مكي المغربي: أيهم كانوا أفضل للسودان؟! الكيزان أم القحاتة؟!
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
فكر كأنك قحاتي، طردوا السوريين من السودان وألغوا أوراقهم الرسمية، وتحالفوا مع المليشيا وبرروا لها استباحة المدن بمجرمين من تشاد والنيجر وأفريقيا الوسطى. يعني طردوا اللي كانوا بعملوا لينا شاورما، وجابوا اللي بعملوا منا شاورما.
طردوا اللي أدوا الشبان السودانيين الأتقياء بناتهم المحجبات الجميلات يتزوجوهن على سنة الله ورسوله، وجابوا اللي يغتصبوا السودانيات ويختطفوهن رقيق للبيع.
أيهم كانوا أفضل للسودان؟! الكيزان أم القحاتة؟! ولسه، يطوفون على العواصم ويتلقون السحت لتبرير جرائم المليشيا وشرعنة حكمها للسودان.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
والي الخرطوم يطالب المنظمات الدولية بتمليك الرأي العام جرائم المليشيا ضد المواطنين
طالب والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة المنظمات الدولية النهوض بمهمتها التي تنص عليها مواثيقها وأهدافها بتمليك الرأي العام العالمي بالجرائم التي ترتكبها المليشيا الإرهابية في حق المواطنين العزل في مناطق الجموعية جنوبي أمدرمان ومعسكر زمزم للنازحين غربي الفاشر.جاء ذلك خلال لقائه اليوم وفد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة بحضور المدير العام لوزارة التنمية الإجتماعية صديق فريني والمدير العام لوزارة الثقافة والاعلام والسياحة الطيب سعدالدين ومفوض العون الإنساني خالد عبد الرحيم وممثل هيئة أمن ولاية الخرطوم العميد محمد موسى.ورحب والي الخرطوم بالوفد وقال أنه ظل متواجدا بالسودان منذ فترة طويلة وقدم مساعدات للمواطنين خلال الحرب عبر وكلائه بالخرطوم غير أن ما قامت به المليشيا من تخريب للبنى التحتية للخدمات الأساسية يحتاج الى مزيد من التدخلات للمساعدة في إعمارها.من جهته أعرب رئيس وفد برنامج الغذاء العالمي عن تقديره للتسهيلات التي قدمت للبرنامج للقيام بمهامه .وقال الهدف من الزيارة هو التفاكر مع مسئولي الولاية لتحديد الأولويات حيث يخطط البرنامج لتقديم مساعدات انسانية طارئة لمليون مواطناً بولاية الخرطوم باعتبارها تمثل ثقلا سكانياً.وأضاف أن الدعم لن يقتصر على المساعدات الإنسانية بل يشمل تمكين المواطنين من استعادة حياتهم الطبيعية من خلال إعمار المنازل والتغذية المدرسية والدعم النقدي المباشر.المدير العام لوزارة التنمية الإجتماعية صديق فريني قال ان برنامج الأمم المتحدة اتبع المعايير الدولية في توزيع الدعم للمواطنين لكن هناك شريحة لم تتم تغطيتها وتتوقع المزيد من الدعم إلى جانب الدعم النفسي والاجتماعي.مفوض العون الإنساني خالد عبد الرحيم تطرق للمساهمات التي قدمها البرنامج وتوقع أن يسهم البرنامج بعد عودته لممارسة عمله من داخل الخرطوم بتقديم المزيد من المساهمات والتعرف عن قرب على إحتياجات المواطنين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب