نصيحة للمؤتمر الوطني والحركة الاسلامية، يجب إسقاط هذا المعيار تماما، والطعن في كل من يسوق له.

الدولة الفلانية ترغب في فلان، أما علان فهو رجل أمريكا في المنطقة ويجب أن نقدمه، بينما فلان معاقب وهنالك جائزة عليه، وثاني وثالث ورابع .. ظهرت أسماؤهم في كشف الملاحقات .. وخامس وسادس أبلغتنا دولة صديقة -بكل أسف- أن أسمائهم في الطريق.

بهذا المعيار .. يمكن أن يعين لكم الخارج قيادتكم ثم يبتزها هي نفسها بذات التخويف، (تسمعوا كلامنا ولا نجيب أسمائكم!)

هذا المعيار مشبوه وخسيس، وثبت أنه كذب في كثير من الأحيان، (فلان طلع لا رجل أمريكا ولا بطيخ).

وللأسف، للأسف، للأسف، أحيانا يفضي هذا المعيار إلى تواطؤ خبيث وسري مع الخارج في سياق التنافس على المواقع، وذلك بطلبات إعاقة المنافسين من ضعفاء النفوس.
ولذلك رأيي قولا واحدا .. ابدئوا بالالتفاف حول أحمد هارون، واجعلوه قضية مفاصلة داخلية عندها ستخرج حيات وعقارب الخيانة من الجحور إلى العراء وستقتلونها!

خليكم من الرجالة والدين، شوفوا نموذج ترمب، أرادوا تعطيله بالقضايا والمحاكم، أحالها إلى مصدر تمويل لحملته الانتخابية، ووظفها لصالح شعبيته، واكتسح في المضمار الجمهوري .. ويراهن على ثغرة قانونية تسمح له مواصلة السباق الرئاسي حتى لو أدين ودخل السجن وحينها يصدر عفوا رئاسيا عن نفسه.

أنا شخصيا .. أي متحدث قال لي أحمد هارون أو أي شخص آخر ملاحق أو معاقب لا يصلح حظرت رقمه وأوقفت التعامل معه.

لو أخذناها بتفكير براغماتي .. الأفضل أن تقدموهم ثم يأتي من يفاوضكم لتقديم غيرهم .. وتكون هنالك طلبات، ولكن أن تكون خياراتكم من البداية مفصلة على رضا وسخط الخارج بالمجان .. انتهيتوا تماما!

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حدث في مثل هذا اليوم| 29 عاما علي رحيل القيثارة ليلى مراد

تحل اليوم الذكري ال ٢٩ لرحيل المطربه صاحبه الصوت الذهبي القيثاره ليلي مراد، أحد أجمل الأصوات في تاريخ مصر والعالم العربي وتركت تراثًا غنائيًا هائلًا عمرها الفني لم يتجاوز ١٧ عاما ومع ذلك قدمتها العديد من الرواءع الغنائيه عبر الشاشه الفضيه.

معظم اغنياتها تسكن وجدان الملايين رغم مرور عدة عقود نذكر منها علي سبيل المثال وليس الحصر، : "حبيب الروح، الحب جميل، كلمني ياقمر، اتمختري ياخيل، انا قلبي خالي يا مسافر وناسي هواك حيران في دنيا الخيال، الجد هوز، شحات الغرام، عيني بترف، ماليش امان، يا رايحين للنبي الغالي، قلبي دليلي، اللي يقدر علي قلبي، والعيش والملح، وياطبيب القلب.

كما قدمت عشرات الافلام السينمائيه الناجحه عكست العصر الذهبي للسينما المصرية، نذكر منها : "يحيا الحب، ليلى بنت الفقراء، ليلى بنت الأغنياء، بنت الأكابر، من القلب للقلب، سيده القطار، حبيب الروح والفيلم الخالد غزل البنات وعنبر والماضي المجهول واخيرا الحبيب المجهول.

قررت ليلي مراد الاعتزال عام ١٩٥٥ وعمرها ٣٧ عاما، وهي في اوج مجدها واحتجبت تماما لكنها عادت الغناء مره واحده عام ١٩٧٨، حيث غنت تتر المسلسل الاذاعي لست شيطانا ولا ملآكا عاشت حياه عاديه تماما حتي رحيلها يوم ٢١ نوفمبر ١٩٩٥ عن عمر ناهز ٧٧ عاما، ومازال فنها الخالد يسكن وجدان الملايين صوت ذهبي بالفعل جسد لنا معني الغناء الحقيقي رحم الله صاحبه الصوت الجميل ليلي مراد رمز إلغاء الجميل عبر العصور

مقالات مشابهة

  • ألم شديد وحاد عند الوقوف والحركة.. أعراض إصابة وسام أبو علي
  • غدًا.. انطلاق الدورة الـ 36 للمؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا
  • هل العودة للتدخين بعد قسم بالله معصية؟.. الدكتور حسام موافي يوضح «فيديو»
  • هل كَسر القَسَم بالله بـ«العودة للتدخين» يعد معصية؟.. الدكتور حسام موافي يجيب
  • لا عدالة مطلقة
  • الدندر مستقرة تماما والعودة الطوعية في استمرار
  • أشرف فائدة مديراً جديداً للمكتب الوطني المغربي للسياحة
  • لازاريني: النظام المدني في غزة دمر تماما
  • سفارات سلطنة عُمان في أمريكا وإيران وأسبانيا تحتفل بالعيد الوطني المجيد
  • حدث في مثل هذا اليوم| 29 عاما علي رحيل القيثارة ليلى مراد