حاكموا الجنجويد السياسي وارفعوا هذا الهاشتاق!

#حاكموا_الجنجويد_السياسي
سؤال: هل يوجد سياسيين من قحت أو غيرها، كانوا جزءا من المخطط الإجرامي الاستيطاني؟ وهل توجد معلومات استخبارية تفضحهم مثلما تفضح دور الأمارات الذي اتخذ الجيش القرار الحاسم بتوضيحه للشعب السوداني؟ الجواب: نعم.

سؤال: لماذا لم تتحرك دعاوي جنائية واضحة ضدهم حتى الآن؟ وكل ما يحدث تلويح وتهديد ووعيد وهذا مع تردد أخبار سابقة بتسهيلات لهم في الخروج أو اتصالات هاتفية قالت قحت جهارا نهارا انها لم تنقطع حتى مع البرهان.

قبل الاجابة: هل كان حجز تشكيل الحكومة اغراء لهم؟ هل تعطيل كشف الخارجية اغراء لهم؟ هل أصلا من حق أي شخص أن يتستر ويخفي ضلوع أي طرف في مخطط أراق دماء السودانيين واحتل منازلهم وأغتصب أعراضهم ونهب شقا عمرهم وذهب نسائهم ومالهم الحلال؟!

أي محاولة لإعادة انتاجهم سياسيا .. صدقوني سيكون لها ما بعدها .. وما لا يحمد عقباه .. حرقة قلب السودانيين ستعبر عن نفسها بقوة وعنف.

الأفضل الانحياز للشعب السوداني وفضحهم ومحاكمتهم، صدقوني -أيها المساومون سرا- الخارج سيتوسل لكم من لحظة تصريح الدعوى الى النطق بالحكم وسيكون ثمن المساومة أغلى .. وهذا ما فعله ملس زيناوي في قضية الصحفيين السويديين وفعلته مصر كثيرا في كل قضايا العملاء والجواسيس.

مما أذكره في قضية الصحفيين السويديين أنهم دخلوا الحدود بطريقة غير مشروعة والتقوا مع مليشيات لاجراء حوارات .. المهم نحن عبر مظلات صحفيين أفارقة دخلنا في وساطات والتقينا وزير الاعلام وكتبت في ذلك مقالات في وقتها، تم الترحيب بنا، وفي جلسة خاصة اخبروني أنه لا مانع لديهم من استمرار الوساطة والكتابة جنبا الى جنب مع المحاكمة .. ولكنها لن تتوقف ابدا لانها حق دستوري للحكومة في مواجهة جريمة وقعت في أراضيها .. أدين الصحفيين السويديين وزملاءهم المشاركين الاثيوبيين .. وقال ملس للبرلمان الاثيوبي أن السفراء الغربيين والاتحاد الاوربي طالبوا باطلاق سراح الاوربيين ولم يتحدثوا عن صحفيين اثيوبيين إذن القصة عندهم ليست حرية صحافة ولا صحفيين، والاثيوبيين لا يسوون عندهم شيئا.
هاج الاعلام الاثيوبي وماج ضد الضغوط الأوربية بايقاف الدعم .. ولم تستطع أي جهة أوربية إيقاف الدعم أو التعاون مع اثيوبيا ودخل الصحفيين السجن لمدة سنة وتم ٱطلاق سراحهم بعد وفاة ملس زيناوي لانه أصلا كان قد قرر ٱطلاق سراحهم في القمة الافريقية يناير 2013 والتي غاب عنها بسبب مرضه.

لم يفكر ملس في تسوية مبكرة مقابل خبر ايجابي، أو زيارة من السفير السويدي وابتسامات بلهاء عبيطة أمام الكاميرات، لم يفكر في عفو مقابل دعوة خارجية، أو دعم، نال كل هذا وزيادة بالمحاكمات .. لاحظ اننا نتحدث عن اوربيين وصحفيين دوليين .. العبرة من الحادثة .. أن الهوس بصفقات شخصية وسرية ومشبوهة .. لا جدوى منه.

عوووووك هو أصلا لو المنهج دا مفيد كان حصل الحصل؟! هؤلاء الذراع السياسي للجنجويد، لا مدنيين ولا عندهم علاقة بالمدنية، لن يقبل الشعب السوداني هذه القذارات ولا المؤخرة التي تخرج منها.
#حاكموا_الجنجويد_السياسي

