مكي المغربي: عمليا وزارة الاعلام غير مسئولة عن الاعلام، دا كلام قديم ما جديد
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
عمليا وزارة الاعلام غير مسئولة عن الاعلام، دا كلام قديم ما جديد، قتل بحثا، واعتبروها وزارة حلفاء، ومنذ النظام السابق دورها ينحصر في تحمل الأخطاء واستدعاء الوزير عندما يهرطق مسئول كبير بكلام فارغ، ويسأل الرئيس أو رئيس الوزراء وزير الاعلام بكثير من الغضب والسخط والتعالي (إنت ما شايف الحاصل في الاعلام دا شنو، في تشويه متعمد للحكومة والمسئولين)، وكأن دور الوزير أن يعيد الزمن للوراء ويوقف المسئول عن كلامه الفارغ.
الاعلام الداخلي هو (تلفزيون واذاعة وسونا) تعييناتهم من رئيس الوزراء، مجلس الصحافة لا علاقة له بالوزارة، ولو طلب الوزير اعفاء مدراء المؤسسات وإعادة تعيينهم بلائحة جديدة وبقرار من الوزير فقط .. الحكومة ترفض لأنها ترغب في إدارة ملف الاعلام والاحتفاظ بالوزير لتحمل الاخطاء، ليكون (الجضم المعلم على الصفق) .. وتكون الوزارة هي السجادة التي تكنس تحتها أوساخ الجهاز التنفيذي.
لو قيل الاعلام الخارجي فإن الجهة الاقدر هي وزارة الخارجية، لأن الصحافة في الخارج يوجد أمامها سفير كامل الدسم، وفي الغالب، ناطق بأكثر من لغة يمكن أن تحاوره أو يدخل الاستديو بلحمه ودمه .. وهذا مهنيا أفضل من حوار هاتفي مع وزير الاعلام.
لا يوجد احتياج لتغيير وزير الاعلام .. يوجد احتياج لسحب صلاحيات من رئاسة الوزراء وبعض الوزارات لصالح وزارة الاعلام، أو اعتبار وزير الاعلام ناطق رسمي .. أو بالاحرى نافي ومصحح رسمي وعدم سؤاله عما يحدث في الاعلام .. أصلا اي مسئول عنده باب خلفي يدخلوا منه صحفيين محددين .. ومنذ النظام السابق يتصارع هؤلاء الصحفيين إنابة عن مراكز القوى .. ثم تسأل ذات المراكز، وزير الاعلام عن هذا الانحطاط؟! (الصحفيين ديل يختلقوا أخبار عن صراعات وهمية اتكلم معاهم .. ديل مسئوليتك!!) .. في حين أنني أذكر تماما وزير الاعلام نفسه كان يتوسل إلى صحفي كبير ليدبر له جلسة مع الرئيس في منزله.
ومرة طلب رئيس اتحاد الصحفيين ذات الطلب من صحفي معارض في وقتها.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وزیر الاعلام
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، اليوم في أبوظبي، معالي رشيد ميريدوف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان.
جرى، خلال اللقاء، بحث تعزيز العلاقات الثنائية ومسارات التعاون بين دولة الإمارات وتركمانستان في عدة مجالات ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة معالي رشيد ميريدوف، معربا عن تطلعه إلى أن تسهم هذه الزيارة في تطوير وتنمية جوانب التعاون والشراكة بين البلدين في القطاعات الحيوية التي تخدم أهدافهما التنموية وأشاد بعلاقات الصداقة الوثيقة التي تجمع دولة الإمارات وتركمانستان.
كما بحث سموه ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان التعاون المشترك بين البلدين في إطار المنظمات الدولية واستعرضا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاء معالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ومعالي أحمد بن علي الصايغ وزير دولة.