صحافة العرب:
2024-09-15@17:35:54 GMT

مكي المغربي: أمر ما يحدث حاليا!

تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT

مكي المغربي: أمر ما يحدث حاليا!

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن مكي المغربي أمر ما يحدث حاليا!، تحدث لي بعضهم عن تعامل بين البرهان وأمريكا، أو بالأحرى عبر السفير الأمريكي، يميزه عن باقي القيادة في السودان، وبه يستطيع الجام الجيش عن الاجهاز .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مكي المغربي: أمر ما يحدث حاليا!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مكي المغربي: أمر ما يحدث حاليا!

تحدث لي بعضهم عن تعامل بين البرهان وأمريكا، أو بالأحرى عبر السفير الأمريكي، يميزه عن باقي القيادة في السودان، وبه يستطيع الجام الجيش عن الاجهاز على المليشيا وفرض تسوية تشمل قحت والدعم السريع، وأن الصفاقة بلغت أن الثمن (فك الطوق) فقط لا غير، ثم تحسنت العروض بعد ذلك بسبب صمود الرجل.

قلت له قبل أن أفند هذا الافتراض، ياتو “تمييز أمريكي”؟ زي الشفناه يوم ملحمة الحرس الرئاسي ولا حاجة تانية؟ استشهد من الكتيبة الأعلى تدريبا أكثر من ثلاثين غدرا من العدو، إذ لا تسريب لا معلومة لا تبادل استخباري مع أمريكا ولا يحزنون، لقد أنقذ البرهان صباح 15 أبريل بسالة الحرس الرئاسي ورجالتهم وصلاتهم للفجر حاضرا فلم يكن هنالك أي “تمييز أمريكي” ولا “إسرائيلي”، وربما كان هنالك تواطؤ.

ولا أظن أن البرهان بعد كل تجاربه العسكرية والسياسية يصدق أكذوبة التمييز الأمريكي، ومن المؤكد قد مرت عليه مقولة حسني مبارك “المتغطي بالأمريكان عريان”.

بصراحة وبسبب هذه الأوهام حول رعاية أمريكا للبرهان قلقت جدا على البرهان وعلى السودان، إذ لو صح هذا الافتراض فالرجل في أيدي غير أمينة إطلاقا، لأن أمريكا ممكن “تعوقك” بوصفة سياسية ضارة بك وببلادك وتتركك في الأرض مع السكاكين، وتبحث عن ضحية أخرى من الباحثين عن التمييز المتوهمين أن الوفاء صفة موجودة في السياسة الأمريكية الخارجية.أمريكا أسوأ مخدم للعملاء، ويكفيك ما قاله الرئيس الباكستاني ضياء الحق – الذي قتلوه في النهاية – “التعامل مع أمريكا مثل تجارة الفحم لا تخرج منها إلا بسواد الوجه واليدين مع أرباح ضئيلة”.

منهجي مع أمريكا يقوم على التوصيف الدقيق والنهائي أن أمريكا (والمقصود هنا أمريكا الرسمية) لديها حالتان فقط، وقد رددت ذلك كثيرا في جلسات مع من هم حول البرهان طوال الفترة الانتقالية، أمريكا إما (عدو ضار) أو (صديق سيء)، ولا يوجد شيء اسمه (أمريكا صديق جيد) بالذات للرؤساء والسياسيين وعليه يستحسن أن تحتفظ بأمريكا (الرسمية) صديقا سيئا لأنه لا يوجد عاقل يبحث لبلده عن عداوة مع الدولة الأعنف، مبيدة الهنود الحمر وسفاحة هيروشيما وناجازاكي، ولذلك لا بد من التأقلم مع هذا الوضع بوجود ملف العلاقات الأمريكية في خانة “الصداقة السيئة” الإجبارية محروسا بمفاوضين وطنيين خالصين و أذكياء أشداء غير مرتشين ولا انتهازيين ولا طالبي هجرة وجنسية لهم ولأسرهم، وصفات أخرى التي لو تم التساهل فيها حا (يتقد الملف)، ولدي في ذلك شواهد كثيرة، بعضها اكتمل وبعضها (تحت التشطيب).

بعد تقوية الملف الرسمي واحتواء المخاطر فيه -هذا لم يحدث مطلقا في كل العهود السابقة والتركة السيئة كبيرة جدا- بعد التقوية تستطيع الدولة ومؤسساتها اللعب في مجال واسع مع أمريكا كمجتمع إقتصادي وثقافي وسياسي فيه تيارات متصارعة مثل المحيط المتلاطم إذا لم تتعامل معها يمكن لأحد التيارات أن (يضعك في راسه) إيجابيا فترتفع أوسلبيا فتنخفض ويتم تصويرك عدوا خطيرا، وتتحرك من خانة الصداقة للعداوة، ثم تعود للبحث عن مخرج مثل لعبة السلم والثعبان.