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مصطلح الإسلام السياسي

بحث وكتابه : د. سرى العبيدي .. سفيرة الثقافة والجمال الدولي


بدأ هذا المصطلح يأخذ حيزاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والسياسية وكأنه إحد المصطلحات السياسية التي ترتكز عليها أبواب السياسة،
فبعضهم وجدها سلعة رائجة ينتقد من خلالها فشل الأحزاب ذات الطابع الإسلامي دون تعميمها على باقي الأحزاب المشابهة لها والتي تنتمى لديانات وشرائع  أخرى وهنا لابد من تسليط الضوء على هذا المفهوم وما يختزنه من حقد كبير على الإسلام،
في بداية الأمر يجب أن نتعرف على الأشخاص الذين يستخدمون هذا المصطلح ومعرفة إمكانياتهم وسيرتهم الذاتية وتوجهاتهم الفكرية فهذا أمر لابد منه قبل أن ننتقل الى شكل المواضيع التي يتطرقون إليها وكيف يذهبون بسياق الحديث الى هذه الزاوية ليوصلوا للعالم فكرة فشل الإسلام في إدارة الأمور،
إن فشل الأحزاب ذات الطابع الديني لم يكن الإسلام سبباً في ذلك فالأحزاب الإسلامية والدينية  لايمكن أن تتخذ من القرآن الكريم والسنة النبوية منهجاً عملياً في حياتها الإدارية مع أنها تتشدق به بطريقة أو أخرى وإن تمكنت من تمرير ذلك على البسطاء والسذج من عامة المجتمع لكنها لا تستطيع أن تفعل ذلك مع أولي الألباب وجهابذة السياسة والعارفين بدهاليزها.
غير أن المثير للجدل هو تركيز أغلب المحررين والمحللين السياسيين على إستعمالها في خطاباتهم وكتاباتهم حتى باتت وكأنها مادة أساسية صح تداولها  فوصلت لأبعد نقطة في هذا العالم???? ليُتهم الإسلام بالضعف وسوء الفهم في إدارة المجتمعات والدول
وصار هذا الرأي سائداً حتى في البلدان الإسلامية ولتظهر الحاجة الملحة في الإبتعاد عن كل ما يمت للإسلام بصلة بينما نرى على الجانب الآخر عند دول العالم الغربي بأن كل ماوجدناه هناك يتقارب والى حد كبير مع المثل والقيم العليا التي إنفرد بها ديننا الإسلامي الحنيف.وكما قال أحدهم.
في دول الكفر وجدت الإسلام بلا مسلمين وفي بلاد المسلمين وجدت المسلمين بلا إسلام.
من هذا نفهم حجم التحديات التي واجهها الإسلام ومايزال يواجه الكثيرمنها،
ولكي نفسخ هذا الربط بين الأحزاب التي تبنت الخطاب الديني وبين الأديان فلابد من مغادرة هذا المصطلح بلا رجعة وأن الدين الإسلامي لايحتاج لحزب أو تكتل ليستمر في البقاء فهو باق في عقول كل البشرية التي تنادي بالعدل والمساواة وحقوق الناس وحدود الحريات حتى وإن كانت غير مسلمة..
علينا أن ندرك أن الإسلام بدأ بسيرة الرسول الأعظم محمد صلى الله وعليه وسلم وال يومنا هذا فهل كل المسلمين سياسيون؟ وهل الخطباء في المنابر سياسيون وهل أن المقاومين في جبهات القتال سياسيون ام عقيده علينا أن نميز بين الفكر السياسي والدين فلا يصح أن ندمج الدين مع السياسه
لعل الأيدلوجيات تختلف من عقل ال اخر ومن منهج ال منهج فلكل كيان له توجه أما الإسلام فنظريته ثابته بقواعد وأسس لاتقبل الشك
من هنا. جائت التشكك بالعقيده الاسلاميه ودمجها بمصطلحات استفادة منها بعض النفوس المريضه لدمج السياسه بالدين فلكل يعرف أن السياسه يلعبها صانعي المصالح تصب احيانا. في مصلحتهم وأحيانا. ال اتباع مصالح إقليميه. فليس كل سياسي هو. وطني وليس كل وطني هو سياسي
الأسلام. وطن عقيده ال الإنسان وهو الهويه الثابته نتمنى أن نترك مصطلح. (الأسلام السياسي) وندع ونسمي الأشياء بأسمها افضل وعلينا أن نفرق بين المقاومه الأسلاميه من جهة والاسلام السياسي من جهة أخرى
وطن وليس مزرعة للساسة..!

سرى العبيدي

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 206 منذ بدء حرب الإبادة
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 206
  • مصطلح الإسلام السياسي
  • ناس قاعدين وسط الجنجويد في معاقلهم ومن أهلهم ينكروا عليهم المنكر
  • شاهد بالفيديو.. وسط ضحكات الجمهور والحاضرين.. “مناوي” يهمس في أذن ياسر العطا أثناء مخاطبته الجنود ويذكره:(جاب لينا الجنجويد)
  • «الصحفيين» تطلق برامج تدريبية في الريبوتات والبرمجة
  • خلال فبراير الماضي.. مرصد يوثق 19 انتهاكًا ضد الصحفيين في اليمن
  • شاهد بالفيديو.. الحرب تشتعل بين قائد درع الشمال “كيكل” والناشط الشهير “الإنصرافي”.. صرفة يتهم أبو عاقلة بإدخال الجنجويد للجزيرة ومشاركتهم الجرائم والأخير يرد عليه ويصفه بالعميل والممول من الدعم السريع
  • نقيب الصحفيين يعلق على حادثة مقتل صحفي في الكرادة
  • اليرموك تعلن عن حاجتها لتعيين محررين صحفيين / تفاصيل وشروط