مكي المغربي: لفت نظري موقف المتعاونين مع المليشيا في أمبدة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
لفت نظري موقف المتعاونين مع المليشيا في أمبدة، بمجرد أن شعروا بترجيح كفة الجيش، هرعوا إليه وتعاونوا معه ودلوه على مواقع إخفاء التاتشرات والمؤن والذخائر وأجهزة الاتصالات.
ليس الأفراد الانتهازيين فحسب، حتى دول الجوار الانتهازية التي تعاونت مع المليشيا وواجهتها السياسية الجديدة، بمجرد تغير الأوضاع، وتوقف التمويل من الدولة اياها حذرا من الإدانات الدولية، ستنشط هذه الدول كل بروتوكولات التعاون الأمني والتبادل الاستخباري مع السودان، والبقية تعرفونها.
يستحسن لقحت التعجيل بالحوار مع القوى السياسية كلها، وأن تتنصل بسرعة من ورقة أديس الاقصائية المشبوهة، لأنها عبارة عن أمر قبض ضدها تحمله في يدها.
من كان يحمل جوازا اجنبيا لا يعتقد أنه في وضع أفضل، حلقات التعاون مع المليشيا ستتكشف، والملاحقات القانونية في أوربا وامريكا في قضايا حقوق الإنسان أو غيرها شرسة جدا، وتستيقظ بعد المعاش أحيانا.
مثال ذلك، السفير الأمريكي إيمانويل روشو، اكتشفت صلته بالأمن الكوبي بعد أربعين سنة من الخدمة وألقي عليه القبض في شاطيء ميامي وهو يمني نفسه بشيخوخة سعيدة، ولكنه سيقضيها في السجن.
أسياد المليشيا سيخارجون أنفسهم، وسيشتد الضغط عليهم في الدول الغربية بسبب مذبحة المساليت وتمويل الحرب في السودان، وسيرغبون في كباش فداء .. لذلك لا تقطعوا صلتكم بالسودان قد تحتاجون البقاء فيه، ولحسن حظكم أن فيه رجالا مثلنا يرفضون أي إختصاص قضائي ولا عقابي أجنبي داخل أراضيه، ولا يفرقون في ذلك بين جيش ومليشيا وحركات، وبين إمام جامع وناشط.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مع الملیشیا
إقرأ أيضاً:
تضمّ نحو 390 مليون شخص.. 19 دولة عربية تواجه تحديات «الشح المائي»
قال وزير الموارد المائية والري المصري الدكتور هاني سويلم، إن “المنطقة العربية تعد الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم، حيث تقع 19 دولة من بين 22 دولة عربية في نطاق الشح المائي“.
وأضاف سويلم، خلال لقائه مع الأمين العام للجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA)، الدكتور خالدون كاشمان، أن “هناك 21 دولة من 22 دولة عربية تحصل على مواردها المائية الأساسية من مياه دولية مشتركة، ويعيش نحو 390 مليون شخص في المنطقة- أي ما يقرب من 90 في المائة من إجمالي عدد السكان- في بلدان تعاني من ندرة المياه”.
وأضاف أن “العديد من العوامل والتحديات في العقود الأخيرة أدت لتفاقم الضغوط على موارد المياه العذبة مثل النمو السكاني والهجرة وأنماط الاستهلاك المتغيرة، بالإضافة لتغير المناخ والذي ظهر مؤخراً في العديد من الأحداث المتطرفة التي شهدتها البلدان العربية مثل الإعصار الذى ضرب ليبيا أو الفيضانات الغزيرة التي ضربت الصومال مما أسفر عن مقتل ونزوح المئات”.
وتابع سويلم: “مثل هذه التحديات تدفع الدول العربية لتعزيز التعاون المشترك فيما بينها وتبادل الخبرات وعرض التجارب الرائدة، وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمي للارتقاء بمنظومة إدارة الموارد المائية في الوطن العربي”، مشيرا إلى “حرص وزارة الري على تعزيز التعاون مع العديد من الدول العربية الشقيقة في مجال المياه تحت مظلة عدد من مذكرات التعاون في مجال المياه الموقعة مع دول: الأردن، والإمارات، والجزائر، والسعودية، والعراق، وتونس، وفلسطين، ولبنان، والمغرب”.
وأشاد وزير الري المصري، “بما تبذله الدول العربية من جهود لتحسين عملية إدارة المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول العربية، وخاصة الهدف السادس المعني بالمياه، والذي ينص على “ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة”.