أما لو جودت الدولة التعامل مع بعض هذه التيارات تستطيع أن تخفف السوء الموجود في أمريكا الرسمية .. أكرر تخفيف وليس ازالة.

أمريكا ليست صديقا جيدا لأحد، ولا حتى اسرائيل، لأنهم يشتكون حاليا من التقارب الأمريكي الايراني، وعموما هم يفضلون الجمهوريين في الداخل الاسرائيلي، ويفضلون الديموقراطيين في غالب يهود أمريكا.

بعضهم خاصة من الجيل الذي استفاد من تحسن محدود في (منتصف السبعينات الى مطلع الثمانينات) يمتدح أمريكا بعقلية المتسول للمنح الدراسية والاغاثة ويصور لك هذا التعاون انه (صداقة جيدة) هذا النوع من الناس لا يعرف شيئا عن الصراع الدولي وادواته ومستوياته.ما حدث من تحسن طاريء لم يقنع أمريكا أن توافق على دخول السودان عهد النفط والأمر كان يتطلب مفاوضات وأخذ ورد، وليس تدبيج قصائد عن المعونة الأمريكية وبعثات ويسكونسون وكاليفورنيا التي حضر فيها نافع علي نافع الماجستير والدكتوراة في الزراعة،

وكذلك عوض الجاز في الإدارة، وكان أكثر تطوعه في أمريكا عندما كان طالبا غسل وتكفين المسلمين، قوة قلب حتى في عمل الخير والصدقات .. أعملوا حسابكم ما تدخلوا في مغامرات مع الجماعة ديل.

مكي المغربي

45.195.74.224



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مكي المغربي: أمر ما يحدث حاليا! وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش تاق برس تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مع أمریکا

إقرأ أيضاً:

«الصحة»: المراوح والتكييفات تلعب دورا كبيرا في انتشار دور البرد حاليا

كشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان ارتفاع أعداد الإصابات بالدور المنتشر الفترة الحالية، وقال المصدر الدور المنتشر الفترة الحالية هو مجموعة من الفيروسات التنفسية المختلفة «الإنفلونزا الموسمية،نزلات البرد، الفيروس التنفسي المخلوي و كورونا وغيره»، موضحا في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن انتشار الفيروسات التنفسية الفترة الحالية هو أمر طبيعي خلال الفترة الحالية بسبب التغيرات في درجات الحرارة، موضحة أن الدور المنتشر الفترة الحالية يبدء بالرشح والكحة وارتفاع درجة الحرارة وتكسير في العضلات.

المراوح والتكييفات تلعب دورا في ارتفاع إصابات الفيروسات التنفسية

وطالب المصدر المسؤول بوزارة الصحة من المواطنين خلال فترة التقلبات الجوية ضرورة متابعة الأرصاد الجوية وعدم تغير الملابس سواء تخفيفها أو ثقلها حيث أن درجات الحرارة الفترة الحالية غير ثابتة، مشيرا إلى أن المراوح والتكييفات تلعب دورا كبيرا في إصابات المواطنين بالدور المنتشر، محذرا من الحصول على حقن البرد المنتشرة أو مجموعة البرد في الصيدليات، لافتا إلى أن لها أضرار قد تصل الى الموت لبعض الفئات من المواطنين خاصة كبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة.

علاج الدور المنتشر الفترة الحالية

وأوضح أن الدور المنتشر الفترة الحالية له علاج ويتم الحصول عليه من خلال الطبيب المشرف على الحالة فقط، لافتا الى أن كل حالة تختلف عن غيرها ويتوقف البروتوكول العلاجي على حسب نوع الفيروس فعلاج نزلات البرد يختلف عن علاج الإنفلونزا الموسمية والجرعات تختلف من شخص إلى آخر، مشيرا إلى أهمية الحصول على الجرعات التي يقوم الطبيب بوصفها كاملة دون زيادة أو نقصان.

مقالات مشابهة

  • أزمة السيادة الوطنية، الفيل الذي في الغرفة… (1)
  • الفضيل: أزمة السيولة في ليبيا وصلت لذروتها حالياً مع بروز أزمة الصراع على إدارة المركزي
  • هل سيحمل البرهان العالم لتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية؟
  • وليد الفراج: فهد المولد حالياً على التنفس الصناعي
  • نادية زخاري: ميزانية البحث العلمي حاليا أفضل من الماضي
  • يواجهون ظروفًا قاسية.. البرهان يتفقد النازحين في عطبرة
  • اللهم وفق القائد عبدالفتاح البرهان لما فيه خير العباد والبلاد
  • «الصحة»: المراوح والتكييفات تلعب دورا كبيرا في انتشار دور البرد حاليا
  • بعد أن وصل الحد البرهان رئيسا حتى اللحد
  • ???? الجنرال البرهان .. ليس امامك سوى هذا الحل!!