لفت نظري موقف المتعاونين مع المليشيا في أمبدة، بمجرد أن شعروا بترجيح كفة الجيش، هرعوا إليه وتعاونوا معه ودلوه على مواقع إخفاء التاتشرات والمؤن والذخائر وأجهزة الاتصالات.
ليس الأفراد الانتهازيين فحسب، حتى دول الجوار الانتهازية التي تعاونت مع المليشيا وواجهتها السياسية الجديدة، بمجرد تغير الأوضاع، وتوقف التمويل من الدولة اياها حذرا من الإدانات الدولية، ستنشط هذه الدول كل بروتوكولات التعاون الأمني والتبادل الاستخباري مع السودان، والبقية تعرفونها.

يستحسن لقحت التعجيل بالحوار مع القوى السياسية كلها، وأن تتنصل بسرعة من ورقة أديس الاقصائية المشبوهة، لأنها عبارة عن أمر قبض ضدها تحمله في يدها.
من كان يحمل جوازا اجنبيا لا يعتقد أنه في وضع أفضل، حلقات التعاون مع المليشيا ستتكشف، والملاحقات القانونية في أوربا وامريكا في قضايا حقوق الإنسان أو غيرها شرسة جدا، وتستيقظ بعد المعاش أحيانا.

مثال ذلك، السفير الأمريكي إيمانويل روشو، اكتشفت صلته بالأمن الكوبي بعد أربعين سنة من الخدمة وألقي عليه القبض في شاطيء ميامي وهو يمني نفسه بشيخوخة سعيدة، ولكنه سيقضيها في السجن.

أسياد المليشيا سيخارجون أنفسهم، وسيشتد الضغط عليهم في الدول الغربية بسبب مذبحة المساليت وتمويل الحرب في السودان، وسيرغبون في كباش فداء .. لذلك لا تقطعوا صلتكم بالسودان قد تحتاجون البقاء فيه، ولحسن حظكم أن فيه رجالا مثلنا يرفضون أي إختصاص قضائي ولا عقابي أجنبي داخل أراضيه، ولا يفرقون في ذلك بين جيش ومليشيا وحركات، وبين إمام جامع وناشط.

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مع الملیشیا

إقرأ أيضاً:

جبريل ابراهيم يتوجه إلى واشنطن.. تعرف على أسباب الزيارة

متابعات ــ تاق برس   يترأس الدكتور جبريل إبراهيم، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، وفد جمهورية السودان المشارك في اجتماعات الربيع  لصندوق النقد الدولي (IMF) ومجموعة البنك الدولي (WB) للعام 2025، والتي تُعقد بالعاصمة الأمريكية واشنطن خلال الفترة من 21 إلى 27 أبريل الجاري.

وتناقش الاجتماعات أبرز التطورات الاقتصادية العالمية، والتحديات التي تواجه الاقتصاد الكلي، بالإضافة إلى قضايا الرقمنة وتكنولوجيا الخدمات المالية، وتغير المناخ. وتشمل الفعاليات المصاحبة عقد ندوات وجلسات نقاش حول  قضايا الاقتصاد العالمي، والتنمية الدولية، والأسواق المالية. ومن المتوقع أن يعقد وزير المالية سلسلة لقاءات مهمة على هامش الاجتماعات مع عدد من ممثلي المؤسسات المالية الدولية، وعلى رأسها صندوق النقد والبنك الدوليين ، إلى جانب مؤسسات التمويل الإقليمية. كما سيجري معاليه مباحثات مع عدد من نظرائه من وزراء المالية والاقتصاد من الدول المشاركة في الاجتماعات، وذلك بهدف تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي المشترك، وتطوير الشراكات الثنائية بما يخدم أولويات التنمية في البلاد. ويأتي ملف معالجة ديون السودان الخارجية  في أول أجندة اللقاءات، بالاضافة إلى السعي لإعادة تمويل عدد من المشاريع الحيوية في قطاعات الصحة، والتعليم، والدعم الإنساني، وذلك من خلال التعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة. يضم وفد السودان المشارك الأستاذ محمد بشار محمد، وكيل التخطيط بوزارة المالية، إلى جانب وفد فني رفيع المستوى من الإدارات المعنية داخل الوزارة. جبريل ابراهيمواشنطن

مقالات مشابهة

  • مصر وجيبوتي تعربان عن قلقهما من تدهور الأوضاع السياسية والأمنية في جنوب السودان
  • علامات استفهام حول موقف الدول التركية من قضية قبرص
  • محافظ إدلب يبحث مع مدير الشؤون السياسية سبل التعاون للنهوض بالواقع السياسي للمحافظة
  • جنجويد حافظين وما فاهمين! حفر المليشيا لخنادق حول الضعين ونيالا
  • تترقبه كل يوم.. صداقة فريدة تجمع قطة بكفيف تركي
  • جبريل ابراهيم يتوجه إلى واشنطن.. تعرف على أسباب الزيارة
  • (نيويورك تايمز): الصين تحذر الدول من التعاون مع الولايات المتحدة ضدها في التجارة
  • مدير الأمانة العامة للشؤون السياسية يتفقد مديرية الشؤون السياسية في حلب ويزور الجامعة ويلتقي المحافظ
  • مدير الأمانة العامة للشؤون السياسية ومحافظ حلب يبحثان سبل زيادة التعاون والتنسيق بين المديريات والمؤسسات الحكومية
  • "إفريقية النواب" تناقش تعزيز التعاون الزراعي مع دول القارة (تفاصيل)