في حوار تل أبيب .. مكي المغربي ينتقد إتفاقيات أبراهام ويشيد بمنظمة أمريكية تدعم السودان حاليا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بعد توقف دام أكثر من ثلاثة أشهر استأنف (منبر حوار) التابع لمركز موشي ديان – جامعة تل أبيب جلساته، حيث عقد حلقة تحت عنوان “التحديات الإنسانية في غزة – مدخل تعاوني” وذلك لمواجهة الوضع الإنساني الخطير في غزة ومناقشة ضرورة وقف إطلاق النار. وكان ضيوف الحلقة هم “آرلان فولر” من واشنطون، وهو مدير الطواريء في مؤسسة “بروجكت هوب”، و “يوتام بوليزر” المدير العالمي لمنظمة إسراإيد، وهي “منظمة العون الاسرائيلي”،
وركز النقاش على ضرورة التعامل الواقعي مع الأزمة والتأكيد على تقديم الأولويات الإنسانية.
وقدم مكي المغربي الشكر لاتحاد الاطباء السودانيين في المهجر الأمريكي وآرلان فولر، وقال إن الداخل الأمريكي بدأ يتغير بطريقة جوهرية في القضية الفلسطينية وهنالك ضغط شديد لصالح “حل الدولتين” وأيضا توجد مواقف مشرفة من المجتمع المدني الأمريكي في رفض دعم الأمارات للمليشيا بالسلاح في السودان. وانتقد مكي المغربي “اتفاقيات أبراهام” التي قدمت أولوية الاتفاق بين اسرائيل والدول العربية الثرية وأخرت أو ألغت أولوية الاتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين الأمر الذي يدفع الجميع ثمنه الآن.
من جهته، أكد نير بومز أن هذه النقطة تحتاج فعلا إلى نقاش موسع وجلسة مقبلة وأن حرب 7 أكتوبر تدعو إلى المراجعة، بينما قال آرلان فولر من واشنطون أن ما يهمه ويرغب في التأكيد عليه الآن هو اتفاق وقف إطلاق النار لضمان دخول العون الإنساني. قال يوتام بوليزر أن منظمة العون الاسرائيلي لديها أطقم من “العمال الإنسانيين” من الفلسطينين أنفسهم وأنه بوصفه منظمة عون إنساني يواجه هو وأسرة المنظمة كل التحديات لتقديم الدعم حتى داخل قطاع غزة وهو مستمر في هذا الأمر، وأضاف أن منظمته موجودة وتقدم العون في عدد من بقاع العالم. من جهتها أكدت سارة عويضة مديرة العمليات في البرنامج الإنساني لشمال افريقيا والشرق الاوسط أنه يوجد على واقع الارض جهود انسانية مشتركة وأن هنالك تفهم وخبرات في التفريق بين العون الإنساني والصراع الدائر ولكن هنالك ضرورة قصوى لوقف إطلاق النار.
الرواية الاولى – رصد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مکی المغربی
إقرأ أيضاً:
منظمة أممية تتعهد بإعادة تأهيل النظام المالي والمصرفي في السودان
متابعات ــ تاق برس انخرط المندوب الدائم للسودان السفير حسن حامد في اجتماع مطول مع السيدة ريبيكا جرينسپان، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، وذلك في إطار اجتماعات التنوير الدوري مع رؤساء المنظمات الدولية بجنيف .
وستعرض السفير حجم الأضرار والخسائر التي لحقت بالنظام الاقتصادي والمالي والمصرفي للدولة بسبب استهداف ما أسماها المليشيا للوزارات والمؤسسات والبنى التحتية والأجهزة ذات الصلة (المالية، التجارة، المصارف، الجمارك) . واشار المندوب الدائم إلى أن العديد من الوزارات والمؤسسات قد شرعت الآن في ترتيبات الإصلاح والتأهيل حتى تباشر مهامها من العاصمة الخرطوم بعد أن تمكنت القوات المسلحة السودانية من دحر العدو وتطهير الولاية. من جانبها، أكدت السيدة الأمين العام للأونكتاد استعدادها لدعم جهود إعادة تأهيل الوزارات والمؤسسات ذات الصلة بالمجال التجاري، وأشارت إلى أن المشروعات التي كانت جارية التنفيذ في السودان بما في ذلك برنامج دعم وتطوير النظام الجمركي الآلي (آسيكودا)، بالإضافة إلى ما يمكن أن تقدمه المنظمة من دعم استشاري ودعم لبناء القدرات. السودانمنظمة أممية