من المفارقات، أن التحالف الذي يدعي الثورة ومطالب الشعب، بدأ قحت، ثم غير إسمه إلى تقدم، وتحالف مع المليشيا ضد الجيش، ثم انقسم وبحث عن إسم جديد، ووجده، ليتحور مجددا نحو الاتفاق مع الجيش، ويتفق مع نصفه في ذات الوقت على البقاء مع المليشيا، ويتلون كما يريد ويهوى، وكل نشاطه خارج السودان مع حكومات أجنبية، أو في مناطق المليشيا والانتهاكات والمجرمين والحرامية واللصوص.

بينما المؤتمر الوطني بقي كما هو باسمه وبذات المباديء والأفكار، بل ذات الرئيس، وذات الموقف من الانحياز إلى الجيش من سقوطه من السلطة ودخوله السجون إلى عودته للساحة، وكل نشاطه داخل السودان، وفي المساجد والمستشفيات والقتال مع الجيش.
لو كان عدوا للشعب كان هو أولى بالتغير والاضطراب، وتبديل الأسماء والمواقف.

لست مؤتمر وطني وآخر مرة التقيت علي كرتي 2014 وآخر مرة أحمد هارون 2012، غندور بعد خروجه من السجن اتحمدت ليه السلامة، ابراهيم محمود في عزاء في 2019 .. ولا يوجد أي نقاش سياسي مع أي واحد منهم .. نقاشي عبر مقالاتي مع الشعب السوداني مباشرة .. لكن الحق يقال.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الحكومة السودانية ترد على إتهامات من الإمارات بتهريب أسلحة للجيش

بورتسودان – متابعات ـ تاق برس قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، وزير الثقافة والإعلام، خالد الاعيسر ، إن حكومة أبوظبي دأبت على نفي تورطها في قتل الشعب السوداني، رغم توفر أدلة كافية بحوزة الحكومة السودانية، وتدعمها قرارات حكومة الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات على شركات تحتضنها حكومة الإمارات وتوفر لها الغطاء لتمرير السلاح والإمدادات إلى ما اسماها ميليشيا الدعم السريع الإرهابية، التي ترتكب من خلالها الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.

 

 

‏واوضح الاعيسر، ان حكومة أبوظبي تحاول مؤخرا التنصل من مسؤوليتها، عبر اتهام الحكومة السودانية بالوقوف وراء شحنة أسلحة زُعم أنها تعود للقوات المسلحة السودانية، في محاولة للتغطية على دورها في دعم الجرائم الإرهابية التي ترتكبها ما اسماها الميليشيا بحق الشعب السوداني.

واضاف ‏إن الحكومة السودانية لا تعير هذه “الادعاءات الملفقة أي اعتبار”، وهي على يقين بأن حكومة أبوظبي توظف وسائل إعلامها الرسمية والخاصة لعرقلة الشكوى التي تقدم بها السودان إلى محكمة العدل الدولية.

وقالت وكالة الانباء الاماراتية، اليوم الأربعاء،ان حكومة ابوظبى افشلت محاولة ايصال شحنة اسلحة غير شرعية الى الجيش السوداني.
،
ونوه المتحدث باسم الحكومة،ان حكومة ابوظبي مدركة أن هذه الشكوى تستند إلى أدلة دامغة، من بينها حركة الطائرات التابعة لأبوظبي، التي تنقل الأسلحة والمعدات والمسيرات الاستراتيجية دعماً لميليشيا الدعم السريع الإجرامية وفق البيان.

 

واشار الى ان ‏قضية السودان عادلة، وهو ماضٍ في مسعاه لحماية حقوق شعبه وإن محاولات التضليل لن تحجب الحقيقة حول الجرائم التي تتحمل حكومة أبوظبي مسؤوليتها، ولن تثني السودان عن مواصلة ملاحقته القانونية والأخلاقية لكل من ارتكب جرائم بحق الشعب السوداني وساهم في تدمير بنيته التحتية ومرافقه الحيوية.

الإعيسرالإماراتتهريب أسلحة الجيش السوداني

مقالات مشابهة

  • رسالة من الإمارات إلى مجلس الأمن بشأن “تحريض الجيش السوداني
  • الحرب السودانيه تفاهمات العودة لمنبر جدة واخفاقات مؤتمر لندن
  • الحوثي:"العدو الإسرائيلي بات في حالة يأس من إمكانية استعادة نشاطه الملاحي في المنطقة
  • حرب السودان في عامها الثالث: الجيش يتقدم وانتهاكات جديدة بواسطة الدعم السريع
  • اشتباكات بين الجيش و الدعم السريع داخل مدينة النهود غربي السودان
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في "النهود" جنوبي السودان
  • وزير الخارجية يشدد على تضامن مصر مع السودان خلال هذه المرحلة الدقيقة
  • ???? من أشعل الحرب في السودان ؟ الجيش السوداني أم الدعم السريع؟
  • الحكومة السودانية ترد على إتهامات من الإمارات بتهريب أسلحة للجيش
  • الجيش السوداني لرويترز: السودان كشف تورُّط الإمارات الإجرامي وضلوعها في قتل السودانيين بدعمها ورعاية المليشيا.. والآن تحاول ذر الرماد في العيون وتختلق التهم الباطلة