مكي المغربي: (التفاوض ما كعب، كعب التفاوض الكعب)
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
توم بيريليو (كشحها) وقال في “تفاوض يومي” في هذه الحالة يلزم التوضيح الذكي والشفافية المحسوبة من الوفد المفاوض، وإلا سنرجع إلى الشكوك أن تأخير حسم بعض المحاور ليس لعدم القدرة أنما لمنح الوسطاء فرصة لاخراج الدعم السريع سلميا ليعطوا قبلة الحياة للتفاوض و(العملية السياسية) حسب فهمهم غير الواقعي أبدا.
أكرر دائما، الاشكالية ليست في التفاوض، ولكن ملاحظاتي أن الطرف الآخر هو من يمنح الرأي العام المعلومة، والطرف الوطني هو من يخفيها، ويخسر بذلك جزء من مصداقيته لصالح العدو بسوء إدارته للتفاوض.
أبضا، سينظر الناس لحديث الرئيس البرهان حول أنه (مافي نقاش ومافي كلام!) أنه استهلاك داخلي.
لا بد من ناطق رسمي يحدده الجيش للوفد، ويكون ضابط مسئول ولديه وعي وخبرة سابقة في التعامل مع السياسة والاعلام المحلي والدولي، ليوضح كيف يمكن الجمع بين تصريحات البرهان وحديث الجانب الأمريكي.
(التفاوض ما كعب، كعب التفاوض الكعب)، من يتطوع بشرح هذا المثل في التعليقات.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نعم شركاء- في الحرب وفي الحكم!!
*لم تمض ساعات على مخاطبة الرئيس البرهان لبعض القوى السياسية في بورتسودان والتى أعلن فيها العفو عن القحاتة متى عدلوا عن موقفهم الداعم للجنجويد وانتقد الحاضنة السياسية للمقاتلين مع الجيش لم تمض ساعات على هذه المخاطبة والتى علقت عليها بمنشورين (البرهان والحاضنة السياسية للمقاتلين)و(الفترة القادمة-لمن الحكم؟!)حتى عاد البرهان اليوم ليؤكد أن شركاء الحرب هم شركاء المشروع السياسي القادم وهذه قسمة عادلة –*
*نعم -من حارب عليه أن يشارك في الحكم ليس من باب المكافأة ولكن من باب حراسة ما قاتل لأجله*
*قلت واعيد ليس من حق أحد بإسم المقاومة الشعبية بمختلف أطيافها الإعلان عن زهدها في الحكم والمشاركة السياسية اليوم وغدا*
*المقاومة الشعبية بمختلف قواتها تمثل أكبر حاضنة سياسية واجتماعية في البلد ومن حقها أن تشارك في المشروع القائم حربا والقادم حكما ومن حق حاضنتها السياسية والإجتماعية العريضة أن تمثل من خلالها*
*بشكل واضح وصريح ومباشر ومحدد /المقاومة الشعبية المسلحة شريكة الجيش والحركات المسلحة في الحرب ستكون لهم شريكة ايضا في الحكم -انتهى٠*
*الحكم القادم لن تشكله قوى سياسية ليس لها مقاتلين في الميدان ولن تشارك فيه قوى سياسية شاركت الجنجويد ولو ساعة واحدة*
*الكلمة الأخيرة للقوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية والحاضنة السياسية والاجتماعية العريضة والممتدة لهذه القوات جميعها*
*هذا عدلا كما أعلن الرئيس البرهان اليوم وهذا إن أردنا نصرا واستقرارا لهذا البلد غدا*
*بكرى المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب