغرب.

مقالات مشابهة

  • هاني شنودة: توقعت أن يكون عمرو دياب مطرب العرب الأول منذ بدايته
  • كاد المعلم أن يكون رسولاً
  • تقرير يرصد عزوف الشباب المغربي عن الفرنسية وتفضيله تعلم الإنجليزية
  • مدرب الوداد: غياب الجمهور يؤثر على الدوري المغربي
  • ماكرون: لا يمكن التضحية بالشعب اللبناني.. ولن يكون هذا البلد غزة جديدة
  • البابا تواضروس يشارك في مؤتمر خدام إيبارشية المعادي
  • الداخلية تكشف ملابسات واقعة مقتل طالب بمشاجرة السلام في القاهرة
  • «خلافات مالية».. كواليس القبض على المتهم بغنهاء حياة طالب في السلام
  • مخرجة الفيلم المغربي: "على الهامش" فيلم جرئ جمع إعجاب النقاد والجمهور في المغرب
  • مسرحية عن بعد.. وسؤال التجريب في المسرح المغربي