مكي المغربي: حول وفد جدة وما يثار عنه
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن مكي المغربي حول وفد جدة وما يثار عنه، رأيي في المفاوضات أنها عملية ديبلوماسية سياسية لديها حاجز تأمين إعلامي ظاهر واستخباري مستتر ومحصور في دائرة ضيقة للغاية.وطالما هو محصور .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مكي المغربي: حول وفد جدة وما يثار عنه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رأيي في المفاوضات أنها عملية ديبلوماسية سياسية لديها حاجز تأمين إعلامي ظاهر واستخباري مستتر ومحصور في دائرة ضيقة للغاية.
وطالما هو محصور لا أستطيع أن اتعامل مع “معلومات حساسة” عن وفدنا في جدة الذي يقوم بمهمة وصفت بأنها “تفاوض غير مباشر” هنالك اتهامات تطال الوفد بعد أي هدنة أو بعد أي أقامة طويلة في جدة مع انقطاع الاخبار، وهنالك رأي عام ساخط للغاية على المسهلين السعودية وأمريكا، وإتهام لهما بفرض هدن لصالح التمرد وضد الجيش، وهنالك من لا يرغب في صب النقد على المسهلين ولذلك يوجه صفعاته للوفد السوداني لإنه لم يعلق على بيانات المسهلين التي كانت ضد الجيش بكل أسف، والوفد يرى أن الناطق الرسمي بإسم الجيش هو المسئول عن “النطق”. وبكل أمانة من خلال أداء وبيانات الناطق إما أنه لا يتلقى تنويرات كافية وعاجلة وخاصة، أو هو ضنين بالنطق، ولا يوجد أي احتمال ثالث.
لذلك وللمرة الثانية لا أريد أن أظلم الوفد والذي هو يعمل وفق توجيهات قيادة الجيش … هي المسئولة وهي التي تستحق النقد ثم الوفد بعدها وليس قبلها.
ما أستطيع الحكم عليه، أن الوفد وقيادة البلد التي ارسلته وطلبت منه البقاء في جدة هي التي تتحمل المسئولية الكاملة بالذات في التراجع الإعلامي بل للانحسار الإعلامي الحاصل للوفد.
أنا في الاعلام المحلي والدولي 25 سنة ولا أنتظر محاضرة من شخص حول سرية الوفود وسرية المفاوضات من عدمها وتراتيبية الجيش … متى وأين وكيف يصرح ممثل الجيش؟! بنفسه -بتكليف من القيادة- أم يتم تحديد ناطق رسمي للوفد؟! كل هذا نعرفه بل نقدم فيه دورات تدريبية، لا تخفى علينا فيه المسائل الابتدائية.
ما يحدث من انحسار اعلامي كامل وظهور فراغات سببه إما سحب البرهان لصلاحية التصريحات والتفاعل الإعلامي للوفد، أو عدم اكتراث الوفد أو تفضيله عدم مواجهة الأعلام.من الطرائف التي نقولها كثيرا في دورات الناطق الرسمي هي أنه (لا غنى عن الاعلام إلا بالاعلام) .. كيف؟! لأنك حتى لو قررت السرية فانك تحتاج إلى رواية بديلة لما تخفيه أو تحتاج إلى إشغال (بعضهم يسميه إلهاء) إعلامي متزامن مع الفراغ الذي قد يمتليء بأسوأ مما تخفيه.
الآن الآن .. ألم يمتليء الفراغ الإعلامي بشيء سيء وقبيح في حق الوفد والسودان أم لا؟!من المسئول؟! من ملأ الفراغ أم من صنع الفراغ؟!الجواب هو من صنع الفراغ هو الملام.
شهدت جلسات مفاوضات عديدة .. ولجان ترسيم حدود، وترتيبات أمنية، ومفاوضات مع دول عظمى .. كان المسئولون (حكوميين أوعسكريين) يتحدثون للاعلام مباشرة أو لديهم مجموعة وطنية خاصة جدا لتوجيه الاعلام .. بل بعضهم ينادينا في جناحه الخاص قبل أن يتحدث ويطلب منا توقعات الأسئلة حتى يحضر لها .. ويناقش معنا مقترحات الأجوبة .. أن تلبس الكاكي لا يعني أن لديك استثناء من القاعدة ،(ميمان لا يتعلمان، مستحي ومتكبر).
الاعلام ليس بوق دعاية .. وليس بترينة عرض .. وليس مدخل شيطان .. الاعلام خط تأمين متقدم للعملية التفاوضية .. وهو أداة فعالة جدا لتعزيز الموقف التفاوضي.
التحية مجددا للسعادة اللواء محجوب واللواء فقيري .. واتمنى أن تتفهم القيادة أولا كلامي وأن تطلب منهم التفاعل مع الاعلام .. وأن نرى الوفد الكريم في مطار بورتسودان .. صالة كبار الزوار في جلسة مع الإعلاميين لشرح ما حدث وما يحدث وما سيحدث.
مكي المغربي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 60 (معين المغربي)
غزة - صفا
تستعرض وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" بشكل يومي وعبر سلسلة من الحلقات المتتالية سيرة أحد شهداء الحركة الرياضية في الوطن، حيث استشهد المئات منهم منذ السابع من شهر أكتوبر 2023م "طوفان الأقصى"، وفي الحلقة 60 من هذه السلسلة نتناول سيرة الشهيد معين أحمد عبد الله المغربي "الغزال الأسمر".
ولد في مدينة جرش بالمملكة الأردنية الهاشمية بتاريخ 15 ديسمبر 1971م. حاصل على دبلوم غزل ونسيج من جامعة جرش. لعب كرة القدم في فرق غزة هاشم، والحسين إربد في الأردن، وعاد لقطاع غزة ليلعب لنادي خدمات رفح ليحصد معه العديد من البطولات تحت قيادة المدرب جمال حرب. شارك مع فريق خدمات رفح في بطولة أريحا الشتوية عام 1998، وحقق مركز الوصيف بعد خسارته من الوحدات الأردني بركلات الترجيح، وتلقى عرضًا للعب مع نادي شباب الخليل بالضفة الغربية المحتلة. انضم لصفوف المنتخب الوطني الفلسطيني الأول في عهد المدرب عزمي نصار، ولعب في مركز الظهير الأيمن. حقق مع المنتخب برونزية الدورة العربية التاسعة عام 1999م بعد التعادل مع ليبيا بهدفين لمثليهما.استشهد يوم الخميس 23 يناير 2024م، بعد استهدافه بثلاثة رصاصات من قناص إسرائيلي في جامعة الأقصى غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.