مكي المغربي: لم أكسر القاعدة في عبد الرحيم دقلو ولا غيره مهما كانت جريمته
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
لم أؤيد في حياتي قط أي اختصاص قضائي أو عقابي أجنبي على مواطن سوداني، وأحمد الله أنني لم أكسر القاعدة في عبد الرحيم دقلو ولا غيره مهما كانت جريمته،
وقلت بالصوت الجهير أن ضد العقوبات الخارجية عليه وعلي أي منتم للدعم السريع، ولن أصفق لعقوبات أمريكية على متهم سوداني إذ توجد لجنة لإنتهاكات مليشا الدعم السريع برئاسة النائب العام، ويجب أن تكون هي القائدة والسائدة وما عداها “مكمل” لها إذا وافقت “السيادة الوطنية”.
عندما وقفنا مع البشير ضد الجنائية لم نقف مع حزب أو توجه، وقفنا مع مبدأ.
وكذلك نجدد التحفظ على صياغة المطالبة بربط الدعم السريع بالارهاب، وقلنا لا بد أن يكون هذا (قبل أي تعاون خارجي) مؤسسا بإحكام على الإجراءات التي تمت داخل الوطن في مواجهة المليشيا ومن يعينها ويبرر لها.
في حالة علي كرتي، أضع أمامي ذات المبدأ الراسخ الذي لم اخالفه والحمد لله، وهو الرفض القاطع لأي إختصاص قضائي أو عقابي أو حتى (لوم وعتاب) أجنبي على أي مواطن سوداني.
وأضيف أنه بكل أسف، هذه المرة أمريكا عاقبت نفسها لأن الدفع بفصيل كبير ومؤثر مثل الحركة الاسلامية بعيدا عنها يجعل من الصعب جدا على الجميع التعامل مع أمريكا، وستجدون الفرق.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان: الدعم السريع وجماعات متحالفة معها توقّع على دستور انتقالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقّعت قوات الدعم السريع السودانية وحلفاؤها على دستور يمهّد الطريق إلى تشكيل حكومة موازية، حسب ما أفاد عضو في التحالف، اليوم الثلاثاء.
وقال العضو في اللجنة التحضيرية لـ«تحالف السودان التأسيسي»، أحمد تقد لسان: «تمّ التوقيع على الوثيقة الدستورية في نيروبي الليلة الماضية من قِبل جميع الأطراف المشاركة في التوقيع على الميثاق التأسيسي»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
كانت الحكومة السودانية قد نددت باستضافة كينيا اجتماعاً لتوقيع اتفاق سياسي بين «قوات الدعم السريع» وقوى سياسية وجماعات مسلحة لتشكيل «حكومة موازية»، لافتة إلى أن ذلك يعني تشجيع تقسيم الدول الأفريقية وانتهاك سيادتها.
ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد «قوات الدعم السريع» منذ أبريل 2023 بعد خلافات حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة في أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني.
وأدت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني. كما تسببت في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.