مكي المغربي: نصيحة للمؤتمر الوطني والحركة الاسلامية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
نصيحة للمؤتمر الوطني والحركة الاسلامية، يجب إسقاط هذا المعيار تماما، والطعن في كل من يسوق له.
الدولة الفلانية ترغب في فلان، أما علان فهو رجل أمريكا في المنطقة ويجب أن نقدمه، بينما فلان معاقب وهنالك جائزة عليه، وثاني وثالث ورابع .. ظهرت أسماؤهم في كشف الملاحقات .. وخامس وسادس أبلغتنا دولة صديقة -بكل أسف- أن أسمائهم في الطريق.
بهذا المعيار .. يمكن أن يعين لكم الخارج قيادتكم ثم يبتزها هي نفسها بذات التخويف، (تسمعوا كلامنا ولا نجيب أسمائكم!)
هذا المعيار مشبوه وخسيس، وثبت أنه كذب في كثير من الأحيان، (فلان طلع لا رجل أمريكا ولا بطيخ).
وللأسف، للأسف، للأسف، أحيانا يفضي هذا المعيار إلى تواطؤ خبيث وسري مع الخارج في سياق التنافس على المواقع، وذلك بطلبات إعاقة المنافسين من ضعفاء النفوس.
ولذلك رأيي قولا واحدا .. ابدئوا بالالتفاف حول أحمد هارون، واجعلوه قضية مفاصلة داخلية عندها ستخرج حيات وعقارب الخيانة من الجحور إلى العراء وستقتلونها!
خليكم من الرجالة والدين، شوفوا نموذج ترمب، أرادوا تعطيله بالقضايا والمحاكم، أحالها إلى مصدر تمويل لحملته الانتخابية، ووظفها لصالح شعبيته، واكتسح في المضمار الجمهوري .. ويراهن على ثغرة قانونية تسمح له مواصلة السباق الرئاسي حتى لو أدين ودخل السجن وحينها يصدر عفوا رئاسيا عن نفسه.
أنا شخصيا .. أي متحدث قال لي أحمد هارون أو أي شخص آخر ملاحق أو معاقب لا يصلح حظرت رقمه وأوقفت التعامل معه.
لو أخذناها بتفكير براغماتي .. الأفضل أن تقدموهم ثم يأتي من يفاوضكم لتقديم غيرهم .. وتكون هنالك طلبات، ولكن أن تكون خياراتكم من البداية مفصلة على رضا وسخط الخارج بالمجان .. انتهيتوا تماما!
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ميقاتي الى القمة العربية الاسلامية في الرياض: المرحلة تتطلب تعاون الجميع في مواجهة تداعيات العدوان
يستعد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للتوجه يوم الاحد المقبل الى الرياض للمشاركة في القمة العربية الإسلامية" المقررة التي تستضيفها المملمة العربية السعودية في 11 تشرين الثاني الحالي.
وكان رئيس الحكومة شدد امس خلال استقباله مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في السرايا على" أن المرحلة الراهنة تتطلب تعاون جميع القيادات اللبنانية وتعاضدها من أجل مواجهة تداعيات العدوان الاسرائيلي على لبنان وحماية اللبنانيين من الشرور والفتن التي يسعى اليها العدو الاسرائيلي".
واكد المفتي دريان" ان دار الفتوى وما تمثل، وطنيا وإسلاميا، تدعم وتؤيد جهود الرئيس ميقاتي في كل ما ينقذ لبنان من العدوان الصهيوني بالإضافة الى الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمعيشية لتنعكس إيجابا على مصالح وحاجات الناس اليومية وإيقاف عذاباتهم، وهذا يستدعي من الجميع التلاحم والتكاتف، وضرورة تحصين الوضع اللبناني الداخلي لمواجهتها".
وقال:"وطننا له حق علينا في أن نقوم بما يمليه علينا الحسّ الديني والوطني في سبيل ان يتخطى هذا البلد أزماته، فالبلد يمر بمخاطر كبيرة وهذا ما يقتضي تعزيز وحدة الصف الإسلامي والوطني".
أضاف: "لمست من دولة الرئيس ميقاتي حرصه الشديد على معالجة كل القضايا بحكمة وروية وتعاون مع كل الأطياف السياسية في لبنان، فالرئيس ميقاتي هو رجل دولة ومؤسسات بامتياز وينبغي مساعدته والوقوف الى جانبه".
وقال:"آن الأوان لجميع القوى السياسية ان يحسموا إنجاز الاستحقاق الرئاسي، ولا يمكن ان يبقى لبنان من دون رئيس للجمهورية، على الجميع ان يتعاونوا من اجل انتخاب رئيس بالسرعة الممكنة وإلا سيبقى البلد مشرعا على الاحتمالات كافة، ونحن يهمنا جدا ان يكون هذا البلد مستقرا وآمنا ومطمئنا، وأولى خطوات الاستقرار والأمان وقف إطلاق النار وانجاز انتخاب رئيس جامع".
وقال:لدينا ملء الثقة بان دولته سيحمل امال وتطلعات اللبنانين في القمة العربية المزمع عقدها في المملكة العربية السعودية بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز".