لم أؤيد في حياتي قط أي اختصاص قضائي أو عقابي أجنبي على مواطن سوداني، وأحمد الله أنني لم أكسر القاعدة في عبد الرحيم دقلو ولا غيره مهما كانت جريمته،

وقلت بالصوت الجهير أن ضد العقوبات الخارجية عليه وعلي أي منتم للدعم السريع، ولن أصفق لعقوبات أمريكية على متهم سوداني إذ توجد لجنة لإنتهاكات مليشا الدعم السريع برئاسة النائب العام، ويجب أن تكون هي القائدة والسائدة وما عداها “مكمل” لها إذا وافقت “السيادة الوطنية”.


عندما وقفنا مع البشير ضد الجنائية لم نقف مع حزب أو توجه، وقفنا مع مبدأ.

وكذلك نجدد التحفظ على صياغة المطالبة بربط الدعم السريع بالارهاب، وقلنا لا بد أن يكون هذا (قبل أي تعاون خارجي) مؤسسا بإحكام على الإجراءات التي تمت داخل الوطن في مواجهة المليشيا ومن يعينها ويبرر لها.

في حالة علي كرتي، أضع أمامي ذات المبدأ الراسخ الذي لم اخالفه والحمد لله، وهو الرفض القاطع لأي إختصاص قضائي أو عقابي أو حتى (لوم وعتاب) أجنبي على أي مواطن سوداني.
وأضيف أنه بكل أسف، هذه المرة أمريكا عاقبت نفسها لأن الدفع بفصيل كبير ومؤثر مثل الحركة الاسلامية بعيدا عنها يجعل من الصعب جدا على الجميع التعامل مع أمريكا، وستجدون الفرق.

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ستة قتلى في قصف قوات الدعم السريع لمدينة استراتيجية  

 

 

الخرطوم - قتل ستة أشخاص بينهم طفل في قصف قوات الدعم السريع السودانية لمدينة الأُبيض الجمعة14مارس2025، بعد أسابيع على تمكن الجيش من فك حصار طويل عن المدينة الإستراتيجية الواقعة في جنوب السودان.

تعرضت الأُبيض عاصمة ولاية شمال كردفان لقصف متواصل على مدى ثمانية أيام متتالية، نفذته قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ نيسان/أبريل.

وقال طبيب في المستشفى الرئيسي بالمدينة لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، إن القصف أسفر أيضا عن جرح ثمانية مدنيين مساء الخميس وصباح الجمعة.

والأحد قُتل تسعة مدنيين وجُرح 21 آخرون.

وتعرض السكان لأكثر من أسبوع لقصف عنيف من قوات الدعم السريع التي تحاول استعادة أراض خسرتها أمام الجيش في هجمات من الشمال والشرق.

والشهر الماضي، كسر الجيش حصارا استمر نحو عامين فرضته قوات الدعم السريع حول المدينة الواقعة عند مفترق طرق استراتيجي يربط العاصمة الخرطوم بإقليم دارفور في غرب البلاد. 

وأحدثت الحرب انقساما في البلاد بحيث بات الجيش يسيطر على الشمال والشرق واستعاد مؤخرا مساحات كبيرة من الخرطوم ووسط السودان، بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.

ويدور نزاع منذ نيسان/أبريل 2023 في السودان بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى ودفعت أكثر من 12 مليون شخص للنزوح وأدت إلى أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • حميدتي أكد أن أهالي قتلى الدعم السريع يعانون من التجاهل والنسيان
  • مليشيا الدعم السريع الإرهابية تستهدف قاعدة مروي الجوية والمضادات الأرضية تتصدّى
  • بحضور محافظ بني سويف .. 4 آلاف مواطن على مائدة إفطار مستقبل وطن في سمسطا
  • رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع : الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة تاريخي وغير مسبوق
  • حميدتي في خطاب جديد: كنا مغشوشين في “العلمانية” وفقدنا الجنوب بسبب الشريعة ولن نخرج من القصر
  • الدعم السريع ترتكب مجزرة في ريفي شرق الفاشر وتنهب أبقار
  • محكمة الإرهاب تطلب  بمثول قادة بارزين بالدعم السريع في قضية مقتل والي غرب دارفور 
  • تحليل الوضع الراهن في السودان وتحديات مستقبل الدعم السريع
  • ستة قتلى في قصف قوات الدعم السريع لمدينة استراتيجية  
  • قائد سلاح المدرعات يحدد موعد القضاء على الدعم السريع